في فلسطين أم تنادي , "من عضو جديد"
08-12-2011, 09:20 PM
السلام العيكم
أنا عضو جديد يهذا المندى الرائع , وبعد تصفحي لمواضيعة المميزة , شدني حنين جارف إلى هواية صباي وهي الشعر , وهي الهواية التي إنشغلت عنها لسنوات , فقررت أن أعود إلى مذكرات المراهقة , فوجدت أول محاولة لى في الشعر الحر كتبتها وأنا في السنة الأولى ثانوي , بمناسبة اندلاع أنتفاصة الأقصى بعد زيارة النجس شارون للحرم القدسي , فكانت المحاولة كالتالي:
في فلسطين أم تنادي
تقطع الأنام , تدفن الأحلام
تنكس أعلام السلام
كيف لا وقد حل الدمار
كيف لا وقد جاء الكفار
جاؤو ومعهم جاء الموت
حلو ومعهم حل الصمت
في فلسطين أم تنادي
أنجدوني فقد عصر فؤادي
أنجدوني فقد قتل أولادي
في فلسطين زيتون توارى
فليس الزيتون يحيا في أرض الصحارى
حل مكانه عنب مولود
ونمى فيه ألف عنقود
ليس طعمه ككل عنقود
فهو الأن عنب حقود
عنب يثمر كره اليهود
فكيف يكون ككل عنقود
ليس العنب فقط من يكره اليهود
بل كل شيئ , بل حتى السلام يكره السهود
في أرض فلسطين أم تنادي
حمام أبيض كان في كل مكان
حمام طار إلى كل مكان
حمام لم يعد إلى هذا المكان
كيف يعود وقد ذهب الأمان ؟
أليس الحمام رمز الأمان ؟
في فلسطين أم نتادي
يكبر يوما بعد يوم لنا صغار
تخرج أوراقهم من بقايا الدمار
يكبرون ببرائة الصغار
ويحملون معهم ثأر الكبار
تكبر أجسادهم كحطب الأشجار
لتكون في الغد القريب لهبا من نار
وكل طفل أحرقت له دار
سيحرق لكم ألف دار
في فلسطين أم تنادي
بصوت يعانق السحاب
ويجري تغمه في كل وادي
تنادي باسم مريم العذراء
وباسم أرض زارها النبي في ليلة الإسراء
بسم مهد المسيح الكريم
وبسم قدس من الأقداس عضيم
فهيا يا مسلمين ويا مسيح
امتطو جيادا تسري مع الريح
فيكون الريح زوبعتة ذات قطر فسيح
تمحو اليهود وتبقي الضريح
فتذهب الريح ويبقى النسيم
فننشئ عندها وطن النعيم .
أنا عضو جديد يهذا المندى الرائع , وبعد تصفحي لمواضيعة المميزة , شدني حنين جارف إلى هواية صباي وهي الشعر , وهي الهواية التي إنشغلت عنها لسنوات , فقررت أن أعود إلى مذكرات المراهقة , فوجدت أول محاولة لى في الشعر الحر كتبتها وأنا في السنة الأولى ثانوي , بمناسبة اندلاع أنتفاصة الأقصى بعد زيارة النجس شارون للحرم القدسي , فكانت المحاولة كالتالي:
في فلسطين أم تنادي
تقطع الأنام , تدفن الأحلام
تنكس أعلام السلام
كيف لا وقد حل الدمار
كيف لا وقد جاء الكفار
جاؤو ومعهم جاء الموت
حلو ومعهم حل الصمت
في فلسطين أم تنادي
أنجدوني فقد عصر فؤادي
أنجدوني فقد قتل أولادي
في فلسطين زيتون توارى
فليس الزيتون يحيا في أرض الصحارى
حل مكانه عنب مولود
ونمى فيه ألف عنقود
ليس طعمه ككل عنقود
فهو الأن عنب حقود
عنب يثمر كره اليهود
فكيف يكون ككل عنقود
ليس العنب فقط من يكره اليهود
بل كل شيئ , بل حتى السلام يكره السهود
في أرض فلسطين أم تنادي
حمام أبيض كان في كل مكان
حمام طار إلى كل مكان
حمام لم يعد إلى هذا المكان
كيف يعود وقد ذهب الأمان ؟
أليس الحمام رمز الأمان ؟
في فلسطين أم نتادي
يكبر يوما بعد يوم لنا صغار
تخرج أوراقهم من بقايا الدمار
يكبرون ببرائة الصغار
ويحملون معهم ثأر الكبار
تكبر أجسادهم كحطب الأشجار
لتكون في الغد القريب لهبا من نار
وكل طفل أحرقت له دار
سيحرق لكم ألف دار
في فلسطين أم تنادي
بصوت يعانق السحاب
ويجري تغمه في كل وادي
تنادي باسم مريم العذراء
وباسم أرض زارها النبي في ليلة الإسراء
بسم مهد المسيح الكريم
وبسم قدس من الأقداس عضيم
فهيا يا مسلمين ويا مسيح
امتطو جيادا تسري مع الريح
فيكون الريح زوبعتة ذات قطر فسيح
تمحو اليهود وتبقي الضريح
فتذهب الريح ويبقى النسيم
فننشئ عندها وطن النعيم .