تسجيل الدخول

كان لي صاحب متسلف لا اعرف ان كان تسلفه تكلفا ام تصلفا وكان يجرخ في العلماء ويقدم و يؤخر ويضع و يرفع كانه البخاري و كان ضحل العلم ياخد في الناس بلسانه وكان قزما كث اللحيه يتعتع في الكلام ويلبس عباءة مغبره يتقلقل فيها كالفار فرابني مكانه واوغر صدري جهته فاطلقت عليه لساني وجردت سيف شنآني

وصاحب لحية يمشي زهيا...يصعر خده يلويه ليا
قد ادرع العباءة فاحتوته...فأخفته وقد ظلموه زيا
يطلع راسه منهاكما طلعت من جحرها ضبع عشيا
وقد غلبت عليه واستفاصت..مخشنة مثنية ثنيا
تغالبه فتغلبه وحينا..يغالبها فيغلبها كديا
ادا اولى لمشيته تهاوى..هوي البغل لمل قيل هيا
يخبب تحتها ولها صفيق..ادا ياتيك تحسبه اتيا (الاتي السيل)

يخبب تحتها ولها صفيق..تعرفه فلا يغدو خفيا

قصير الخلق احمق مضمحل..يتعتع في الكلام ادا تهيا
يجعجع في الكلام وليس فعل..كما فعل الجبان غداة حيا
قليل العقل منتفخ الحوايا..كريه السر مطبوع دنيا
له الرحمن من ولد شقي..فلم ار مثله ولدا شقيا
ابا زيان لا تعجل عليا..وانظرني ابلغك المطيا
فاني لا يشق غبار نقعي.. ولا تقضى الكريهة الا بيا
واني لو اردت بلوغ امر..ابلغه ولو كان الثريا
فدع عنك المكارم واعتزلها...ولا ترحل اليها ولا اليا
وغض الطرف انك بعد غر..فلا خيرا اصبت ولا دنيا
وقنع بالنجاة ونم قريرا..ولا تنهض ادا اصبحت حيا
ومتع بالحياة وعش طويلا...فانا قد كفيناك القضيا
ودونك عائش فالزم هواها..وكحل مصبحا وادهن عشيا
..........تمت

سانسيها بغيرها و استغفر الله فقط حتي لا يقال لا ادب في الجزائر

الحمد لله أني صادفت عاقلا رحم الله أباك أين كنت

و اضيف سيدي الحمبراوي ان اول ما تعلمت في الشعر ان معناه
الشعر هو كلام جيده جيد و قبيحه قبيح
هذا لا يعني مطلقا ان نتجاهل المعنى فالكلام المقصود منه ابلاغ فكرة على سبيل المثال و قس على ذلك لا انحني لتمثال و لو ابدع صانعه و نحته من الماس و لا اثني عليه
فاتقوا الله و قولوا قولا سديدا
ثم اختم ماذا قلت يا من افزعه ملتح فيه و عليه و الله اعلم بسريرته ....ماذا قلت في خلق كثير غير ملتح كافر بربه يحارب الله و رسوله....
عموما لم اقرا القصيدة و لست في حاجة لقراءة ما عنوانه يدل على مراد صاحبه في هذا القدر كفاية
ماكل ما يعلم يقال و ما كل ما يكتب يقرا

صاحبنا كريم غضب من نقدي لي ورأيت في رد له مايضمر شيئا من هذا وأنا الذي قلت أننا أمام شاعر وثبت له قصيدة من قبل ونصحته نصيحة لوجه الله لاابغ من ورائها أجرا فغضب ورد غامزا فقلت في نفسي ربما ما أكثر مانمت وكأني لم أنم فعدت أبحث عن قضائده فلعلي ظلمت الرجل وهاهي قصيدة فيها نظم ولكن فيها كسور في العروض تبعد القصيدة عن البحر سطرت على هذه الأخطاء الرهيبة عسى صاحبنا يراجها ويراجع مابنفسه فلست ضده ولا أعرفه والله من وراء القصد..ولكم الحكم يا أهل الدراية..
خلاف لركاكة السبك ولاقحام الألفاظ اقحاما..والأهم وهو ما أغضب صاحبنا البناء على قصائد وأبيات من الشعر القديم..هذا قليل لأني تعبت ولنا في القصائد الأخرى ما لنا هنا من هنات وركاكة في السبك ووو فأرجو أن لانغتر فالشعر ابحار طويل وتجربة وكد وجد ومازلنا نسأل ونعود لشيوخينا حتى اليوم ...
فإياك إياك من الغرور ....فإنه يفسد الموهبة ويُذهب بابداع الشويعر..