تسجيل الدخول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفراح الرّوح باسم الله والصلاة والسّلام على محمّد وآله وصحبه شكرا جزيلا استاذ'عمرو'على الرّد الأريب ، واليوم مع قصّة من القصص التي أوردها كالعادة من نفيس ما أحتفظ به من'العقد الفريد'، حادثة لإحدى الأعرابيّات مع إبنها،رائعة جدّا هاته القصّة، يحكى أنّ امرأة من الأعراب كان لديها ابن شديد المشاكسة،ويتقاتل مع النّاس دائما،رغم أنّه كان رقيق العظم،نحيف البنية ،ضعيف الصّحة، ومرّة قاتل أحد الفتيان من الأعراب،فقطع الفتى أنف الإبن،فأعطى أهل الفتى ديّة أنف الإبن للأمّ،فصلحت معيشتها،وبان عليها العزّ بعد طول فقر ، ثمّ قاتل آخر فقطع أذنه، فأعطوها ديّة الأذن،فطَلْعتْ بيها الدّنيا كثر ^^، ثمّ آخر قطع شفته فأخذت دية الشفة، وارتقى حالها إلى مصافّ الأثرياء،فلمّــا رأت تبدّل الحال وكلّ تلك الآلاء والنّعم،من إبل وبقر وغنم، أنشدتْ تقول: أحلف بالمروة حقّا والصّفا . . . أنّك خير من تفاريق العصا فسئل أعرابي عن معنى'تفاريق العصا' فأجاب: العصا تقطع ساجورًا ،ثم السّاجور يقطع أوتادا،ثمّ تقطع الأوتاد أشظّة، بمعنى(حسبما تبيّن لي):أنّ العصى (وهي ولله العلم يد القادوم ) فهي تقطع القطع الكبيرة من الخشب(الساجور) الذي يتحول إلى أوتاد ثم إلى أشظّة ، وهي نادرة رائعــة كثييرا، بوركتم وحسناتكمْ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imendz السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته بارك الله فيك موضوع رائع في المتابعة بإذن الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمدالتيهرتي روائع نادرة حلوة طريفة وظريفة جزاك الله كل خير

السلام عليكم : شكرا لكل الاخوة الذين مروا من هنا صدقا استمتعنا بهذه الطرائف والنوادر ولازال مقامنا يطول باذن الله نستحضر فيه كل ما صادفناه من اروع طرائف تراثنا الادبي ومنه هذه القصة الطريفة :
كان مسكين الدارمي شاب وسيما محبا للغزل وكانت الفتيات يحببنه ، ويعجبن به ويتمنينه وبعد مدة ..تنسك .. وترك هذا المسار .. وانقطع للعبادة . وصادف أن جاء إلى المدينة التي هو فيها تاجر ببضاعته ليبيعها وكانت البضاعة خُمرا .. بضم الخاء والميم / جمع خمار ، وليس خمرا مسكرا، فلم يبع منها خمارا واحدا !
فضاق صدره واغتم .. وجاءه من يشير عليه بحيلة ليبيعها فقال له إن أردت ألا يبقى عندك خمار واحد ، وتبيعها كلها بالثمن الذي تريد فافعل ما أقوله لك .
اذهب إلى ذلك المقيم في المسجد (وأشــار الى مسكين ) واعرض عليه قصتك ، واسأله أن يقول بيتين في الخُمرالتي تبيع !
جاء التاجـــر إلى مسكين وشرح له قصته وسأله ، أو تســوّلـه بيتين فاعتذر مسكين وقال لقد رغبت عن النساء وشأنهن ، وتركت ما كنت عليه . وبعد اصرار التاجر وافق مسكين الدارمي وقال ثـلاثـة الأبيات التاليــة :



قل للمليحة في الخمار الأسود...... ماذا فعلت بناسـك متعبـد

قد كان شمر للصـلاة ثيابه..........حتي وقفت له بباب المسجد

ردي عليه صلاته وصيامـه........لا تقتليه بحق دين محمد



فما أن سمعت النساء الأبيات حتى طفقن يشترين الخمر ، فباعها جميعا من ساعته ، ولم يبق منها شيء ، وكل فتاة تتوقع في نفسها الدلّ الذي يوصلها الى مصــافّ مَـن ذَكَـرها مسكين بشـعـره !!
ثم عاد مسكين إلى مسجده ولزمه إلى أن مات رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفراح الرّوح باسم الله والصلاة والسّلام على محمّد وآله وصحبه حفظكم الله استاذ'عمرو' وردّكم سالما غانما للبلو هااوس وهذي قصّة عن أعرابي وصل عين ماء في يوم قائظ فشرب حتى ارتوى ثمّ أنشد يقول وهو ينظر للسماء: "إن كنت قدرت علينا الصيام ... فأعفنا من شهر آب أوْ لَا فإنّا مفطرون .. وصابرون على العذاب" عافانا الله وجعلنا من الصوامين القوّامين يااارب وقصة أخرى (دوما من العقد الفريد): ويحكى أن امرأة خرجت للحجّ مرّة فعطبت راحلتها وأبتْ المواصلة في وسط طريقها للحجّ فرفعت يديها للسماء وقالت'يارب أخرجتني من بيتي إلى بيتك ،فلا بيتي ولا بيتك' وأعرابي قصد الحجّ مرّة ،ولماأنهى المواسم وقفل عائدا لقي ابن عمّ له فأخبره أنّ بيته احترق من 3أيام فرفع يده للسماء وانشد يقول:'ياارب ، تأمرنا بعمارة بيتك وتخرب بيوتنا ' واللهم لا اعتراض على قضائك .. بوركتم وحسناتكــم

السلام عليكم...

أختي الفاضلة "أو ربما ابنتي الفاضلة!" أفراح
أشكر لك جزيل الشكر ما قدمتِه من طرائفَ....
وأشكر لك جزيل الشكر سؤالك عن "عودتي للمنتدى"...
فعلا لقد أصابتني نوبة برد حادة ضاعف من قوتها سفر لا بد منه! وكعادة نوبات البرد تقوى مع السفر لكنها ستأخذ وقتها وتزول. وسيستمر إن شاء الله هذا الموضوع في العطاء، فدُرَرُ تراثنا لا تنضب...

تحية تقدير....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو2008 السلام عليكم... أختي الفاضلة "أو ربما ابنتي الفاضلة!" أفراح أشكر لك جزيل الشكر ما قدمتِه من طرائفَ.... وأشكر لك جزيل الشكر سؤالك عن "عودتي للمنتدى"... فعلا لقد أصابتني نوبة برد حادة ضاعف من قوتها سفر لا بد منه! وكعادة نوبات البرد تقوى مع السفر لكنها ستأخذ وقتها وتزول. وسيستمر إن شاء الله هذا الموضوع في العطاء، فدُرَرُ تراثنا لا تنضب... تحية تقدير....

باسم الله والصلاة والسّلام على محمّد وآله وصحبه

وعليكم السّلام والرحمة والإكرام ،
صغيرة جدّا يا أستاذنا على مرتبة الأخوّة
فنتشرّف بالأبوّة ، والله يوفقنا لنكون قدر المقام
طهورا إن شاء الله،بالطبع الهواء لم تألفه أنفاسكم ،
لهذا يجب دفع الضريبة ، نسأل الله لكم الشفاء والمعافاة ،
وشكرا للمواصلة من جديد،

،،،

هذا خبر من زمن المهدي ، أين ادّعى رجل النبوة،
فأدخلوه على المهدي فقال له:هل أنت نبي؟قال:نعم،
قال:وإلى من بُعِثْتَ.؟فأجابه:وهل تركتموني أذهب إلى احد؟
أنا بعثت من هنا وأنتم حبستموني من هنا ...
فضحك المهدي وخلّا سبيله ،

سأعود إن شاء الله للمواصلة لاحقا،

بوركتم وحسناتكم

السلام عليكم...

من أطرف القصص المرتبطة بالشعر القصة التالية التي وردت في كثير من أمهات الكتب (الأغاني، العقد الفريد، البيان والتبيين،...) وأوردها هنا بأسلوبي الخاص وباختصار لتيسير سردها:
من القبائل العربية قبيلة تسمى "بنو أنف الناقة" وسبب تسميتهم بهذا الإسم هو أن جدهم الأكبر جعفر بن قريع التميمي حضر متأخرا قسمة ناقة مع إخوته فلم يلقَ سوى رأس الناقة فقال له أبوه دونك والرأس فأمسك بالأنف وأخذ يجر الرأس إلى أمه فسمي أنف الناقة! وبقي يعرف به هو وأولاده وأحفاده فسموا بني أنف الناقة.
وكانوا يشمئزون كثيرا ويخجلون من هذا اللقب لزمن طويل.
وصادف أن مر الشاعر المشهور الحطيئة بالقوم فآووه وأكرموه على أن يفيدهم في هذا الأمر فمدحهم بقصيدة أهم بيت بها هو:


فصار هذا اللقب فخرا كبيرا لهم وصاروا لا يخجلون من ذكره بل يفخر الفرد منهم بقوله أنا من بني أنف الناقة...!

تحياتي وإلى لقاء آخر بحول الله بعد التعافي التام، فنوادر وطرائف الحطيئة كثيرة ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو2008 السلام عليكم... أيهما أفضل أنف الناقة أم ذنبها!! من أطرف القصص المرتبطة بالشعر القصة التالية التي وردت في كثير من أمهات الكتب (الأغاني، العقد الفريد، البيان والتبيين،...) وأوردها هنا بأسلوبي الخاص وباختصار لتيسير سردها: من القبائل العربية قبيلة تسمى "بنو أنف الناقة" وسبب تسميتهم بهذا الإسم هو أن جدهم الأكبر جعفر بن قريع التميمي حضر متأخرا قسمة ناقة مع إخوته فلم يلقَ سوى رأس الناقة فقال له أبوه دونك والرأس فأمسك بالأنف وأخذ يجر الرأس إلى أمه فسمي أنف الناقة! وبقي يعرف به هو وأولاده وأحفاده فسموا بني أنف الناقة. وكانوا يشمئزون كثيرا ويخجلون من هذا اللقب لزمن طويل. وصادف أن مر الشاعر المشهور الحطيئة بالقوم فآووه وأكرموه على أن يفيدهم في هذا الأمر فمدحهم بقصيدة أهم بيت بها هو: قوم هم الأنف والأذناب غيرهم *** ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا ! فصار هذا اللقب فخرا كبيرا لهم وصاروا لا يخجلون من ذكره بل يفخر الفرد منهم بقوله أنا من بني أنف الناقة...! تحياتي وإلى لقاء آخر بحول الله بعد التعافي التام، فنوادر وطرائف الحطيئة كثيرة ...