حتى الديمقراطية جعلوا منها " كفرًا بواحا"
06-12-2014, 03:08 PM
بسمِ الله الرحمن الرحيم.
وإذا نظرتَ في حال القوم وجدتَ أمرًا مقلوبًا، وعيشًا من الرفاهية مسلوبًا.
ثم أعدِ النظر، ينقلب إليك البصر.
فتجد في المجتمع العربي ظلمًا صريحا، وجورًا قبيحا.
كما أنك تجد ممن حكم استبدادًا.
ومع ذلك تجد فئة منتفعة من حكّام الاستبداد.
فئة أدمنت مغالطة الناس ببعض الاسماء والمسميّات.
فليس أصحابها من ذوى العقولِ، كما أنها ليست بذات كفاءة في حقل علم من الحقول.
إلا في استغفال واستحمار واستغباء ثم تجهيل الناس.
وما الوضع القائم إلا نتيجة تبرير عملها، فهي أحرص فئة على استمرار الفساد، واستعباد العباد.
ومن تلك الطائفة وكلاء " الدين " من متملقي الحكام ورعاة مصالحهم، وهم يدركون أن العدل والحرية سوف تكشفهم، وتفضح أمرهم.
ولهذا فَهُم مَن يعمل على تغطية على الحاكم فساده.
فهم حزب الظلمة، ألا أن حزب الظلمة في الحضيض.
و" فتاويهم " رسالة تدمير أي مستقبل نافع للامة.
وحتى الديمقراطية جعلوا منها " كفرًا بواحا"