تعامل الإعلام الجزائري مع الأنفلونزا الخنزيرية
18-12-2009, 09:38 PM
الاعلام في الجزائر يتعامل مع المرض الغريب برسمية تقريبا كاملة
بمعنى أنه يتابع المواقف الرسمية العالمية و لا يعرض الشكوك و الانتقادات.
و سلطة الصحة تتخبط بين السياسة و الموضوعية فهي من جهة التصرف
تبدوا متخوفة من اللقاح ما يفسر التماطل و من جهة أخرى تحاول ابراز
اللقاح كحل سحري لهذا الوباء العالمي .. هناك الكثير من النصائح من
خبراء العالم لتجنب اللقاح و التحذير منه لكن الإعلام في الجزائر يتجاهل
حسب متابعتي الشخصية تلك الأصوات و يتشبث بتعميم التلقيح دون إطالة
مع ما تحمله التحذيرات من ذكر مضاعفات و الأخطار ...
اتهم احد الخبراء ببخل علمي -وراءه فرنسا حسب زعمه- في تخصص
الفيروسات -حظر أسلحة الدمار الشامل و تطويرها "الأسلحة البيولوجية"-
فما هي إذن القدرة العلمية لمعهد باستور إذا كان لا يملك خبرة في الفيروسات
ليثبت سلامة اللقاح من عدمه ؟؟ أعتقد أنه علينا و على الإعلام خاصة بمعالجة
الحلول البديلة الطبيعية لهذا المرض أو على الأقل التخفيف من أعراضه
فالطب التقليدي العلمي ليس شعوذة و خاصة إذا كان اللقاح محل شكوك مريبة جدا
بمعنى أنه يتابع المواقف الرسمية العالمية و لا يعرض الشكوك و الانتقادات.
و سلطة الصحة تتخبط بين السياسة و الموضوعية فهي من جهة التصرف
تبدوا متخوفة من اللقاح ما يفسر التماطل و من جهة أخرى تحاول ابراز
اللقاح كحل سحري لهذا الوباء العالمي .. هناك الكثير من النصائح من
خبراء العالم لتجنب اللقاح و التحذير منه لكن الإعلام في الجزائر يتجاهل
حسب متابعتي الشخصية تلك الأصوات و يتشبث بتعميم التلقيح دون إطالة
مع ما تحمله التحذيرات من ذكر مضاعفات و الأخطار ...
اتهم احد الخبراء ببخل علمي -وراءه فرنسا حسب زعمه- في تخصص
الفيروسات -حظر أسلحة الدمار الشامل و تطويرها "الأسلحة البيولوجية"-
فما هي إذن القدرة العلمية لمعهد باستور إذا كان لا يملك خبرة في الفيروسات
ليثبت سلامة اللقاح من عدمه ؟؟ أعتقد أنه علينا و على الإعلام خاصة بمعالجة
الحلول البديلة الطبيعية لهذا المرض أو على الأقل التخفيف من أعراضه
فالطب التقليدي العلمي ليس شعوذة و خاصة إذا كان اللقاح محل شكوك مريبة جدا
"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.