مبروك مبروك مبروك لمصر الجزائر (ماشي وجه مونديال) لاسباب التالية...
16-10-2009, 06:33 PM
انكشفت حجب الغيب للناس اجمعين و لا يوجد شيء يخفى اليوم على المعسكرين
بعد الضبابية و الظلمات التي كانت تلف المجموعة الثالثة ، لو يسأل طفل جزائري او مصري عن معركة نوفمبر القادمة لاجاب بسلسة و فصاحة و دقة و يقين انه اذا تعادلت الجزائر باي نتيجة او خسرة بهدف فسوف تتاهل للمونديال و يرقص كل الشعب الجزائري كما يرقص الزولو انكاطا يتبخر و يتباهى على كل الامم ، اما في حالة الخسارة 2-0 فان القرعة هي التي تحدد المتأهل او المقابلة الفصلة التي سيعلم مكانها بعد ان حدد زمانها ب 18 نوفمبر .
لكن اذا خسرت الجزائر فوق ثلاث اهداف نظيفة و ما فوق فيجب عليها ان تقول للمونديال باي باي ، و هنا مربط الفرس ، الفريق المصري من الاول قال انه تبقى لي اربع مباريات و لن افرط في اي نقطة منها ففاز بمبارتين في الخارج و هو امر خارق و فاز في عقر داره بالثلاثة اي وفى بوعوده و ان فاز على الجزائر و بنتيجة ثقيلة يكون قد وفى بوعوده كاملة ، و هنا ليس امامنا الا نزع قبعاتنا تحية له و التمنى له بمشوار مشرف في المونديال و نرجع نحن نجر اذيال الهزيمة المذلة .
لاقول ان الجزائر ليس وجه يستهل المونديال ، لماذا ؟ ابعد هذا المشوار الحالم و التحسن المستمر و هذه النوعية من اللاعبين و هذه الاحترافية من الفاف ، و بعد هذا السخاء من الدولة ، و بهذا الجمهور الذهبي صاحب ماركة الاعلام الوطنية المبسوطة اثناء النشيد الوطني و هي ماركة مسجلة (ماد ان الجيريا) و بعد تلك الاحتفالات المفعمة بالوحدة و الشعور بالانتماء الى الجزائر العظيمة ، ابعد عودة الروح الوطنية لكل جزائري حتى المغرر بهم ، و بعد انتصرات مبهرة و و غياب الانهزام في نتائجنا و هجوم هو
الا حسن و دفاع هو الاحسن هل بعد مشوار رومانسي حالم ابعد ان شفي الجرح و بقي منمن الحلم 90 دقيقة نفرط فيه بانهزام اكثر من ثلاثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله عليكم ايحق حدوث ذلك ؟
هل يحق لفريقنا و لا عبينا ان يسمحوا بحدوث ذلك؟
هل يهزمنا فريق امطرناه بثلاثية هبهابية و مرخنا انفه في عشب البليدة و هو من كان يقول انا رب الكرة الافريقية الاعلى ؟
قد يتذرع اجبن جزائري بالقول انه فريق مصر في القاهرة طبيعي جدا الهزيمة ، فسالقمه حجرا في فمه و افحمه يدليل يصيبه بالحيرة .
ان مصر احتضنت كاس العالم للشباب ، و تاهل فريقها الوطني الى الدور الثاني و تقابل مع المنتخب الكوستاريكي الذي يسكن هناك في اقصى الارض في امريكا الوسطى في ملعب الرعب كما يسمى زورا امام 80الف متفرج كلهم اجمعون مع دعم ترسانة من القنوات الفضائية و المسؤولين و على رأسهم وريث عرش مصر ضد من ياترى؟ مجموعة من الشباب 22 شاب و طاقم تقني ؟
ان اشد الناس تشائما سوف يجعل مصر تفوز ب 3-0 بعد ان ربحت ايطاليا برباعية اليس كذلك ؟ لكن الحقيقة التي صعقت كل من كان في الملعب و خارجه من سيناء الى الحدود السودانية ان كوستاريكا سجلت هدفين كانا كافيين ليتبخر الحلم المصري المهترىء .
و عليه هل يعقل ان يروض شباب كوستاريكا 80 مليون و في ملعب القاهرة واعمارهم لا تتجاوز 19 سمة ، و يعجز بوقرة و عنتر يحى و زياني و غزال و مطمور و قاواوي و سعدان ان ينهزموا بهدف يتيم في القاهرة ؟