تسجيل الدخول

أين أنت يا فرويد؟؟؟
----------------------

أحيانا نقوم بأشياء لا نؤمن بها في حياتنا، و أشياء أخرى لا نخطط لها و لا نرسمها حتى في مخيلتنا ، هل الحياة التي تقودنا أم هي الأقدار التي ترسم طريقنا؟، بدليل أننا نتساءل في أنفسنا، لماذا قلنا كذا و لماذا سلكنا تلك الطريق، و تجدنا نلوم أنفسنا و نؤنبها عن أشياء حدثت هكذا دون سابق إنذار..، ربما الأقدار هي التي رسمتها لنا..
لقد خلق الله الطبيعة البشرية مختلفة ليس من حيث لون البشرة و ملامح الوجه، و ليس من حبث اختلاف التفكير، فهذه يدركها العقل البشري، لكن السريرة الله وحده يعلم بها، غير أن البشر يتسرعون في الحكم على الآخر، لمجرد أنه يقوم بعمل ما أو يأتي بسلوك يخالف قوانين الطبيعة حتى لو كان مطابقا للفطرة، أو يعبر عن وجهة نظر في قضية من القضايا، فقد يتهمونه بالنفاق و الرياء، و قد يذهبون إلى أبعد من ذلك، إلى حد أنه يصبح في خانة المرتدين أو الملحدين ..
نحن لا نعيش فقط صراع أديان أو صراع مذاهب، أو حتى صراع حضارات و صراه ثقافات، بل نعيش صراع أفكار، و السؤال يطرح نفسه كيف نقرأ أفكار الأخر لكي تتجنب ما ينجم عنه من سلوكات؟، قد تضرنا أو تغير صورتنا عنده..، الحقيقة الأمر صعب جدا، و يحتاج الى تحليل للشخصية

السلام عليكم
...نحن لا نحتاج إلى فرويد لأن نظريته جاءت من بعدها نظريات وإنتقدتها، ولكن نحن بحاجة إلى الرجوع لماضينا الأصيل ونبحث عن أسباب قوتنا و انتصاراتنا.