فقـــط ...لأننـــا نتـــألم
27-01-2007, 07:51 AM
لا ندري من أين نتناول مآسينا ؟؟...أو من أين نستعرض نكباتنا ومعاناتنا ؟؟...كل ما نعلمه وندركه بآسف ومرارة :هو أنها عديدة وكثيرة بكل تراكماتها الكارثية وعواقبها الوخيمة...
فكثيرا ما يعترينا الإحباط والضجر ,عندما نخوض في المشكلات العويصة ,والتحديات الكثيرة الكبيرة ,لأننا نصطدم دوما بالحقائق المؤسفة والواقع الأليم الذي نقاسمه أقسى مشاعر المعاناة والحيرة ..
قد لا يحق لنا أن نتشاءم أكثر من التشاؤم ..وقد نكون مبالغين في وصفنا وتحليلنا لمعضلات وطننا وأزماته المتعددة المتنوعة,ولكن ليس بمقدورنا أبدا أن نكتم أزماتنا الصارخة على لسان حال الواقع الحالي والوضع الراهن ..
لقد خطت الجزائر في نهاية التسعينيات ,خطوات جبارة كبيرة في مسار الإصلاحات الشاملة ,انعكست بالإيجاب على مختلف الجوانب خاصة ,الأمني والاقتصادي..وكان ذلك تغييرا واضحا وجديرا بالتثمين والتشجيع ,توجته عهدة الرئيس -عبد العزيز بوتفليقة- الرئاسية الأولى التي خلفت استقرارا نوعيا في نظام الحكم ومؤسسات الدولة
وتلك منجزات ومكاسب وطنية لا تنكر ولا تجحد أبدا بقدرما يجب أن تثمن وتصان لتستمر و وتتواصل ..
لقد استطاع برنامج الرئيس بوتفليقة ,الذي جمع وحشد حوله العديد من نخب وأطياف المجتمع المدني الجزائري ,أن يحقق الانفراج السياسي الأمني والسياسي والاقتصادي الذي كانت تتخبط الجزائر في مآسي أزماته..
فالفروق الجوهرية واضحة وجلية للعيان إذا ما ستعرضنا الأوضاع الدراماتيكية التي مرت بها البلاد في سنوات العشرية السوداء المدمرة,مقارنة بالمكاسب والمنجزات المحققة في فترة قيادة الرئيس بوتفليقة ,رغم كل المآخذات الموضوعية المسجلة على حصيلة حكومة التحالف الرئاسي ,التي لم تصل بعد إلى التكفل الناجع بالملفات الثقيلة والمشاكل الاجتماعية والإقتصادية العالقة ,كأزمة السكن والبطالة والتشغيل وإصلاح البنوك ونزيف المال العمومي ,وغيرها من التحديات والأزمات المطروحة.
إن المتمعن في الواقع الجزائري الراهن بسعة الإطلاع والعمق الدراسي العقلي,يستنتج العديد من المفارقات والمؤشرات المقلقة ,لأنه لا يمكننا تجاهل معاناة شريحة هامة وكبيرة من الشعب الجزائري أو التغافل عن ومطالبهم المشروعة العادلة ,لا يمكننا تجاهل انشغالاتهم ومشاكلهم اليومية المتعددة النواحي والمجالات .
إننا ملزمين بتناول أزماتنا ومعضلاتنا العالقة بشجاعة وحكمة وأمانة ,تؤهلنا للحلول المنجية من كوارث هذه النكبات المتراكمة ...
لقد خلفت سنوات العبثية والتفريط الفاضح في المصالح والمكاسب,تراكمات سلبية ,وظواهر غريبة خطيرة عاثت فسادا وخرابا في كل مؤسسات الدولة وكذا المجالات الحياتية للمجتمع,وولدت جيلا منهكا مثقلا بالصدمات والتحديات الجسيمة الثقيلة ...هي محنة الوطن العظيمة التي كلفته أبهض وأوجع الأثمان ..وجرعته أنقع سموم البلاء والمصائب ..
فمن العبث والكذب أن ننفي استمرار تفشي تلك الآفات والظواهر السلبية رغم كل الخطى النوعية التي وصلت إليها الجزائر في شتى الأصعدة..خاصة ظاهرة الرشوة المتفشية بين مختلف أوساط والإدارة والمؤسسات تفشي النار في الهشيم ,حتى صارت روائحها الكريهة تشم من القاصر والداني ,القريب والبعيد ,وكذا مرض التهميش والإقصاء والتفرقة الجهوية داخل إدارات ومؤسسات الدولة وغيرها من القطاعات الأخرى ...
فلازال المواطن يئن من المعاناة اليومية المتعددة الأوجه والظواهر المؤلمة ,لازال يعاني ويلاقي الصعاب والعراقيل في أبسط الأمور والخدمات ,لازال يكابد إرهاب الإدارة وتردي الخدمات العمومية ,وذلك ما يحمل المتمعن المدقق في هذه المآسي ,أن يخلص لعدة تحاليل واستنتاجات فضيعة وخطيرة تستوجب التدخل المباشر والفعال لأجهزة الدولة ومؤسساتها الدستورية المعنية ,بغية ردع وصد بؤر الفتن ولإحباط وردع أذناب الفساد والرداءة ,المعرقلون والمتنكرون صراحة وبشكل مفضوح وجلي للعيان ,برنامج رئيس الجمهورية وتعليماته الصريحة المنصفة ,وجهود الدولة الجادة في تحسين مستوى الآداء المؤسساتي وخدماتي المرتبط بشكل مباشر بمصالح ومتطلبات الحياة اليومية للمواطن الجزائري.
فلاشك أن هذه الجهات قد تأكدت من قرب اندثارها وتقهقر تأثيرها الكارثي على الواقع الجزائري,جراء سياسة الإصلاحات الشاملة التي تنتهجها الدولة بصرامة وعزم في محاربة كل رموز ومظاهر العبثية والفساد ,وهاهي ذي تنفذ أقبح وأرذل مخططات تثبيط وعرقلة تعليمات وتوجيهات الرئاسة وبرنامج الحكومة ,قاصدة بذلك تفجير الجبهة الداخلية وبث روح الإحباط واليأس وانعدام الثقة بين المواطن ومؤسساته الدستورية.
فالوضع الراهن يؤكد ويصور بمصداقية كل الأطروحات التي تكشف عن وجود مخططات عدائية دنيئة ,تستهدف أمن الوطن ووحدة الصف الجزائري ,وتسعى بكل حقد أعمى معروف المصدر والتوجيه ,إلى تأجيج الجبهة الداخلية بمظاهر الفساد المنظم والتلاعبات القذرة بمصالح وحقوق المواطن الجزائري وذلك ما يزعزع مصداقية الدولة ويضرب هيبتها في العمق و يقزم من حجم المنجزات الوطنية المشجعة التي تحققت في عهدة فخامة رئيس الجمهورية ,عبد العزيز بوتفليقة ويشكك في كل مساعي برنامجه المستقبلي الطموح
إننا ندرك يقينا بأن حنكة وفطنة شرفاء وأوفياء الجزائر ,تستشعر بوعي ومسؤولية ,حجم التحديات الكبيرة الملقاة على عاتقها اتجاه وطنها ,وأنها لن تتوان أبدا في النهوض بأعباء الأمانة وتكاليفها الثقيلة.
فكثيرا ما يعترينا الإحباط والضجر ,عندما نخوض في المشكلات العويصة ,والتحديات الكثيرة الكبيرة ,لأننا نصطدم دوما بالحقائق المؤسفة والواقع الأليم الذي نقاسمه أقسى مشاعر المعاناة والحيرة ..
قد لا يحق لنا أن نتشاءم أكثر من التشاؤم ..وقد نكون مبالغين في وصفنا وتحليلنا لمعضلات وطننا وأزماته المتعددة المتنوعة,ولكن ليس بمقدورنا أبدا أن نكتم أزماتنا الصارخة على لسان حال الواقع الحالي والوضع الراهن ..
لقد خطت الجزائر في نهاية التسعينيات ,خطوات جبارة كبيرة في مسار الإصلاحات الشاملة ,انعكست بالإيجاب على مختلف الجوانب خاصة ,الأمني والاقتصادي..وكان ذلك تغييرا واضحا وجديرا بالتثمين والتشجيع ,توجته عهدة الرئيس -عبد العزيز بوتفليقة- الرئاسية الأولى التي خلفت استقرارا نوعيا في نظام الحكم ومؤسسات الدولة
وتلك منجزات ومكاسب وطنية لا تنكر ولا تجحد أبدا بقدرما يجب أن تثمن وتصان لتستمر و وتتواصل ..
لقد استطاع برنامج الرئيس بوتفليقة ,الذي جمع وحشد حوله العديد من نخب وأطياف المجتمع المدني الجزائري ,أن يحقق الانفراج السياسي الأمني والسياسي والاقتصادي الذي كانت تتخبط الجزائر في مآسي أزماته..
فالفروق الجوهرية واضحة وجلية للعيان إذا ما ستعرضنا الأوضاع الدراماتيكية التي مرت بها البلاد في سنوات العشرية السوداء المدمرة,مقارنة بالمكاسب والمنجزات المحققة في فترة قيادة الرئيس بوتفليقة ,رغم كل المآخذات الموضوعية المسجلة على حصيلة حكومة التحالف الرئاسي ,التي لم تصل بعد إلى التكفل الناجع بالملفات الثقيلة والمشاكل الاجتماعية والإقتصادية العالقة ,كأزمة السكن والبطالة والتشغيل وإصلاح البنوك ونزيف المال العمومي ,وغيرها من التحديات والأزمات المطروحة.
إن المتمعن في الواقع الجزائري الراهن بسعة الإطلاع والعمق الدراسي العقلي,يستنتج العديد من المفارقات والمؤشرات المقلقة ,لأنه لا يمكننا تجاهل معاناة شريحة هامة وكبيرة من الشعب الجزائري أو التغافل عن ومطالبهم المشروعة العادلة ,لا يمكننا تجاهل انشغالاتهم ومشاكلهم اليومية المتعددة النواحي والمجالات .
إننا ملزمين بتناول أزماتنا ومعضلاتنا العالقة بشجاعة وحكمة وأمانة ,تؤهلنا للحلول المنجية من كوارث هذه النكبات المتراكمة ...
لقد خلفت سنوات العبثية والتفريط الفاضح في المصالح والمكاسب,تراكمات سلبية ,وظواهر غريبة خطيرة عاثت فسادا وخرابا في كل مؤسسات الدولة وكذا المجالات الحياتية للمجتمع,وولدت جيلا منهكا مثقلا بالصدمات والتحديات الجسيمة الثقيلة ...هي محنة الوطن العظيمة التي كلفته أبهض وأوجع الأثمان ..وجرعته أنقع سموم البلاء والمصائب ..
فمن العبث والكذب أن ننفي استمرار تفشي تلك الآفات والظواهر السلبية رغم كل الخطى النوعية التي وصلت إليها الجزائر في شتى الأصعدة..خاصة ظاهرة الرشوة المتفشية بين مختلف أوساط والإدارة والمؤسسات تفشي النار في الهشيم ,حتى صارت روائحها الكريهة تشم من القاصر والداني ,القريب والبعيد ,وكذا مرض التهميش والإقصاء والتفرقة الجهوية داخل إدارات ومؤسسات الدولة وغيرها من القطاعات الأخرى ...
فلازال المواطن يئن من المعاناة اليومية المتعددة الأوجه والظواهر المؤلمة ,لازال يعاني ويلاقي الصعاب والعراقيل في أبسط الأمور والخدمات ,لازال يكابد إرهاب الإدارة وتردي الخدمات العمومية ,وذلك ما يحمل المتمعن المدقق في هذه المآسي ,أن يخلص لعدة تحاليل واستنتاجات فضيعة وخطيرة تستوجب التدخل المباشر والفعال لأجهزة الدولة ومؤسساتها الدستورية المعنية ,بغية ردع وصد بؤر الفتن ولإحباط وردع أذناب الفساد والرداءة ,المعرقلون والمتنكرون صراحة وبشكل مفضوح وجلي للعيان ,برنامج رئيس الجمهورية وتعليماته الصريحة المنصفة ,وجهود الدولة الجادة في تحسين مستوى الآداء المؤسساتي وخدماتي المرتبط بشكل مباشر بمصالح ومتطلبات الحياة اليومية للمواطن الجزائري.
فلاشك أن هذه الجهات قد تأكدت من قرب اندثارها وتقهقر تأثيرها الكارثي على الواقع الجزائري,جراء سياسة الإصلاحات الشاملة التي تنتهجها الدولة بصرامة وعزم في محاربة كل رموز ومظاهر العبثية والفساد ,وهاهي ذي تنفذ أقبح وأرذل مخططات تثبيط وعرقلة تعليمات وتوجيهات الرئاسة وبرنامج الحكومة ,قاصدة بذلك تفجير الجبهة الداخلية وبث روح الإحباط واليأس وانعدام الثقة بين المواطن ومؤسساته الدستورية.
فالوضع الراهن يؤكد ويصور بمصداقية كل الأطروحات التي تكشف عن وجود مخططات عدائية دنيئة ,تستهدف أمن الوطن ووحدة الصف الجزائري ,وتسعى بكل حقد أعمى معروف المصدر والتوجيه ,إلى تأجيج الجبهة الداخلية بمظاهر الفساد المنظم والتلاعبات القذرة بمصالح وحقوق المواطن الجزائري وذلك ما يزعزع مصداقية الدولة ويضرب هيبتها في العمق و يقزم من حجم المنجزات الوطنية المشجعة التي تحققت في عهدة فخامة رئيس الجمهورية ,عبد العزيز بوتفليقة ويشكك في كل مساعي برنامجه المستقبلي الطموح
إننا ندرك يقينا بأن حنكة وفطنة شرفاء وأوفياء الجزائر ,تستشعر بوعي ومسؤولية ,حجم التحديات الكبيرة الملقاة على عاتقها اتجاه وطنها ,وأنها لن تتوان أبدا في النهوض بأعباء الأمانة وتكاليفها الثقيلة.
من مواضيعي
0 من أجل نصرة الحبيب المصطفى-صلعهم _هديه العلمي صلى-تابع -
0 تابع-للحملة العالمية للنصرة والدفاع عن النبي الكريم-صلعهم
0 تابع -للحملة العالمية للنصرة والدفاع عن نبينا الكريم-صلعم
0 لأن نصرتك أمانة وعهد علينا يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
0 من مفارقات ومهازل العهر السياسي الأميريكي
0 العمل الدبلوماسي والتحولات السياسية الحديثة-تابع-
0 تابع-للحملة العالمية للنصرة والدفاع عن النبي الكريم-صلعهم
0 تابع -للحملة العالمية للنصرة والدفاع عن نبينا الكريم-صلعم
0 لأن نصرتك أمانة وعهد علينا يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
0 من مفارقات ومهازل العهر السياسي الأميريكي
0 العمل الدبلوماسي والتحولات السياسية الحديثة-تابع-
