رد: هام: روتانا وحرب الشهوات والشبهات القذرة!!؟
26-07-2016, 05:45 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
الأخ الفاضل:" وائل".
شكرا لتفاعلك مرة ثانية.
بخصوص ما طرحته بشأن:"جلسة خالك الخلوق الملتزم مع السكيرين"، ففيها تفصيل، أقول فيه بتوفيق الله:
إن من يعرف خالك حقيقة: لن يظن به سوءا، ومن لا يعرفه ولا يعرف السكيرين، فلن يظن به سوءا، وكذلك الأمر بالنسبة لمن يعرفه ولا يعرف السكيرين.
الإشكال يطرح في صورة واحدة:" من يعرف السكيرين، ولا يعرف خالك!!؟"، فهنا حتما، سيظن به سوءا، لأن خالك وضع نفسه موضع الشبهة عند من لا يعرفه ويعرف السكيرين!!؟.
وجلسة خالك تختلف تماما مع جلسة:" عدنان إبراهيم مع الوليد بن طلال"، فالأول: ناشر للشبهات، والثاني: ناشر للشهوات، فما عندك ما تخير!!؟.
وفي:" علم أصول الفقه"، يقال الآتي:
إن قياس:" جلسة خالك الخلوق الملتزم مع السكيرين بجلسة عدنان إبراهيم مع الوليد بن طلال يسمى: قياسا مع الفارق، وهو: غير معتبر عند أهل الفكر والنظر".
لسنا ممن يتجنى على أحد بغير جريرة فعلها!!؟، ولكن:" على نفسها: الوليد وعدنان: جنت براقش!!؟"- كما جاء في المثل العربي الشهير-.
تقبلوا تحيتي.
يقول الخبير العليم في القرآن الكريم:
[ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ].
قال العلامة المفسر:" السعدي" رحمه الله مفسرا الآية كما في:( تفسير الكريم الرحمن: 653):
" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ " أي: الأمور الشنيعة المستقبحة, فيحبون أن تشتهر الفاحشة".
" فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " أي: موجع للقلب والبدن, وذلك لغشه لإخوانه المسلمين, ومحبة الشر لهم, وجراءته على أعراضهم.
فإذا كان هذا الوعيد, لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة, واستحلاء ذلك بالقلب, فكيف بما هو أعظم من ذلك من إظهاره ونقله!!؟، وسواء كانت الفاحشة صادرة أو غير صادرة.
وكل هذا, من رحمة الله لعباده المؤمنين, وصيانة أعراضهم, كما صان دماءهم وأموالهم, وأمرهم بما يقتضي المصافاة, وأن يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه, ويكره له ما يكره لنفسه". انتهى كلامالعلامة المفسر:" السعدي" رحمه الله.
الأخ الفاضل:" وائل".
شكرا لتفاعلك مرة ثانية.
بخصوص ما طرحته بشأن:"جلسة خالك الخلوق الملتزم مع السكيرين"، ففيها تفصيل، أقول فيه بتوفيق الله:
إن من يعرف خالك حقيقة: لن يظن به سوءا، ومن لا يعرفه ولا يعرف السكيرين، فلن يظن به سوءا، وكذلك الأمر بالنسبة لمن يعرفه ولا يعرف السكيرين.
الإشكال يطرح في صورة واحدة:" من يعرف السكيرين، ولا يعرف خالك!!؟"، فهنا حتما، سيظن به سوءا، لأن خالك وضع نفسه موضع الشبهة عند من لا يعرفه ويعرف السكيرين!!؟.
وجلسة خالك تختلف تماما مع جلسة:" عدنان إبراهيم مع الوليد بن طلال"، فالأول: ناشر للشبهات، والثاني: ناشر للشهوات، فما عندك ما تخير!!؟.
وفي:" علم أصول الفقه"، يقال الآتي:
إن قياس:" جلسة خالك الخلوق الملتزم مع السكيرين بجلسة عدنان إبراهيم مع الوليد بن طلال يسمى: قياسا مع الفارق، وهو: غير معتبر عند أهل الفكر والنظر".
لسنا ممن يتجنى على أحد بغير جريرة فعلها!!؟، ولكن:" على نفسها: الوليد وعدنان: جنت براقش!!؟"- كما جاء في المثل العربي الشهير-.
تقبلوا تحيتي.
يقول الخبير العليم في القرآن الكريم:
[ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ].
قال العلامة المفسر:" السعدي" رحمه الله مفسرا الآية كما في:( تفسير الكريم الرحمن: 653):
" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ " أي: الأمور الشنيعة المستقبحة, فيحبون أن تشتهر الفاحشة".
" فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " أي: موجع للقلب والبدن, وذلك لغشه لإخوانه المسلمين, ومحبة الشر لهم, وجراءته على أعراضهم.
فإذا كان هذا الوعيد, لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة, واستحلاء ذلك بالقلب, فكيف بما هو أعظم من ذلك من إظهاره ونقله!!؟، وسواء كانت الفاحشة صادرة أو غير صادرة.
وكل هذا, من رحمة الله لعباده المؤمنين, وصيانة أعراضهم, كما صان دماءهم وأموالهم, وأمرهم بما يقتضي المصافاة, وأن يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه, ويكره له ما يكره لنفسه". انتهى كلامالعلامة المفسر:" السعدي" رحمه الله.