تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 12-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 691
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • khalfoni1 is on a distinguished road
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
عقيدة الشيخ القرضاوي
26-03-2011, 08:52 PM
في منتدانا منتدى الشروق كتب أحد الاخوة أن الشيخ القرضاوي لا يعرف أن الله سبحانه في السماء وتحدث هذا الاخ بلهجة الواثق من نفسه مما أربكني وجعلنى لا أرد فقلت لعل هذا وهو يتكلم بهذا الشكل عله يملك دليل على الشيخ فأناقض نفسي وبدأت افتش عن اليقين وماهي عقيدة القرضاوي فوجدت موقع أسمه الملتقى وفيه موضوع بعنوان منهج القرضاوي في العقيدة وقد نقلت منه مايلي :
رأي الشيخ في آيات الصفات وأحاديثها

وللعلم فإن الشيخ في مسألة آيات الصفات يرى ترجيح مذهب السلف على رأي الخلف‚ وهو في هذا موافق لشيخه البنا رحمه الله‚ يقول القرضاوي: وأنا أرجح رأي السلف ـ وهو ترك الخوض في لجج التأويل‚ مع تأكيد التنزيه ـ فيما يتعلق بشؤون الألوهية وعوالم الغيب والآخرة‚ فهو المنهج الأسلم‚ إلا ما أوجبته ضرورة الشرع أو العقل أو الحس‚ في إطار ما تحتمه الألفاظ‚

هذا كلام الشيخ الذي ردده في كثير من كتبه‚ ولكنه أفصح عن أمر آخر أكثر إيضاحا لموقفه من قضية الصفات في كتابه: «فصول في العقيدة بين السلف والخلف» (تحت الطبع) وسأنقل هنا موقف الشيخ ‚ يقول الشيخ حفظه الله:

أود أن أبوح بسر للقارئ الكريم‚ فقد كنت كوّنت رأيا منذ سنوات في موضوعنا هذا‚ وهو ما يتعلق بما سموه: (آيات الصفات) أو (أحاديث الصفات).

ويتلخص هذا الرأي أو هذا الموقف في ترجيح المذهب المشهور عن السلف رضي الله عنهم‚ وهو: السكوت وعدم الخوض أو التفويض.

ولكني بعد أن عشت في الموضوع منذ سنوات‚ ثم عكفت عليه في السنتين الأخيرتين‚ وتوسعت في القراءة والدراسة والبحث والمقارنة بين أقوال المدارس المختلفة من المتكلمين والأثريين‚ أو السلف والخلف‚ أو الحنابلة وغيرهم‚من المثبتين والمفوضين والمؤولين‚ من مبالغين ومعتدلين في كل فريق: اتضح لي بعد ذلك أمور لم تكن واضحة عندي من قبل بالقدر الكافي‚ ورأيت أن من التبسيط المخل: أن نسكت ونغلق أفواهنا عن الكلام في الموضوع‚ ونحسب أن القضية قد حسمت بذلك.

فالحق أن النصوص الواردة في الموضوع ليست كلها في مستوى واحد‚ لا من حيث ثبوتها‚ ولا من حيث دلالتها‚ كما أن المروي عن السلف في هذا الأمر ليس كله ذا مفهوم واحد أو نسق واحد.

فما خلاصة الموقف من هذه القضية التي طال فيها الجدال‚ واستحال إلى صراع ونزال‚ أو حراب وقتال؟

أولا: النصوص التي تضيف إلى الله تعالى صفات هي في البشر انفعالات نفسية‚ مثل: الرحمة والرضا والغضب‚ والمحبة والكراهية‚ والفرح والغيرة‚ والعجب ونحوها‚ وقد ثبتت بآيات القرآن العزيز‚ أو بالسنة الصحيحة: نثبت هذه الصفات لله سبحانه وتعالى‚ كما أثبتها لنفسه‚ في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم‚ ونحن مطمئنون كل الاطمئنان‚ ولا نلتمس لها تأويلا‚ إذ لا حاجة إليه‚ ولا نتوقف فيها‚ لأنها بيّنة واضحة المعنى‚ وهذا هو مذهب السلف فيها.

فلا داعي لأن نقول: المراد بالرضا: إرادة الإنعام‚ أو الإنعام نفسه‚ أو بالغضب: إرادة الانتقام‚أو الانتقام ذاته‚ أو بالمحبة: إرادة الثواب‚ أو الثواب نفسه‚ لنردّ كل هذه الصفات إلى صفة الإرادة أو صفة القدرة‚ كما يفعل كثير من المتكلمين.

ثانيا: النصوص التي تثبت الفوقية والعلو لله تعالى‚ نثبتها كما أثبتها الله تعالى لنفسه‚ لما جاءت به النصوص الغزيرة الوفيرة في القرآن والسنة‚ مثل قوله تعالى: «أأمنتم من في السماء» «بل رفعه الله إليه» والأحاديث الكثيرة التي ذكرت أن الله في السماء‚ أو فوق سبع سماوات: مثل: «يرحمكم من في السماء».

كل هذه النصوص نثبت ما دلت عليه من وصف لله تعالى‚ ولكنا نفسر هذا الإثبات بما فسره به المحققون من علماء المنهج السلفي‚ لا بما يفهمه السطحيون من الحشوية الظاهرية‚ وبعض غلاة الحنابلة.

ثالثا: النصوص التي يوحي ظاهرها بإفادة التجسيم والتركيب‚ لله عز وجل مثل النصوص التي تثبت لله تعالى: الوجه واليد واليدين والعين والعينين والقدم والرجل والساق والأصابع والأنامل والساعد والذراع و الحقو والجنب‚ ونحوها‚ مما هو في المخلوق أعضاء وجوارح في الجسم‚ فهذه النصوص يرجح تأويلها إذا كان التأويل قريبا غير بعيد‚ مقبولا غير متكلف‚ جاريا على ما يقتضيه لسان العرب وخطابهم‚ وهذا التأويل ليس واجبا‚ ولكنه أحق وأولى من الإثبات الذي قد يوهم إثبات المحال لله تعالى‚ ومن السكوت والتوقف‚ ومن التأويل البعيد.

وهذا التأويل ليس لازما‚ فمن لم يسترح إليه يستطيع أن يفوض في هذه النصوص‚ كما فوض كثيرون من السلف والخلف أو أن يثبت بلا كيف ‚ كما يرى شيخ الإسلام ابن تيمية ومدرسته: لزوم الإثبات بلا تكييف ولا تعطيل‚ ولا تشبيه ولا تمثيل.

وموقفنا هذا الذي اخترناه من جواز التأويل إن كان قريبا مقبولا‚ كما قال ابن عبد السلام وابن دقيق العيد‚ أو اختيار مذهب السلف إن كان التأويل غير قريب ولا مستساغ‚ سواء فسرنا مذهب السلف بالسكوت والتفويض أم فسرناه بالإثبات بلا تكييف.

هذا الموقف قد اختاره الأئمة المعتدلون المرضيون عند جمهور الأمة‚ مثل الإمام أبي سليمان الخطابي‚ والإمام أبي بكر البيهقي‚ والإمام أبي زكريا النووي‚ والإمام ابن كثير‚ والحافظ بن حجر‚ وغيرهم.
  • ملف العضو
  • معلومات
Abd El Kader
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,763
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • Abd El Kader will become famous soon enough
Abd El Kader
شروقي
رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
27-03-2011, 12:14 PM
السلام عليكم
أيها المكرم خلفوني

اريد مناقشتك لا في كل الموضوع لكن في الجزء التالي بعيدا عن الشيخ القرضاوي وعقيدته بل لنتناول المسألة مجردة
بعد التكلم عن صفات المعاني وعند التكلم عن صفات الذات نجد في مقالك
اقتباس:
ثالثا: النصوص التي يوحي ظاهرها بإفادة التجسيم والتركيب‚ لله عز وجل مثل النصوص التي تثبت لله تعالى: الوجه واليد واليدين والعين والعينين والقدم والرجل والساق والأصابع والأنامل والساعد والذراع و الحقو والجنب‚ ونحوها‚ مما هو في المخلوق أعضاء وجوارح في الجسم‚ فهذه النصوص يرجح تأويلها إذا كان التأويل قريبا غير بعيد‚ مقبولا غير متكلف‚ جاريا على ما يقتضيه لسان العرب وخطابهم‚ وهذا التأويل ليس واجبا‚ ولكنه أحق وأولى من الإثبات الذي قد يوهم إثبات المحال لله تعالى‚ ومن السكوت والتوقف‚ ومن التأويل البعيد.

وهذا التأويل ليس لازما‚ فمن لم يسترح إليه يستطيع أن يفوض في هذه النصوص‚ كما فوض كثيرون من السلف والخلف أو أن يثبت بلا كيف ‚ كما يرى شيخ الإسلام ابن تيمية ومدرسته: لزوم الإثبات بلا تكييف ولا تعطيل‚ ولا تشبيه ولا تمثيل.

وموقفنا هذا الذي اخترناه من جواز التأويل إن كان قريبا مقبولا‚ كما قال ابن عبد السلام وابن دقيق العيد‚ أو اختيار مذهب السلف إن كان التأويل غير قريب ولا مستساغ‚ سواء فسرنا مذهب السلف بالسكوت والتفويض أم فسرناه بالإثبات بلا تكييف.

هذا الموقف قد اختاره الأئمة المعتدلون المرضيون عند جمهور الأمة‚ مثل الإمام أبي سليمان الخطابي‚ والإمام أبي بكر البيهقي‚ والإمام أبي زكريا النووي‚ والإمام ابن كثير‚ والحافظ بن حجر‚ وغيرهم.
تأويل صفات الذات كالوجه واليد (وإن كان بعض ما ذكر غير ثابت) هل هو مذهب السلف أم مذهب الخلف (المعتزلة والاشاعرة)؟
أم أن المسالة لاتعدو اختيار ابن تيمية ومدرسته أو اختيار الأشاعرة ومن وافقهم

أين كلام مالك والشافعي وأحمد والسفيانين والحمادين والأوزاعي ومئات الائمة من القرون المفضلة في مسألة صفات الذات؟
لايختلف إثنان منا أنهم أئمة مرضيون وهم جمهور الأمة في القرون المفضلة وهم رؤوس الهدى عندنا
أخي كلامهم مدون محفوظ والمسالة متداولة عندهم وسوف أقتصر على نقلين لإمامين متقدمين عمن ذكروا وهم ينقلون مذهب الأئمة من أهل القرون المفضلة

اقتباس:
قال أبو عيسى الترمذي وذلك عقب روايته لحديث في فضل الصدقة، فيه ذكر صفة اليمين للرحمن جل ذكره، (وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات، ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا. قالوا: قد ثبتت الروايات في هذا، ويؤمن بها، ولا يتوهم، ولا يقال كيف؟ هكذا روي عن مالك بن أنس, وسفيان بن عيينة, وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث: أمروها بلا كيف، وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة...) .
اقتباس:
قال ابن عبد البر: (أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك ولا يحدون فيه صفة محصورة.
وأما أهل البدع, والجهمية, والمعتزلة كلها، والخوارج: فكلهم ينكرها ولا يحمل شيئاً منها على الحقيقة، ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أئمة الجماعة)
فما كان عندهم إلا مذهب أهل السنة ومذهب أهل البدع

والله الموفق والهادي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أم سمية
أم سمية
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-09-2009
  • الدولة : الجزائر المحروسة
  • المشاركات : 5,722
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أم سمية is on a distinguished road
الصورة الرمزية أم سمية
أم سمية
شروقي
رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
28-03-2011, 09:55 AM
لن نوفي أي عالم حقه الا بمعرفة سيرته الذاتية والاطلاع على نشاطاته وعمله الاسلامي ....
حتى النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بدراسة سنته وسيرته....اليكم موقع الشيخ القرضاوي لمن أراد أن يتعرف عليه أكثر ولينتقد ما استطاع...
تحياتي
www.qaradawi.net
[SIGPIC]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 12-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 691
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • khalfoni1 is on a distinguished road
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
30-03-2011, 11:11 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أيها المكرم خلفوني

اريد مناقشتك لا في كل الموضوع لكن في الجزء التالي بعيدا عن الشيخ القرضاوي وعقيدته بل لنتناول المسألة مجردة
بعد التكلم عن صفات المعاني وعند التكلم عن صفات الذات نجد في مقالك


تأويل صفات الذات كالوجه واليد (وإن كان بعض ما ذكر غير ثابت) هل هو مذهب السلف أم مذهب الخلف (المعتزلة والاشاعرة)؟
أم أن المسالة لاتعدو اختيار ابن تيمية ومدرسته أو اختيار الأشاعرة ومن وافقهم

أين كلام مالك والشافعي وأحمد والسفيانين والحمادين والأوزاعي ومئات الائمة من القرون المفضلة في مسألة صفات الذات؟
لايختلف إثنان منا أنهم أئمة مرضيون وهم جمهور الأمة في القرون المفضلة وهم رؤوس الهدى عندنا
أخي كلامهم مدون محفوظ والمسالة متداولة عندهم وسوف أقتصر على نقلين لإمامين متقدمين عمن ذكروا وهم ينقلون مذهب الأئمة من أهل القرون المفضلة




فما كان عندهم إلا مذهب أهل السنة ومذهب أهل البدع

والله الموفق والهادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال تعالى - ان نسيناكم - سورة السجدة
وقال تعالى - ماكان ربك نسيا - سورة مريم
في الاية الاولى يثبت النسيان
وفي الثانية ينفيه
هنا أسألك الا يعني أن في الاية الاولى اثبات صفة النسيان لله - معاذ الله -
أقوال السلف :
قال الطبراني في تفسيره للاية - اليوم ننساهم كما نسو يومنا هذا - سورة الاعراف نقلا عن بن عباس ومجاهد النسيا بمعنى الترك
قال تعالى - وجاء ربك - سورة ص
قال الامام أحمد :
جاء ثوابه ذكره الحافظ بن كثير في البداية والنهاية 10/327 ناقلا اياه عن البيهقي في كتاب - مناقب الامام أحمد -
فحسب معلوماتي البسيطة فان السلف أولو وأن الخلف اتبعو السلف
والموفق والهادي الى الصراط المستقيم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المسترشد
المسترشد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 11-02-2009
  • المشاركات : 469
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • المسترشد is on a distinguished road
الصورة الرمزية المسترشد
المسترشد
عضو فعال
رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
31-03-2011, 09:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله.
فيما يخص النقل الذي تفضّل به الأخ عبد القادر عن الإمامين الترمذي وابن عبد البر:


اقتباس:
قال أبو عيسى الترمذي وذلك عقب روايته لحديث في فضل الصدقة، فيه ذكر صفة اليمين للرحمن جل ذكره، (وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات، ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا. قالوا: قد ثبتت الروايات في هذا، ويؤمن بها، ولا يتوهم، ولا يقال كيف؟ هكذا روي عن مالك بن أنس, وسفيان بن عيينة, وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث: أمروها بلا كيف، وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة...) .
اقتباس:
قال ابن عبد البر: (أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك ولا يحدون فيه صفة محصورة.
وأما أهل البدع, والجهمية, والمعتزلة كلها، والخوارج: فكلهم ينكرها ولا يحمل شيئاً منها على الحقيقة، ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أئمة الجماعة)
يحسن أن نضيف له قول ابن عبد البر في الاستذكار:

اقتباس:
(( وروى معمر عن أيوب عن القاسم بن محمد عن أبي هريرة قال : إن الله يقبل الصدقة إذا كانت من طيب ويأخذها بيمينه .. وأما قوله : يأخذها بيمينه، فهذا مجاز وحسن عبارة عن قبول الله تعالى للصدقة، ومعنى أخذ الله لها، قبوله تبارك وتعالى، لا يشبهه شيء، وليس كمثله شيء، وهو السميع العليم ))
وقال في النزول:
اقتباس:
(( وقد قالت فرقة منتسبة إلى السنة : إنه ينزل بذاته ! ، وهذا قول مهجور، لأنه تعالى ذكره ليس بمحل للحركات ولا فيه شيء من علامات المخلوقات))
اقتباس:
(( وقد يحتمل أن يكون كما قال مالك رحمه الله على معنى أنه تتنزل رحمته وقضاؤه بالعفو والاستجابة، وذلك من أمره أي أكثر ما يكون في ذلك الوقت ، والله أعلم...))

واصْدُقْ في الطّلب تَرِثْ عِلمَ البصائر، وتَبْدُ لك عيونُ المعارف، وتُميّزْ بنَفسِك عِلمَ مايرِدُ عليك بخَالص ِ التوفيق، فإنما السَّبق لمن عَمِلَ، والخشية ُ لمن عَلِمَ ، والتوكلُ لمن وَثِقَ، والخوفُ لمن أيقَنَ ، والمزيدُ لمن شَكَرَ.

((الإمام المحاسبي رحمه الله ))

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 12-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 691
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • khalfoni1 is on a distinguished road
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
31-03-2011, 08:51 PM
وعليكم السلام اخي المسترشد وتحياتي للاخ عبد القادر .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
01-04-2011, 03:40 AM
السلام عليكم

رسالة الإمام البنا رحمه الله كانت مختصرة موجهة للعامة و أشعريتها لا لبس فيها حتى إختيار البنا كان للتفويض و هو مذهب السلف وافقه الأشاعرة و نافحوا عنه.

الشيخ القرضاوي لم يحسم، فهو بين التفويض أو التأويل فلا جديد إلا استحسانه التأويل في الصفات الموهمة بالتركيب و الجسمية.

و الإثبات على طريقة الشيخ ابن تيمية رحمه الله الذي يعتبر التفويض بدعة جمع لمتناقضات.

و لم يصرح في مسألة العلو هل هو علو المكان أو المكانة المقصود من تحقيقات علماء السلف و إنكاره على الحشوية و غلاة الحنابلة و فهمهم من مسألة العلو.

و من ذكرهم من علماء اختاروا نفس الموقف هم أشاعرة لا لبس في أشعريتهم غلّبوا التفويض و انتقوا التأويل في مواضعه، و هذا مذهب الجمهور سلفا و خلفا، فتسموا بالصفاتية أهل السنة و الجماعة.

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 12-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 691
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • khalfoni1 is on a distinguished road
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
01-04-2011, 09:50 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاخ كيفن أيدك الله بنصر منه ولكن الذي فهمته أنا أن القرضاوي يختار عقيدة السلف وقد أكد ذلك وأستحسنه واليك هذا من المصدر السابق :
أود أن أبوح بسر للقارئ الكريم‚ فقد كنت كوّنت رأيا منذ سنوات في موضوعنا هذا‚ وهو ما يتعلق بما سموه: (آيات الصفات) أو (أحاديث الصفات).

ويتلخص هذا الرأي أو هذا الموقف في ترجيح المذهب المشهور عن السلف رضي الله عنهم‚ وهو: السكوت وعدم الخوض أو التفويض.

ولكني بعد أن عشت في الموضوع منذ سنوات‚ ثم عكفت عليه في السنتين الأخيرتين‚ وتوسعت في القراءة والدراسة والبحث والمقارنة بين أقوال المدارس المختلفة من المتكلمين والأثريين‚ أو السلف والخلف‚ أو الحنابلة وغيرهم‚من المثبتين والمفوضين والمؤولين‚ من مبالغين ومعتدلين في كل فريق: اتضح لي بعد ذلك أمور لم تكن واضحة عندي من قبل بالقدر الكافي‚ ورأيت أن من التبسيط المخل: أن نسكت ونغلق أفواهنا عن الكلام في الموضوع‚ ونحسب أن القضية قد حسمت بذلك.

فالحق أن النصوص الواردة في الموضوع ليست كلها في مستوى واحد‚ لا من حيث ثبوتها‚ ولا من حيث دلالتها‚ كما أن المروي عن السلف في هذا الأمر ليس كله ذا مفهوم واحد أو نسق واحد.

فما خلاصة الموقف من هذه القضية التي طال فيها الجدال‚ واستحال إلى صراع ونزال‚ أو حراب وقتال؟

أولا: النصوص التي تضيف إلى الله تعالى صفات هي في البشر انفعالات نفسية‚ مثل: الرحمة والرضا والغضب‚ والمحبة والكراهية‚ والفرح والغيرة‚ والعجب ونحوها‚ وقد ثبتت بآيات القرآن العزيز‚ أو بالسنة الصحيحة: نثبت هذه الصفات لله سبحانه وتعالى‚ كما أثبتها لنفسه‚ في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم‚ ونحن مطمئنون كل الاطمئنان‚ ولا نلتمس لها تأويلا‚ إذ لا حاجة إليه‚ ولا نتوقف فيها‚ لأنها بيّنة واضحة المعنى‚ وهذا هو مذهب السلف فيها.

فلا داعي لأن نقول: المراد بالرضا: إرادة الإنعام‚ أو الإنعام نفسه‚ أو بالغضب: إرادة الانتقام‚أو الانتقام ذاته‚ أو بالمحبة: إرادة الثواب‚ أو الثواب نفسه‚ لنردّ كل هذه الصفات إلى صفة الإرادة أو صفة القدرة‚ كما يفعل كثير من المتكلمين
.

ثانيا: النصوص التي تثبت الفوقية والعلو لله تعالى‚ نثبتها كما أثبتها الله تعالى لنفسه‚ لما جاءت به النصوص الغزيرة الوفيرة في القرآن والسنة‚ مثل قوله تعالى: «أأمنتم من في السماء» «بل رفعه الله إليه» والأحاديث الكثيرة التي ذكرت أن الله في السماء‚ أو فوق سبع سماوات: مثل: «يرحمكم من في السماء».


كل هذه النصوص نثبت ما دلت عليه من وصف لله تعالى‚ ولكنا نفسر هذا الإثبات بما فسره به المحققون من علماء المنهج السلفي‚ لا بما يفهمه السطحيون من الحشوية الظاهرية‚ وبعض غلاة الحنابلة.

ثالثا: النصوص التي يوحي ظاهرها بإفادة التجسيم والتركيب‚ لله عز وجل مثل النصوص التي تثبت لله تعالى: الوجه واليد واليدين والعين والعينين والقدم والرجل والساق والأصابع والأنامل والساعد والذراع و الحقو والجنب‚ ونحوها‚ مما هو في المخلوق أعضاء وجوارح في الجسم‚ فهذه النصوص يرجح تأويلها إذا كان التأويل قريبا غير بعيد‚ مقبولا غير متكلف‚ جاريا على ما يقتضيه لسان العرب وخطابهم‚ وهذا التأويل ليس واجبا‚ ولكنه أحق وأولى من الإثبات الذي قد يوهم إثبات المحال لله تعالى‚ ومن السكوت والتوقف‚ ومن التأويل البعيد.

وهذا التأويل ليس لازما‚ فمن لم يسترح إليه يستطيع أن يفوض في هذه النصوص‚ كما فوض كثيرون من السلف والخلف أو أن يثبت بلا كيف ‚ كما يرى شيخ الإسلام ابن تيمية ومدرسته: لزوم الإثبات بلا تكييف ولا تعطيل‚ ولا تشبيه ولا تمثيل.

وموقفنا هذا الذي اخترناه من جواز التأويل إن كان قريبا مقبولا‚ كما قال ابن عبد السلام وابن دقيق العيد‚ أو اختيار مذهب السلف إن كان التأويل غير قريب ولا مستساغ‚ سواء فسرنا مذهب السلف بالسكوت والتفويض أم فسرناه بالإثبات بلا تكييف.

هذا الموقف قد اختاره الأئمة المعتدلون المرضيون عند جمهور الأمة‚ مثل الإمام أبي سليمان الخطابي‚ والإمام أبي بكر البيهقي‚ والإمام أبي زكريا النووي‚ والإمام ابن كثير‚ والحافظ بن حجر‚ وغيرهم.

لماذا يرجح الشيخ مذهب السلف

وقد ذهب الشيخ إلى ترجيح مذهب السلف‚ ولم يكن هذا التأييد نابعا من هوى‚ ولا تماشيا مع الموجة التي تجعل بعضا من العلماء يحاولون عدم التعرض لها‚ وإنما كان الترجيح لأمور‚ أهمها:

أولا: إن العقل الإنساني قاصر عن إدراك كنه صفات الله تعالى‚ كما هو قاصر عن إدراك ذاته‚ فمن المحال أن يدرك المخلوق كنه الخالق‚ ويحيط المحدود المحدث الفاني العاجز بالكائن المطلق الكامل الأزلي.

ثانيا: أننا لا نأمن -إذا خضنا لجة التأويل‚ وصرفنا النصوص بإطلاق عن ظواهرها إلى معان نراها نحن بعقولنا أليق بكمال الله سبحانه- أن ننسب إلى الله تعالى من الأوصاف ما لم يرده‚ وننفي عنه من الصفات ما لم يرد نفيه‚ وبذلك نكون من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.

ثالثا: أن السلف يخشون من فتح باب التأويل: أن يكون ذريعة لدخول الزنادقة والملاحدة وأعداء الإسلام الذين يريدون أن يهدموه من الداخل‚ كالباطنية ومن دار في فلكهم من الفلاسفة‚ ومنحرفي المتصوفة‚ وغلاة الفرق‚ ويعطيهم سندا‚ في صرف آيات الكتاب عن مدلولاتها وظواهرها.

رابعا: أن مذهب السلف أسلم بالإجماع‚ لأن فيه إثبات ما أثبته الله تعالى‚ ونفي ما نفاه في كتابه وعلى لسان رسوله‚ مع الجزم بنفي التكييف والتشبيه عن الله تعالى (ليس كمثله شيء).

خامسا:وهذا الوجه مبني على ما سبقه‚ من أن مذهب السلف في التسليم -حسب ما ذكرناه- مسلم به ومتفق عليه من الجميع‚ والأولى في قضايا العقيدة وأصول الدين: أن يعتصم الإنسان طالب النجاة بالمتفق عليه‚ فهو أحوط له‚ وأحزم لأمره‚ وأصون لدينه.

سادسا: ولعل مما يؤيد ما قلناه في ترجيح مذهب السلف: أننا وجدنا عددا من كبار الذين خاضوا لجج التأويل‚ ونصروا مذهب الخلف‚ عادوا في أواخر أعمارهم إلى محجة السلف‚ وأيدوا وجهتهم.

كما أن الشيخ في مسألة آيات الصفات يرى ألا تجمع في مكان واحد كما يفعل البعض‚ فيتوهم الله شخصا مكونا من أعضاء يقول الشيخ ـ حفظه الله ـ: وتلك الحقيقة: أن تعرض هذه الصفات كما وردت في كتاب الله تعالى وسنة رسوله‚ أعني: أن تذكر مفرقة لا مجموعة‚ فكل مسلم يؤمن بها ويثبتها لله تعالى كما جاءت.

فليس مما يوافق الكتاب والسنة جمعها في نسق واحد يوهم تصور ما لا يليق بكمال الله تعالى‚كما يقول بعضهم: يجب أن تؤمن بأن لله تعالى وجها‚ وأعينا‚ ويدين‚ وأصابع‚ وساقا‚‚‚ إلخ‚فإن سياقها مجتمعة بهذه الصورة قد يوهم بأن الله تعالى وتقدس كل مركب من أجزاء‚ أو جسم مكون من أعضاء.

ولم يعرضها القرآن الكريم ولا الحديث الشريف بهذه الصورة‚ولم يشترط الرسول لدخول أحد في الإسلام أن يؤمن بالله تعالى بهذا التفصيل المذكور.

ولم يرد أن الصحابة وتابعيهم بإحسان كانوا يعلمون الناس العقيدة بجمع هذه الصفات‚ كما تجمع في بعض الكتب المؤلفة في ذلك.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
02-04-2011, 07:13 PM
قالها الأشااعرة وهي مردودة عليهم
منهج السلف أسلم ومنهج الخلف أعلم وأحكم

بل هم يقولون : نحن رجااال وهم رجال
القرضاوي وأمثاله من خطباء الغناء والفتن هؤلاء فراغ في فراغ ، هم أحسن فهما من السلف
هؤلاء الذين سما الله فأحذروهم ، منذ متى ومنهج التأويل والتحريف والتفويض هو منهج السلف الصالح
هذا منهج المبتدعة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 12-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 691
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • khalfoni1 is on a distinguished road
الصورة الرمزية khalfoni1
khalfoni1
عضو متميز
رد: عقيدة الشيخ القرضاوي
02-04-2011, 09:40 PM
يأخ رضوان الرجل قال عقيدتى عقيدة السلف . فارجو أن تقرأه جيدا .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:24 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى