لا نقبل إلا علماء البلد
07-10-2007, 01:57 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وبعد
من المقولات السائرة اليوم والتي يراد أن يلزم بها الناس عندنا بالجزائر قول بعض أصحاب القرار الديني عندنا علينا بعلماء الجزائر ولا نتعداهم إلى غيرهم
لن أخوض في ذكر الأدلة الشرعية على بطلان هذه القاعدة عند إطلاقها فهي لا تخفى على مبتدئين في العلم الشرعي لكن أقول
أولا
هل كان الإمام مالك رحمه الله جزائريا ؟ فيلزم أن يلغى من بلدنا
ولماذا كلف يحيى الليثي - راوي الموطأ- نفسه مشقة الرحلة إلى المدينة البعيدة عن الأندلس بآلاف الأميال ؟
ثانيا
أذيع في بعض نشرات الأخبار لهذا الأسبوع اجتماع الطرقية في احدى زوايا وهران وكان متكلمو تلك الليلة ثلاثة : طرقي لبناي وسوري وآخر مصري.
قلت : سبحان الله هل نسي أهل بلدنا مقولتهم في رمضان؟ أم أن أولئك الطرقيين مزدوجو الجنسية !!! ؟
وإلا فليمنع أولئك الطرقية (الأجانب) من إلقاء المحاضرات والأحاديث وغيرهم ممن جيء بهم سابقا ؟
ثالثا
أليس ابن باديس والإبراهيمي والعربي التبسي وإخوانهم من جمعية العلماء رحمهم الله علماء الجزائر بحق ؟ فلما لا يطبع أصحاب المقولة آثارهم النافعة ويوزعونها على كل مسجد وكل مكتبة عمومية ؟ لماذا لا تنشر فتاويهم في الجرائد وغيرها في التحذير من الشرك والخرافة وبدع الطرقيين ؟
كل تلك الكتب والفتاوى الجزائرية ممنوعة أو مضيق نشرها وفي المقابل تجد مثلا ينشر- ودون حياء من الله ولا من المسلمين في هذا البلد- كتاب طبقات الأولياء لعبد الوهاب الشعراني (وهو غير جزائري ) الذي جمع في كتابه أصنافا من المجانين والفجار والشواذ بل والزنادقة وألحقهم بأولياء الله والله المستعان.
رابعا
قد أفتى المسؤول الأول عن الدين ببلدنا لإحدى الشرطيات وقد سألته عن تبرجها وتفريطها في الحجاب فقال (إن الشرطة هي الحجاب) ثم نقل فتواه إلى الصحافة لتنشرها عنه.
فنقول هنيئا للعري والتبرج ببلدنا بهذه الفتوى (الجزائرية)
واجتهد مفتي الجزائر الأكبر الأسبق فقال بمنع تعدد الزوجات, وبعد ذلك ضيق أكثر على هذا التعدد في القانون.
فواأسفاه على أخواتنا العوانس, وقرة عيون الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في بلدنا.
وآخرا وليس أخيرا
لماذا لا ينادى بتطبيق هذه المقولة على (ثقافتنا) فإننا نجلب فاسقات العرب ونصرانيتهم لدعم لبنان
ونكرس الجهود لسنة كاملة نجمع فيه كل من هب ودب باسم الثقافة إلى غير ذلك
ختاما
إنها مجرد كلمة ليصدوا بها كل حق لا يوافق أهواءهم ولو كان جزائريا وواقعهم يثبت أنهم لا يؤمنون بها. نسأل الله أن يهديهم كما نسأله أن ينصر دينه ويعلي كلمته
من المقولات السائرة اليوم والتي يراد أن يلزم بها الناس عندنا بالجزائر قول بعض أصحاب القرار الديني عندنا علينا بعلماء الجزائر ولا نتعداهم إلى غيرهم
لن أخوض في ذكر الأدلة الشرعية على بطلان هذه القاعدة عند إطلاقها فهي لا تخفى على مبتدئين في العلم الشرعي لكن أقول
أولا
هل كان الإمام مالك رحمه الله جزائريا ؟ فيلزم أن يلغى من بلدنا
عقد الأشعري وفقه مالك ... وطريقة الجنيد السالك
لأن هؤلاء الأئمة ليسوا جزائريين.ولماذا كلف يحيى الليثي - راوي الموطأ- نفسه مشقة الرحلة إلى المدينة البعيدة عن الأندلس بآلاف الأميال ؟
ثانيا
أذيع في بعض نشرات الأخبار لهذا الأسبوع اجتماع الطرقية في احدى زوايا وهران وكان متكلمو تلك الليلة ثلاثة : طرقي لبناي وسوري وآخر مصري.
قلت : سبحان الله هل نسي أهل بلدنا مقولتهم في رمضان؟ أم أن أولئك الطرقيين مزدوجو الجنسية !!! ؟
وإلا فليمنع أولئك الطرقية (الأجانب) من إلقاء المحاضرات والأحاديث وغيرهم ممن جيء بهم سابقا ؟
ثالثا
أليس ابن باديس والإبراهيمي والعربي التبسي وإخوانهم من جمعية العلماء رحمهم الله علماء الجزائر بحق ؟ فلما لا يطبع أصحاب المقولة آثارهم النافعة ويوزعونها على كل مسجد وكل مكتبة عمومية ؟ لماذا لا تنشر فتاويهم في الجرائد وغيرها في التحذير من الشرك والخرافة وبدع الطرقيين ؟
كل تلك الكتب والفتاوى الجزائرية ممنوعة أو مضيق نشرها وفي المقابل تجد مثلا ينشر- ودون حياء من الله ولا من المسلمين في هذا البلد- كتاب طبقات الأولياء لعبد الوهاب الشعراني (وهو غير جزائري ) الذي جمع في كتابه أصنافا من المجانين والفجار والشواذ بل والزنادقة وألحقهم بأولياء الله والله المستعان.
رابعا
قد أفتى المسؤول الأول عن الدين ببلدنا لإحدى الشرطيات وقد سألته عن تبرجها وتفريطها في الحجاب فقال (إن الشرطة هي الحجاب) ثم نقل فتواه إلى الصحافة لتنشرها عنه.
فنقول هنيئا للعري والتبرج ببلدنا بهذه الفتوى (الجزائرية)
واجتهد مفتي الجزائر الأكبر الأسبق فقال بمنع تعدد الزوجات, وبعد ذلك ضيق أكثر على هذا التعدد في القانون.
فواأسفاه على أخواتنا العوانس, وقرة عيون الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في بلدنا.
وآخرا وليس أخيرا
لماذا لا ينادى بتطبيق هذه المقولة على (ثقافتنا) فإننا نجلب فاسقات العرب ونصرانيتهم لدعم لبنان
ونكرس الجهود لسنة كاملة نجمع فيه كل من هب ودب باسم الثقافة إلى غير ذلك
ختاما
إنها مجرد كلمة ليصدوا بها كل حق لا يوافق أهواءهم ولو كان جزائريا وواقعهم يثبت أنهم لا يؤمنون بها. نسأل الله أن يهديهم كما نسأله أن ينصر دينه ويعلي كلمته
من مواضيعي
0 طلب توقيف العضوية
0 الجزء التاسع : تدارس كتاب الثلاثة أصول و أدلتها
0 التوحيد أولا يادعاة الإسلام للألباني رحمه الله
0 بل الحياء من الدين
0 اسكت لي أسكت لك واسمح لي أسمح لك
0 للفتاة الحيية فقط : الحياء كله خير
0 الجزء التاسع : تدارس كتاب الثلاثة أصول و أدلتها
0 التوحيد أولا يادعاة الإسلام للألباني رحمه الله
0 بل الحياء من الدين
0 اسكت لي أسكت لك واسمح لي أسمح لك
0 للفتاة الحيية فقط : الحياء كله خير