تسجيل الدخول

لكن قبل ان ننظر الى جرائم اخوان القردة و الخنازير لابد ان ننظر الى حال المسلمين الذي اوصلهم الى هذا ثم ننظر ماذا فعل المسلمون بالمسلمين اكثر من هذا .
ان بطش الصهيونية ليس لانها قوية وليس لان لها حبل من الناس يقويها كما جاء في القران الكريم ولكن لتخاذل ابناء هذه الامة عن نصرة دينها واستحقار المسلمون للصغائراوصلهم الى الكبائر والمداومة على الكبائر اوصلتهم الى ان اوكلهم الله الى نفوسهم فكانت هذه النتيجة التى ترينها بل هناك الافظع منها
لقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف مثلا بركاب السفينة والحديث معروف
فخذى مثلا اليس كل امراءة سافرة في هذه الامة معصية وحينما اقول الامة فانني اعني الامة اجمع بمفهومها الفلسفى
اليس كل تاركا للصلاة عبء على هذه الامة وهكذا دوليك حتى نجد انفسنا امام كما هائلا من المعاصى يعيق نهضة الامة .
حينما قال بن الخطاب:كنا اذلة فاعزنا الله بهذا الدين فاذا ابتغينا العزة في غيرة اذلنا الله.
لكن هناك بشارة خيرا في الافق مقبلة ولقد وعدنا بها سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم وستتحقق باذن الله.

أقول و أنا أرى هذا الجندي الرومي و هو يقف مدججا بالأسلحة أمام طفل أعزل مجرد الثياب ، أننا أقوى من هؤلاء الكلاب الروم .
أقول و أنا أرى أن القرآن الكريم ولقد دنس بالصليب و هيهات أن يدنس القرآن الكريم ، أننا أطهر وأنبل من الصليبيين لأننا لا ندنس كتبهم المزيفة المحرفة إحتراما لتعاليم ديننا الحنيف .
أقول و أنا ارى جثة الشهيد الطفل و أخاه يبكي عليه أن الغد قريب و ساعة الإنتقام و الثأر قد أوشكت .

لم يجدوا من يردعهم .

حسبنا الله و لا اله الا الله الستعان

هنيئا للشهيد الطفل محمد الدرة حبيب الله تعالى بالجنة باذن الله تعالى ،والويل والتبور وجهنم و الويل لقاتليه ،والويل ثم الويل لبغال أمريكا و اسرائيل المزعومة ، الحكام العرب .
بالله عليكم عندما تشاهدون صور العسكر و الجند المصري و هو يحاصر اخوانه الفلسطينيين المسلمين ، هل يحقلنا أن نقول بأن هذا الجند هو خير جند الأرض أم أن الحديث النبوي الشريف غيره المغيرون عن مواضعه فهناك أحاديث نبوية شريفة تذكر فضائل الجند في المغرب وبالأخص أصحاب جعد الرأس الذين سيكونون خيرالجند و يكونون أهل فتوحات وهل كان جند مصر أهل فتوحات أم جند المغرب و بالأخص في الفتوحات الاسلامية على يد الفاتح عقبة بن نافع و الأحرار العرب و الأمازيغ معه و كذلك فتوحات موسى بن نصير ومعه الفاتح الأمازيغي طارق بن زياد ووووووووو .
ما يكون هكذا خير الجند يا جند مصر بل كونوا كجند الجزائر الأحرار الذين أنقذوكم من هزائم شتى في حرب 73 و الذين أبادوا قردة وخنازير بني صهيون و فتكوا بهم .

لماذا نتهرب دائما من مسؤولياتنا و نتجه باصبع الاتهام الى الحكام؟ .... نحن ايضا نشارك في هذه الجرائم و بعلمنا... السنا نحن من اختاروهم ليمثلوننا... الم يكونوا يوما منا.... بل نحن دفعناهم و بسكوتنا فقط لاننا لا نريد مواجهة البلاء ....و غير قادرين على التضحية بالحياة الفانية....
اخي لا تغضب فهدا مجرد راي......

لا اله الا الله .. محمد رسول الله