تسجيل الدخول

تعلمون أن في كثير من البلدان الإسلامية امام المسجد موظف عند الدولة ،يصلي بالناس ويرشدهم مقابل أجرة,مع وجود تصنيفات مختلفة من امام الصلوات وإمام خطيب و....لكن نسبة معتبرة منهم ليس لهم مستوى جامعي ،ولا اختصاص شريعةبل تكونوا في زوايا جمعتهم عند فشلهم في الدراسة الثانوية ،وبعضهم غادر الدراسة في المتوسطة....والناس ينظرون للإمام نظرتهم لعالم فقيه يعرف امور الدين والدنيا ،وهنا المعضلة ،بحيث اذا تجرا امام أن يفتح نقاش بعد الدرس يجد نفسه في مواقف حرجة اما يطالب بفتاوي وهو لايدرى عنها الا ما تقول الكتب ويسمع في الفضائيات والكثير منها متناقض حسب المذهب واللامذهب،وقد يواجه بسؤال يهدم كل الدرس الذي قدمه ،يلقى درسه آليا ويختم بالدعاء خيرا للأمة وشرا لليهود والكفار....مرة بعد نهاية صلاة الجمعة توجهت الى الإمام الخطيب وهو شاب متكون في زاويةومتتبع قارئ سالته:لماذا لاتدعوا للناس جميعا بالخير والهداية لكل الشباب ؟أليس الأمن اذا ساد في العلم يشمل المسلمين كذلك؟توقف متأملا فاستبشرت خيرا ،لكنه أجاب ذلك دعاء المسيحيين ،ومطلوب منا أن نخالفهم....فقلت اليس الخير خيرا والشر شرا؟هذا مجرد مثال حتى ندرك مدى خطورة أن يتكلم باسم الله وباسم شريعته ورسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من امتهنوا الإمامة لفشلهم في الدراسة والأعمال المهنية الأخرى....كما اشترطوا الشهادة الجامعية للتوظيف في مؤسسات التعليم ،من الواجب كذلك اشتراطها في مؤسسة المسد بكل ملحقاتها...الى جانب الإختصاص .
مارايكم في ذلك؟فالمستوى الجامعي يضمن على الأقل الإطلاع الأوسع على العالم في مستواه العالمي،وكذا تعدد اللغات.
وارأيكم في نيل الأجرة مقابل الصلاة بالناس فقط؟
ألا يجب أن يكون الإمام عالما وليس مجرد حافظ؟

موضوع حساس واقعي ومؤلم في وجوده اليومي ،لأن بيننا من له قريبا او صديقا يقوم بممارسة وظيفة ألإمامة،والدولة حرصا منها على بقاء المساجد تؤدى فيها الصلاة في وقتها جماعيا ووفق مرجعية محددة لتجنب كل الفتن الممكنة التي قد تتولد من التنافس على الإمامة...
الكفاءة المهنية محصورة في حفظ القرءان الكريم وتلاوته السليمة مع بعض المعلوم في الدين بالضرورة ومستوى دراسي لايستلزم الشهادة الجامعية العليا ،
في النتظار الوضول الى ذلك لابد من التفكير في تكوين الأئمة على مستوى مدارس عليا جامعية مثل تكوين الأساتذة ،وليس ألأمة الرجال فقط بل كذلك من النساء مادام لاحرج في مسابقات التجويد للمرأة،ويشاركن في المجالس العلمية.
سؤالي هل نساهم نحن على مستوانا مع الأئمة في المساهمة بمايفيد حينا ومجتمعنا على الأقل في المناسبات ،-مع أني من المحاربين لنشاط المناسباتي- دون تدخل في خصوصيات الإمام ووظيفته كإمام أو محاولة جذبه مع ضد.

الامام المأجور لا بد وان يدور في فلك من يمنحه المرتب الشهري فان صلح هذا صلح الامام الا تكون النتيجة معكوسة وعليه من الافضل ان يكون الامام من بين من يحفظون القران من عامة الناس المتعلمين الملمين بما يجرى في الواقع ومن خريجى الجامعات . اما المفتى يجب ان يكون عالما بكل العلوم كما يقول العلامة ابن رشد ولا تخرج الفتوى الا بعد دراسة من طرف عقول متعددة تجتمع على رأي واحد دون تدخل اجير او مأجور ومن خاف الله خاف منه كل شيء ومن لا يخاف الله يخاف من كل شيء.اما المرأة فهي معزولة عن المحافل الدينية وفي المساجد يخصصون لها سرداب لإقامة الصلاة وبعض الائمة يطردونها : صلى في بيتك ولا حرج....ثم يلومونها على الهروب الى احضان الغرب وتغييب المرأ عن المحافل الدينية امر خطير يوحى بالحط من قدر المرأة كانسان والله اعلم .
zoulikha

قال العلامة ابن باديس رحمه الله
العالم إذا لم يد انقاد
واذا انقاد ظهر به الفساد

بوركت
مواضيعك دوما في الصميم

zoulikha
شكرا لك على ثراء الموضوع بالمفيد،
على فكرة :الإمام الراتب من اجتهدات الفقهاء السابقين خاصة الإمام مالك بن أنس رحمة الله عليه،في زمن الفتن من كل جانب والتنافس على المنابر،كان الإمام الراتب درءا للفتنة وسدا للذرائع...لكن كان انتقاء الإمام مشروط بالحفظ للقرءان الكريم وفقها في دون الله ،ولكن تسييس المسجد جعل الإمام وسيلة بيد الحاكم ...وفي جزارنا الحبيبة في زمن ما خطبة الجمعة واحدة تبطبع في وزارة الشؤون الدينية وترسل...الإرادة السياسية في تحرير المجتمع نحو غذ أفضل يبدو أنها لم تتوفر بعد

قلم مميز
جزاك الله خيرا على تعليقك نابن باديس ذهب الى عمق المشكلة : الجهل....مارس عمليا طريقة نشر العلم بالمدارس الحرة في عز الإستعمار وسيطرة الطرقية التي كانت بعض جماعاتها تستخدم من المستعمر وسيلة للتجهيل باسم الدين ،فتنشر الخرافات والتبرك بالأولياء

.
.
.
ما الداعي لهذا الكلام ؟؟
ليس كل الائمة فضلات فاشلة لفضتهم المدارس و جمعتهم الزوايا ...
كاين بزاف ائمة من خريجي المعاهد الاسلامية ... (فـ كلامك اعلاه ليس له داع) ...
و ليس كل من درس في المعاهد الاسلامية فاشل في الدراسة ...
و الاكيد ان المستوى الدراسي خاصة في الجزائر ليس مقياسا للمعرفة و الثقافة فهناك مليار طبيب من اولاد بابا و ماما ما يعرفش كوعو من بوعو فضلا عن غيرهما ..
.
.
و ثان الامام خدمته يأم الناس يعني يصلي بيهم و ليس بالضرورة يولي عالم فقيه ..
خاصة اذا كان بعض السائلين يلعبوها علامة زمانهم و يجوا يطرحوا اسئلة تعجيزية للامام ... و ليست اسئلة استفهامية ...
.
.
امّا الاجرة فاذا كنت تطالب بالشهادة في العمل فأكيد لازم اجرة و باش يعيش الامام و يكوّن عائلة ؟؟؟؟؟؟ ...
.
.
.
في الاخير نتمنى تكون عندنا مرجعية دينية و مفتي عام للبلاد لكيلا نضطر لاستراد الفتاوى ...
.
.
.

...لكن نسبة معتبرة منهم ليس لهم مستوى جامعي ،ولا اختصاص شريعةبل تكونوا في زوايا جمعتهم عند فشلهم في الدراسة الثانوية ،وبعضهم غادر الدراسة في المتوسطة

شكرا على تعليقك الذي يحمل حبا وغيرة على كل ماله علاقة بدين الله جزاك الله خير الجزاء
لكن قلت بصريح العبارة نسبة كبيرة منهم ::::لنتجول في مساجدنا على مستوى الطن تجدين الواقع ما هو؟ نسبة خريجي الجامعات كم؟

ثان الامام خدمته يأم الناس يعني يصلي بيهم و ليس بالضرورة يولي عالم فقيه ..
خاصة اذا كان بعض السائلين يلعبوها علامة زمانهم و يجوا يطرحوا اسئلة تعجيزية للامام ... و ليست اسئلة استفهامية ...
.

.
امّا الاجرة فاذا كنت تطالب بالشهادة في العمل فأكيد لازم اجرة و باش يعيش الامام و يكوّن عائلة ؟؟؟؟؟؟ ...المشكلة هنا ماهي وظيفة الإمام هل الصلاة بالناس فقط؟ أو توعية الناس بدينهم ؟أو الدخول في الحياة اليومية حتى تكون حياتهم ذات طابع اسلامي؟وماقلت صواب في كثير منه
أشكرك على اهتمامك ،الإمام ليس مجرد موظف بل هو الإمام


الاكيد ان المستوى الدراسي خاصة في الجزائر ليس مقياسا للمعرفة و الثقافة فهناك مليار طبيب من اولاد بابا و ماما ما يعرفش كوعو من بوعو فضلا عن غيرهما ..هذا لايبرر أهمية الشهادة العلمية في الإمام

ونحن نتابع الأئمة في شهر رجب يركزون على التحضير لشهر رمضان المبارك ،بعضهم يلوم الناس على عدم استخدام الحساب الهجري (القمري) في يومياتهم ،متناسين أن الإلتزام الحرفي بالرؤية البصرية لهلال رمضان وشوال وذي الحجة اي اعتماد ليلة الشك يحول دون امكانية العتماده أساسا للتقويم اليومي لأنه غير دقيق::::؟اسأل الأئمة في سبر آراء هل يمكن الغاء ليلة الشك؟وهل الحساب الهجري اسلامي والميلادي مسيحي ؟أم هي حسابات كانت قبل الإسلام وقبل المسيحية ،والطابع الديني مجرد اختيار سياسي؟
الإمام قائد لمن يمهم ،بديهيات الحياة يتقنها ومسلمات المجتمع يميز بين ماهو عادة وماهو دين؟

نعم العادة تجرنا الى اتباع ما جرفه التاريخ لنا عبر العصور من عادات وتقاليد والى حد الان لم يجد علماؤنا مخرجا لمشكلة ليلة الشك والمسلمون يبدؤون الصيام مختلفين فيما بينهم ومؤسساتنا الاسلامية العالمية لا تفعل شيئا لجمع الشمل هي مؤسسات سياسية اعلامية اكثر منها عقدية فلو اتفق المسلمون ولو مرة واحة في مسارهم وعولوا على جمع علمائهم في مكان مقدس ليخبروا المسلمين ببداية الصيام لكانت على الاقل الخطوة الاولى لوحدتنا واتقافنا مثل الامم الاخرى التى وحدت اسواقها وعملتها وفتحت حدودها ولو توحدنا لكنا حقا خير امة ؟
zoulikha