الصحوة ُ المرعبـــــــــة
29-07-2010, 07:56 PM
د . ماجدة غضبان: ولدت في قلعة سكر في الناصرية 1964م .
أخترت لكم فقرات مما جادت به مشاعرها
الصحوة ُ المرعبـــــــــة
عجنتُ الأرض
ومنحتُها..
لذة َ الدوران ..!
أهديتُها نجمتي ..
والقمر..
وعلى جبينِها ..
سقيتُ الشجر..
وبصوتِها غنيتُ ..
"احمليني ..
يا سفائنَها ..
على عذبِ رُضابي"
*******************
ليكن للأرض ِ
مُحيـّا رغيف ...
وللنجمةِ طعمُ القـُبلةِ..
وللقمرِ.. وجهُ حبيب ...!
وللأشجار ظلـُّها الرحيب
ولي .. أن اجمعَ ثـُمالتـَها
وأغفو ..
حتى طيفي القادم ..
أو صحوتي المرعبة ..!
ومنحتُها..
لذة َ الدوران ..!
أهديتُها نجمتي ..
والقمر..
وعلى جبينِها ..
سقيتُ الشجر..
وبصوتِها غنيتُ ..
"احمليني ..
يا سفائنَها ..
على عذبِ رُضابي"
*******************
ليكن للأرض ِ
مُحيـّا رغيف ...
وللنجمةِ طعمُ القـُبلةِ..
وللقمرِ.. وجهُ حبيب ...!
وللأشجار ظلـُّها الرحيب
ولي .. أن اجمعَ ثـُمالتـَها
وأغفو ..
حتى طيفي القادم ..
أو صحوتي المرعبة ..!
القبــــــــــــــــــــلة
كانت دمعتي
شمسا
وكنت أراها
لا تغيب ..
كانت دمعتي دفئاً...
ولعبة َ طفلة ..!
كانت دمعتي دائرةً ..!
ملتصقة ً بقدمي ..
العاريتين ..
الدائرتين ..
في رُحاها
كانت دمعتي قبلة !
من لم تعرف
أنا أجملُ
من أن أكونَ زهرة
أقوى من أن أكونَ
مجردَ غصن
أكثرُ شراهة ً
من أن أتحولَ
إلى جذر ٍ أحمق
أنا هنا
إنْ كنتَ لا تدري
ولستُ في حدائقَ الصباح ..!.
كانت دمعتي
شمسا
وكنت أراها
لا تغيب ..
كانت دمعتي دفئاً...
ولعبة َ طفلة ..!
كانت دمعتي دائرةً ..!
ملتصقة ً بقدمي ..
العاريتين ..
الدائرتين ..
في رُحاها
كانت دمعتي قبلة !
من لم تعرف
أنا أجملُ
من أن أكونَ زهرة
أقوى من أن أكونَ
مجردَ غصن
أكثرُ شراهة ً
من أن أتحولَ
إلى جذر ٍ أحمق
أنا هنا
إنْ كنتَ لا تدري
ولستُ في حدائقَ الصباح ..!.
غيمة ٌبيضـــــــــــــــــــاءُ
هل علمتَ إذن
كيف عـُدتَ من دوني ..
وإنهم لم يقطفوني ..
لأجلِك ..؟!
هل علمتَ أن مخالبَهم
لامستْ جسدي ..
عَبَثتْ بإصباحي ..
ومساءاتي ..؟!
هل لـَمَحتَ الشوكَ
على شفتي ..
واليرقاتِ على حَلمَتي
تقضم ُ براعمي الندية ؟!
هل صحوتَ
وكانَ الوطنُ غيمة ً بيضاءَ
ومضاربهُم هي السماء ..
وأمطارَه على حجري
كانت فرات؟!
كيف عـُدتَ من دوني ..
وإنهم لم يقطفوني ..
لأجلِك ..؟!
هل علمتَ أن مخالبَهم
لامستْ جسدي ..
عَبَثتْ بإصباحي ..
ومساءاتي ..؟!
هل لـَمَحتَ الشوكَ
على شفتي ..
واليرقاتِ على حَلمَتي
تقضم ُ براعمي الندية ؟!
هل صحوتَ
وكانَ الوطنُ غيمة ً بيضاءَ
ومضاربهُم هي السماء ..
وأمطارَه على حجري
كانت فرات؟!
الحمد لله
غيمة تمطر طهرا
غيمة تمطر طهرا