هشاشة العظام واعراضها
14-03-2017, 12:02 PM
هشاشة العظام واعراضها
هو مرض يصيب العظام ويجعلها رقيقةً وسهلة الكَسر أو الشَّعر لأقل مجهودٍ يُبذل مثل رفع المكنسة الكهربائية، أو الوقوع من ارتفاعٍ بسيطٍ.

يصاب الإنسان بمشاكل وأمراض مختلفة تتعلّق بالجهاز العظمي، وإحدى الأمراض الشائعة التي تتعلق بعظام الجسم هي هشاشة العظام والتي يعاني منها عدد كبير من الناس، وتُعرف على أنها عبارة عن نقص في أنسجة عظام الجسم، والتي بدورها تؤدّي إلى نقصان في كثافتها وبالتالي سهولة كسرها ولا سيّما عندما يتعرض الإنسان لحادث أو تصادم معين، وتصيب هذه الهشاشة أكثر في عظام الحوض والعمود الفقري إضافةً للأطراف، ويترتب عليها غالباً ألم كبير في عظام الظهر وربما انحناؤه أيضاً، فما هي العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بهشاشة العظام وكيف يمكن التخلّص منها؟

نظراً لأهمية العظام فإنّ المشاكل التي تصيبها تؤدي إلى الكثير من الأضرار لأعضاء الجِسم المختلفة، ومن أكثر الأمراض التي انتشرت مؤخراً وخاصةً بين الإناث هشاشة العِظام، ونظراً لتأثيرات هذا المرض الكبيرة أصبحت هناك الكثير من المنظمات التي تنادي بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة للتأكّد من عدم الإصابة

وهو يصيب الرجال والنساء على حد سوآء ، ولكن النساء في سن اليأس أكثر عرضة للإصابة به من الرجال ، حيث أنّ نسبة النساء المصابات بهذا المرض من مجمل المصابين تصل إلى 80% .وترجع هذه النسبة العالية لإصابات النساء به بعد انقطاع الطمث هو اختلال النظام الهرموني ، بحيث ينقص عندهن هرمون الاستروجين مما يمنع العظام عن بناء نفسها، وزيادة كتلتها ، مما يؤدي إلى ترققها وبالتالي سهولة كسرها.وحتى نتعرف إلى علاج هذا المرض يجب علينا أن نتعرف إلى آلية حدوثه ، وأسبابه : الكثافة العظمية تصل عند الانسان إلى ذروتها بين (الخامسة والعشرين) و(الثلاثين) من عمر الشخص ، فإنه يبدأ بعد ذلك بخسران ما مقداره أربعة بالألف من قوة عظامه كل سنة .

تعتبر النِّساء أكثر الفِئات التي تتعرض للإصابة بهشاشة العظام، وخاصةً في مرحلةِ انقطاع الطَّمث أو سن الأمل، حيث تفقد المرأة الكثير من الكالسيوم والفسفور بسبب عدم إفراز هرمون الأستروجين، كما أنه كلّما ازداد عمر الشخص زادت فرص إصابته بالمرض، ويلعب العامل الوراثي دوراً مهماً في زيادة فرص الإصابة.

الأسباب هشاشة العظام:

تحدث هشاشة العظام عندما يكون الغضروف الموجود بنهايات العظام في المفاصل في حالة تدهور تدريجية ، الغضروف هو ، نسيج الزلق يسمح بالحركة دون حدوث إحتكاك تقريباً ، في هشاشة العظام، يصيح سطح الغضروف أشبه ببقعة من الخام ، و في نهاية المطاف، إذا كان الغضروف في هذه الحالة من ستسمع صكيك العظام ببعضها البعض .

2- السمنة. تحمل وزن الجسم الزائد تساهم في هشاشة العظام في عدة طرق ، كما أنه يضع إجهادا إضافيا على المفاصل الحاملة للوزن، مثل الوركين والركبتين، بالإضافة إلى ذلك، الأنسجة الدهنية تنتج البروتينات التي قد تسبب الإلتهاب الضار في و – حول – المفاصل.

تناول الأغذية والمأكولات الغنية بملح الطعام (الصوديوم)، الذي يتسبب في خسارة الجسم من عنصر الكالسيوم ركيزة التغذية الأساسية لبناء العظم، عن طريق التخلص منه عن طريق افراز العرق او البول، مما يؤدي لضعف وقصور بالعظم.

وأيضاً عوامل نمطية مهمة تكون سببا هاماً ورئيسيا في هشاشة العظام ومنها (التدخين، شرب الكحوليات، تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون).

• أسباب وراثية : تتمثل بنقص مادة ( الكولاجين) المهمة في قوة العظام و حمايتها من الكسور ، وهذا السبب يكون ملازم الشخص منذ ان يكون جنينا في بطن أمه، وفي الحالات المزمنة قد يؤدي هذا السبب إلى وفاة الطفل في سن مبكرة بسبب كسر الجمجمة .

• العلاج الطويل نسبيا بأحد مركبات ( الكورتيزون) : حيث أن الاصابة بأي نوع من أنواع الأمراض التي تتطلب العلاج بأحد أنواع مركبات ( الكرتيزون) لوقت طويل نسبياً قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بمرض هشاشة العظام .

انقطاع الطمث (العادة الشهرية) لدى المرأة ، لتوقف المبايض لدى المرأة في هذه المرحلة عن افراز هرمون (الأستروجين) وهذا الهرمون عنصر أساسي وفعّال في علاج نقص الكلس والمعادن الهامة التي يحتاجها العظم.


سحر الحرف والكلام


شكرا للأخ صقر الأوراس على التوقيع