اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد الجزائري82
من علامات الساعة الصغرى
قال رسول الله صل الله عليه وسلم بادروا بالأعمال ستا إمارة السفهاء وكثرة الشرط وبيع الحكم واستخفافا بالدم وقطيعة الرحم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم فقها .
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 2812 في صحيح الجامع
شرح الحديث
...وهذه الست العلامات التي خافها النبي-صلى الله عليه وسلم-هي بعض علامات الساعة الصغرى، وقد وقعت في هذا الزمان، .....فقد أسند الأمر إلى غير أهله، وتأمر على الناس أمراء سفهاء ، وسفكت كذلك الدماء، بل استخف بذلك استخفافاً مخيفاً، ونبذ شرع الله أن يحكم في الناس، واستبدل ذلك بالقوانين الوضعية
( إمارة السفهاء ) جمع سفيه وهو ناقص العقل
( وكثرة الشرط )والمراد كثرتهم بأبواب الأمراء والولاة وبكثرتهم يكثر الظلم، والواحد منهم شرْطي لأنهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها، والشرْط العلامة
( وبيع الحكم ) بأخذ الرشوة عليه فالمراد به هنا معناه اللغوي وهو مقابلة شيء بشيء
( واستخفافا بالدم ) أي بحقه بأن لا يقتص من القاتل
( وقطيعة الرحم ) أي القرابة بإيذائه أو عدم إحسان أو هجْر وإبعاد
( ونشوا يتخذون القرآن ) أي قراءته ( مزامير ) جمع مزمار يتغنون به ويتمشدقون ويأتون به بنغمات مطربة، وقد كثر ذلك في هذا الزمان وانتهى الأمر إلى التباهي بإخراج ألفاظ القرآن عن وضعها ( يقدمون ) يعني الناس الذين هم أهل ذلك الزمان ( أحدهم ليغنيهم ) بالقرآن بحيث يخرجون الحروف عن أوضاعها ويزيدون وينقصون لأجل موافاة الألحان وتوفر النغمات ( وإن كان ) أي المقدَّم ( أقلهم فقها ) إذ ليس غرضهم إلا الالتذاذ والإسماع بتلك الألحان والأوضاع .
"يتخذون القران مزامير" أي يجعلونه مادة للطرب فيخرجون به عن مقصده الذي أنزله الله أجله
ومن طريف ما يروى في هذا أن أحد القراء جعل يبالغ في التنغيم والمقامات فلما بلغ قوله تعالى "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة" قال أحد السامعين وقد انتشى
طرباً فسكر عن الالتفات للمعنى:الله! اللهم اجعلنا منهم!
|
الامر تجاوز حد ان تكون الامامة للاحسن صوتا '' هاذي كانت بكري '' و اصبح شيئا عاديا
الان في صلاة التراويح مثلا اصبح البعض يقدمون وليد فلان و الله المستعان .