حقائق تاريخية في كشف الأكاذيب حول الحريم وملكات اليمين
بحث من ترجمة الأخوين الفاضلين:" مسلم أسود - أبو حب الله"
مقدمة قصيرة :
هذه ترجمة أدبية لبحث أمريكي متخصص في الشئون الخارجية ومحايد وهام يكشف الافتراءات والرسومات والتصوير الكاذب عن الرق وحال المرأة القديم في بلاد الإسلام!!؟
حيث لا زال إلى اليوم يرمز مصطلح (الحريم) في الغرب إلى : النساء المحجوبات في البيوت (وفي خارج البيوت كن مستورات أيضا عن عيون الرجال الأجانب والغرباء عنهن) .. سواء كن هؤلاء النسوة (الحريم) : زوجات .. أو سراري .. أو ملكات يمين عند المسلمين أو غيرهم .. مع العلم - لمن لا يعلم - أن ملكة اليمين أو السرية : هي التي كان الدين أو العرف يجوز لسيدها جماعها، ويمكن أن تلد منه .. وقد كان لهؤلاء شأن عظيم في الأديان - والإسلام – مثل:" هاجر أم إسماعيل": التي وهبتها سيدتها:" سارة" - التي لم تكن تلد في ذلك الوقت - إلى زوجها:" إبراهيم عليهما السلام" : فخرج من ذريتهما – أي: هاجر وإسماعيل - العرب والنبي الخاتم محمد، ومثل:" مارية القبطية": التي كانت ملك يمين للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنجبت له ولده إبراهيم الذي مات صغيرا .. ومنهن من ارتقت إلى الملك، أو ارتقى أبناؤها إلى الملك وبناتها إلى زوجات الملوك والأمراء : كما سنقف على بعض تفاصيل ذلك : مما ينفي الأكاذيب المشوهة عن مجتمع (الحريم) لدى الغرب!!؟، والذي صوروه لأنفسهم والعالم على أنه:" ماخور جنسي كبير لا مكان فيه لمرأة - سواء زوجة أو ملكة يمين أو سرية أو محظية - إلا لمتعة الرجال وعلى الفراش والخدمة العارية لهم!!؟ - إلى آخر كل أشكال هذا الخيال المريض باعترافهم أنفسهم كما سنرى في هذا المتصفح ..
" ملحوظة: تم اعتماد الترجمة الأدبية للبحث: لأنه كان عبارة عن ملخص جاف الأسلوب للأسف لمجموعة محاضرات، فاضطررنا لإعادة صياغة بعض العبارات بأسلوب أدبي وكتابي أفضل مع وضع النص الأصلي المقابل في كل فقرة، وللتدليل كذلك على عدم خروج الترجمة عن السياق ، وقد تم وضع بعض الزيادات والشروحات بين قوسين : كما تم إضافة ترجمة تعريفية مختصرة عن معهد أورياس صاحب المحاضرات".
-------------
ORIAS Summer Institute for K-12 teachers
July 25-29, 2011 • 9:00AM -4:00PM
محاضرات معهد أورياس التدريبي الصيفي للمدرسين من الحضانة إلى الصف الثاني عشر، وذلك في الأيام من 25 إلى 29 يوليو 2011 - من 9 صباحا وحتى 4 عصرا ..
http://orias.berkeley.edu/summer2011/Summer2011Home.htm
Sponsoredby the University of California at Berkeley Office of Resources forInternational and Area Studies (ORIAS); Institute of East Asian Studies; Center for Latin American Studies; Center for Middle Eastern Studies; Center for African Studies, Institute of Slavic, East European, andEurasian Studies; Center for South Asia Studies; Center for SoutheastAsia Studies; and Institute of European Studies. Funding is provided byTitle VI grants from the United States Department of Education. Co-sponsored by World Savvy.
برعاية جامعة كاليفورنيا - بيركلي معهد أورياس ORIAS : مكتب موارد الأبحاث الدولية والإقليمية .. معهد دراسات شرق أسيا - مركز دراسات أمريكا اللاتينية - مركز دراسات الشرق الأوسط - مركز الدراسات الأفريقية - معهد الدراسات السلافية وأوروبا الشرقية والأسيو أوروبية - مركز دراسات جنوب أسيا - مركز دراسات جنوب شرق أسيا - معهد الدراسات الأوروبية -
يتم التمويل بموجب المنح المقدمة من المادة 6 من وزارة تعليم الولايات المتحدة - بالتعاون مع مركزالمتفوقين العالمي
Absent Voices: Experience of common life in world history
Summarized by Timothy Doran, Ph.d
أصوات غائبة : خبرات الحياة العامة في تاريخ العالم ..
تلخيص : تيموثي دوران - الحاصل على الدكتوراة .. Comparative Harems: Women, Sex and Family Structuresfrom the Middle East to South & Southeast Asia
مقارنة "الحريم" : النساء ، الجنس ، و البناء الأسري "من الشرق الأوسط إلى جنوب وجنوب شرق آسيا"
للدكتورة : ليزلي آن وودهاوس ..
[email protected]
Theterm “harem,” both problematic and useful, is charged with ideas andemotions whose origins are difficult to trace. Its associations tend tocluster around these five
topics:
1.) Space
2.) Sex
3.) Slavery
4.) Seclusion
5.) Sultan/Sovereign
يعد مصطلح:"الحريم": إشكالا وفائدة معا!! ؟، ويعد مشحونا بأفكار وعواطف من الصعب تتبع أصلها ، وهو يميل للارتباط والتعلق بالمواضيع الخمسة التالية:
1 – المكان: (ويقصد به المكان المخصص لوجود الحريم).
2 – الجنس: (وهو ممارسة الجماع معهن).
3 – العبودية: (وهي الرق).
4 – الانعزالية: (أي بالنسبة لهن في المجتمع).
5 – السلطان / السيد: (بمعنى مالك الحريم).
Theharem appeared as a site of imaginings about the Orient when Africa, Asia, and the Near East became potential colonial sites. It first became “visible” to the West in Lady Mary Wortley Montagu’s eighteenth‐centuryessay on harems, and the later Napoleonic twelve‐volume Description deL’Egypt (1798 – 1801) which served as Orientalist fodder for severalgenerations. In images from the Orientalist school of painting, such asIngres’ painting La Grande Odalisque around 1814, scantily clad womenlounged about exotic interiors, massaged by black slaves, implyingsexual decadence and slavery.
لقد ظهر مصطلح:" الحريم": مرتبطا بالتخيلات عن بلاد الشرق عندما صارت إفريقيا، آسيا، والشرق الأدنى مواقع استعمار محتملة، ولقد ظهر لأول مرة للغرب في مقال الليدي : "ماري ورتلي مونتاغو" : عن الحريم في القرن الثامن عشر ، ثم في كتاب:"وصف مصر": المكون من اثني عشر مجلداً خلال حقبة نابليون (1798-1801م)، والذي اقتبس منه المستشرقون لعدة أجيال!!؟، وظهر كذلك في صور مدرسة المستشرقين للرسم: مثل لوحة : إنجريس : "الجارية الكبرى"، أو (Ingres’ LaGrande Odalisque)، والمرسومة قرابة عام 1814م ، والتي تظهر فيها نساء شبه عاريات مسترخيات على أثاث داخلي بتصميم غير مألوف بينما يدلكهن عبيد سود!!؟، وهو ما يوحي بالانحلال الجنسي والعبودية!!؟.
Photographers, in turn, looked to Orientalist harem paintings as models for stagingtheir photographic tableaux, producing commercial images in the colonieswhich traveled back to Europe via postcard. Thus images of “real” womenof the harem circulated from colonial territories back to Europeanconsumers.
المصورون بدورهم: نظروا إلى لوحات المستشرقين هذه كنماذج (موديلات نسائية) لتصاويرهم الفوتوغرافية !!؟، فقاموا بعمل صور فوتوغرافية (حقيقية هذه المرة) كدعاية في بلاد مستعمراتهم: على أن تسافر هذه الصور (الحقيقية) بدورها إلى أوروبا من جديد في صورة بطاقات بريدية !!!.. وبذلك تم انتشار صور الحريم "الحقيقية" من المناطق المستعمرة إلى المستهلكين الأوروبيين !!..
Inhis book The Colonial Harem, Malek Alloula states “it matters little ifOrientalistic painting begins to run out of wind or falls intomediocrity. Photography steps in to take up the slack and reactivatesthe phantasm at its lowest level. The postcard does it one better; itbecomes the poor man’s phantasm
في كتابه:"الحريم الاستعماري": يصرح:" مالك عالولا":{ ليس بذي أهمية كبيرة إن نفدت لوحات المستشرقين، أو فقدت جاذبيتها ... فمجال التصوير قد تدخل ليتولى مهمة إثارة الخيالات في أدنى مستوياتها!!.. ولقد صارت تؤديها البطاقات البريدية بشكل أفضل .. حتى صارت تمثل إثارة أمنيات وخيالات الرجل الفقير !!؟}: (أي امتلاك حريم عاريات وجميلات مثل التي يراها)!!؟.
Yettrue harem women were hidden from view behind veils and the walls ofprivate family spaces in Algeria, Turkey, and Morocco, which were closedto Europeans. A respectable Muslim woman would never have allowed aphoto taken of her within the family space of the household, much lessin a state of undress. However, the physical invisibility of harem womenserved to further titillate the Western imagination, and perpetuate theWest’s creation of images that played upon the mystery surrounding thenotion of the harem
كل ذلك بالرغم من أن:" الحريم الحقيقي": كن دوما مستورات عن النظر خلف:" الحجاب والنقاب وجدران المنازل" في:( الجزائر وتركيا والمغرب)، والتي كانت محجوبة عن الأوروبيين !!.. بل ومن المعروف: أن المرأة المسلمة المحترمة: ما كانت لتسمح بالتقاط صورة لها من داخل المنزل، وهي غير محتشمة في ملابسها !!!.. وبرغم ذلك - فإن المنع من الاطلاع على الحريم بالنظر إليهن: قد ألهب الخيال الغربي !!.. وازدادت معه جرعات الإنتاج الغربي للصور التي تستغل ذلك الغموض والحجب الخاص بالحريم !!..
1920smovies such as Lost in a Harem and Douglas Fairbanks’ The Thief ofBaghdad fed stereotypes into a larger cultural discourse useful toEuropeans engaged in political as well as cultural imperialism. In thesediscourses, polygamy functioned as a “site of barbarism” against women, as well as a site of racial anxiety where black eunuchs policed theharem’s spaces, in close quarters with “white” women. The harem thus wasportrayed as a site where women experienced primarily incarceration andoppression by the tyrannical sultan (or sovereign). In contrast, Western notions of home and family in the later 19th and early 20thcenturies aligned home and family with the democratic nation‐state, where individuals were to be trained to become free, independent‐thinking citizens suited for self‐rule. However, to Ottomanand Asian minds the polygamous harem was primarily domestic space, wheregender and social roles had different meanings, though also related tothe functions of the state
ولقد أعطت أفلام العشرينيات من القرن الماضي مثل:"ضائع في الحريم"، و :" لص بغداد": لدوغلاس فايربانكس : صوراً نمطية عن الحريم في أوسع خطاب ثقافي للأوروبيين المشاركين في السياسة والاستعمار .. وفي هذه الحوارات كان تعدد الزوجات يعتبر:"رمزاً للهمجية والبربرية" ضد النساء !!.. كما اعتبر رمزاً للتخوف العرقي حيث كان السود المخصيون يُجندون كحراسة في مواقع الحريم قرب النساء "البيض" !!.. وبذلك تم تصوير "الحريم" للدلالة على معاناة النساء من الحبس والقهر على يد الأسياد !!.. وفي المقابل : فإن مفاهيم الغرب بشأن البيت والأسرة في أواخر الفرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين: قد كيفت البيت والأسرة مع ثقافة الديموقراطية القومية في البلاد !!.. حيث كان يتم إعداد مواطن مستقل التفكير’ ليحكم نفسه بنفسه.. ولكن بالنسبة للعثمانيين والآسيويين، فإن تعدد الحريم كان ظاهرة خصوصية منزلية في المقام الأول حيث كان التميز الجنسي (أي الذكور عن الإناث) والأعراف الاجتماعية لها معاني مختلفة تتماشى أيضا مع ثقافة هذه البلاد..
Misunderstandingsaside, what was the harem in reality? Let’s begin with defining terms. The word “harem” comes from the Arabic syllables ha#ra#am, enteringEnglish in 1634 via the Turkish, meaning “forbidden” or “off limits”: literally, something forbidden or kept safe, from the root harama, “tobe forbidden, to exclude.” It is the opposite of halaal, meaning “allowed” or “unrestricted
وبغض النظر عن الفهم الخاطئ لكلمة:" حريم": ماذا تعني هذه الكلمة في الواقع ؟.. دعونا نبدأ في تحديد الأصل .. كلمة:"حريم": تأتي من الجذر العربي:"حرام".. والذي وصل للإنجليزية عبر الأتراك عام 1634م .. وهو يعني:"ممنوع"، أو:"يمنع مقاربته" .. وهذا حرفياً يعني:" شيئاً محرماً، أو يبقى في مكان آمن" .. وهو من الجذر:"حرّمَ" والذي يعني تحريم الشيء أو استبعاده.. وهو المعاكس لكلمة:"حلال"، والتي تعني:"مسموح به" أو "غير مقيد"..
Three sorts of harems can be constructively compared:
• The Ottoman palace from the seventeenth through the nineteenth centuries
• Colonial India, from the seventeenth through the twentieth centuries
• Siam (Thailand) in the nineteenth and twentieth centuries
ويمكن عمل مقارنة بناءة بين ثلاثة أنواع من الحريم :
1 – حريم القصور العثمانية من القرن السابع عشر حتى الثامن عشر
2 – حريم المستعمرة الهندية من القرن السابع عشر حتى العشرين
3 – حريم سيام في تايلاند في القرنين التاسع عشر والعشرين
Dr. Woodhouse offers a caveat: it is problematic to treat colonial India asa single unit. In much of India, tribute was simply paid to Britishcolonial forces, leaving local social and political structures largelyintact; some Muslims ruled portions of India and some were ruled byHindu kings, producing little homogeneity
وتقدم الدكتورة:" وودهاوس" توضيحا مفاده :{ إنه من المشكل معاملة مستعمرة الهند كوحدة واحدة .. في معظم الهند كان يتم دفع الضريبة للقوات الاستعمارية البريطانية ، وكان يتم ترك البناء المحلي الاجتماعي والسياسي دون مساس .. وأما بعض المسلمين الذين حكموا أجزاءً من الهند، وكذلك بعض الأجزاء التي حكمها ملوك هندوسيون، فقد قدموا لها بعض التجانس ..}
Wasthe space of the harem itself private or public, domestic or political? Neither. A public versus private divide on these spaces misleads, forthese spaces’ usage was conceptualized differently. As part of royalspace, the harem functions dually, having different meanings in terms ofsocial categories at play in these societies
هل كان حيز الحريم نفسه عاماً أم خاصاً ، محليا أم عاما ؟.
الجواب : هو أن كلا الاحتمالين خاطئين .. لأن تقسيم هذا الحيز بين المحلي والعام هو: سياسياً: تقسيم مُضلِل !!.. إذ أن استخدام هذا الحيز كان يتصور بشكل مختلف تماما !!.. فكجزء مثلا من المنازل الملكية: فمصطلح الحريم كان مزدوجاً ذا معان مختلفة في الفئات الاجتماعية المتواجدة في تلك المجتمعات.
Whyseclude women there in the first place? Did this relate more to genderor status? Why were women hidden away from view? Why were their freedomssuppressed? This approach cannot elucidate the issues in play. Manypeople lived in these palace spaces, the most highly secluded spaces inthe realm. Several zones of gatekeepers guarded them. Status and genderhave something to do with it, but this varies from context to context. The Ottoman seclusion of women emphasized the Muslim conception ofprivacy; but royal princes were not allowed to reproduce until theyreached the throne, and this level of privacy was stricter than thelevel for women. In Siam, elites were not seen in general. No one was toface a royal, on pain of death; this did not change until the latenineteenth century. Siamese and Ottoman palaces had the most in common. The palaces were crowded and mazelike until individual women receivedresidences within the walls
ولكن لماذا يتم عزل النساء في الأصل ؟.
هل هذا متعلق بنوع الجنس أم الحالة ؟.
لماذا يتم حجب النساء عن النظر ؟.
لماذا يتم تقييد حرياتهن ؟.
لا يمكن لمثل هذا الأسلوب في التعامل أن يوضح القضية الراهنة.. كثير من الناس عاشوا في هذه القصور، والتي هي أكثر الأماكن حجبا وخصوصية.. والتي تحوي العديد من الأماكن تحت حراسة بوابين !.. وبالفعل كان نوع الجنس والحالة ذوي أثر في هذا، ولكن ذلك يختلف من سياق لآخر..
العزل العثماني للنساء: كان تأكيدا للمفهوم الإسلامي عن الخصوصية، ولكن لم يكن يسمح للأميرات الملكيات بالإنجاب (أي والزواج بمقتضى الحال) حتى يصلن إلى العرش.. وهذا المستوى من الخصوصية: كان أشد صرامة من مستوى باقي النساء .. أما في بلاد سيام .. فلم يكن يسمح برؤية النخبة الحاكمة.. بل ولم يكن لأحد أن يقابل شخصاً من العائلة المالكة وجها لوجه خشية الموت !!.. ولم يتغير ذلك الوضع حتى أواخر القرن التاسع عشر .. وعلى ذلك تشابهت قصور العثمانيين والسياميين في نقاط مشتركة كثيرة .. وكانت القصور مزدحمة وأشبه بالمتاهات حتى تحصل النساء على مساكن في جدرانها ..
Wasthe harem as sexual playground for one man? Islamic harems werelimited. For example, Sultan Murad V had nine women and produced sevenchildren. Sultan Abdulhamid had thirteen women and produced seventeenchildren. Reshad had five women, producing four children. Vahideddinalso had five women, producing four children.
ولكن .. هل كانت السراري أو الحريم مرتعاً جنسياً للرجل الواحد ؟..
السراري في الإسلام كن محدودات، وكمثال : فإنه كان للسلطان مراد الخامس تسعة نساء: أنجب منهن سبعة أبناء ، وكان للسلطان عبد الحميد ثلاث عشرة امرأة: أنجب منهن سبعة عشر من الأبناء ، وكان لرشاد خمسة نساء: أنجب منهن أربعة أبناء، وكان لفهد الدين أيضا خمسة نساء: أنجب منهن أربعة أبناء ..
Therewas no proscription on Thai King Chulalongkorn (1868 – 1910), who had 143 consorts (77 children). In the Thai system, children broadened thepool of potential candidates for important posts as well as the monarchyitself
في حين لم يكن هناك حد لدى الملك التايلاندي شولالون كورن – راما الخامس – (1868-1910) ، والذي كانت لديه 143 امرأة و 77 من الأبناء!، حيث في النظام التايلاندي: كانت كثرة الأبناء توسع مجال المرشحين للمواقع الهامة بالإضافة إلى الملكية نفسها ..
Outsidethe palace, how many elites practiced polygyny? Statisically, few. Onestudy estimates for Ottoman Istanbul only 2.3% of males having resourcesto support more than one wife; in Muslim societies in North Africa andSouth Asia, under 5%.
وأما خارج القصر.. فكم من أصحاب الطبقات الراقية مارسوا تعدد الزوجات؟. إحصائياً : عددهم قليل .. إحدى الدراسات تقدر أنه في إسطنبول فقط 2.3 % من الذكور كانت لديهم قدرة مادية تكفي لإعالة أكثر من زوجة واحدة ..!، وفي المجتمعات المسلمة في شمال إفريقيا وجنوب آسيا النسبة أقل من خمسة بالمئة !!..
Didslaves serve within the harem? Yes, but the term “slavery” requirescareful definition: often this word makes us think of Americanplantation slavery, but the harem house slaves’ duties were generallyless oppressive than that. Persons of lower economic echelons desired toimprove their status by selling a daughter to the palace who, thoughenslaved, received training in elite manners, customs, and practices, enabling them to work in or marry into elite houses. This could serve asa remarkable career opportunity. Slavery was often temporary in thesesocieties. Duties included child rearing, wetnursing, and so on. Slavesand non‐slaves shared many of these duties in harem households.
هل كانت الإماء تعتبرن جزءاً من الحريم ؟ (الإماء جمع أمة وهي في النساء مثل العبد في الرجال - وليس بالضرورة أن تكون مباحة للجماع لسيدها كملكة يمين أو سرية وإنما للخدمة).
الإجابة: نعم.. ولكن مصطلح:"الإماء": يحتاج إلى تعريف دقيق وبحذر .. حيث عادة ما تجعلنا هذه الكلمة نفكر في الاستعباد الأمريكي في المزارع.. ولكن الإماء الحريم في المنازل: كانت لديهن واجبات أقل قسوة من ذلك.. بل الأشخاص من طبقات اقتصادية أدنى، والذين أرادوا تحسين حالهم: كانوا يبيعون بناتهم لأصحاب القصور.. ورغم أنهن كن إماء (أي جواري) إلا أنهن تلقين تدريبات على السلوكيات والتقاليد الراقية مما مكنهن من العمل لدى / أو الزواج من بيوت النخبة في المجتمع.. وذلك يمكن اعتباره مستقبل مرموق !!.. (ومعلوم في الإسلام أن السيد يمكن أن يهب الأمة حريتها في أي وقت.. وأنه إذا اتخذها سرية له، وأنجبت منه، فهذا يعتقها تلقائيا فيما بعد) !!.. فالرق كان في أغلب الأحيان شيء مؤقت في هذه المجتمعات..! بل والواجبات المنزلية مثل تربية الأطفال وإرضاعهم إلخ : كان يقوم بها النساء الحريم داخل البيوت سواء كن إماء (أي جاريات) أو غير إماء (كالزوجات والأمهات الأحرار إلخ) ..
< ملحوظة : لا يجوز في الإسلام شرعا بيع إنسان حر ولا بيع الأبناء ولا البنات لا من فقر ولا غيره >
Eunuchswere absent in the Siamese context but present in south Asian andOttoman contexts, in the last famously attaining occasional positions ofgreat power
وأما المخصيون فكانوا غائبين في المجتمعات السيامية .. ولكن حاضرين في المجتمعات الجنوب آسيوية والعثمانية (ولعل الكاتب هنا لم يفرق بين المخصيون وبين المماليك الذين كانوا يتزوجون ويتقلدون المناصب) .. حيث في النهاية صاروا يتقلدون بشكل متقطع مناصب عالية وذات نفوذ في المجتمع..
Whowere the harem women? Slaves, princesses, and women of all classes andcastes: from slaves to servants to royal relatives to wives toconcubines to the mothers of the sultan. Women in every shade of thespectrum of agency and power. This was true in both the Ottoman contextand the Siamese context. We cannot really consider a harem woman to beone thing. She is not monolithic. Many different opportunities andexperiences existed within the confines of the harem
والآن.. مَن اللاتي كن نساء "الحريم" ؟.
الإجابة: كن جواري وأميرات ونساء من كل الطبقات الاجتماعية !!.. من إماء إلى خادمات إلى قريبات ملوك إلى زوجات إلى سراري إلى أمهات السلاطين !!.. كن نساء من كل أطياف الإدارة والنفوذ !!.. وكانت هذه هي الحقيقة في حالة الحريم في بلاد العثمانيين والسياميين ..! حيث لا يمكن لنا فعلياً اعتبار نساء الحريم شيئاً واحداً مطلقاً .. فالتعريف غير موحد .. والتفاوت في الاحتمالات واختلاف التجارب والخبرات كان موجودا في نطاق الحريم ..
Didthese women exert political power? The circulation of women into thepalace, particularly high‐status women, often linked their families byblood to the royal family. Coming to serve as consorts to the kingshelped unify center and periphery. Places in periphery were more easilymanaged by this relationship. These women had more facetime with theking than even his advisors. This seems to be true for Ottoman haremwomen too. In Topkapi palace, the women were only a wall away frompolitical activities in the palace: the inner circle truly was an innercircle
هل مارست هؤلاء النسوة نفوذاً سياسياً ؟.
إن دورة حياة النساء في القصور وخاصة النساء ذوات المكانة العالية: عادة ما ربط عائلاتهن بالعائلة الملكية بصلات دم (أي زواج ومصاهرة).. وصرن يُـقدمن بقرابتهن خدمات المساعدة (أي المشورة) في توحيد المركز والأطراف (أي بالنسبة للحكم وإدارة البلاد) !.. وبطبيعة الحال كان الأمر أكثر سهولة في التدخل بهذه الصورة في أماكن المحيط الخارجي ..! لقد كان أولئك النسوة يقابلن الملك (أي على علاقة مباشرة به) أكثر حتى من مستشاريه !!.. وهذا كان الواقع حقا بالنسبة لنساء حريم الدولة العثمانية.. حيث في قصر توبكابي (أي الباب العالي مركز خلافة الدولة العثمانية في اسطنبول) : لم يكن يفصل النساء إلا جدار واحد فقط عن النشاطات السياسية في القصر !!.. حيث كانت الدائرة الداخلية : هي فعلاً دائرة داخلية (أي للحكم واتخاذ القرارات !)
Wasthe harem bad for women? This issue often appeared in Europeancolonialist discourses. In these contexts, women’s status and access totheir children were more protected than they have been in many otherplaces. In the Thailand, when polygamy was phased out and monogamybecame the only legal marriage type, polygamous relationships continued; however, the women no longer enjoyed the social sanctions they hadpossessed under customary polygamy. This clearly was a much less fairsituation for both the women involved and their offspring. In the shiftfrom polygamy to monogamy, women lost rights to customary privilege theyhad held in the past. Blanket judgments should be avoided. Siamesekings tried to downplay polygamy toward the end of the nineteenthcentury
هل كان نظام:"الحريم" أمراً سيئاً للنساء ؟.
عادة ما تظهر هذه القضية في خطابات المستعمرات الأوروبية !!.. ولكن في هذه الحالات (أي حالات الحريم)، فقد كانت مكانة النساء والوصول إلى أطفالهن: كانا محميين أكثر من أي مكان آخر (يقصد أن تلك كانت ميزة لنظام الحريم في حماية النساء وأبنائهن ومختلف حقوقهن كزوجات أو غيره) !!.. في تايلاند .. وحين تم التخلص من تعدد الزوجات، وصار الزواج بامرأة واحدة هو النوع القانوني الوحيد من الزواج: فإن علاقات التعدد استمرت ولكن... لم تعد تتمتع النساء بنفس الإقرار الاجتماعي الذي كان في حالة التعدد..! ومن الواضح أن ذلك كان وضعًا: أقل عدلاً لكل من هؤلاء النساء في تلك العلاقات وأبنائهن !!.. وبذلك في الانتقال من نظام التعدد إلى نظام الزوجة الواحدة: فقدت النساء حقوق الامتياز المتعارف عليها التي كن يتمتعن بها في الماضي !!.. ويجب علينا تجنب الأحكام السطحية في ذلك !!.. الملوك السياميون حاولوا التقليل من التعدد حتى القرن التاسع عشر ...