تسجيل الدخول

[IMG]C:\Documents and Settings\Chihab\Bureau\Nouveau dossier[/IMG]لازالت الهجمات والإعتداءات الحقودة ,والسلوكات العنصرية الوحشية ,تستهدف حرمة نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ,وتسيء إلى مقامه الرفيع العلي الكريم ,حقدا مبيتا وضغينة نذالة ووضاعة لم يشهد التاريخ مثلها ,فقد عاداه أهل الجاهلية في زمن بعثته صلى الله عليه وسلم ,وهم يشهدون لعظم ونبل أخلاقه وصدقه ونقاء سريرته ,ولقبوه بالصادق الأمين رغم تنكرهم لنبوته ورسالته السمحاء ,وهاهم اليوم حمقى وجهلة العصر الحديث ينعقون بسفاهاتهم وحيوانيتهم الوضيعة ,وفي أقذر وأقبح وأحقر ظلالات الجاهلية الجديدة ,لينفجروا بغيضهم الدفين بعدوانية مشحونة بكل قذارة الكره والتطرف الهمجي المسيء لدين الله الحنيف و لرسول الرحمة والهداية ,ونبي العالمين وأشرف خلق الله تعالى,فمن أعاجيب المهازل والصفاقة المنحطة أن يساء لخير البرية -صلى الله عليه وسلم-باسم حرية التعبير المزعومة ,وكأن حرمة الأديان والرسل المطهرين سلام الله وصلواته عليهم لا تعني عندهم ولا تساوي حرمة المحرقة اليهودية المزعومة والمحرمة حتى من التشكيك أو الدراسة التاريخية الموضوعية ,فقط لأنها الحجة الصهيونية الدامغة التي على أضغاث أساطيرها وأكاذيبها يقوم أقبح وأجرم كيان عنصري عدواني على وجه الأرض ,وهو الكيان الصهيوني اليهودي,فلم تكن مفاراقات حرية التعبير عند هؤلاء الأراذل لتتجسد إلا في التهجم على حرمة دين الله ورسوله الكريم ,ربما لأنه الرجل الوحيد على هذه الخليقة من يحمل بعد الله تعالى حب وتقدير وتعظيم الناس والشعوب كلها ,أو فقط لأنه الرسول الأمي العربي الهاشمي الخاتم لرسالات وأنبياء الله تعالى ؟؟,أو ربما لأنه الحبيب الذي لا زالت تشد قدسية نبوته العطرة عقول وقلوب البشر على مر وتعاقب السنين والقرون ؟؟

يعجز اللسان والفكر عن تفسير هذا الإجرام الحضاري والديني الذي يشنه هؤلاء بهتانا وظلما وافتراء في زمن الثورة التكنلوجية والعلمية ,وزمن الحوار والتقارب والتعايش الحضاري بين الأمم والشعوب ,وقد نوجز التفسيرات كلها في زاوية نستطيع أن نرى عبرها مدى جاهلية وتخلف أناس يدعون الحضارة والحرية وهم يسممون العالم بطقوص عهرهم وشذوذهم الحضاري والديني والإنساني

إن نصرة نبينا الكريم والذود عن شرفه وكرامته العظيمة ,أمانة وعهد ملزم لكل موحد مسلم وأكيد أن كل كتابي ومسيحي وعقائدي حر موقر لمقام وحرمة الأديان والرسل سوف يستنكر ويشجب هذا الظلم والإستفزاز الوقح المشين .

فلابد من رد الإهانة وإثبات الذات والوجود على أن أوضاع وفوارق العلاقات الدولية واضطرابات موازين القوى والسيطرة ,لن تكون ابدا حجة ولا رخسة استضعاف الشعوب واستفزاز مشاعرها وانتهاك حرمات مقدساتها وعقائدهاالتي هي جوهر عرضها وشرفها

يا أخي هم أهانوا الرّسول و لم يعرفونه

و أمّته أهانته و هي تعرفه حقّ المعرفة

نعم أهانته لمّا تخلّت عن سنّته و حاذت عن منهاجه

لمّا أتت ما حرّمه الله

و تركت ما أمر به

فعلام هذا الإستنكار و التّنديد و نحن من بدأ للأسف الشّديد

نصرتي لرسولي ليست بشعارات تُرفع و لا حروف تُكتب و لا تنديد لا جدوى منه

و لكن نصرتي له عندما أتّبع سنّته و أطيع ربّي و ربّه

لو عُدنا للحق فنحن من يستحق اللّوم لأنّنا تفرّقنا و أصبحنا كالغنم القاصية و سكن الوهن قلوبنا فصرنا كغثاء السّيل

ضعفاء لا نقوى حتّى على ردّ بأس بعضنا فكيف لمن هذه حالته أن ينصر نبيّه؟

رسولي صلّى الله عليه و سلّم نصره ربّه فليس بحاجة لنصرتنا

فلنترك هذه الكلاب المسعورة تنبح إلى أن تسكت مخذولة

و علينا أن نغيّر ما بأنفسنا أوّلا

صلّى الله عليك يا عالم الهدى

أكيد الأخت الفاضلة نحن الين أهناه قبل غيرنا ولكن لا بد من نصرته وبكل الوسائل الحضارية الممكنة ,أن نكون مقصرين ليس معناه مفرطين في حقنا بالرد والدفاع عن حرمته شرفه ,وكم من مدع بالتمسك وهو مفرق للناس ومثير للفتن وكم من مدع بالإنتساب متعصب ومغال في دين الله

السلام عليكم
لا وألف لا

نحن مفرطون في حق الله عز و جل وفي حق رسوله صلى الله عليه وسلم

كل شيء فينا وحولنا سب للرسول واستهتار بابسط القيم التي جاء بها
سب الدين، التنابز بالالقاب، ضرب أعراض الناس، الشتم، الإحتقار، الذم، التكبر، التطاول، الظلم، الكذب، السرقة، النهب، الإنتهاز، التطفف، الغيبة، النميمة، الرذيلة.
تجول في أسواقنا
سر في طرقاتنا
أنظر إلى أعراسنا وحفلاتنا
ادخل مستشفياتنا
اقرأمنظومتنا التربوية
تطلع إلى قوانين جمهوريتنا
تقرب من بنوكنا وكل مؤسساتنا
اسمع وزراءنا ورئيسنا

لا تكذب على نفسك ولا تكذب على الناس

لا يوجد غربال بحجم شمس الخراب المادي والمعنوي الذي لحق بدولتنا ودين أمتها

طفح الكيل

الشكر لك لكن لا تتهمني بالكذب على نفسي ولا الكذب على الناس ولا تنسى ما كتبته في ردك كي لا تناقض كلماتك أم تريد فقط ان اكتب ما يروق لك ولغيرك شكرا لك