حديث الصباح.. ليس الروهينغا وحدهم
24-10-2017, 01:39 AM
فرنسا تذبح مسلمي افريقيا الوسطى و تدفنهم على الطريقة النازية


ليس الروهينغا وحدهم الأكثر الأقليات اضطهادا في العالم، فهناك من يواجهون الحصار، و يعانون من الجوع و القتل و التعذيب، فالوضع الذي تعيشه الأقلية المسلمة بإفريقيا الوسطى سمح بتسلح بعض الجماعات و قد ساهمت فرنسا في انتشار التطرف في افريقيا الوسطى من خلال محاصرتها بعض الجماعات المسلمة، كون أفريقيا الوسطى كانت مستعمرة فرنسية، و حصلت على استقلاها في 1960 ، و تعتبر دولة متنوعة الأعراق و تتميز بثروة باطنية تتمثل في النفط، تقول الأرقام أن المسلمين في افريقيا الوسطى يمثلون الأقلية، بحيث تصل نسبة المسلمين إلى 15 بالمائة فقط، بينما المسيحيون يمثلون 50 بالمائة، و النسبة المتبقية هم وثنيون، و قد تبنت دولة أوبانغي شاري التي تسمى الآن بإفريقيا الوسطى النظام الديمقراطي في 1993 ، و يعتبر أنجي فيليكس باتاسيه أول رئيس شرعي عن طريق الانتخابات، و نظرا للوضع الذي يعيشه سكان أفريقيا الوسطى سمح بظهور جماعات مسلحة، و هي جماعات "السيليكا" و أعضاءها مسلمون و تناضل دفاعا عن المسلمين ، فما كان على رئيس افريقيا الوسطى إلى أن يعطي الضوء الأخضر لتكوين عصابات مسلحة مضادة بحجة الدفاع عن القرويين، و هذه الجماعات تلقب بـ: "أنتي بالاك" الوثنية ، تأسست سنة 2009 ، جل عناصرها هم قطاع طرق، وقد وقع اصطدام بين هذه الجماعات و السيليكا، هنا تدخلت فرنسا ، و حاصرت جماعات السيليكا، من خلال تنظيم حملات إعلامية فرنسية ضد المسلمين، كما قام الجيش الفرنسي بسحب السلاح من الجماعات المسلمة، في وقت شاركت فيه جماعات أنتي بالاك المسلحة في قتل المسلمين، بل ذهبت ابعد من هذا، حيث قامت جماعة الأنتي بالاكا بجمع المسلمين و ذبحهم ثم يلقون بهم في حفر على شكل مقابر جماعية، و قاموا بقتل الأطفال، النساء و الشيوخ، و تدمير المساجد، يحدث كل هذا بتواطؤ المسيحيين الذين وقفوا ضد المسلمين، و تروج فرنسا أن الصراع هو ديني، و تتهم السودان و التشاد و دول أخرى بدعمها لجماعات السيليكا، غير ان المعطيات تشير إلى أن فرنسا تطمح لإستغلال الثروات الباطنية، للإشارة أن الأنتي بالاك الوثنية يمارس أعضاؤها تمائم سحرية تسمى: " كري كري" grigri ، و قد لوحظ عناصر منهم ينتشرون في الجزائر و بالضبط في عاصمة الشرق الجزائرية، و عرفوا باعتداءاتهم على السكان و سرقة هواتفهم النقالة.
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 24-10-2017 الساعة 01:46 AM