تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى الأسرة والمجتمع

> للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو عبد الرحمن يوسف
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 13-12-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,991
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أبو عبد الرحمن يوسف is on a distinguished road
أبو عبد الرحمن يوسف
شروقي
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
19-05-2008, 10:10 PM
معاناة المرأة في الغرب
بسم الله الرحمن الرحيم



أولاً: تمهيد:
لقد انهارت سعادة المرأة في بلاد الغرب، وضاعت أمومتها الحانية، وتهدّم بيتها، وتشتّت أسرتها، وفقدت إرادتها وشخصيتها، فغدت أَمَة مبتذلة وأجيرة مذلّلة وحامل طفل لقيط، تبحث عن سكنها وطمأنينتها ومقصدها في هذه الحياة فلا تجد شيئا من ذلك.
المرأة اليوم في عالم الغرب تمزّقها مأساة مؤلمة، إنّ كثيرًا من النساء هناك يحملن على أكتافهن ظلمَ الرجال وصعوبة الحياة، يحملن على أكتافهن أطفالاً قد حُرموا حنانَ الأبوة ورعايتها، والمرأة هناك يقلقها ظلمات الحيرة والندم كلما صرخ طفلها يسأل عن أبيه.
عالم الغرب فقَدَ المرأة المربّية للأجيال الضائعة، وفقد الأمَّ الحنون في مجتمعٍ سادت فيه المادة، وأضاع الزوجة الكريمةَ والشريكة الفاضلة، فقد شغِلت المرأة بالعمل وتحصيل المتاع الرخيص، وبخسرانها خسر العالم الغربي الأسرةَ السليمة المتزنة.
وقد دلت الإحصائيات الكثيرة في بلاد الغرب على خطورة وضع المرأة في ظلّ تحطّم الأسرة والأمومة، بعد تلك الحريّة الجنسية الواسعة التي عصفت بالأخضر واليابس، وبعد ذلك الانجراف وراء الشهوات البهيمية التي شجّعها وخطّط لها شياطين الرجال منذ القرن التاسع عشر.
لقد كانت المرأة في الغرب ذليلة مهانة مستعبدة، فالدين النصراني الذي يدين به العالم الغربي يرى أن المرأة ينبوع المعاصي وأصل السيئة والفجور، ويرى أن المرأة للرجل باب من أبواب جهنم من حيث هي مصدر تحرّكه إلى الآثام، ومنها انبجست عيون المصائب الإنسانية جمعاء. وترى النصرانية أن العلاقة بالمرأة رجس في ذاتها، وترى أن السمو لا يتحقق إلا بالبعد عن الزواج.
مجتمعٌ يدين بهذه النظرة المقيتة لا يمكن أن ينصف المرأة ويضعها في موضعها اللائق بها، ولا يمكن أن ينظر إليها نظرة تكريم.
في بريطانيا في القرن الثامن عشر ـ أي: قبل 180 سنة تقريبًا ـ كان الرجال يبيعون زوجاتهم إلى أن صدر قانون يمنع ذلك في عام 1930م.
إنّ هذه الأرقام المذهلة ستبين بوضوح حجمَ مأساة المرأة ومعاناتها وذلّها وهوانها واستعبادها والتحرّش بها في بلاد الغرب، وسيظهر بجلاء أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيّزٍ من الصون والكرامة يدعو كلّ المجتمع ليقدّم لها التوقير والاحترام، وإنما هي امرأة بلاد الحرية المزعومة، بلاد التقدّم المادي والتخلّف المعنويّ.

ثانيًا: حقوق المرأة في الغرب بلغة الأرقام:
ذكر "معهد المرأة" الواقع في مدريد بإسبانيا في تقريره السنوي الذي قام بإعداده فريق متخصّص برصد أحوال المرأة في العالم الغربي مجموعةً من الإحصاءات المذهلة التي تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ أن مشكلة "حقوق المرأة" وفقَ الرؤية الغربية التي تحاول الأمم المتّحدة فرضَها على العالم كلّه هي مشكلة غربية لا أكثر، وأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية التي إذا عانت شيئا فلا بد أن تكون كلّ امرأة تعانيه أيضًا.
أولاً: في إسبانيا:
1- في عام 1989م كان متوسّط الولادات 1.36 لكل امرأة.
2- وفي عام 1992م كان متوسّط الولادات 1.02، وهي أقل نسبة ولادات في العالم.
3- وفي عام 1990م 93 % من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل ولمدة 15 عامًا متتالية في عمر كل منهن.
4- في عام 1990م قدّم 130 ألف امرأة بلاغات بالاعتداء الجسدي والضرب المبرّح من قبل الرجال الذين يعيشون معهن سواء كانوا أزواجًا أم أصدقاء.
5- ويقول أحد المحامين: إن الشكاوى بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح بلغت عام 1997م 54 ألف شكوى، وتقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.
6- وفي عام 1995م خضع مليون امرأة لأيدي جراحي التجميل، أي: بمعدل امرأة من كل 5 نساء يعشن في مدريد وما حولها.
7- كما أن هنالك بلاغًا يوميًّا عن قتل امرأة بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
ثانيًا: في الولايات المتحدة الأمريكية:
1- في عام 1980م حصل مليون وخمسمائة وثلاث وخمسون ألف حالة إجهاض، 30 % منها لدى نساء لم يتجاوزن العشرين عامًا، وقالت الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.
2- وفي عام 1982م 80% من المتزوجات منذ 15 عامًا أصبحن مطلقات.
3- وفي عام 1984م 8 ملايين امرأة يعشن وحدهن مع أطفالهن ودون أية مساعدة خارجية.
4- وفي عام 1986م 27% من المواطنين يعيشون على حساب النساء.
5- وفي عام 1982م 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة.
6- وفي عام 1995م 82 ألف جريمة اغتصاب، 80% منها في محيط الأسرة والأصدقاء، بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي 35 ضعفًا.
7- وفي عام 1997م بحسب قول جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة: اغتصبت امرأة كل 3 ثوان، بينما ردت الجهات الرسمية بأن هذا الرقم مبالغ فيه في حين أن الرقم الحقيقي هو حالة اغتصاب كل 6 ثوان!
8- نشرت مجلة التايم في عام 1997م أن 6 ملايين امرأة في أمريكا عانين سوء المعاملة الجسدية والنفسية بسبب الرجال، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح، و4 آلاف يقتلن كل عام ضربًا على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن، وأن رجال الشرطة يقضون 33% من وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي.
9- 74% من العجائز الفقراء هم من النساء، 85% من هؤلاء يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعد.
10- ومن 1979م إلى 1985م أجريت عمليات تعقيم جنسي للنساء اللواتي قدمن إلى أمريكا من أمريكا اللاتينية، والنساء اللاتي أصولهن من الهنود الحمر، وذلك دون علمهن.
11- ومن عام 1980م إلى عام 1990م كان بالولايات المتحدة ما يقارب مليون امرأة يعملن في البغاء.
12- وفي عام 1995م بلغ دخل مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية 2500 مليون دولار.
يشار إلى أن هذا التقرير السنوي المسمى بـ"قاموس المرأة" صدر عن معهد الدراسات الدولية حول المرأة، ومقرّه مدريد، وهو معهد عالمي معترف به.
ثالثا: أرقام أخرى:
1- نشرت "ذي وورلد لمانك" في سنة 1960م عن الأولاد غير الشرعيين في أمريكا. وقد جاء فيها في (ص309) تحت عنوان (الأولاد غير الشرعيين وأعمار الأمهات في سنة 1957م)، والمصدر في هذه الإحصائية هو المكتب الوطني للموازنات الحيوية قسم الصحة والثقافة والرفاهية: 4600 ولد غير شرعي بالنسبة للأمهات الأقل من 15 سنة، 76500 بالنسبة للأمهات من 15 إلى 16 سنة، 39100 بالنسبة للأمهات من 17 إلى 18 سنة، 37100 بالنسبة للأمهات من 18 إلى 19 سنة، 60500 بالنسبة للأمهات من 20 إلى 24 سنة، 29900 بالنسبة للأمهات من 25 إلى 29 سنة، 18200 بالنسبة للأمهات من 30 إلى 34 سنة، 9400 بالنسبة للأمهات من 35 إلى 39 سنة، 2400 بالنسبة للأمهات الأكثر من 40 سنة.
2- ذكر الكاتب الأمريكي "إريك جون ونج وول" في كتابه (المرأة الأمريكية) أن في الولايات المتحدة نحو عشرين مليونا ممن يعانون الأمراض النفسية والعصبية.
3- كتب الأستاذ جابر رزق في مجلة الدعوة في مقاله (سقوط المجتمع الأمريكي): "والظاهرة التي بدأت تقلق بال علماء الإجماع الأمريكيين في مجال ممارسة الجنس الطبيعي بين الرجل والمرأة وهي ظاهرة البغاء بين الفتيات الصغيرات طالبات المدارس من الإعدادية. فالأسرة الأمريكية تدفع أبناءها في سن الرابعة عشرة والخامسة عشرة سواء بنات أو بنين إلى الاكتساب والاعتماد على النفس في الإنفاق. فلا تجد الفتيات الصغيرات أسهل من احتراف البغاء لاكتساب نفقات الحياة".
4- في يوليو 1970م أصدرت الحكومة الأمريكية قانونا يبيح الإجهاض لولاية نيويورك. وقد بلغ عدد عمليات الإجهاض التي أجرتها المستشفيات والعيادات الخارجية خلال 20 شهرًا من صدور القانون 278122 عملية، مع العلم بأن هذه الجهات لا تجري العمليات إلا إذا كان الحمل دون ثلاثة أشهر.
5- كتبت جريدة الأهرام في 29/5/1974م: "زادت أعداد الأمهات اللائي يعرضن الأولاد غير الشرعيين للبيع في أوربا بعد أن وصل السعر إلى أكثر من ألف جنيه للطفل الواحد وأكثر من ذلك.. إن صفقات البيع تتم قبل أن يولد الطفل، وقوائم الانتظار تضم مئات الطلبات. وتجري الآن دراسات واسعة حول انتشار هذه الظاهرة الخطيرة في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وأمريكا بعد أن بدأت تأخذ شكلَ سوق سوداء يديرها طبيب إنجليزي اسمه: د. سانج، له مستشفى ولادة خاص به في لندن".
6- في عام 1981م أشار "شتراوس" إلى أن حوادث العنف الزوجي منتشرة في 50-60% من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين قدر "راسل" عام 1982م هذه النسبة بـ21%، وقدرت "باغلو" النسبة بأنها تتراوح بين 25-35%، كما بين "أبلتون" في بحثه الذي أجراه عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن. ومن جهتها أشارت "والكر" استنادًا إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبينت أن 41% من النساء أفدن أنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بينت أن 44% منهن كن شهودًا لحوادث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
7- في عام 1985م قتل 2928 شخصًا على يد أحد أفراد عائلته، وإذا اعتبرنا ضحايا القتل الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد زوج أو شريك حياة، وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 20% من النساء اللاتي قتلن في عام 1984م، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات.
8- أما إحصاءات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فثلاثة من بين أربعة معتدين هم من الأزواج: 9% أزواج سابقين، 35% أصدقاء، و32% أصدقاء سابقين. إحصائية أخرى تدرس نسبة المعتدين تبين أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 79% من الاعتداءات، بينما ارتكب الأزواج 21%.
9- وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك ذكر لها هو المصدر الوحيد، والأكثر انتشارًا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة. وهذا أكثر انتشارًا من حوادث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعةً.
10- وفي دراسة أخرى تبين أن امرأة واحدة من بين أربع نساء، يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يُبلغن عن التعرض للاعتداء الجسماني من قبل شركائهن.
11- من مجموع النساء اللواتي سعين في طلب العناية الصحية من طبيب العائلة أبلغ 37% منهن على كونهن من الناجيات من حوادث التعذيب الجنسي في مرحلة الطفولة، و29% أبلغن أنه تم الاعتداء عليهن جنسيًا بعد البلوغ. والنساء اللواتي كن ضحية لمثل هذه الاعتداءات الجنسية أكثر اكتئابًا من اللواتي لم يتعرضن لها.
12- تم توزيع بيانات على مستوى الولايات شملت 6000 عائلة أمريكية، ونتج عنها أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم يعتدون أيضًا وبشكل مستمر على أطفالهم.
13- الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم بنسبة ثلاثة أضعاف من الذين لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جدًا فأطفالهم معرضون ألف ضعف ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل.
14- أكثر من ثلاثة ملايين طفل في السنة هم عرضة لخطر العنف الصادر عن الأبوين.
15- مليون امرأة في السنة تعاني من كونها ضحية للعنف الذي لا يصل إلى درجة الموت، ويكون هذا الاعتداء من قبل شخص قريب للضحية. هذه الإحصائية تعتبر من أكثر الإحصائيات اعتدالاً.
16- أربعة ملايين أمريكية تقع تحت اعتداء خطير من قبل شريك قريب لها خلال سنة. وقرابة 1 من 3 نساء بالغات يواجهن تجربة الاعتداء عليهن جسمانيًا على الأقل مرة واحدة من قبل شريك في فترة النضج. وفي عام 1993م تم توقيف 575 ألف أي: ما يزيد عن نصف مليون رجل لارتكابهم العنف ضد النساء.
17- خلال عام1994م 21% من حالات العنف التي وقعت المرأة ضحيتها قد ارتكبت من قبل قريبين، ولكن فقط 4% من حالات العنف ضد الرجل قد ارتكبت من قبل قريبات.
18- 90-95% من ضحايا العنف العائلي هم من النساء.
19- الأطفال الذين يعيشون في منازل يتم فيها اعتداء الأزواج على بعضهم معرضون للإيذاء بنسبة تفوق الأطفال الآخرين بـ1500 مرة.
20- في دراسة واحدة 27% من ضحايا القتل داخل العائلة هم من الأطفال.
21- في عام 1994م 243 ألف شخص من الذين تلقوا الإسعاف في غرفة الطوارئ بسبب الجروح التي نتجت عن العنف، كان قريب للعائلة هو السبب، وفاق عدد ضحايا الإناث ضحايا الذكور بنسبة 1.9.
22- هناك على الأقل أربع ملايين تقرير في حوادث العنف العائلي ضد المرأة كل عام، وقرابة 20% من هذه الحوادث حصلت في المنازل.
23- في عام 1991م أكثر من تسعين امرأة قُتلت أسبوعيًا، تسع نساء من عشر قتلن من قبل رجل.
24- تستخدم الأسلحة بنسبة 30% من حوادث العنف العائلي.
25- في 95% من الاعتداءات الناتجة عن العنف العائلي الجرائم ترتكب من قبل الرجال ضد النساء.
26- الأزواج والعشاق المؤذين يضايقون في مجال العمل 74% من النساء المتعرضات للضرب، إما بطريقة مباشرة أو مضايقات عبر الهاتف.
27- في العلاقات الحميمة تفوق ضحايا النساء المتعرضات للعنف ضحايا الرجال بعشر مرات.
28- في 29/5/1980م نشرت جريدة الشرق الأوسط اللندنية أن 75% من الأزواج يخونون زوجاتهم وأن عددًا أقلّ من ذلك من الزوجات يفعلن نفس الشيء، ويتم علم أحد الزوجين بخيانة الآخر دون أن يؤثر ذلك على استمرار الحياة الزوجية بينهما، وقد أذاع التلفزيون الفرنسي في 23/9/1977م أن المحكمة ردت الدعوى التي أقامها زوج ضد زوجته التي خانته مصحوبة بالدليل، لأن المحكمة رأت أن ليس من حق الزوج التدخل في الشئون الخاصة بزوجته.
29- (المعاشرة الجنسية بين المجموعة) وهو تبادل الزوجات، فالزوج يتنازل عن زوجته لآخر مقابل زوجة هذا الشخص مدة قد تصل إلى ليلة كاملة، وقد يكون هذا التبادل في حجرة واحدة بين الأربعة، ويكثر هذا التبادل في الحفلات الخاصة وفي بعض الأندية، والدولة تقر ذلك ولا تعارضه.
30- نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي عام 1979م أن 40% من حوادث قتل النساء بسبب المشكلات الأسرية، وأن 25% من محاولات الانتحار التي قد تقدم عليها الزوجات يسبقها نزاع عائلي.
31- إن هناك 75% من نساء ألمانيا يشعرن بالخوف خارج المنزل عند حلول الظلام، وترتفع النسبة في بعض المدن إلى 85%، وقد خصصت بلدية لندن حافلات خاصة بالنساء من الساعة السادسة مساء إلى منتصف الليل بسبب الاعتداء عليهن.
32- في تقرير إحصائي أصدرته منظمة الصحة العالمية في عام 1962م ذكرت منظمة الصحة أنه يجري في كل عام 15 مليون حادثة إجهاض أو قتل جنين، وهذا الرقم يمثل فقط العمليات السرّية غير المشروعة قانونًا، أما الدول التي تسمح بهذا العمل كالدول الإسكندنافية ومعظم دول أوربا التي تبيح الإجهاض فهي غير داخلة في الإحصاء.
33- وفي المجر أعلن بروفسور مجري أن عدد حالات الإجهاض التي تحدث في العالم أصبحت تبلغ 30 مليون حالة سنويًا، وأن عدد تلك العمليات في بعض الدول كألمانيا والنمسا وبلجيكا يفوق عدد حالات الوضع.
34- وفي إنجلترا يبلغ العدد الإجمالي لحوادث الإجهاض عام 1391هـ تقريبا 80723 حادثة، والأرقام في زيادة مستمرة.
35- ورد في تقرير رسمي خطير لوزارة الشئون الاجتماعية السويدية: أعلنت الدولة أن 25% من السكان في السويد مصابون بأمراض عصبية ونفسية، وأن 30% من مجموع المصروفات الطبية في السويد تنفق في علاج الأمراض العصبية والنفسية، وأن 40% من مجموع الأشخاص الذين يحالون إلى التقاعد قبل سن المعاش بسبب العجز التام عن العمل هم من المرضى المصابين عقليا.

ثالثًا: اعترافات:
1- في لقاء مع الكتابة الفرنسية "فرانسواز ساجان"، وعند سؤالها عن سبب سخريتها في كتابتها من حركة تحرير المرأة أجابت فرانسواز: "من خلال نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من النساء أقول: إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة اخترعها الرجل ليضحك على المرأة".
2- نشرت الكاتبة الفرنسية مريم هاري خطابا موجها منها إلى النساء المسلمات في كتابها (الأحاريم الأخيرة) تقول لهن: "يا أخواتي العزيزات، لا تحسدننا نحن الأوربيات ولا تقتدين بنا، إنكن لا تعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة، إني أقول لكنّ: إلى البيت، إلى البيت، كن حلائل، ابقين أمهات، كن نساءً قبل كل شيء، قد أعطاكن الله كثيرا من اللطف الأنثوي فلا ترغبن في مضارعة الرجال، ولا تجتهدن في مسابقتهم، ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيّدته، ذلك خير من أن تساويه وأن يكرهها".
3- صدر كتاب جديد في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان: "ما لم تخبرنا به أمهاتنا"، من تأليف "دانيالي كوتيدن"، يثير قضية كانت منذ زمن طويل من المسلّمات في العقلية الغربية، تقول الكاتبة: "إن الجيل الجديد من الأمهات تحت سنّ الأربعين أصبحن ضحايا للحركة النسوية، حيث دأبت هذه الحركات على تشجيع عمل المرأة والخروج من البيت وتأخير الزواج، وقلّلت من دور المرأة في تربية الأطفال ورعاية المنزل، ودعت إلى أن يقوم الرجل بذلك عملا بمبدأ المساواة المطلقة..."، وعلى هذا فإن الكاتبة تؤكّد أن عمل الحركة النسوية ومطالبتها باقتحام كلّ مجالات العمل ساهم في قطع ارتباط المرأة بالجوانب المتصلة في تكوينها النفسي والعقلي مثل غريزة الأمومة وحبّ تكوين الأسرة، وتدعو "دانيالي" في المقابل أن تعود المرأة إلى البيت وأن تتزوج مبكرة وأن لا تعمل قبل أن يكبر الصغار ويدخلوا المدارس. وتجيب عن سؤال حسّاس هو: لماذا لا يطلب من الرجل أن يبقى في البيت وتعمل الأم؟! فتقول: "إنّ الشعور بالذنب لدى المرأة لتركها الأولاد وشعورها المرتكز في فطرتها لتلبية حاجات أطفالها الأساسية يجعل قيام الأم بهذا الدور محقّقا للاستقرار الأسري".
وتشير "دانيالي" إلى أن جيلا من الأمهات بأكمله تعلّم أن يحارب الرجل وأن يلومه، وأن يطالب بالاستقلال التام بأي ثمن، والنتيجة كما تشير هذه الباحثة قلق وحيرةٌ واضطراب. وتذكر المؤلفة أن هناك تساؤلات أصبحت تقلق المرأة الغربية المعاصرة الى حدّ كبير، تتمثل في السؤالين التاليين: هل النزول إلى معترك العمل أهم من العناية بالأطفال؟ ولماذا لا يرغب صديقي بالزواج مني كما أرغب أنا؟
وتعترف أن لفظة: "حركة نسوية" أو "اتحاد نسائي" أصبحت تثير الاشمئزاز لدى عدد لا بأس به من النساء في أمريكا، وذلك مرده إلى الطروحات المتطرّفة المتصادمة مع متطلبات الأنثى.
تقول "دانيالي" في كتابها: "إن السعادة والتخلص من القلق والحيرة ممكن للمرأة المعاصرة بشرط أن تتخلى عن المقولات الرجعية التي تنادي بها الحركات النسوية الداعية إلى إشراك المرأة في كلّ مجال أو بتلك المجالات التي تحث على الحرية الجنسية التي قتلت المرأة وحولها إلى كائن لا قيمة له في المجتمع".
4- تقول المعدة والمخرجة التلفزيونية الأمريكية السابقة التي تسمت أمينة السلمي: "مشكلة الداعيات إلى تحرير المرأة في الدول الغربية أنهن لسن فقط لا يعرفن حقيقة دعاة تحرير المرأة في الغرب، وإنما لا يعرفن حقيقة الإسلام أيضا"، وتقول أيضا: "إجبار المرأة على العمل خارج البيت كان على حساب أمومتها، وهذا يدمّر مفهوم الأمومة، والنتيجة أن يتربى الأطفال في الشوارع ويتحولوا إلى عصابات ومجرمين، وهذا أيضا يسبب قلقًا للمرأة وشعورا بالذنب". وتقول أيضا: "أحذر المرأة المسلمة من دعاة تحرير المرأة في الغرب، فقد كنت قبل دخولي في الإسلام من دعاة التحرّر، وأعرف جيدًا ماذا تعني هذه الكلمة، وأريد أن تعرف المسلمة أن المرأة الغربية ليست محررة كما نتوهّم، وإنما هي حبيسة النظام الغربي، وأن الحرية الحقيقية هي التي أعطاها لها الإسلام".
5- وتقول "روز كندريك": "كنت قبل إسلامي لاشيء، والأجدر أن يكون اسمي قبل الإسلام لا شيء"، وتقول أيضا: "المرأة في الغرب جرت وراء مفهوم التحرر فأتعبها هذا كثيرا، إنها تعمل كثيرا وتخسر كثيرا".
6- وتقول المسلمة السويدية أسماء التي كان اسمها قبل الإسلام آنا صوفيا: "المسلمون للأسف يديرون حياتهم بطريقة غير إسلامية، بل بطريقة غربية، حيث يستهينون بربة البيت، ويحترمون المرأة العاملة".
7- وهذا مقال نشرته مجلة الأسرة (عدد 71) عن اعترافات امرأة غربية أسلمت حديثا قالت: "في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عداء سافرا في وسائل الإعلام الغربية، ولا سيما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة، وربما كان من المثير للدهشة تماما أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشارا في العالم، كما أن من العجب العجاب أن غالبية من يتحولون عن دياناتهم إلى الإسلام هم من النساء.
إن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة، وفي رأي العديد من الأشخاص فإن مصطلح "المرأة المسلمة" يرتبط بصورة الأمهات المتعبات اللواتي لا هم لهن إلا المطبخ، وهن في الوقت عينه ضحايا للقمع في حياة تحكمها المبادئ، ولا يقر لهن قرار إلا بتقليد المرأة الغربية وهكذا.
ويذهب بعضهم بعيدا في بيان كيف أن الحجاب يشكل عقبة في وجه المرأة، وغمامة على عقلها، وأن من يعتنقن منهن الإسلام إما أنه أجري غسل دماغ لهن، أو أنهن غبيات أو خائنات لبنات جنسهن.
إنني أرفض هذه الاتهامات، وأطرح السؤال التالي: لماذا يرغب الكثير والكثير جدا من النساء اللواتي ولدن ونشأن فيما يدعى بالمجتمعات المتحضرة في أوروبا وأمريكا في رفض حريتهن واستقلاليتهن بغية اعتناق دين يزعم على نطاق واسع أنه مجحف بحقهن؟!
بصفتي مسيحية اعتنقت الإسلام يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية وأسباب رفضي للحرية التي تدعي النساء في هذا المجتمع أنهن يتمتعن بها ويؤثرنها على الدين الوحيد الذي حرر النساء حقيقة، مقارنة بنظيراتهن في الديانات الأخرى.
قبل اعتناقي للإسلام كانت لدي نزعة نسائية قوية، وأدركت أنه حيثما تكون المرأة موضع اهتمام فإن ثمة كثيرا من المراوغة والخداع المستمرين بهذا الخصوص ودون قدرة مني على إبراز كيان هذه المرأة على الخارطة الاجتماعية. لقد كانت المعضلة مستمرة، فقضايا جديدة خاصة بالمرأة تثار دون إيجاد حل مرض لسابقاتها. ومثل النسوة اللواتي لديهن الخلفية ذاتها التي أمتلكها، فإنني كنت أطعن في هذا الدين لأنه كما كنت أعتقد دينٌ متعصب للرجل على حساب المرأة، وقائم على التمييز بين الجنسين، وأنه دين يقمع المرأة ويهب الرجل أعظم الامتيازات. كل هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن الإسلام شيئا، إنسانة أعمى بصرها الجهل، وقبلت هذا التعريف المشوّه قصدًا للإسلام.
على أنني ورغم انتقاداتي للإسلام فقد كنت داخليا غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع. وبدا لي أن المجتمع أوهم المرأة بأنه منحها الحرية وقبلت النسوة ذلك دون محاولة للاستفسار عنه. لقد كان ثمة تناقض كبير بين ما عرفته النساء نظريا، وما يحدث في الحقيقة تطبيقا.
لقد كنت كلما ازداد تأملي أشعر بفراغ أكبر، وبدأت تدريجيا بالوصول إلى مرحلة كان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة في المجتمع انعكاسا لعدم اقتناعي الكبير بالمجتمع نفسه. وبدا لي أن كل شيء يتراجع إلى الوراء رغم الادعاءات. لقد بدا لي أنني أفتقد شيئا حيويا في حياتي، وأن لا شيء سيملأ ما أعيشه من فراغ. فكوني مسيحية لم يحقق لي شيئا، وبدأت أتساءل عن معنى ذكر الله مرة واحدة، وتحديدا يوم الأحد من كل أسبوع؟ وكما هو الحال مع الكثيرين من المسيحيين غيري بدأت أفيق من وهم الكنيسة ونفاقها، وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهوم الثالوث الأقدس وتأليه المسيح عليه السلام. وبدأت في نهاية المطاف أتمعن في دين الإسلام. لقد تركز اهتمامي في بادئ الأمر على النظر في القضايا ذات العلاقة بالمرأة، وكم كانت تلك القضايا مثار دهشتي. فكثير مما قرأت وتعلمت علمني الكثير عن ذاتي كامرأة، وأين يكمن القمع الحقيقي للمرأة في كل نظام آخر وطريقة حياة غير الإسلام الذي أعطى المرأة كلّ حقوقها في كلّ منحى من مناحي الحياة، ووضع تعريفات بينت دورها في المجتمع كما هو الحال بالنسبة للرجال في كتابه العزيز: {وَمَن يَعمَل مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثَى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ وَلاَ يُظلَمُونَ نَقِيرًا}.
ولما انتهيت من تصحيح ما لديّ من مفاهيم خاطئة حول المنزلة الحقيقية للمرأة في الإسلام اتجهت لأنهل المزيد، فقد تولّدت لديّ رغبة لمعرفة ذلك الشيء الذي سيملأ ما بداخل كياني من فراغ، فانجذب انتباهي نحو المعتقدات والممارسات الإسلامية، ومن خلال المبادئ الأساسية فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أين أتوجّه وفقًا للأولويات. لقد كانت هذه المبادئ في الغالب هي المجالات التي لم تحظ إلا بالقليل من الاهتمام أو النقاش في المجتمع. ولما درست العقيدة الإسلامية تجلى لي سبب هذا الأمر، وهو أن كل أمور الدنيا والآخرة لا يمكن العثور عليها في غير هذا الدين وهو الإسلام".
8- قال العالم الإنجليزي "سامويل سمايلي" في كتابه (الأخلاق): "إن النظام الذي يقضي بأن تشتغل المرأة في المعامل ودور الصناعات مهما نشأ عنه في الثروة، فإن النتيجة هادمة لبناء الحياة المنزلية، لأنه هاجم هيكل المنزل، وقوض أركان العائلة، وفرق الروابط الاجتماعية، لأن وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية، كترتيب مسكنها، وتربية أولادها، والاقتصاد في وسائل معيشتها، مع القيام بالاحتياجات العائلية، ولكن المعامل سلختها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير المنازل، وأضحى الأولاد يشبون على غير التربية الحقيقية، لكونهم يلقون في زوايا الإهمال، وأطفئت المحبة الزوجية، وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل، وصارت زميلته في العمل والمشاق، وباتت عرضة للتأثيرات التي تمحو غالبًا التواضع الفكري والخلقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة".
9- ويرى العالم "تومس" أنه لا علاج لتقليل عدد البنات الشاردات إلا بتعدد الزوجات. وقد كتبت الكاتبات في جريدة "لندن ثروت" تستحسن رأي تومس، كما كتبت مسز "أني رود" في جريدة "الأسترن ميل"، والكاتبة "اللادي كوك" في جريدة "الأيكو" تؤيدان رأي تومس.
ونشرت جريدة "لاغوص ويكلي روكورد" في 20 أبريل 1901 مقالا لكاتبة إنجليزية قالت فيه: "لقد كثرت الشاردات من بناتنا وعم البلاء وقلّ الباحثون عن أسباب ذلك، وإن قلبي يتقطع أسًى عليهن, ولله در العالم الفاضل "تومس"، فإنه رأى الداء ووصف له الدواء، فتحديد الزواج من واحدة جعل بناتنا شوارد، وقذف بهن إلى التماس أحضان الرجال".
10- وكتبت الكاتبة الشهيرة مسز "آرنون" في جريدة "الأسترن ميل": "لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كخوادم خيرٌ وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المصانع والمحلات والمعامل. ألا ليت بلادنا كبلاء المسلمين؛ فيها الحشمة والعفاف والطهارة، فالخادمة والرقيق يتنعمان عند المسلمين بأرغد عيش، ويعاملان كما يُعامل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء".
11- وقالت الكاتبة الشهيرة "اللادي كوك": "إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهنا البلاء العظيم على المرأة... أما آن لنا أن نبحث عمّا يخفّف ـ إذا لم نقل: عمّا يزيل ـ هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية؟!"، وتصرخ الكاتبة فتقول: "يا أيها الوالدان، لا يغرنكما بعض دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا. علموهن الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد. لقد دلَّنا الإحصاء على أن البلاء الناتج من حمل أولاد الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال، ألم تروا أن أكثر أمهات أولاد الزنا من المشتغلات في المعامل والخادمات في البيوت وكثير من السيدات المعرضات للأنظار؟! ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن، لقد أدَّت بنا هذه الحال إلى حدٍ من الدناءة لم يكن تصوُّرها في الإمكان، حتى أصبح رجال من مقاطعات من بلادنا لا يقبلن البنت زوجة ما لم تكن مجربة، أي: عندها أولاد من الزنا ينتفع بهم، وهذا هو غاية الهبوط بالمدنية".
12- يقول الرئيس الفرنسي السابق ديستان: "لقد كشفت وزيرة شئون المرأة النقابَ عن الحقوق المزعومة للمرأة التي طرقت جميع أبواب الرجل حتى أفسد ذلك المجتمع الفرنسي وفكّك عُرى الأسر".
13- ذهبت فتاة نمساوية إلى المركز الإسلامي بألمانيا وتبرعت بعشرة آلاف مارك، ورغبت في الزواج من شاب مسلم لأنها تقول: لم يعد لنا ثقة بالرجال النصارى لأنهم يعتدون على النساء.
14- وتقول إحدى أساتذة الجامعات في بريطانيا وهي تودع طالباتها بعد أن قدمت استقالتها: "ها أنا قد بلغت سنّ الستين من عمري، ووصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدّمت في كل سنة من سنوات عمري، وحقّقت عملاً كبيرًا في نظر المجتمع، لقد حصلت على شهرة كبيرة وعلى مال كثير، ولكن هل أنا سعيدة بعد أن حققت كل هذه الانتصارات؟!" تجيب هي على نفسها فتقول: "لا، إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكوّن أسرة، وأي مجهود تبذله بعد ذلك لا قيمة له في حياتها بالذات".
15- وتقول الدكتورة "أيبرين": "إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة، فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق". ثم تواصل قولها: "إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه".
16- وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: "إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقًا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة".
17- وقالت "لاديكون": "علّموا النساء الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد".
18- وسئلت الممثلة المشهورة "بريجيت باردو": لقد كنت في يوم من الأيام رمزًا للتحرير والفساد. فأجابت قائلة: "هذا صحيح كنت كذلك، كنت غارقة في الفساد الذي أصبحت وقتًا ما رمزا له، لكن المفارقة أن الناس أحبوني عارية، ورجموني عندما تبت، عندما أشاهد الآن أحد أفلامي السابقة فإنني أبصق على نفسي، وأقفل الجهاز فورًا. كم كنت سافلة"، ثم تواصل قائلة: "قمة السعادة للإنسان الزواج"، ثم تقول: "إذا رأيت امرأة مع رجل ومعها أولاد أتساءل في سري: لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة".
19- "أنقذوا العائلة من الموت" هذا النداء المشفق أطلقه العالم الاجتماعي الفرنسي "برنار أوديل"، وهو النداء الثالث الذي يطلقه خلال الثلاثين سنة الماضية، كان الأول: "أنقذوا العائلة من الاستلاب"، وكان الثاني: "أنقذوا العائلة من التفتت"، وها هو يطلق النداء الثالث، لأن المعطيات التي توفرت لديه حول وضع العائلة في الغرب تثبت جميعها أنه قد حان الوقت لكي تقرع أجراس الإنذار في كل بيت من نصف الكرة الغربي.
وقد قام هذا الباحث الغربي على امتداد سنتين بمسح ميداني للعائلة الغربية. تنقّل بين مختلف البلاد الأوربية وعبر الأطلسي إلى الولايات المتحدة وكندا... ليعود بعدها بجعبته المليئة بالأصوات التي تحذر من اتجاه العائلة الغربية نحو الانقراض.
هذه الأصوات مع تحليل وافٍ لها جمعها "أوديل" في كتاب أطلق عليه عنوان (أنقذونا).
والأصوات تلك هي عبارة عن حوارات قصيرة أجراها المؤلف مع نساء وأطفال وآباء وأجداد حول طبيعة علاقة كل واحد منهم بأفراد عائلته الآخرين، والأصوات السعيدة كانت نادرة جدًا، بل واستثنائية.
20- "ميريام كورفي" امرأة هولندية وأم لثلاثة أطفال تقول: "زوجي يعمل من الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءً، وأنا أعمل من الثامنة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، أعتقد أننا في حالة مادية معقولة، ونسكن في شقة جيدة، ويبدو أن هذا لا يكفي، فثمة تشققات هائلة داخل العائلة، لكأننا من عالم مختلف تمامًا عن عالم أطفالنا، أنا وزوجي نجتر بعض الحنين السابق وبعض التفاؤل السابق، الأمر لأطفالنا مغاير جدًا، قد أكون مخطئة لكنني أشعر بحدس الأم، إن أطفالي ملوّثون بيأس خاصّ، أعتقد أنه استوطن بقوّة في اللاوعي. إنني لا أفهم الدافع لذلك، فهم يتابعون دروسهم في مدرسة متفهمة، كما أنهم يشاهدون التلفزيون كل مساء.
لقد سألت أحد الأصدقاء وهو أستاذ في علم النفس عن هذه الحالة، فأجاب: إن ملاحظتي هذه مجرد خيال، وإن الأطفال في صحة حضارية جيدة، كلمة (حضارية) هذه هي التي أفزعتني، فأنا أعتقد أن أولادي ككل الأولاد الآخرين يعانون حصارًا ما، إنني لا أفهم، كل ما أستطيع أن أقوله هو أن الحنان الذي أقدمه لأطفالي لا يكفيهم على ما يبدو، لا يمكنني أن أقدم أكثر من ذلك، وأعتقد أننا نبني جيلاً سيكرهنا بالضرورة".
21- "سوزان ليليث" طفلة أمريكية في الثانية عشرة من العمر، تقول: "إنني لا أرى والدي كثيرًا، وهو مرهق باستمرار، وكذلك أمي، عندما أبلغ الثامنة عشرة أريد أن أهاجر وحيدة إلى الهند، المدرسة قالت لي: إن البيوت هناك كثيرة، وإن الناس يجلسون في الطرقات ويتحادثون، المدرسة قالت لي أيضًا: إن الهنود يقدّسون البقرة، وأنا لم أر بقرة في حياتي إلا على شاشة التلفزيون أو في الكتب، لا أريد أن أبقى هنا، لا أريد أن يتجعد وجهي مثل أمي، إنني أنوي السفر إلى الشرق.
22- "بيتو لاهايت" عجوز في الخامسة والسبعين، من أصل أرلندي وتعيش منذ خمسين عامًا في مدينة "أوتاوا" الكندية، تقول: "إنني لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى أن أرى هؤلاء الشبان الذين يرتطمون بهذا الواقع الجاف، أخشى أن يكرهنا أبناؤنا. تُرى لماذا يكرهوننا؟ لقد أرغمناهم كي يأتوا إلى هذا العالم عندما فقد هذا العالم كل سطوع وحراراة.
إنني أعيش وحيدة، أولادي وأحفادي يعيشون في "مونتريال"، أتلقى منهم الرسائل بانتظام، وأشعر أن عملية تناول الرسائل باتت ميكانيكية، لأنها خالية من الود الحقيقي، هذا ليس ذنبهم، أعود ستين عامًا إلى الوراء، عندما كانت حياتنا أشبه بالمهرجان الدائم، الآن تبدّل كل شيء، ويبدو أن الناس كلهم يسيرون في جنازة هم الأموات فيها".
23- "ألكسندر هيبرت" أب لولدين، يعمل رئيسًا للدائرة الفنية في أحد مصانع الأدوية، يقول: "إن عملي هو ذو طبيعة فيزيائية. يمكنني القول بأنني أساهم بشكل أو بآخر في تقليص آلام ملايين البشر، أعمل بانتظام وصل إلى حد الآلية التامة، زوجتي تصفني بأنني رجل آلي من لحم ودم، وأنا لا أجيب بحدّة لأنني مقتنع ضمنا بوجهة نظرها، فعندما يفقد الإنسان تطلعاته نحو حلم ما يفقد نفسه، هذا الشعور ينتابني بقوة يجعلني أعجز عن التفاعل مع أطفالي بحنان.
في الماضي كان الأطفال هم الامتداد للأهل، الآن يخيّل لي أن الأطفال هم هروبنا، هم شخصيتنا المنفصلة.
أعتقد أنني لو تدخلت أكثر في حياة أطفالي لزدت في ألمهم اللاشعوري، إنني أبتعد عنهم، وهم يبتعدون عني، ليس لديّ من حلّ إطلاقًا لهذه المشكلة، ولا يمكنني أن أستشير أحدًا، لأن معظم زملائي ـ إن لم يكونوا كلهم ـ يعانون من هذه التعقيدات، لست على استعداد لكي استشير طبيبًا نفسيًا في الأمر، فالمشكلة كما يبدو لي حضارية وليست نفسية".
24- أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي في أمريكا تقارير مذهلة عن تفشي الجريمة بين النساء في المجتمعات الغربية المتحررة، وقد تحدثت صحيفة "النيويورك تايمز" عن هذا الموضوع في أبريل 1975م معتمدة على تقارير مكتب التحقيق الفدرالي، ويشير التقرير إلى أن معدل الجريمة بين السيدات أو الجريمة النسائية ارتفع ارتفاعًا مذهلاً مع نمو حركات التحرر النسائية. وقال التقرير: "إن الاعتقالات بين النساء زادت بنسبة 95% منذ عام 1969م، بينما زادت الجرائم الخطيرة بينهنَّ بنسبة 52%". ويقول: "إن أخطر عشرة مجرمين مطلوب القبض عليهم كلهم من السيدات، ومن بينهنّ شخصيات ثورية اشتركن في حركة التحرر النسائية مثل "جين ألبرت" و"برنادين دون"".
وتقول الصحيفة في بيان ارتباط ارتفاع نسبة الجريمة بين النساء بحركات التحرر النسائية: "إن منح المرأة حقوقًا متساوية مع الرجل يشجعها على ارتكاب نفس الجرائم التي يرتكبها الرجل، بل إن المرأة التي تتحرر تصبح أكثر ميلاً لارتكاب الجريمة".
25- وقالت "بريجت أوف هاهر" القاضية السويدية التي كلفتها الأمم المتحدة بزيارة البلاد العربية للتعرف على المرأة العربية ودراسة أوضاعها الاجتماعية والقانونية: "إن المرأة السويدية فجأة اكتشفت أنها اشترت وهما هائلاً ـ تقصد الحرية التي أعطيت لها ـ بثمن مفزع هو سعادتها الحقيقية". وتقول عن استقبال المرأة السويدية لعام المرأة 1975م: "ولهذا فإنها تستقبل العام العالمي لحقوق المرأة بفتور مهذّب، وتحنُّ إلى حياة الاستقرار العائلية المتوازنة جنسيًا وعاطفيًا ونفسيًا، فهي تريد أن تتنازل عن معظم حريتها في سبيل كل سعادتها".
26- بتاريخ 23/12/1974م قالت صحيفة "التايمز" اللندينية في أثناء تعليقها على كتاب الأستاذ خورشيد أحمد "الحياة العائلية في الإسلام": "إن القواعد التي تقوم عليها الحياة العائلية في الإسلام والتي وضعت الأسس في أمور كالإرث وحقوق اليتامى واختلاط الجنسين كل ذلك مرسوم لدعم تماسك الأسرة في صورة من الصور".
وتقول: "اعتقاد السيد خورشيد أحمد بأن المحافظة على الحياة الأسرية ضروري لخير ورفاهية الأمم يشاركه فيه كثير من النصارى واليهود، بل كثير من محبي الإنسانية، ومن هنا فإن الشعوب والأمم الإسلامية تتمتع بمركز قوي في العالم اليوم، لا لمجرد أن العرب يمتلكون الثروة النفطية، وإنما لأنهم يملكون نظامًا عائليًا مستقرًا، وهو نفس النظام الذي يسعى الغرب بجنون للتفلت منه".
27- وهذه شهادة أخرى من صحفية أمريكية اسمها "هيلسيان ستانسبري"، وقد كانت هذه الصحفية الأمريكية تراسل أكثر من خمسين ومائتي صحيفة أمريكية، وقد زارت جميع بلاد العالم، زارت القاهرة وأمضت فيها عدة أسابيع، حيث زارت المدارس والجامعات ومعسكرات الشباب والمؤسسات الاجتماعية ومراكز الأحداث والمرأة والأطفال وبعض الأسر في مختلف الأحياء، ثم قالت: "إن المجتمع المسلم كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشباب في حدود المعقول، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا، ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة هذه القيود صالحة ونافعة، لهذا أنصحكم بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم.
امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا.
امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعًا مقعدًا، مليئًا بكل صور الإباحية والخلاعة، وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية، إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا قد جعلت منهم عصابات أحداث، وعصابات للمخدرات والرقيق.
إن الاختلاط والإباحية والحرية في المجتمع الأوربي والأمريكي قد هدد الأسرة، وزلزل القيم والأخلاق".
28- تقول "اللادي ماري مونتكاد" زوجة السفير الإنجليزي في تركيا وهي تخاطب شقيقتها: "يزعمون أن المرأة المسلمة في استعباد وحجر معيب، وهو ما أود تكذيبه، فإن مؤلفي الروايات في أوربا لا يحاولون الحقيقة، ولا يسعون للبحث عنها, ولولا أنني في تركيا وأنني اجتمعت إلى النساء المسلمات ما كان إلى ذلك سبيل، ولو أنني لم أستمع إلى أخبارهم وحوادثهم وطرق معيشتهم من سبل شتى لذهبت أصدق ما يكتبه هؤلاء الكتاب، ولكن ما رأيته يكذب كل التكذيب أخبارهم، ولا أبالغ إذا قررت لكِ أن المرأة المسلمة وكما رأيتها في الآستانة أكثر حرية من زميلاتها في أوربا، ولعلها المرأة الوحيدة التي لا تعنى بغير حياتها البيتية، ثم إنهن يعشن في مقصورات جميلات، ويستقبلن من يرِد من الناس".
29- نشرت جريدة "لاغوس ويكلي ركورد" نقلاً عن جريدة "لندن ثروت" قائلة: "إن البلاء في خروج المرأة من بيتها إلى التماس أعمال الرجال، وعلى أثرها يكثر الشاردات عن أهلهن، واللقطاء من الأولاد غير الشرعيين، فيصبحون كلاً وعالة وعارًا على المجتمع فإن مزاحمة المرأة للرجال ستحلّ بنا الدمار. ألم تروا أن حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل، وعليه ما ليس عليها؟!".
30- ونشرت الكاتبة الشهيرة "مس أني رود" في جريدة "الاسترن ميل" تقول: "ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة. تتنعم المرأة بأرغد عيش، تعمل كما يعمل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء. نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت، وترك أعمال الرجال للرجال، وسلامة لشرفها؟!".
31- نشرت مجلة الفتح في عددها الصادر في 28/1/1336هـ كلمة للفيلسوف الألماني شوبنهور جاء فيها: "اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب، ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة، ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب، وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبِدَ الحقيقة!!".
32- وفي بريطانيا أوصت هيئة في حزب المحافظين الحاكم بضرورة تشجيع الزواج والعودة إلى القيم الأسرية على وجه السرعة.
وهذه الهيئة التي تعرف باسم "مجموعة بامر" أشارت في تقريرها الذي نشرته الصحف البريطانية إلى ظاهرة الإباحية الخطيرة التي عمت المجتمع البريطاني، وطالبت بتشديد القوانين على السلوك الإباحي والمطبوعات الإباحية.
وأهم ما جاء في تقرير المجموعة ما أشارت إليه من انتشار ظاهرة الأمومة سفاحًا، وهو ما أصبح يلقى قبولاً عامًا يجب العمل على تثبيطه، كما جاء في التقرير.
33- قبل أكثر من تسعين عامًا قامت ضجة كبرى في دول غرب أوربا ضد تصريح الدولة بالبغاء رسميًا، وقامت امرأة شهيرة اسمها "جزفين بتلر" تنادي بأن حرية الإنسان التي تقدسها الدساتير في العصر الحديث لا يجوز تدنيسها والتنكر لها في صورة تنظيم وسيلة للقضاء عليها. وقالت كلمتها المشهورة: إن الحرية عطية الله ذلك أنه لا يجوز للدولة وهي الحامية لكرامات الناس أن تلجأ بقوة القانون للحط من قدرهم".

رابعًا: المراجع:
1- من أجل تحرير حقيقي للمرأة، للدكتور محمد رشيد العويد.
2- المرأة ماذا بعد السقوط؟ لبدرية العزاز.
3- نساؤنا العزيزات بين الفطرة الطاهرة والمدنية المعاصرة، لحسين ناجي محيي الدين.
4- فتياتنا بين التغريب والعفاف، للدكتور ناصر العمر.
5- المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم، للدكتور عمر الأشقر.
6- طوائف من رجال الغرب ونسائه يعترفون، لعبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني.
7- عمل المرأة في الميزان، للدكتور محمد البار.
8- رسالة إلى حواء، لمحمد رشيد العويد.
9- الإسلام واتجاه المرأة المسلمة المعاصرة، لمحمد البهي.
10- حجاب المرأة، لأبي الأعلى المودودي.
11- المرأة والأسرة في الحضارة الغربية الحديثة، لمحمد عطية خميس.
12- اعترافات متأخرة، لمحمد المسند.
13- قالوا عن الإسلام، لعماد الدين خليل.
14- نهاية المرأة الغربية بداية المرأة العربية، للشيخ عبد الله بن زيد آل محمود.
15- المرأة بين الفقه والقانون، لمصطفى السباعي.
16- الموضة في التصور الإسلامي، للزهراء فاطمة بنت عبد الله.
17- مقال: اعترافات امرأة غربية، لسليمان بن صالح الخراشي.


م ن ق و ل
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
19-05-2008, 10:17 PM
والآن مع النقطة الرابعة:
اقتباس:
رابعا: العمل


أما عن الخروج للعمل
فأقول وبالله أستعين:
1-الإسلام لا ينكر عمل المرأة كيف لا ومعلوم أن النساء في عهد النبي عليه الصلاة والسلام منهن من كن تاجرات ومنهن من كن يطببن الجرحى
ولكن الذي ينركه الإسلام هو العمل بدون ضوابط كالتبرج والإختلاط وغيرها
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال صلى الله عليه وسلم : (( قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن ))
وهذا الخروج له ضوابط كما هو معلوم
قال الشيخ أمان جامي رحمه الله:ولسنا نقول كما يُظن، أن المرأة لا تخرج من بيتها لمزاولة الاعمال، كلا بل للمرأة المسلمة أن تعمل ولها مجالات واسعة في العمل والقول بأن الإسلام يمنع المرأة عن العمل إساءة إلى الإسلام وصمعته كما أن القول أن مجال عملها ضيق قول غير محرر، فالمرأة المسلمة لها أن تزاول أعمالها دون محاولة أن تزاحم الرجال أوتختلط بهم أو تخلو بهم.
للمرأة أن توظف مدرسة أو مديرة في المدارس النسائية ولها أن تعمل طبيبة أو ممرضة أو كاتبة أو في أي عمل تجيده في المستشفيات الخاصة بالنساء إلى آخر الأعمال المناسبة لها.
أما المرأة التي تخرج من بيتها بدعوى أنها تريد أن تعمل متبرجة بزينتها ومتعطرة ومنكرة مائلة مميلة وكأنها تعرض نفسها حين تتجول بين الرجال، فموقف الإسلام منها أنه يشبِّهها بالمرأة الزانية لما ثبت عند الترمذي من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية " قال الترمذي هذا حديث صحيح ولأبي هريرة مثله عند أبي داوود والذي يبدو أن اللفظة يعني " زانية " من قول أبي موسى الأشعري تفسيرا لكذا وكذا والله أعلم.
2-إن المرأة ـ بوجه عام ـ في الإسلام لا يصح أن تكلف بالعمل لتنفق على نفسها، بل على ولي أمرها من أب أو زوج أو أخ أو غيرهم أن يقوم بالإنفاق عليها لتتفرّغ لحياة الزوجية والأمومة، وآثار ذلك واضحة في انتظام شؤون البيت والإشراف على تربية الأولاد وصيانة المرأة من عبث الرجال وإغرائهم وكيدهم، لتظل لها سمعتها الكريمة النظيفة في المجتمع

الخلاصة:
1-الإسلام لم يحرم العمل عن المرأة ولكن حرم الخروج للعمل بدون ضوابط
2-العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام علاقة تكامل وليس تكافئ أما في الغرب فهم يرونها علاقة تكافئ وهذه هي الكارثة
3-المرأة تسأذن زوجها في الخروج للعمل إلا في حالة إذا ما لم يكن هناك شرط في العقد يأذن لها بالخروج للعمل أما الغرب فهي تخرج دون إستأذان و بلا شك هذا مخالف للفطرة السليمة إذ أن الرجل هو رب البيت لأنه هو المكلف بالإنفاق عليها والخلاف في الخلقتين والقدرات بينهما إستوجب للمرأة إستأذان زوجها وهذا خلق عظيم وإلا ماذا سيحدث لو خرجت المرأة دون إستأذان زوجها؟؟؟ هل تقبل أنت هذا؟؟؟
وفي المقابل يجب على الأزواج حسن العشرة ، ولا يستخدم هذا الحق في غير ما شرع له ومنه : أن لا يمنعها من الذهاب لزيارة أهلها .
• و من الذهاب للمسجد لصلاة التراويح او لحضور الدروس مثلا لقوله صلى الله علية وسلم ]لاتمنعوا إماء الله مساجد الله [
• ومن الذهاب للعمل بضوابط شرعية إذا كانا قد إتفقا في عقد الزواج على ذلك
• فتخرج ضمن الضوابط الشرعية مثل أن لا تقصر في حقه , ولا تترك الأطفال و تكون محتشمة و متسترة غير متبرجة.
• حتى ان لم تجدة او كان غير موجود فتتصل علية لاستئذانة.
التعديل الأخير تم بواسطة جمال البليدي ; 19-05-2008 الساعة 10:32 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
20-05-2008, 08:07 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة



الخلاصة:
1-الإسلام لم يحرم العمل عن المرأة ولكن حرم الخروج للعمل بدون ضوابط
2ة.
و هل أحلّ للرجل الخروج للعمل بدون ضوابط ؟ :rolleyes:

تحياتي

سعاد
  • ملف العضو
  • معلومات
Mushtak
زائر
  • المشاركات : n/a
Mushtak
زائر
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
20-05-2008, 08:10 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف1441 مشاهدة المشاركة
المرأة في الغرب تصرخ ... أعيدونا للبيت




عبد الله سعيد الزهراني •


تشهد قضايا ( تحرير المرأة ) وهو المصطلح الغربي الذي تلقفه بعض أبناء جلدتنا بحسن أو بسوء نية تدهورا خطيرا في مفاهيمه حيث يتم في أروقة ومكاتب الأمم المتحدة النسائية وغير النسائية مناقشة ما يعرف باسم( الجندر) وهو مصطلح غربي جديد يدعو للتخلص من مفهوم الأسرة( أب , أم , أبناء.. ) إلى مفهوم (الفرد) ويدعو لاستبعاد مفهوم الذكر والأنثى ويدعو الفرد في هذه الأسرة بمفهوم الحرية الغربي فالام والأب وحتى الأطفال عند سن معينة يحق لهم ممارسة العلاقات الجنسية وحتى الشذوذ بجميع أنواعه المحرمة واعتبار ذلك من حقوق المرأة الأساسية والاعتراف بحقوق الزناة والزواني وإنهاء تبعية المرأة للرجل وسلب قوامة الرجل وولاية الآباء على الأبناء وتشجيع التعليم المختلط والاعتراف بشرعية العلاقات المحرمة والدعوة للإجهاض وقتل الأجنة داخل الأرحام , والتقليل من عمل المرأة في المنزل ........


وقد اصدر الدكتور/ فؤاد العبد الكريم الأستاذ بكلية الملك فيصل الجوية كتابا توثيقيا حول ما يحاك من أمور في أروقة تلك المنظمات وحول مفهوم ( الجندر ) الذي تسعى الدول الغربية لتسويقه للعالم بما فيه العالم الإسلامي وقد عنون لكتابه باسم ( العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ) من إصدار البيان


تسييس الجندر


من اخطر ما ينتظر المرأة في المجتمعات الإسلامية وخاصة التبعية منها ما أشار إليه المؤلف من أن قرارات نشر الجندر ومفاهيمه وقضايا تحرير المرأة عموما تستظل بمظلة الأمم المتحدة وتستثمر مسميات (العولمة) وأدبياتها لاختراق المجتمعات بدعوى التطوير وتغيير هوياتها وأنها توظف سلطان الدول الكبرى سياسيا واقتصاديا لتنفيذ مخططاتها حيث يوجد في الأمم المتحدة 13هيئة ومنظمة تعمل في الإعداد للمؤتمرات التي تدعو لهذه الأغراض وغيرها وهي تنظم مؤتمرات مباشرة وغير مباشرة لتحرير المرأة ( استعبادها ) مثل مؤتمرات ( بوخارست , مكسيكو , مؤتمر التنمية بالقاهرة , مؤتمر بكين ...... )


موقف النساء الغربيات


يتطرق الكتاب للتدهور الخطير في النظر للمرأة ومحاولة سلبها أنوثتها وخصوصيتها التي فطرها الله عليها مما دفع مئات المنظمات النسائية ليس في العالم الإسلامي فقط بل في معظم بلدان الغرب للوقوف ضد نشر ( الجندر ) وغيره من المفاهيم التي تدعو لمزيد من الاستعباد للمرأة بدعوى الحرية وهي في الحقيقة دعوى للوصول للمرأة حيث نشرت هذه المنظمات تقارير أوضحت أن نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية الأمريكية بطرق غير مشروعة بلغت 48% وان نحو 120 ألف طفل أنجبتهم هؤلاء الفتيات بصورة غير شرعية , كما يقول الكاتب الأمريكي ( لند سليما ) في كتابه ( تمرد النشء الجديد ) أن الصبية في أمريكا أصبحوا يراهقون قبل الأوان ويوضح أن حتى بنات سبع وثماني سنوات يمارسن البغاء مع الصبية ويدعو لمنع الاختلاط في المدارس ... كما أكدت دراسة بجامعة (كمبريدج ) البريطانية أن واحدة من كل عشر طالبات في الجامعة تعرضن للتحرش الجنسي وان89% من إجمالي الطالبات تعرضن لتحرشات مختلفة وغير مهذبة من زملائهن وتقول الكاتبة الأمريكية ( نان استين ) وهي متخصصة في القضايا والعلاقات الاجتماعية ( إنه أمر مفزع أن يصبح هذا السلوك اللاأخلاقي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية ) وتعني ( التحرش الجنسي ) ...



كما أشارت تقارير أمنية من دول غربية وافريقية لتزايد حالات الاغتصاب الجماعي , حيث أقدم مئات الطلاب في ( كينيا ) على اقتحام سكن للطالبات واغتصبوا 71 طالبة ولقيت 7 طالبات حتفهن ,, كما نشرت مجلة الطب النفسي الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أن 42% من النساء العاملات في أمريكا يتعرضن للتحرش الجنسي وان اقل من7% يرفعن ذلك للجهات المختصة وان 90% من المعتدى عليهن يتأثرن نفسيا , وأشارت دراسة في النمسا أن 30% من النساء العاملات مع رجال ( مختلط ) بلغن عن تعرضهن لتحرشات وأوضحت دراسة في ألمانيا أن 6% من النساء العاملات مع الرجال استقلن من أعمالهن بسب التحرش وكذلك في فرنسا بنسبة21% ونحو27% في اسبانيا ....

وتؤكد إحصائية رسمية في أمريكا أن نحو40 مليون امرأة في أمريكا يتعرضن لتحرشات قولية أو فعلية وان معظمهن يرغبن في العودة للمنزل لولا ضغوط الحياة ومتطلباتها كما قررت 6 ملايين امرأة من خريجات جامعا عريقة في أمريكا العودة للمنزل وتقول إحداهن ( لقد حطمت حياتي بخروجي من المنزل وترك بيتي وأطفالي وزوجي)


كما دعت مديرة كلية ( تشلنهام) البريطانية أولياء الأمور لإلحاق بناتهم بمدارس غير مختلطة وطالبت ( الحركة النسائية في ألمانيا ) بعودة التعليم غير المختلط ’ كما دعت عالمة النفس الغربية( جاتا بولي ) لعودة المرأة الغربية لبيتها وتقول أن المرأة التي تعمل طول الوقت مع الرجال تفقد أنوثتها وأمومتها ومن ثم سعادتها.


وتقول زعيمة منظمة (حركة نساء كل العالم ) واسمها ( جويس ) أن مهمة المرأة في بيتها كافية لان تملأ حياتها بالسعادة وترى أن معظم النساء الغربيات حطمن حياتهن بالإصرار على المطالبة بالمساواة بالرجل ,,,


كما تعالت صيحات منظمات حقوقية وأسرية في بريطانيا للعودة للأخلاق والآداب ومنع الاختلاط بعد أن زادت نسبة الأطفال غير الشرعيين في بريطانيا في السنوات العشر الماضية من 10% إلى 40% وطالب 76% ممن شاركوا في استطلاع حول عمل المرأة في بريطانيا بعودة المرأة التي لديها أطفال دون الخامسة للمنزل لرعاية الأسرة


الموقف الإسلامي من ( الجندر )


تصدت منظمات وهيئات إسلامية مثل رابطة العالم الإسلامي وهيئة كبار العلماء في المملكة لمؤتمرات ( تحرير المرأة ) والجندر وأوضحت نظرة الإسلام للمرأة وعملها ودورها في تنمية المجتمع وان الرجل و المرأة يقومان بعمل تكاملي في تنمية المجتمع ’ ورفضت هذه الهيئات أي علاقات محرمة خارج الأسرة والزواج الشرعي وأوضحت أن ( الجندر ) الغربي هو تحد سافر لمشاعر المسلمين والأديان السماوية الصحيحة كما ذيل الكاتب كتابه بتوصيات يؤكد فيها باستعراضه لمؤتمرات التنمية والإسكان أنها تقوم بمفهوم غربي (علماني) وأنها تدعو لفتح باب العلاقات الجنسية المحرمة وسلب قوامة الرجل


ودعا وسائل الإعلام والخطباء والمفكرين لتقوية دور الأسرة في المجتمعات الإسلامية والتصدي لهذه الأفكار المنحرفة.. اهـ


وبعد هذه الأرقام والحقائق المنقولة من تقارير وتوصيات تلك المؤتمرات ’ وبعد اكتشاف المرأة الغربية زيف المطالبات بتحرير المرأة وان ذلك كان مزيدا من الاستعباد لها وتزايد الدعاوى في الغرب لعودة المرأة للبيت ومنع الاختلاط في المدارس بعد أن تجرعوا ويلاته وويلات الخروج عن الفطرة الإلهية .... هل يعي دعاة تحرير المرأة في بلادنا والعالم الإسلامي بل في العالم اجمع هذه النتائج التي تتجه للكارثة إن لم يتم تصحيحها ... وهل سنظل نطلب ونتباهى بمشاركة المرأة في بلادنا للرجل ومخالطته في كل موقع دون النظر لمسؤولية المرأة الأساسية والعظيمة في بناء الأسرة والتي قالت عنها إحدى المؤسسات المالية( لو طالبت النساء اللاتي يقمن برعاية أسرهن في المنازل ( الزوج ـ الأطفال ـ البيت ) برواتب لأخذن نصف رواتب موظفي الكرة الأرضية


فهل سنظل نطالب بخروج المرأة ومخالطتها للرجال في كل موقع ومخالفتها للفطرة الإلهية ونتجرع مرارة الخوف في الوحل الذي خاضته ( الأسرة في الغرب ) أم أننا سنعتبر من هذه التجربة الغربية , وهل ستقنع هذه الحقائق والأرقام والتي تم رصدها من المجتمع الغربي إخواننا وبني جلدتنا الذين اتخذوا المرأة ومخالفتها للرجل وعملهم قضيتهم لتصحيح النظرة أم أنهم سيستمرون في المغالطات لأنها وقود كتاباتهم اليومية ... .

ونحيل من يريد المزيد من الحقائق والأرقام والتوصيات لكتاب ( العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ) للدكتور/ فؤاد العبد الكريم .

• مستشار إعلامي _ مكة المكرمة
أخي أغلب نساء اليوم خاصة المتعلمات منهن يعتقدن أن المرأة الماكثة في البيت التي ترعى شؤون زوجها و أولادها هي امرأة متخلفة جاءت من العصور الوسطى، لست أدري لماذا. في العام الماضي فقط تقدمت لخطبة بنت جامعية، حسبتها مثقفة و واعية فإذا بها أول ما اشترطته علي هو العمل رغم أني مكتف ذاتيا و الحمد لله. ما أغباكن يا نساء اليوم (إلا من رحم ربي)
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
20-05-2008, 02:44 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد.س مشاهدة المشاركة
و هل أحلّ للرجل الخروج للعمل بدون ضوابط ؟ :rolleyes:

تحياتي

سعاد
لا بل الضوابط واجبة لكن ضوابط المرأة تختلف عن ضوابط الرجل كما هو معلوم وذلك لإختلاف خلقتهما فالرجل مأمور بغض البصر وعدم اللغو والسب والمرأة مأمورة بعدم التبرج حتى لا تفتن الرجال ومأمورة بغض البصر أيضا وهكذا
ولو راجعت ردودي السابقة لوجدت الرد

وعلاقة الرجل بالمرأة علاقة تكامل وليس تكافئ كما يريد الغربيون بارك الله فيك
ثم إن الرجل هو المأمور بالنفقة على زوجت وليس العكس
فالأصل في الرجل الخروج للرزق إلا في حاجة
والأصل في المرأة القرار في البيت إلا في حاجة
وهكذا يحدث التكامل الحقيقي بين الرجل والمرأة
التعديل الأخير تم بواسطة جمال البليدي ; 20-05-2008 الساعة 02:46 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
saber1978
زائر
  • المشاركات : n/a
saber1978
زائر
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
20-05-2008, 02:46 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massi2007 مشاهدة المشاركة
اغتصاب الاطفال في الغرب امر عادي قد اعتاد عليه الغرب
و قد تم فتح مراكز كثيرة لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة
الا انهم لم ولن يفلحوا في ذلك
الا ان يشاء الله
لقد فتحوا كل السبل اليها و الان يحاولون اغلاقها



[/center]

جرائم اغتصاب الأطفال والقصّر وقتلهم، سجلت في الفترة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عددٍ من الدول

جرائم اغتصاب الأطفال والقصّر وقتلهم، سجلت في الفترة الأخيرة ...جرائم اغتصاب الأطفال والقصّر وقتلهم، سجلت في الفترة الأخيرة ازدياداً ... مراحل عمرهن، ولا توجد إحصاءاتٌ دقيقة عن معدل الاغتصاب في العالم العربي، في مصر جاء ...

محيط أسك زاد الصفحة الرئيسية المحتوى اغتصاب الأطفال يدق ناقوس ...تفيد الإحصاءات الأردنية بأن أعمار ضحايا الاعتداءات الجنسية من الأطفال تتراوح ما بين أشهر وحتى 18 عاما، وأن حالات الاعتداء الجنسي ... العالم العربى من الداخل ...

'تسونامي'.....اغتصاب الاطفال في المغرب

عاد موضوع اغتصاب الأطفال بقوة إلى واجهة النقاش الإعلامي والسياسي بالمغرب مع اكتشاف ... عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الأقسام العامة. ...
vb.arabseyes.com/t45687.html - 132k -

جرائم اغتصاب الأطفال العراقيين في قصور الأمراء العرب!!جرائم اغتصاب الأطفال العراقيين في قصور الأمراء العرب! ..... من اجل شراء صاروخ نووي جاهز واستخدامه ان العالم يعتبر العرب حشرات ان اخلاق الاسلام تتطور مع تطور ...
www.watan.com/index.php?option=com_content&task=view&id=201&Item id=57 - 75k -

والبركة في googel بامكانك الابحار فيه
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
20-05-2008, 02:50 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mushtak مشاهدة المشاركة
أخي أغلب نساء اليوم خاصة المتعلمات منهن يعتقدن أن المرأة الماكثة في البيت التي ترعى شؤون زوجها و أولادها هي امرأة متخلفة جاءت من العصور الوسطى، لست أدري لماذا. في العام الماضي فقط تقدمت لخطبة بنت جامعية، حسبتها مثقفة و واعية فإذا بها أول ما اشترطته علي هو العمل رغم أني مكتف ذاتيا و الحمد لله. ما أغباكن يا نساء اليوم (إلا من رحم ربي)
وهذا مخالف للفطرة والعقل
المشكلة أنهم يريدون أن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكافئ وهذا مستحيل وذلك لإختلاف خلقتهن وقدراتهن
والأصح أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكامل وليس تكافئ فالرجل يسعى لطلب الرزق والمرأة تسعى في تربة الأولاد والقيام بشؤون المنزل
هكذا يحدث التكامل والإنسجام وإلا سيصبح هناك خلل في البيت والمجتمع
ولكن مع هذا يجوز للمرأة الخروج للعمل بضوابط الشرع كعدم التبرج وعدم ترك الأبناء دون رعاية وهكذا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
20-05-2008, 02:53 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saber1978 مشاهدة المشاركة
جرائم اغتصاب الأطفال والقصّر وقتلهم، سجلت في الفترة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عددٍ من الدول

جرائم اغتصاب الأطفال والقصّر وقتلهم، سجلت في الفترة الأخيرة ...جرائم اغتصاب الأطفال والقصّر وقتلهم، سجلت في الفترة الأخيرة ازدياداً ... مراحل عمرهن، ولا توجد إحصاءاتٌ دقيقة عن معدل الاغتصاب في العالم العربي، في مصر جاء ...

محيط أسك زاد الصفحة الرئيسية المحتوى اغتصاب الأطفال يدق ناقوس ...تفيد الإحصاءات الأردنية بأن أعمار ضحايا الاعتداءات الجنسية من الأطفال تتراوح ما بين أشهر وحتى 18 عاما، وأن حالات الاعتداء الجنسي ... العالم العربى من الداخل ...

'تسونامي'.....اغتصاب الاطفال في المغرب

عاد موضوع اغتصاب الأطفال بقوة إلى واجهة النقاش الإعلامي والسياسي بالمغرب مع اكتشاف ... عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الأقسام العامة. ...
vb.arabseyes.com/t45687.html - 132k -

جرائم اغتصاب الأطفال العراقيين في قصور الأمراء العرب!!جرائم اغتصاب الأطفال العراقيين في قصور الأمراء العرب! ..... من اجل شراء صاروخ نووي جاهز واستخدامه ان العالم يعتبر العرب حشرات ان اخلاق الاسلام تتطور مع تطور ...
www.watan.com/index.php?option=com_content&task=view&id=201&Item id=57 - 75k -

والبركة في googel بامكانك الابحار فيه
يا عزيزي صابر لماذا تخرج عن الموصوع نحن لا نتكلم عن المسلمين بل عن الإسلام وأنت من طرح موضوع النقاش
المسلمون الذين إرتكبو تلك الجرائم هم بحد ذاتهم تأثرو بالغرب
فلا فرق بينهم إذن
أما الإغتصاب في الإسلام فقد بينت لك حرمته والحد المترتب عليه فلا تخلط الأوراق من فضلك ولا تخرج عن الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
saber1978
زائر
  • المشاركات : n/a
saber1978
زائر
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
20-05-2008, 02:56 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف1441 مشاهدة المشاركة
المرأة في الغرب تصرخ ... أعيدونا للبيت




عبد الله سعيد الزهراني •


تشهد قضايا ( تحرير المرأة ) وهو المصطلح الغربي الذي تلقفه بعض أبناء جلدتنا بحسن أو بسوء نية تدهورا خطيرا في مفاهيمه حيث يتم في أروقة ومكاتب الأمم المتحدة النسائية وغير النسائية مناقشة ما يعرف باسم( الجندر) وهو مصطلح غربي جديد يدعو للتخلص من مفهوم الأسرة( أب , أم , أبناء.. ) إلى مفهوم (الفرد) ويدعو لاستبعاد مفهوم الذكر والأنثى ويدعو الفرد في هذه الأسرة بمفهوم الحرية الغربي فالام والأب وحتى الأطفال عند سن معينة يحق لهم ممارسة العلاقات الجنسية وحتى الشذوذ بجميع أنواعه المحرمة واعتبار ذلك من حقوق المرأة الأساسية والاعتراف بحقوق الزناة والزواني وإنهاء تبعية المرأة للرجل وسلب قوامة الرجل وولاية الآباء على الأبناء وتشجيع التعليم المختلط والاعتراف بشرعية العلاقات المحرمة والدعوة للإجهاض وقتل الأجنة داخل الأرحام , والتقليل من عمل المرأة في المنزل ........


وقد اصدر الدكتور/ فؤاد العبد الكريم الأستاذ بكلية الملك فيصل الجوية كتابا توثيقيا حول ما يحاك من أمور في أروقة تلك المنظمات وحول مفهوم ( الجندر ) الذي تسعى الدول الغربية لتسويقه للعالم بما فيه العالم الإسلامي وقد عنون لكتابه باسم ( العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ) من إصدار البيان


تسييس الجندر


من اخطر ما ينتظر المرأة في المجتمعات الإسلامية وخاصة التبعية منها ما أشار إليه المؤلف من أن قرارات نشر الجندر ومفاهيمه وقضايا تحرير المرأة عموما تستظل بمظلة الأمم المتحدة وتستثمر مسميات (العولمة) وأدبياتها لاختراق المجتمعات بدعوى التطوير وتغيير هوياتها وأنها توظف سلطان الدول الكبرى سياسيا واقتصاديا لتنفيذ مخططاتها حيث يوجد في الأمم المتحدة 13هيئة ومنظمة تعمل في الإعداد للمؤتمرات التي تدعو لهذه الأغراض وغيرها وهي تنظم مؤتمرات مباشرة وغير مباشرة لتحرير المرأة ( استعبادها ) مثل مؤتمرات ( بوخارست , مكسيكو , مؤتمر التنمية بالقاهرة , مؤتمر بكين ...... )


موقف النساء الغربيات


يتطرق الكتاب للتدهور الخطير في النظر للمرأة ومحاولة سلبها أنوثتها وخصوصيتها التي فطرها الله عليها مما دفع مئات المنظمات النسائية ليس في العالم الإسلامي فقط بل في معظم بلدان الغرب للوقوف ضد نشر ( الجندر ) وغيره من المفاهيم التي تدعو لمزيد من الاستعباد للمرأة بدعوى الحرية وهي في الحقيقة دعوى للوصول للمرأة حيث نشرت هذه المنظمات تقارير أوضحت أن نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية الأمريكية بطرق غير مشروعة بلغت 48% وان نحو 120 ألف طفل أنجبتهم هؤلاء الفتيات بصورة غير شرعية , كما يقول الكاتب الأمريكي ( لند سليما ) في كتابه ( تمرد النشء الجديد ) أن الصبية في أمريكا أصبحوا يراهقون قبل الأوان ويوضح أن حتى بنات سبع وثماني سنوات يمارسن البغاء مع الصبية ويدعو لمنع الاختلاط في المدارس ... كما أكدت دراسة بجامعة (كمبريدج ) البريطانية أن واحدة من كل عشر طالبات في الجامعة تعرضن للتحرش الجنسي وان89% من إجمالي الطالبات تعرضن لتحرشات مختلفة وغير مهذبة من زملائهن وتقول الكاتبة الأمريكية ( نان استين ) وهي متخصصة في القضايا والعلاقات الاجتماعية ( إنه أمر مفزع أن يصبح هذا السلوك اللاأخلاقي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية ) وتعني ( التحرش الجنسي ) ...



كما أشارت تقارير أمنية من دول غربية وافريقية لتزايد حالات الاغتصاب الجماعي , حيث أقدم مئات الطلاب في ( كينيا ) على اقتحام سكن للطالبات واغتصبوا 71 طالبة ولقيت 7 طالبات حتفهن ,, كما نشرت مجلة الطب النفسي الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أن 42% من النساء العاملات في أمريكا يتعرضن للتحرش الجنسي وان اقل من7% يرفعن ذلك للجهات المختصة وان 90% من المعتدى عليهن يتأثرن نفسيا , وأشارت دراسة في النمسا أن 30% من النساء العاملات مع رجال ( مختلط ) بلغن عن تعرضهن لتحرشات وأوضحت دراسة في ألمانيا أن 6% من النساء العاملات مع الرجال استقلن من أعمالهن بسب التحرش وكذلك في فرنسا بنسبة21% ونحو27% في اسبانيا ....

وتؤكد إحصائية رسمية في أمريكا أن نحو40 مليون امرأة في أمريكا يتعرضن لتحرشات قولية أو فعلية وان معظمهن يرغبن في العودة للمنزل لولا ضغوط الحياة ومتطلباتها كما قررت 6 ملايين امرأة من خريجات جامعا عريقة في أمريكا العودة للمنزل وتقول إحداهن ( لقد حطمت حياتي بخروجي من المنزل وترك بيتي وأطفالي وزوجي)


كما دعت مديرة كلية ( تشلنهام) البريطانية أولياء الأمور لإلحاق بناتهم بمدارس غير مختلطة وطالبت ( الحركة النسائية في ألمانيا ) بعودة التعليم غير المختلط ’ كما دعت عالمة النفس الغربية( جاتا بولي ) لعودة المرأة الغربية لبيتها وتقول أن المرأة التي تعمل طول الوقت مع الرجال تفقد أنوثتها وأمومتها ومن ثم سعادتها.


وتقول زعيمة منظمة (حركة نساء كل العالم ) واسمها ( جويس ) أن مهمة المرأة في بيتها كافية لان تملأ حياتها بالسعادة وترى أن معظم النساء الغربيات حطمن حياتهن بالإصرار على المطالبة بالمساواة بالرجل ,,,


كما تعالت صيحات منظمات حقوقية وأسرية في بريطانيا للعودة للأخلاق والآداب ومنع الاختلاط بعد أن زادت نسبة الأطفال غير الشرعيين في بريطانيا في السنوات العشر الماضية من 10% إلى 40% وطالب 76% ممن شاركوا في استطلاع حول عمل المرأة في بريطانيا بعودة المرأة التي لديها أطفال دون الخامسة للمنزل لرعاية الأسرة


الموقف الإسلامي من ( الجندر )


تصدت منظمات وهيئات إسلامية مثل رابطة العالم الإسلامي وهيئة كبار العلماء في المملكة لمؤتمرات ( تحرير المرأة ) والجندر وأوضحت نظرة الإسلام للمرأة وعملها ودورها في تنمية المجتمع وان الرجل و المرأة يقومان بعمل تكاملي في تنمية المجتمع ’ ورفضت هذه الهيئات أي علاقات محرمة خارج الأسرة والزواج الشرعي وأوضحت أن ( الجندر ) الغربي هو تحد سافر لمشاعر المسلمين والأديان السماوية الصحيحة كما ذيل الكاتب كتابه بتوصيات يؤكد فيها باستعراضه لمؤتمرات التنمية والإسكان أنها تقوم بمفهوم غربي (علماني) وأنها تدعو لفتح باب العلاقات الجنسية المحرمة وسلب قوامة الرجل


ودعا وسائل الإعلام والخطباء والمفكرين لتقوية دور الأسرة في المجتمعات الإسلامية والتصدي لهذه الأفكار المنحرفة.. اهـ


وبعد هذه الأرقام والحقائق المنقولة من تقارير وتوصيات تلك المؤتمرات ’ وبعد اكتشاف المرأة الغربية زيف المطالبات بتحرير المرأة وان ذلك كان مزيدا من الاستعباد لها وتزايد الدعاوى في الغرب لعودة المرأة للبيت ومنع الاختلاط في المدارس بعد أن تجرعوا ويلاته وويلات الخروج عن الفطرة الإلهية .... هل يعي دعاة تحرير المرأة في بلادنا والعالم الإسلامي بل في العالم اجمع هذه النتائج التي تتجه للكارثة إن لم يتم تصحيحها ... وهل سنظل نطلب ونتباهى بمشاركة المرأة في بلادنا للرجل ومخالطته في كل موقع دون النظر لمسؤولية المرأة الأساسية والعظيمة في بناء الأسرة والتي قالت عنها إحدى المؤسسات المالية( لو طالبت النساء اللاتي يقمن برعاية أسرهن في المنازل ( الزوج ـ الأطفال ـ البيت ) برواتب لأخذن نصف رواتب موظفي الكرة الأرضية


فهل سنظل نطالب بخروج المرأة ومخالطتها للرجال في كل موقع ومخالفتها للفطرة الإلهية ونتجرع مرارة الخوف في الوحل الذي خاضته ( الأسرة في الغرب ) أم أننا سنعتبر من هذه التجربة الغربية , وهل ستقنع هذه الحقائق والأرقام والتي تم رصدها من المجتمع الغربي إخواننا وبني جلدتنا الذين اتخذوا المرأة ومخالفتها للرجل وعملهم قضيتهم لتصحيح النظرة أم أنهم سيستمرون في المغالطات لأنها وقود كتاباتهم اليومية ... .

ونحيل من يريد المزيد من الحقائق والأرقام والتوصيات لكتاب ( العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ) للدكتور/ فؤاد العبد الكريم .

• مستشار إعلامي _ مكة المكرمة




تشير بعض الدراسات الى ان العنف الأسري ضد المرأة غير واضح تماما في العالم العربي بسبب غياب الأحصاءات الدقيقة حول حجم المشكلة، وأن مايتم رصده وتوثيقه قليل جدا مقارنة باعداد حالات العنف، فمعظم حالاته لا تصل الى الأجهزة الضبطية الرسمية ومن ثم لا يتم تدوينها. يضاف الى ذلك ان مشكلة العنف الأسري تتم خلف أبواب موصدة وان مايجري خلف تلك الابواب يعد في نظر الكثيرين بما في ذلك ضحايا العنف الأسري امورا خاصة لايجوز عرضها على الآخرين. ان المرأة التي تتعرض للعنف الأسري تتردد كثيرا قبل ان تبلغ الأجهزة الرسمية بل حتى اهلها خوفا من الفضيحة والطلاق او تجنبا لعنف أكبر قد يمارسه الزوج أذا عرف بشكواها. وقد تبين من دراسة أجريت في الأردن ونشرت على موقع امان الالكتروني وهو متخصص بقضايا العنف الأسري ضد المرأة (aman.com) ان أكثر من 80% من الجرائم التي ارتكبت في المنزل لم يبلغ عنها، كما بينت دراسة أخرى جرت في تونس ان نحو 52% من النساء اللواتي تعرضن للعنف لجأن الى العائلة لحل المشكلة، بينما اتجه اقل من 4% الى مراكز الشرطة و 3,5% الى المرشدات الأجتماعيات. وتضيف الدراسة ان الحالات التي تم التبليغ عنها هي لنساء تضررن جسديا بدرجة لاتمكنهن من أخفاء الضرر بينما يوجد حالات أقل ضررا لا تصل للأجهزة الرسمية ولا يتم التبليغ عنها. ولتقديم صورة عن ظاهرة العنف الأسري في بعض البلدان فأن بعض المصادر تشير الى ان نسبة مرتفعة من النساء يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن فنحو 30% من الامريكيات تعرضن لعنف الزوج، بينما ترتفع النسبة الى 51% في فرنسا، ثم تبلغ النسبة أوجها في الهند لتبلغ 80% الا نها تهبط في مصر الى 33% وفي فلسطين ترتفع الى 52% وفي الأردن تبلغ النسبة 48%. وفي الدراسة التي اعدتها اليسا دلتافو (1999) في الولايات المتحدة أشارت الباحثة الى ان 4 ملايين أمرأة وقعن ضحايا للعنف الأسري عام 1994 وأن 20% منهن كانت اصاباتهن بليغة، وأن 33% من النساء اللواتي ترددن على أقسام الأسعاف في المستشفيات كان ذلك بسبب تعرضعهن لأذى جسدي من أقارب. أشارت الباحثة كذلك الى ان 60% من حوادث قتل النساء أرتكبت بواسطة الزوج أو العشيق، وأن 25% من مرضى الأضطرابات النفسية ومن حاولوا الانتحار كانوا في الأصل ضحايا عنف أسري. وتضيف الباحثة ان 85% من النساء والأطفال الذين خضعوا لبرامج تأهيل نفسي واجتماعي في مراكز متخصصة لذلك كانوا في الأصل ضحايا عنف أسري. اما في الأردن وحسب موقع امان الالكتروني فأنه يورد ارقاما مقلقة فبياناته تشير الى ان 65% من حالات العنف ضد المرأة تقع من أقارب الزوجة، منها 30% من الأخ و 29% من الزوج و 22% من الأب. وقد أحتل قتل القريبات دفاعا عن الشرف المرتبة الأولى بما نسبته 56% و اغتصاب الزوجة المرتبة الثانية بنسبة 23% وهتك العرض المرتبة الثالثة بنسبة 21%، وأشار الموقع الى ان 29% من الجرائم المبلغ عنها هي ما يندرج تحت مايسمى بجرائم الشرف. وفي الضفة الغربية وغزة بينت دراسة أجريت عام 1999 ان 52% من النساء الفلسطينيات تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل خلال العام السابق، وأن 27% منهن أجبرن من قبل أزواجهن على ممارسة الجنس ما يعد عنفا، كما بينت الدراسة ان 40% النساء اللواتي تعرضن للعنف الجسدي والجنسي والنفسي أظهرن مستوى أدنى من تقدير الذات مقارنة باللواتي لم يتعرضن للعنف.
وفي دراسة حديثة اعدها كاتب هذه السطور (2007) في المملكة العربية السعودية فأن العنف اللفظي ضد المرأة يعد شائعا بدرجة كبيرة، يليه العنف الأجتماعي الذي من صوره حجب بعض الحقوق الأساسية للمرأة وربما منعها من التعليم والعمل وتقييد حركتها وعدم أخذ رأيها في اختيار الشريك وربما تزويجها من شخص يكبرها في السن. يلي ذلك العنف الأقتصادي ومن أمثلته سلب حقوق المرأة الأقتصادية كالأستيلاء على دخلها، واحيانا انكار حقها في الميراث من قبل الأخوة وبعض الأقارب رغم ان المحاكم الشرعية السعودية لا تقر ذلك شريطة ان تتقدم الضحية بشكوى. وقد تبين من الدراسة ان المرأة المتزوجة تقع في الغالب ضحية عنف الزوج أكثر من أي شخص آخر، بينما تقع غير المتزوجة ضحية عنف الأخ بدرجة تفوق عنف الأب أو الأطراف الأخرى. بينت الدراسة كذلك ان انواع العنف الأسري الأخرى والشديدة كالعنف الجنسي sexual abuse والعنف البدني هما أقل الأنواع انتشارا وهو أمر مطمئن الى حد ما، الا ان الأنواع الأخرى تظل منتشرة بصوره مقلقة ما يستدعي عمل شيء بهذا الخصوص. ويعكس تفشي العنف الأسري ضد المرأة عدة أمور منها غياب السياسات والتشريعات الأجتماعية التي تعالج العنف وتحد من وقوعه، وعدم تمكن الضحايا من الوصول الى الأجهزة الضبطية لتقديم الشكاوى خوفا من الفضيحة والطلاق. ويظل اعتماد النساء على الرجال ماديا ومعنويا اسباب أخرى تمنعهن وبدرجة كبيرة من طلب الحماية من الأجهزة الرسمية. ومن اسباب تفشي العنف الأسري ضد المرأة كذلك عدم توفر عدد كاف من مراكز الأستشارات الأسرية التي تقدم المساعدة للمرأة ضحية العنف، وأفتقار المحاكم الشرعية الى عناصر نسائية في الجهاز القضائي (كباحثات قضايا ومحاميات) لمساعدة المرأة على التعامل مع قضايا العنف الذي تواجهه في المنزل. وتظل قضية الثقافة السائدة والعادات والتقاليد والفروق الصارخة بين الجنسين التي تهمش دور المرأة، وأبوية المجتمع، وذكوريته الطاغية، من الأسباب الرئيسية التي تخلق بيئة خصبة تساعد على انتشار العنف الأسري ضد المرأة، وانه مالم يحدث تحول ثقافي شامل في المجتمع العربي ووعي تام بحقوق المرأة الشرعية والاجتماعية فأن الحال ستبقى عليه وربما أسوأ.

بوابة المرأة - المرأة السعودية ضحية العنف الأسريوفي ورقة بعنوان "العنف ضد المرأة .. أشكال هذا العنف ومدى انتشاره عالميا" أكدت ... دقيقة في السعودية والبلاد العربية عامة، عن حجم العنف الممارس ضد المرأة أو ...

لأول مرة تعرض السعودية تقريرها بخصوص التمييز ضد المرأة ...تستعد المقررة الأممية الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة لزيارة المملكة العربية السعودية بدعوة من حكومة الرياض للوقوف على ما يُبذل من جهود في هذا المجال. ...
www.swissinfo.ch/ara/swissinfo.html?siteSect=43&sid=8679593 - 23k -

مركز الأخبار - أمان - 3865 قضية عنف ضد المرأة في الجزائر - الجزائر

سجلت تقارير سلطات الأمن الجزائرية 3865 قضية عنف ضد المرأة خلال القسم الأول من العام الجاري 2006، تصدرتها قضايا الاعتداءات الجسدية ب 2497 قضية يليها التحرش ...
www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=4703 - 46k -

مركز الأخبار - أمان - تراجع العنف الجنسي ضد النساء في الجزائر ...

العنف ضد المرأة. تغيير حجم الخط --->. 9- 2007 - 27: 1 (نشرها: ش.ع) تراجع العنف الجنسي ضد النساء في الجزائر. ميدل ايست اونلاين - الجزائر ـ من محمد بغداد ...
www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=15492 - 48k -
مزيد من النتائج من www.amanjordan.org »

العنف ضد المرأة في الجزائر يحول دون المساواة ونيل الحقوق المدنية

العنف ضد المرأة في الجزائر يحول دون المساواة ونيل الحقوق المدنية. شبكة النبأ: من المفارقات التي يمكن ان يراها المرء في الجزائر انه يرى شيء مغاير للحقيقة ...
www.annabaa.org/nbanews/67/480.htm - 15k -
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: للمرأة حقوق أساسية في الإسلام تتجاوز الحقوق التي تضمنتها وثائق الحقوق
20-05-2008, 02:58 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saber1978 مشاهدة المشاركة
تشير بعض الدراسات الى ان العنف الأسري ضد المرأة غير واضح تماما في العالم العربي بسبب غياب الأحصاءات الدقيقة حول حجم المشكلة، وأن مايتم رصده وتوثيقه قليل جدا مقارنة باعداد حالات العنف، فمعظم حالاته لا تصل الى الأجهزة الضبطية الرسمية ومن ثم لا يتم تدوينها. يضاف الى ذلك ان مشكلة العنف الأسري تتم خلف أبواب موصدة وان مايجري خلف تلك الابواب يعد في نظر الكثيرين بما في ذلك ضحايا العنف الأسري امورا خاصة لايجوز عرضها على الآخرين. ان المرأة التي تتعرض للعنف الأسري تتردد كثيرا قبل ان تبلغ الأجهزة الرسمية بل حتى اهلها خوفا من الفضيحة والطلاق او تجنبا لعنف أكبر قد يمارسه الزوج أذا عرف بشكواها. وقد تبين من دراسة أجريت في الأردن ونشرت على موقع امان الالكتروني وهو متخصص بقضايا العنف الأسري ضد المرأة (aman.com) ان أكثر من 80% من الجرائم التي ارتكبت في المنزل لم يبلغ عنها، كما بينت دراسة أخرى جرت في تونس ان نحو 52% من النساء اللواتي تعرضن للعنف لجأن الى العائلة لحل المشكلة، بينما اتجه اقل من 4% الى مراكز الشرطة و 3,5% الى المرشدات الأجتماعيات. وتضيف الدراسة ان الحالات التي تم التبليغ عنها هي لنساء تضررن جسديا بدرجة لاتمكنهن من أخفاء الضرر بينما يوجد حالات أقل ضررا لا تصل للأجهزة الرسمية ولا يتم التبليغ عنها. ولتقديم صورة عن ظاهرة العنف الأسري في بعض البلدان فأن بعض المصادر تشير الى ان نسبة مرتفعة من النساء يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن فنحو 30% من الامريكيات تعرضن لعنف الزوج، بينما ترتفع النسبة الى 51% في فرنسا، ثم تبلغ النسبة أوجها في الهند لتبلغ 80% الا نها تهبط في مصر الى 33% وفي فلسطين ترتفع الى 52% وفي الأردن تبلغ النسبة 48%. وفي الدراسة التي اعدتها اليسا دلتافو (1999) في الولايات المتحدة أشارت الباحثة الى ان 4 ملايين أمرأة وقعن ضحايا للعنف الأسري عام 1994 وأن 20% منهن كانت اصاباتهن بليغة، وأن 33% من النساء اللواتي ترددن على أقسام الأسعاف في المستشفيات كان ذلك بسبب تعرضعهن لأذى جسدي من أقارب. أشارت الباحثة كذلك الى ان 60% من حوادث قتل النساء أرتكبت بواسطة الزوج أو العشيق، وأن 25% من مرضى الأضطرابات النفسية ومن حاولوا الانتحار كانوا في الأصل ضحايا عنف أسري. وتضيف الباحثة ان 85% من النساء والأطفال الذين خضعوا لبرامج تأهيل نفسي واجتماعي في مراكز متخصصة لذلك كانوا في الأصل ضحايا عنف أسري. اما في الأردن وحسب موقع امان الالكتروني فأنه يورد ارقاما مقلقة فبياناته تشير الى ان 65% من حالات العنف ضد المرأة تقع من أقارب الزوجة، منها 30% من الأخ و 29% من الزوج و 22% من الأب. وقد أحتل قتل القريبات دفاعا عن الشرف المرتبة الأولى بما نسبته 56% و اغتصاب الزوجة المرتبة الثانية بنسبة 23% وهتك العرض المرتبة الثالثة بنسبة 21%، وأشار الموقع الى ان 29% من الجرائم المبلغ عنها هي ما يندرج تحت مايسمى بجرائم الشرف. وفي الضفة الغربية وغزة بينت دراسة أجريت عام 1999 ان 52% من النساء الفلسطينيات تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل خلال العام السابق، وأن 27% منهن أجبرن من قبل أزواجهن على ممارسة الجنس ما يعد عنفا، كما بينت الدراسة ان 40% النساء اللواتي تعرضن للعنف الجسدي والجنسي والنفسي أظهرن مستوى أدنى من تقدير الذات مقارنة باللواتي لم يتعرضن للعنف.
وفي دراسة حديثة اعدها كاتب هذه السطور (2007) في المملكة العربية السعودية فأن العنف اللفظي ضد المرأة يعد شائعا بدرجة كبيرة، يليه العنف الأجتماعي الذي من صوره حجب بعض الحقوق الأساسية للمرأة وربما منعها من التعليم والعمل وتقييد حركتها وعدم أخذ رأيها في اختيار الشريك وربما تزويجها من شخص يكبرها في السن. يلي ذلك العنف الأقتصادي ومن أمثلته سلب حقوق المرأة الأقتصادية كالأستيلاء على دخلها، واحيانا انكار حقها في الميراث من قبل الأخوة وبعض الأقارب رغم ان المحاكم الشرعية السعودية لا تقر ذلك شريطة ان تتقدم الضحية بشكوى. وقد تبين من الدراسة ان المرأة المتزوجة تقع في الغالب ضحية عنف الزوج أكثر من أي شخص آخر، بينما تقع غير المتزوجة ضحية عنف الأخ بدرجة تفوق عنف الأب أو الأطراف الأخرى. بينت الدراسة كذلك ان انواع العنف الأسري الأخرى والشديدة كالعنف الجنسي sexual abuse والعنف البدني هما أقل الأنواع انتشارا وهو أمر مطمئن الى حد ما، الا ان الأنواع الأخرى تظل منتشرة بصوره مقلقة ما يستدعي عمل شيء بهذا الخصوص. ويعكس تفشي العنف الأسري ضد المرأة عدة أمور منها غياب السياسات والتشريعات الأجتماعية التي تعالج العنف وتحد من وقوعه، وعدم تمكن الضحايا من الوصول الى الأجهزة الضبطية لتقديم الشكاوى خوفا من الفضيحة والطلاق. ويظل اعتماد النساء على الرجال ماديا ومعنويا اسباب أخرى تمنعهن وبدرجة كبيرة من طلب الحماية من الأجهزة الرسمية. ومن اسباب تفشي العنف الأسري ضد المرأة كذلك عدم توفر عدد كاف من مراكز الأستشارات الأسرية التي تقدم المساعدة للمرأة ضحية العنف، وأفتقار المحاكم الشرعية الى عناصر نسائية في الجهاز القضائي (كباحثات قضايا ومحاميات) لمساعدة المرأة على التعامل مع قضايا العنف الذي تواجهه في المنزل. وتظل قضية الثقافة السائدة والعادات والتقاليد والفروق الصارخة بين الجنسين التي تهمش دور المرأة، وأبوية المجتمع، وذكوريته الطاغية، من الأسباب الرئيسية التي تخلق بيئة خصبة تساعد على انتشار العنف الأسري ضد المرأة، وانه مالم يحدث تحول ثقافي شامل في المجتمع العربي ووعي تام بحقوق المرأة الشرعية والاجتماعية فأن الحال ستبقى عليه وربما أسوأ.

بوابة المرأة - المرأة السعودية ضحية العنف الأسريوفي ورقة بعنوان "العنف ضد المرأة .. أشكال هذا العنف ومدى انتشاره عالميا" أكدت ... دقيقة في السعودية والبلاد العربية عامة، عن حجم العنف الممارس ضد المرأة أو ...

لأول مرة تعرض السعودية تقريرها بخصوص التمييز ضد المرأة ...تستعد المقررة الأممية الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة لزيارة المملكة العربية السعودية بدعوة من حكومة الرياض للوقوف على ما يُبذل من جهود في هذا المجال. ...
www.swissinfo.ch/ara/swissinfo.html?siteSect=43&sid=8679593 - 23k -

مركز الأخبار - أمان - 3865 قضية عنف ضد المرأة في الجزائر - الجزائر

سجلت تقارير سلطات الأمن الجزائرية 3865 قضية عنف ضد المرأة خلال القسم الأول من العام الجاري 2006، تصدرتها قضايا الاعتداءات الجسدية ب 2497 قضية يليها التحرش ...
www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=4703 - 46k -

مركز الأخبار - أمان - تراجع العنف الجنسي ضد النساء في الجزائر ...

العنف ضد المرأة. تغيير حجم الخط --->. 9- 2007 - 27: 1 (نشرها: ش.ع) تراجع العنف الجنسي ضد النساء في الجزائر. ميدل ايست اونلاين - الجزائر ـ من محمد بغداد ...
www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=15492 - 48k -
مزيد من النتائج من www.amanjordan.org »

العنف ضد المرأة في الجزائر يحول دون المساواة ونيل الحقوق المدنية

العنف ضد المرأة في الجزائر يحول دون المساواة ونيل الحقوق المدنية. شبكة النبأ: من المفارقات التي يمكن ان يراها المرء في الجزائر انه يرى شيء مغاير للحقيقة ...
www.annabaa.org/nbanews/67/480.htm - 15k -
يا عزيزي صابر لماذا تخرج عن الموصوع نحن لا نتكلم عن المسلمين بل عن الإسلام وأنت من طرح موضوع النقاش
المسلمون الذين إرتكبو تلك الجرائم هم بحد ذاتهم تأثرو بالغرب

فلا فرق بينهم إذن
أما الإغتصاب في الإسلام فقد بينت لك حرمته والحد المترتب عليه فلا تخلط الأوراق من فضلك ولا تخرج عن الموضوع
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:31 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى