اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم
وهذه الآن بعض:" الحقائق والأرقام التي تكشف الواقع المأساوي":
الذي تعيشه المرأة الغربية- حسب إحصائياتهم هم بأنفسهم-.
ملاحظة: هذه الإحصائيات عن:" الواقع المأساوي للمرأة الغربية" موثقة باعترافهم هم أنفسهم – كما سيأتي توثيقه- في مشاركة قادمة إن شاء الله، وإلى الإحصائيات:
المرأة في بريطانيا:
- أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك.
- ارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992.
- 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن.
- تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات.
- تشير (جين لويس) إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.
- في استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة، قالت 28% من المشاركات: إنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب.. ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب.. وذكرت امرأة أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف سنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية، لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب، بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع حساسة من الجسد.
وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه الحال ساعات طويلة.
- تسعى المنظمات النسوية لتوفير الملاجئ والمساعدات المالية والمعنوية للضحايا، وتقود (جوان جونكلر) حملة من هذا النوع، فخلال اثني عشر عامًا مضت، قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني لإدارة هذه الملاجئ.. وقد أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمّت جميع بريطانيا حتى بلغ عددها 150 مركزًا.
- 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.
- 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا.
المرأة في إسبانيا:
يتحدث الدكتور (سايمونز مور) عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي.
ويقول: تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية، رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها، والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة.
ويضيف أن هناك اعترافا اجتماعيّا عامّا بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك، وهي تعيش حالة انفلاتها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضا من مشاكل تكون أحيانا ذات طابع آخر:
- تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1.36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1.2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.
- 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.
- 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.
- سجلت الشرطة في أسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.
- ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.
- هناك ما لا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة أو أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
المرأة في أمريكا:
- يغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قِبَل آبائهن.
- يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة.
- بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات.
كما كشف عدد من مراكز دراسات وبحوث أمريكية تفاصيل للإحصائية المثيرة التالية:
- مليون و553 ألف حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم يتجاوز عمرهن العشرين عاما. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.
- 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.
- 8 ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.
- 27% من الرجال يعيشون على إنفاق النساء في سنة 1986م.
- 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م.
- 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
- تم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.
- 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.
- أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.
- مليون امرأة تقريبا عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.
- 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.
وكشفت دراسة أمريكية أخرى أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافا مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعتيم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل خاصة في جانب المرأة.. تقول هذه الدراسة:
- في عام 1981م أشار الباحثون إلى أن حوادث العنف الزوجي منتشرة بين 50% إلى 60% من العلاقات الزوجية في أمريكا.. في حين كان التقدير بأنّ هذه النسبة بأنها تراوح بين 25% إلى 35%.
- وبيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن.
- ومن جهتها أشارت باحثة تدعى "والكر" استنادا إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبيّنت أن 41% من النساء أفدن بأنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بيّنت أن 44% منهن كن شاهدات لحوادث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
- وفي عام 1985م قُتل 2928 شخصا على يد أحد أفراد عائلته.. وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد شريك حياة أو زوج!!.. وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات!.. أما إحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فتقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج.
- إحصائية أخرى تبيّن أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.
- وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل ما يسمى بـ :"شريك لها" هو المصدر الأكثر انتشارا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشارا من حوادث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.
- وفي دراسة أخرى تبيّن أن امرأة واحدة من بين كل 4 نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلّغن عن التعرض للاعتداء الجسدي من قبل شركائهن.
- وفي بحث آخر أجريَ على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبيّنَ أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضا وبشكل مستمر على أطفالهم.
واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، أكثر ثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جدا فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل ألف ضعف.
وللحديث بقية...
|
الجرائم التي ذكرتها ان صحت يعاقب عليها القانون في البلدان الغربية التي تحترم كرامة الانسان و حقوقه و تعاقب كل من يخترقها.... على عكس ما هو معمول عندنا.... أين تم الاعتراض على القوانين الخاصة بحماية النساء من العنف....
الجميع رأى كيف قامت الأحزاب الاسلامية بحملة مسعورة ضد هذه القوانين بحجة مخالفتها للشريعة الاسلامية.... و هم بهذا السلوك يعترفون ضمنيا بأن العنف ضد النساء هو شريعة ربانية.... و هذا ما يفعله غالبا من يغلف الجريمة بغطاء ديني لكي يمنحها المبرر و لكي يضفي عليها غطاء القداسة....و ها قد فضحوا أنفسهم بأنفسهم و سقطت القناع عن الوجوه الظلامية لتكشف عن الوجه القبيح المتعطش للعنف....أين هي شعارات الاسلام كرم المرأة ؟ و أن المرأة الجوهرة المصونة ؟ ان هي الا شعارات و أكاذيب أوهموا الناس بها ...بينما الحقيقة هي أن عقليتهم لا تختلف عن عقلية البغدادي و أتباعه...لأن من يؤيد العنف تحت مبرر الدين هو بالضرورة داعشي الفكر...
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 04-05-2015 الساعة 09:54 AM