تسجيل الدخول

تلك هي الشفافية يا ابن الأصيل.أنا أول المباركين وأول خدام هذا المشروع الحلم.
أمنيتي أن نكون قوة فاعلة تجمع كل المهمشين من أجل هدف واحد وهو الأدب
فقط.ليس لنا أي شأن في السياسة ولا في الزعامات.كما قلت فان
تجربة اتحاد الكتابت ماثلة أمامنا فلنأخذ العبر من فشل من سبقونا.
نوريده ناد أدبي قوي بأقلامه وفقط.
بارك الله فيك ايها الاصيل واني لواثق في قيادتك للقاطرة.
لك كل التقدير والاحترام

غاليتي سعاد
أتساءل كم من الوقت قضيتيه في النمسا هناك؟
ان لم تحسي بأنك مهمشة هذا ممكن جدا لأنك بعيدة عن موطن التهميش.انك بعيدة عن واقعنا الدي
نحياه هنا كل واحد في موطن تواجده.نحن لم نطلب من أي كان أن ينظم الى النادي رغما عنه قلنا نحاول أن ننشيء
ناد يستقطب كل الأقلام الجادة التي تحس أنها مقصاة ومهمشة من الممكن أن تجد ظالتها هنا وتفجر طاقاتها
الابداعية وتبرهن للاخرين بانها لو حضيت بالعناية الكافية لاستطاعت ان تحلق عاليا في سماء الابداع وما دامت هذه الفرصة لم تعطي لها اذا فلتتحمل المسئولية بنفسها وتتكل على نفسها ولا تنتظر رحمة الاخرين.
ما دمت تنظرين الى أن المهمش يجلس على قارعة الطريق و يبكي حظّه فنحن يا سيدة نحاول قلب الموازين
نحاول أن نأخذ مصيرنا بأيدينا.نحاول أن ننهض من الهامش لنكون في الواجهة الادبية الجزائرية.
لا يعقل يا سيدة أن ننشيء ناد بدون قيادة فلتطمئن أختي ان فكرة الزعامة ليست في مفكرتي شخصيا قدمت وجهة نظري فقط في الشكل الذي يمكن للنادي أن يكون عليه المهم أن أكون من أمثال أولائك الذين بنوا قصر الحمراء بغرناطة
تراهم ماتوا ومازال القصر واقفا وما زال الناس يذكرون عبد الرحمن الداخل.
فالكتابة وحدها لا تنفع يا سيدتي هناك من يكتب مند عقود في اطار غير منظم ولم يصل الى أي نتيجة.
نحن هنا نعايش التجربة ونحن أدرى بالأمور.
نحن لم نقل باننا سنقود قافلة ادباء بل اننا نبحث عن أديب قادر على قيادة تلك القافلة فمن غير الممكن ان نبقى
مكتوفي الايدي نتفرج .وان امتدت لنا الأيادي فلنبتسم ولا نعضها.
ومن قدم لنا اي مساعدة فيشكر على فعلته ومن لا يريد فيشكر أيضا لكننا نطلب منه الا يعرقل مسيرتنا فقط
لان التاريخ لا يرحم.
عزيزتي سعاد ان كانت لك أي اقتراحات فيمكنك تقديمها الى مشرف الشعر الفصيح اراه أعقل وأنضج واحد فينا
لو لم يكن كذلك لما تفاءلت بهذا المشروع الطموح.
في الاخير يا عزيزني سعاد أعلم أنك غيورة على الأدب والادباء فلم لا نحاول ان فشلنا فيعود الفشل لنا ولنا أجر
وان نجحنا فيعود النجاح للجميع ولنا أجران.

فلنتحد يا اختاه ونكون أقلام الاثنين.
اما فيما يخص الجريدة فقد أعطتنا موافقتها المبدئية
لنؤسس ليوم الاثنين فما علينا الا الاتكال على انفسنا
وبدلا ان يكون لنا منبرا واحدا يكون لنا منبرين
الجريدة والمنتديات.