مفهوم الإيمان باللغة الفرنسية
17-10-2008, 11:49 PM
علي أحمد سعيد إسبر
المعروف بـ أدونيس ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. تبنى إسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما إبنتان: أرواد ونينار.

حياته
أدونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الإلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.
التحق بالخدمة العسكرية عام 1954, وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956, حيث التقى بالشاعر يوسف الخال, وأصدرا معاً مجلة شعر في مطلع عام 1975. ثم أصدر أدونيس مجلة مواقف بين عامي 1969 و 1994.
درّس في الجامعة اللبنانية, ونال درجة الدكتوراة في الأدب عام 1973 من جامعة القديس يوسف, وأثارت أطروحته الثابت والمتحول سجالاً طويلاً. بدءاً من عام 1981, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرة والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة. غادر بيروت في 1985 متوجها إلى باريس بسبب ظروف الحرب.
حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسل ثم جائزة التاج الذهبي للشعر في مقدونيا تشرين الأول 1997.

منقول


تعليق لابد منه :

حسبما قرأته عن أفكار( الأستاذ ؟ )أدونيس( وأمثاله كثيرون) فإنه يبدو لي أنّه ( يؤمن بإلاه أوآلهة؟ )... وذلك باللغة الفرنسية ...إذ أنّ ( croire en dieu ) و( croire en ses livres ) كأنّهما فعلان منفصلان ...هذا عند الذين نشأوا باللغة الفرنسية ويحسنونها أكثر من اللغة العربية وكذلك عند الذين نشأوا باللغة العربية ولكن بعيدا عن التعبير القرآني
والعارف لللّغة الفرنسية يدرك جيدا أن هذا المعني قد لا يؤدي المفهوم الذي تحمله اللغة العربية لأن الإيمان باللّه يمرّ عبر وسائل تكون بالأساس القراءة مع التدبّر للقرآن الكريم وسنة النبي عليه الصلاة والسلام.ويبدو لي أنّ أهمية مفهوم الوسيلة (بمذا نؤمن باللّه) قد تغيب عن الكثيرين باللغة الفرنسية
وأرى أنّ هذا الأمر هو من أسباب هجر القرآن لأنّنا نوهم

أنفسنا بأنّنا نعلم بمحتواه إذ أنّنا قرأناه ذات يوم كأي كتاب آخر
ثمّ وضعناه وحفظناه في خزانة زجاجيّة.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد البليدة ; 18-11-2008 الساعة 10:42 PM سبب آخر: خطأ كتابي