رد: السعيد سعدي يحرض على هدم المساجد؟؟
19-09-2010, 10:32 PM
لفهم هذا الكلام، لا بد من ربطه مع الأحداث ذات الصلة بالموضوع، على كثرتها. أكتفي هنا بالتذكير أن الخلافات حول المسجد بدأت منذ سنة 2007 وقد حسم الأمر، على ما يبدو، بشكل قانوني وبناء عليه استؤنف البناء على مضض. للعلم إن رخصة البناء قانونية ولا خلاف حولها. أما الخلاف فقد جاء متأخرا وكرد فعل لعملية حسابية مبيتة يصعب تحديد أطرافها في هذا الموقف.
السؤال المطوح: لماذا انتظر القوم صائفة 2010 ليتم هدم المسجد من أساسه رغم أن المشروع قانوني وتم بتزكية السلطات الرسمية؟ لماذا هذا الظرف بالذات؟
فبغض النظر عن ظروف الإرسيدي المتدهورة ومستقبل زعيمه المتردي بعد ان هجره معظم أتباعه الثقلاء، إلى جانب "الفاقو" الذي عبر عنه أصاب المنطقة ووو،
أرى أن الأمر يتعلق بما أسميته "الكتاب الفتنة" للسعيد سعدي. فهو كتاب جريء، بقدر ما حمله من بعض الحقائق المثيرة الخطرة، تستر فيه صاحبه بالإبهام واللبس، فصعب الرد عليه دون إثارة البلبلة. مع العلم أن صاحبه يداري الجهة التي ينتمي إليها ويدعي أنه يدافع عنها. والذين يعارضونه لا يستطيون مجابهته في مثل هذه الظروف. ربما رأوا أن من الحكمة ألا ينجروا وراء قضايا قد تهدد الأصول فاختاروا سياسة الصمت دون نباح الكلاب..
يبدو أنهم حركوا "هذه المسألة" لجر سعدي إلى الوقوع في الذنب العظيم قصد تعريته أمام الرأي العام وقد وقع فعلا، ولكن اتخاذ القرار بشأنه بات صعبا للغاية. والطامة الكبرى أن سعدي يعرف ذلك جيدا وذاك شأن السياسيين الذين لا يراعون الذمم.
أما عن موقف السلطات، فلا بد من تثمينه ولا شك أنه موقف حكيم، لأنها تفادت فتنة لو استيقضت لألهبت الدنيا، وذلك هو القصد..
أما جماعة السلفية، والوقت لم يحن بعد لزجرهم، فنقول لهم: ربنا يهديكم..
السؤال المطوح: لماذا انتظر القوم صائفة 2010 ليتم هدم المسجد من أساسه رغم أن المشروع قانوني وتم بتزكية السلطات الرسمية؟ لماذا هذا الظرف بالذات؟
فبغض النظر عن ظروف الإرسيدي المتدهورة ومستقبل زعيمه المتردي بعد ان هجره معظم أتباعه الثقلاء، إلى جانب "الفاقو" الذي عبر عنه أصاب المنطقة ووو،
أرى أن الأمر يتعلق بما أسميته "الكتاب الفتنة" للسعيد سعدي. فهو كتاب جريء، بقدر ما حمله من بعض الحقائق المثيرة الخطرة، تستر فيه صاحبه بالإبهام واللبس، فصعب الرد عليه دون إثارة البلبلة. مع العلم أن صاحبه يداري الجهة التي ينتمي إليها ويدعي أنه يدافع عنها. والذين يعارضونه لا يستطيون مجابهته في مثل هذه الظروف. ربما رأوا أن من الحكمة ألا ينجروا وراء قضايا قد تهدد الأصول فاختاروا سياسة الصمت دون نباح الكلاب..
يبدو أنهم حركوا "هذه المسألة" لجر سعدي إلى الوقوع في الذنب العظيم قصد تعريته أمام الرأي العام وقد وقع فعلا، ولكن اتخاذ القرار بشأنه بات صعبا للغاية. والطامة الكبرى أن سعدي يعرف ذلك جيدا وذاك شأن السياسيين الذين لا يراعون الذمم.
أما عن موقف السلطات، فلا بد من تثمينه ولا شك أنه موقف حكيم، لأنها تفادت فتنة لو استيقضت لألهبت الدنيا، وذلك هو القصد..
أما جماعة السلفية، والوقت لم يحن بعد لزجرهم، فنقول لهم: ربنا يهديكم..
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة