تسجيل الدخول

*خاطرة رمزية *...هضم الحقوق *بين النضال و نفاق المدافعين عنگ..

فخ *التحضر*

زمن المجانين والتلهف علي تقليد الغالب من باب انه مستعبد * جعل *هذا المسكين * تخلع عنه * زوجته .. تلعن *فيه لباس التخلف *و شخصية *الهوامش * تحرض *الاولاد *الذين ولدوا من كبده *التي تنزف *دما حارقا * رغم ذلك * *تضامنوا *مع امهم *التي تحمل كل *معاني *الخيانه.... *الرجل البطل *كما *في المسلسلات * اهين حتي *من قبل جيرانه *و اطفال الشوارع * الذين باتوا ينعتونه بكل الصفات *المهينه *... فقرر ان يناضل من اجل رد كرامته *التي داستها * حتي كلاب *حيه الضاله *كالاطفال *المتمردين حتي علي انفسهم ... لكنه اينما ذهب *وجد رفضا مطلقا للتضامن معه بل راح الجميع *يتغامز عليه *حتي *النسوة في *بيوت *الاستحمام * بدل ان يغتسلن *من ذنوب *يقترفنها *يوميا رحن ينسجن *حكايات باطلة *علي هذا الرجل المحاصر *بخزي *التحضر ..فهو رغم خيانة زوجته له *و تدنيس *فراشه *المقدس *و تمريغ *انفه *في وحل *الاهانه *و ذل الرجال * *الا ان النسوة *زيفن الحقيقة *علي انها المراة المتحضرة * فمن العيب *الايكون *لها خليل من *عيار *فكرها *المخدر *و تتواطأ *معه في سد *فم متخلف *ولسان *رث كما *الاسمال و هن لسن *الا مثلها *..و الاولاد تعلموا *وقد رضعوا *من *حليب *الام المستورد من ثدي مزيف .. *والتي علمتهم معني *الكرامة *كالتي تتزين بها .....لكن *الرجل الممنوع *عن فتح فمه الا للاكل او البصق *علي همومه الملغمة *بالغضب *وكل *محاميا *يرافع *عن *ماساته *ضد من تجرات *علي ان *تخون ماضيه المقدس في لحظة *جنونية *من *ببقايا غريزية *والتي تقدس *حتي لدي البعير !! *... ورغم ان المحامي قبض اثمانا باهضه الا انه كان دوما يطالبه بالمزيد *ثم المزيد *ثم الانتظار *ترحيل *يحرق الاعصاب لقضيته *العادلة .. الي *ان اكتشف *ان المحامي *هو ايضا تورط في تواطؤ مفضوح مع من يرافع *عنه *منها *.....الرجل *ظل يصيح بأعلي *صوت يعلن للجميع *حجم *ماساته *التي جعلته في * نظر حتي *من يدافع عنه *بعد تفريغ جيبه *انه ممنوع عنه النضال ...!!.. لكن الرجل الممنوع عن الكلام * سكت سكوتا البراكين الخامدة .. و انزوي *في شارع كشوارع قرية *خارجة من حرب *مدمرة *...ربما قد يواصل النضال *ان هو *استطاع ان ينهض مرة اخري *من هذا الزوال *القاتل *الذي ينخر *راسه كما السوس .... *لكن المسلسل ينتهي *هنا * ليبدأ *في * حلقات *اخري ربما * قد ينفجر بركانه الصامت * ويتحرر لسانه كما قلمه * ليعلن حربا * قد تنقل *الخوف الي المعسكر *الاخر *وتكون *المراة المتحضرة *في السراب *قد * تورم * *جلدها * وعجفت *عظامها *و غارت *عيناها *وذبل *قدها *كزهرة خريف راعد *و اصبحت كما *الهيكل المحنط *واسوّد * وجهها *واعورت نظراتها. *فترحل الي رصيف التحضر * ..اين تكتشف *انها لم تكن الا *ضمن *حضارة ورقية * *تمزق في اي لحظة *كما *الطفل الكسول * الذي يعبث *باغراضه *وهو *يشعر بنشوة التمرد .... والرجل *الممنوع *عنه النظال *يبقي دوما *رجلا *رغم ان ظلم السنين الحمقي *قد ذبحه بشفرة *التخلف *ليكون *قربانا يتنمق * بشرف *الاجداد و *الاولين * ... بقلمي*

بوح تغشاه سنابل تمطر العذوبة

وزخم شعري في حرفك الفاخر يُحرج حرفي ويعرّيه فاغفر تقصيري

وتقبل مروري مع التقدير












دمعة مرّت من هنــآآ

تمردت عن عادتك في الكتابة فأصبت بسهم حروفك بيت القصيد
الرجل يبقى رجلا بمبادئه وكبريائه وحق للمرأة ممارسة أنوثتها لكن ليس على حساب رجولته
لذا ما خطرت به هنا قصة واحد بينما المخفي من قصص البقية الكثير
ضعت في حرفك وخيلت الي الاحداث
بورك قلمك

كم انا سعيد بكما وردة و دمعة حزين علي دخولكما هنا في صفحتي البسيطة شاكرا لكما اهتمامكما بحرفي دمتما وفيتين لما اكتب و كل التقدير لكما و لكل من مر من هنا ضيفا علي متصفحي المتواضع

و يبقى هذا التّحضّر سرابا يتلاشى بريقه أمام الأصالة
راق لي حرفك أيّها الفاضل
دمت بكذا عطاء
تحيّة تليق

شکرا لک اخلاص علی اعجابک بحرفنا و مرورک هما فی صفحتی تفبل اسمی معانی الاحترام منی مودتی لک

للمارين من هنا اكاليل ود و احترام و الشكر والتقدير

كل إنسان بما تربى و ما رضع من قيم سنتها الشريعة أما الباقي فهو دخيل عنا

فعلا إنك لشاعر بروح متمردة تذكرني كتاباتك بشاعر متمرد أيضا غابت عنا كلماته هو الأخ وليد وحيد الذي ملئ القسم بروائع قصائده

تقديري

سیدة الدفتر سعيد انك زرتني هنا و تقديري لاعجابك بما يشبه القصة هنا لك الف نحية مني و تحية

بورك قلمك
فنحن ان بقينا نسير على هذا النهج وبهذه الطريقة
فإننا نتجه نحو حتفنا
وحسبي الله من هؤلاء الحكام والسياسيين الذين اوصلونا المواصيل
تحية لك