اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة med_abdelouahab
العلماء قالوا حين يكون حديث أو قول او اثر من أقوالنا و تعارض مع حديث رسول الله فأضربوا بألأحاديث العلماء عرض الحائط
فتمعني يا رعاك الله
الاية :
سورة الأنعام : وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ[1] الآية
تفسير الاية واضح
هذه بعض الاحاديث التي تجيز ذلك
الحديث الاول :
ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا من المشركين كان معروفا بالجرأة والنجدة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم في مسيره إلى بدر في حرة الوبرة فقال جئت لأتبعك وأصيب معك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (( تؤمن بالله ورسوله )) قال لا قال ((ارجع فلن أستعين بمشرك)) قالت ثم مضى حتى إذا كنا في الشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال له أول مرة فقال ((تؤمن بالله ورسوله)) قال لا قال ((ارجع فلن أستعين بمشرك)) ثم لحقه في البيداء فقال مثل قوله فقال له ((تؤمن بالله ورسوله)) قال نعم قال ((فانطلق)) ا . هـ .
الحديث الثاني :
ما رواه أحمد وأبو داود عن ذي مخمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ستصالحون الروم صلحا آمنا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمون)) الحديث
وقال المجد ابن تيمية في المحرر في الفقه ج2 ص171 ما نصه : (ولا يستعين بالمشركين إلا لضرورة ، وعنه إن قوي جيشه عليهم وعلى العدو ولو كانوا معه ولهم حسن رأي في الإسلام جاز وإلا فلا ) انتهى
مازال للحديث بقية ، و البراهين و الدلائل في هذا الخصوص كثيرة و عضيمة و لا ينكرها الا مكابر او جاهل و لله المنّة و الحمد على كلّ حال من الاحوال
بارك الله فيك
|
عجبا ...... ؟؟؟؟
وردت في القرآن الكريم خمس آيات حول الإضطرار الأكلي وليس الحربي ، من بينها الآية التي اجترها صاحبنا عن سياقها الصحيح ، فمن لا يعرف بأن آي القرآن يُفسر تبعا لأسباب نزوله فلا يجب عليه رفع الدعوى .
الآية بكاملها تقول :
[وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ ] [الأنعام : 119]
وتفسيرها حسب فهمي دون الحاجة الى الرجوع إلى رأي الشيوخ ، فالشيوخ لهم عقل ونحن لعقلهم مثيل .
معنى الآية بفهمي البسيط :
((أي شيء يمنعكم من الأكل فيما ذُكر عليه اسم الله ، وقد بينت لكم ما حرمت بوضوح ، إلا في حالة الضرورة كالمجاعة ، فإن ما حرمنا عليكم فهو مباح ٌ لكم كالميتة غير باغ ولا عاد، إلا أن بعض أهل الأهواء كالمكنى ( محمد بن عبد الوهاب ) الذي حول الإضطرار في الأكل الى الإضطرار في محاربة المسلم استعانة بالكافر، يا سبحان الله ..... أليس ذلك حبا في الدفاع عن صنوه محمد عبد الوهاب النجدي وآل سعود ؟ ، ( إذا عرفنا السبب بطل العجب ) ، فمثل هذا التفكير الشائن مضل لنا جميعا والله أعلم بمن تجاوز حدوده ، وهو الذي يتولى أمره إن شاء الله .))
***أما المرويات المذكورة أسفلا ، فهي صفر في الميزان ،عندي و عند الكثير من أمثالي ،فهي لا تقدم ولا تؤخر شيئا في الحكم الرباني الذي هو مرجعنا وأس كل أحكامنا .
ولستُ مجبرا حتى الخوض فيها ، أو الكشف عن صحة سندها ومتنها ، لأن القرآن نسخها نسخا، ومسح بها الأرض مسحا .
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 05-08-2012 الساعة 12:38 PM