-ثقافة الاختلاف...أو"الجدال باللتي هي أحسن".....
02-06-2007, 09:34 AM
-ان من سنن الله في خلقه الاختلاف،والتنافس والتسابق،...والسعي المستمر نحو التفوق،....وكذلك الغلبة..وحتى السيطرة،...وهذه حقيقة يؤكدها التاريخ والأحداث ونعيشها يوميا على كل المستويات، انطلاقا من الأفكار والأراء....الى غاية المواجهة الدموية والحروب...والاختلاف سنة وضعها الله في خلقه،فأنت تجدها داخل الأسرة بين الزوجين ، وبين الأب وابنه...وتجدها في العائلة الكبيرة..في الشارع وفي الحياة العامة للمواطنين . وبين أتباع الديانة الواحدة والمذهب الواحد والطائفة الواحدة.......و بين اتباع مختلف الديانات ..وكذلك بين الشعوب والأمم...
-لكن هناك قواعد،وضوابط،...وحدود ونهايات..وتوافقات..وحلول وتسويات من نوع ما تكون صمام الأمان التي تضع حدا مؤقتا أونهائيا للا ختلاف والصراع.....أوتقوم بتسيير وممارسة الصراع والاختلاف بطريقة مقبولة ،تحد من أثاره السلبية وتبقيه في حده الأدنى.......
-والمجتمع الجزائري كغيره من المجتمعات، يعيش صراعات مختلفة، صراع أجيال، اختلاف سياسي،اختلافات دينية ،تنافضات ثقافية، صراع طبقات، صراع على السلطة والثروة........الخ، وعندما يكون هناك صراع من نوع ما فانه دليل على الصحة والحيوية داخل المجتمع،...ولكنلكل صراع مخرجين اثنين،اما نحو الاتجاه السلبي وتكون نتائج هذا الصراع كارثية على كل الأطراف....واما صراع مرشد،بالعقلانية والحكمة،والمنطق،...وتكون نتيجته ان لم يرضي جميع الأطراف فانه على الأقل يؤول الى تسوية ما ..تحد من نتائجه السلبية والكارثية...وكلما رأيت حربا اندلعت...أو قتالا نشب..أوروحا سقطت أوانسانا ظلم ،....فاعلم ان الحواروالنقاش اما أنه غائب تماما....أو أنه فشل...بفعل فاعل، كانت له القدرة، على قلب الطاولة والشروع في العنف،...
-وفي رأي الشخصي ان كان الحوار على أرض الواقع محفوف بمخاطر تحوله في مرحلة من المراحل الى نزاع وعنف،...فان "مجال"،مثل هذا المنتدى يعتبر "المجال المثالي جدا"
لادارة الحوارات والنقاشات والسجالات بضمان الأمان التام لكل أطراف الحوار والنقاش،..فهنا تستطيع المرأة أن تناقش الرجل،..ويناقش المتدين الملحد...ويناقش الاسلامي العلماني،ويناقش السني الشيعي...وهنا أيضا يمكن ان تجري نقاشات حقيقية بين دعاة الظلا مية والرجعية..وبين دعاة التنوير والتقدمية...وهنا أيضا يمكن ان يكون النقاش بين دعاة الأخلاق والقيم الاسلامية السمحة..وبين دعاة التغريب ،والتحرر......
-ان من يدعو الى "اقصاء"، احد الأطراف أو الحجر على ارائه وأفكاره،أوحتى عقيدته، ......بحجة من الحجج، مهما كانت، دينية عقائدية،حضارية، ثقافية،اجتماعية،.... فانها لا تخرج عن كونها "عنف" مخالف لأصول وأخلاق الحوار، والنقاش،المؤطر بمجموعة من الضوابط التي يتفق عليها مسبقا، وتختصرها العبارة الخالدة"...وجادلهم باللتي هي أحسن...."،اللتي هي أحسن ،تعني بعيدا عن العنف والسباب، والقذف،...والتشهير..والكذب..
-واذا أردنا ان نبحث في الأمم المتقدمة اليوم فاننا نجد أن تاريخها كمان مليئا بالصراعات المسلحة والحروب....وتراكم التجارب الدموية بينها على مر السنين والقرون جعلها، تجنح بحكم العقل والمنطق الى معنى الآية الكريمة، أي اعتماد"....المجادلة باللتي هي أحسن..."وهذه المجتمعات جعلت من هذه الحكمة، ثقافة وطنية، لشعوبها، تربي عليها ابنائها، ....وترسلها اشعاعا في كل فيئات مواطنيها....وطبقتها في كل مايدب وينشأ بينهم من خلاف وصراع..فانظروا اليوم الى هذه المجتمعات التي جعلت من "العنف"، وعائلة العنف برمتها ، الظلم والاقصاء،والعنصرية،..."عدو" لها، فهي تعارض وتناهض الحرب ،مهما كانت وفي أي نقطة من هذا العالم.....ولهذا فهذه الشعوب تعرف الأمان والطمانينة...والسلام...رغم الاختلافات الدينية والثقافية والاثنية واللغوية الشديدة بين أفرادها....ومن سخرية القدر أن نكون نحن" المسلمين " ، بالذات الذين أمرنا "أمر"...بالجدال بالحسنى...ان نفتقر اليوم الى هذه الثقافة الربانية،...العظيمة،والتي "رغبنا" عنها بثقافة غريبة عن ديننا ، وهي ثقافة الاقصاء،والهجر، والتكفير،والحجر على الأفكار والأراء،..والتعصب والتزمت للرأي،..كأننا نتلقى الوحي من فوق سموات..أو كأننا معصومين من الخطأ....
-ولهذا فانني أدعوا كل الضيوف الكرام ..في هذا المنتدى ..والذين يستضيفونهم من أعضاء الادارة المشرفة على هذا المنبر....أن يتحدوا ليس من أجل اقصاء ،أو حجب هذا الرأي بالذات أو هذه الفكرة وهذا العضو بالذات....وانما الاتحاد، والتضامن،والاستماتة من أجل ان يكون" للجميع" الحق في ابداء رأيه وفكرته،ووجهة نظره في كل القضايا المطروحة ،وان نكون على قدم المساواة كأطراف للنقاش،.....نأخذ ونعطي ونتبادل الأفكار والأخبار والمعلومات....ولسنا قضاة،.....أو "شرطة رأي"....نحكم على فلان بالكفر أو ندين علان بالخيانة....أو نطالب بحجب رأي هذا العضو أوطرده من المنتدى فقط لـن اراءه لا تعجبنا..أولأننا لم نستطيع ان نقاوم حججه وأرائه وأفكاره ، بأفكار وأراء وحجج مقابلة تستطيع دحض ادعاءته..........فقط "الجبناء"،وفقير الفكر..وناقص العقل والدين من يفر ويهرب"معارك الرأي والحوار...."فهي مواجهات فكرية عقلية...لا تسيل دما...ولا تسقط روحا....وانما أخذ وعطاء،ومعرفة واقتناع،...وتنوير..وفرصة أفضل لمعرفة الحقيقة،وفصل "الغث من السمين"،والزبد مما ينفع الناس....
- ان المجتمع الجزائري يحتاج الى ورشات كبيرة وكثيرة جدا من مثل هذا المنتدى، ليتعود أولا على ممارسة اختلافاته الموضوعية وما أكثرها،بطريقة هادئه تنير الطريق لملايين الشباب،وتزودهم بالطرق السليمة والآمنة للمطالبة والنضال من أجل تحصيل حقوقهم، ومماأكثرها أيضا.....والشباب الجزائري يعيش أزمة كبيرة جدا،وهي ضحالة ثقافة "الاختلاف"،وغياب المعرفة بالطرق السلمية الحضارية في ممارسة المعارضة والكفاح من أجل تحصيل الحقوق والحفاظ عليها......فهو يعرف فقط الحلول التلقائية"الرد-فعلية"،الآنية نوالتي تكون غالبا ،عنيفة، وغير منضبطة، وتكون نتائجها ، ومضاعفاتها خطيرة جدا.....ففي كل بلدان العالم المتحضر يمكنك ان تنظم "مظاهرة"، بملايين الناس، في الشوارع، ولا تخشى شيئا،....ولا تكسر نافذة أويعتدى على انسان أو محل....والتي يمكن انهائها خلا ل ساعات ..بل قل دقائق،لأن هناك التزام...وانضباط والاحساس بالمسؤلية،...مع وجود الغضب والرفض لموقف أوحدث معين...بينما عندنا في الجزائر..لا يمكنك تنظيم مبارة كروية في كرة القدم...دون انزلا قات وحتى سقوط جرحى ..فضلا عن ان تنظم مظاهرة أواعتصام.....أوتجمع جماهيري...؟ وهذه الوضعية الشاذة هي التي يجب أن تلهمنا، التفكير في تشجيع ثقافة الاستماع والتحاور، والنقاش فيما بيننا ، بطريقة هادئة،....بل وجعل "أدب الحوار"،وثقافة الاختلاف والمواطنة والمسواة.....هدف اساسي للعملية التربوية....فالطفل اليوم، ان لم يربى علىهذه الثقافة الحضارية....فانه عندما يصبح شابا أورجلا..ويتعرض لمشاكل فلا تنتظر منه..الا الغضب،وردود الفعل العشوائية ،والفوضى.....بل وحتى الهمجية...التي يمكن ان يكون ضحيتها هو أيضا.........
-لكن هناك قواعد،وضوابط،...وحدود ونهايات..وتوافقات..وحلول وتسويات من نوع ما تكون صمام الأمان التي تضع حدا مؤقتا أونهائيا للا ختلاف والصراع.....أوتقوم بتسيير وممارسة الصراع والاختلاف بطريقة مقبولة ،تحد من أثاره السلبية وتبقيه في حده الأدنى.......
-والمجتمع الجزائري كغيره من المجتمعات، يعيش صراعات مختلفة، صراع أجيال، اختلاف سياسي،اختلافات دينية ،تنافضات ثقافية، صراع طبقات، صراع على السلطة والثروة........الخ، وعندما يكون هناك صراع من نوع ما فانه دليل على الصحة والحيوية داخل المجتمع،...ولكنلكل صراع مخرجين اثنين،اما نحو الاتجاه السلبي وتكون نتائج هذا الصراع كارثية على كل الأطراف....واما صراع مرشد،بالعقلانية والحكمة،والمنطق،...وتكون نتيجته ان لم يرضي جميع الأطراف فانه على الأقل يؤول الى تسوية ما ..تحد من نتائجه السلبية والكارثية...وكلما رأيت حربا اندلعت...أو قتالا نشب..أوروحا سقطت أوانسانا ظلم ،....فاعلم ان الحواروالنقاش اما أنه غائب تماما....أو أنه فشل...بفعل فاعل، كانت له القدرة، على قلب الطاولة والشروع في العنف،...
-وفي رأي الشخصي ان كان الحوار على أرض الواقع محفوف بمخاطر تحوله في مرحلة من المراحل الى نزاع وعنف،...فان "مجال"،مثل هذا المنتدى يعتبر "المجال المثالي جدا"
لادارة الحوارات والنقاشات والسجالات بضمان الأمان التام لكل أطراف الحوار والنقاش،..فهنا تستطيع المرأة أن تناقش الرجل،..ويناقش المتدين الملحد...ويناقش الاسلامي العلماني،ويناقش السني الشيعي...وهنا أيضا يمكن ان تجري نقاشات حقيقية بين دعاة الظلا مية والرجعية..وبين دعاة التنوير والتقدمية...وهنا أيضا يمكن ان يكون النقاش بين دعاة الأخلاق والقيم الاسلامية السمحة..وبين دعاة التغريب ،والتحرر......
-ان من يدعو الى "اقصاء"، احد الأطراف أو الحجر على ارائه وأفكاره،أوحتى عقيدته، ......بحجة من الحجج، مهما كانت، دينية عقائدية،حضارية، ثقافية،اجتماعية،.... فانها لا تخرج عن كونها "عنف" مخالف لأصول وأخلاق الحوار، والنقاش،المؤطر بمجموعة من الضوابط التي يتفق عليها مسبقا، وتختصرها العبارة الخالدة"...وجادلهم باللتي هي أحسن...."،اللتي هي أحسن ،تعني بعيدا عن العنف والسباب، والقذف،...والتشهير..والكذب..
-واذا أردنا ان نبحث في الأمم المتقدمة اليوم فاننا نجد أن تاريخها كمان مليئا بالصراعات المسلحة والحروب....وتراكم التجارب الدموية بينها على مر السنين والقرون جعلها، تجنح بحكم العقل والمنطق الى معنى الآية الكريمة، أي اعتماد"....المجادلة باللتي هي أحسن..."وهذه المجتمعات جعلت من هذه الحكمة، ثقافة وطنية، لشعوبها، تربي عليها ابنائها، ....وترسلها اشعاعا في كل فيئات مواطنيها....وطبقتها في كل مايدب وينشأ بينهم من خلاف وصراع..فانظروا اليوم الى هذه المجتمعات التي جعلت من "العنف"، وعائلة العنف برمتها ، الظلم والاقصاء،والعنصرية،..."عدو" لها، فهي تعارض وتناهض الحرب ،مهما كانت وفي أي نقطة من هذا العالم.....ولهذا فهذه الشعوب تعرف الأمان والطمانينة...والسلام...رغم الاختلافات الدينية والثقافية والاثنية واللغوية الشديدة بين أفرادها....ومن سخرية القدر أن نكون نحن" المسلمين " ، بالذات الذين أمرنا "أمر"...بالجدال بالحسنى...ان نفتقر اليوم الى هذه الثقافة الربانية،...العظيمة،والتي "رغبنا" عنها بثقافة غريبة عن ديننا ، وهي ثقافة الاقصاء،والهجر، والتكفير،والحجر على الأفكار والأراء،..والتعصب والتزمت للرأي،..كأننا نتلقى الوحي من فوق سموات..أو كأننا معصومين من الخطأ....
-ولهذا فانني أدعوا كل الضيوف الكرام ..في هذا المنتدى ..والذين يستضيفونهم من أعضاء الادارة المشرفة على هذا المنبر....أن يتحدوا ليس من أجل اقصاء ،أو حجب هذا الرأي بالذات أو هذه الفكرة وهذا العضو بالذات....وانما الاتحاد، والتضامن،والاستماتة من أجل ان يكون" للجميع" الحق في ابداء رأيه وفكرته،ووجهة نظره في كل القضايا المطروحة ،وان نكون على قدم المساواة كأطراف للنقاش،.....نأخذ ونعطي ونتبادل الأفكار والأخبار والمعلومات....ولسنا قضاة،.....أو "شرطة رأي"....نحكم على فلان بالكفر أو ندين علان بالخيانة....أو نطالب بحجب رأي هذا العضو أوطرده من المنتدى فقط لـن اراءه لا تعجبنا..أولأننا لم نستطيع ان نقاوم حججه وأرائه وأفكاره ، بأفكار وأراء وحجج مقابلة تستطيع دحض ادعاءته..........فقط "الجبناء"،وفقير الفكر..وناقص العقل والدين من يفر ويهرب"معارك الرأي والحوار...."فهي مواجهات فكرية عقلية...لا تسيل دما...ولا تسقط روحا....وانما أخذ وعطاء،ومعرفة واقتناع،...وتنوير..وفرصة أفضل لمعرفة الحقيقة،وفصل "الغث من السمين"،والزبد مما ينفع الناس....
- ان المجتمع الجزائري يحتاج الى ورشات كبيرة وكثيرة جدا من مثل هذا المنتدى، ليتعود أولا على ممارسة اختلافاته الموضوعية وما أكثرها،بطريقة هادئه تنير الطريق لملايين الشباب،وتزودهم بالطرق السليمة والآمنة للمطالبة والنضال من أجل تحصيل حقوقهم، ومماأكثرها أيضا.....والشباب الجزائري يعيش أزمة كبيرة جدا،وهي ضحالة ثقافة "الاختلاف"،وغياب المعرفة بالطرق السلمية الحضارية في ممارسة المعارضة والكفاح من أجل تحصيل الحقوق والحفاظ عليها......فهو يعرف فقط الحلول التلقائية"الرد-فعلية"،الآنية نوالتي تكون غالبا ،عنيفة، وغير منضبطة، وتكون نتائجها ، ومضاعفاتها خطيرة جدا.....ففي كل بلدان العالم المتحضر يمكنك ان تنظم "مظاهرة"، بملايين الناس، في الشوارع، ولا تخشى شيئا،....ولا تكسر نافذة أويعتدى على انسان أو محل....والتي يمكن انهائها خلا ل ساعات ..بل قل دقائق،لأن هناك التزام...وانضباط والاحساس بالمسؤلية،...مع وجود الغضب والرفض لموقف أوحدث معين...بينما عندنا في الجزائر..لا يمكنك تنظيم مبارة كروية في كرة القدم...دون انزلا قات وحتى سقوط جرحى ..فضلا عن ان تنظم مظاهرة أواعتصام.....أوتجمع جماهيري...؟ وهذه الوضعية الشاذة هي التي يجب أن تلهمنا، التفكير في تشجيع ثقافة الاستماع والتحاور، والنقاش فيما بيننا ، بطريقة هادئة،....بل وجعل "أدب الحوار"،وثقافة الاختلاف والمواطنة والمسواة.....هدف اساسي للعملية التربوية....فالطفل اليوم، ان لم يربى علىهذه الثقافة الحضارية....فانه عندما يصبح شابا أورجلا..ويتعرض لمشاكل فلا تنتظر منه..الا الغضب،وردود الفعل العشوائية ،والفوضى.....بل وحتى الهمجية...التي يمكن ان يكون ضحيتها هو أيضا.........
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
