تسجيل الدخول

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:





نشر الأخ الفاضل:" زيد الجزائري": متصفحا ماتعا رائعا بعنوان:"اللادرية شعار الملاحدة حاليا"، فبارك الله فيه، وجزاه خير الجزاء على عظيم جهده في تحطيم:" أسس الإلحاد"، وجعل الله سعيه في ميزان حسناته.
وبعد قراءتي لمتصفحه: خطرت لي هذه الخاطرة، وأحببت عرضها على إخواني الأفاضل، وأخواتي الفضليات، فإليكموها:





إن لجوء:" الملحدين" إلى:( مخرج النجدة، ومنفذ الطوارئ!!؟) باعتناقهم مذهب:" اللاأدرية" هو في حقيقته:( حجة العاجز، وسلوى الناشز!!؟) بعد إفحام:" الموحدين" لهم في كل ميدان.


لقد ذكرني:" لجوؤهم واعتناقهم لمذهب اللاأدرية" بحديث عظيم جدا يتعلق ب:( أهم وأخطر وأكبر وأعظم أعداء الملاحدة)، إنه:
" الموت، وما أدراك ما الموت!!!؟؟؟".


فمعلوم أن كثيرا من:" ملاحدة العرب": يدعي ظاهرا:" الإسلام"، وهو يبطن الكفر!!؟، وهذا ما يصطلح عليه شرعا ب:" النفاق"، فإن ماتوا على نفاقهم، فإن:" لا أدريتهم": تتبعهم لقبورهم، وتكون:( سبب شقائهم الأخروي بعد ضلالهم الدنيوي)، وإليكم البرهان:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يا أيُّها النّاسُ! إن هذه الأمَّةَ تُبتلى في قبورها، فإذا الإنسان دُفنَ فتفرَّق عنه أصحابُه ؛ جاءه ملكٌ في يدهِ مِطراقٍ فأقعدَه....
...وإن كان كافراً أو منافقاً؛ يقول له: ما تقولُ في هذا الرَّجلِ؟، فيقول: لا أدْري، سمعتُ النّاس يقولون شَيئاً، فيقول: لا دريْتَ ولا تليْتَ ولا اهتديْتَ!، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى الجنّة، فيقول: هذا منزلُك لو آمنْتَ بربِّك، فأما إذ كفرتَ به، فإنّ الله عزّ وجلّ أبدَلك به هذا، ويُفتحُ له باب إلى النّارِ، ثم يقمعهُ قَمْعة بالمطراقِ، يسمعُها خَلْقُ اللهِ كلّهم غيرَ الثّقلينِ..".الحديث.
انظر:(سلسلة الأحاديث الصحيحة: حديت:3394).

فالحمد لله على نعمة الإسلام.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

بارك الله فيك اخي العزيز اشكرك كثيرا ماشاء الله كلام رائع في الصميم اللا أدرية لا تفرق شيئاً عن الإلحاد ، فقط الذي يطرح فكرته يدعي أنه ليس مسؤول عن كلامه.لكي يهرب من الآراء التي تناقض معتقداته . وإن جئنا للمضمون فهو واحد ، فما أدرانا بالملحد وبداخليته ؟؟ بالتأكيد هو يشك في نفسه ولكنه يكابر أكثر .
في النهاية:
الملحد واللا أدري الاثنان غير متأكدين من أفكارهم واتخاذهم لقرار ترك الإيمان يضعهم في نفس القوقعة .

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

وفيك بارك الله أخانا الفاضل:" زيد"، ولك الشكر على جميل إسهاماتك: جعلها الله في ميزان حسناتك.

صدقت وبررت في قولك:{اللاأدرية لا تفرق شيئاً عن الإلحاد}.

فالاثنان كما يقال:" وجهان لعملة واحدة!!؟".
تقبل تحيتي.