تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
11-04-2015, 11:21 AM
هذه احدى تطبيقات نظرية المؤامرة...الحل الجاهز دائما لتعليل كل شيء ...

أطرح على صاحب الموضوع سؤال واحد فقط و أرجو أن يرد عليه بكل شجاعة :

أي تهديد تشكله المرأة المسلمة للدول المتقدمة حتى يضطروا للتخلي عن كل القضايا و الاهتمامات و التحديات الكبرى و يلجؤوا بدلا من ذلك الى عقد الاجتماعات السرية لحياكة المؤامرات و التواطؤ على مخلوقات ضعيفة عاجزة حتى عن حماية نفسها من القهر و الاذلال الذي تتعرض له ، أي تهديد يشكله سفور المسلمة أو حجابها للدول المتطورة ، ما علاقة ذلك بها أصلا ؟؟ هل ذلك سيوقف عجلة تطورها ؟ صراحة أنا لا أفهم أبدا ما علاقة لباس المسلمة بالدول المتطورة حتى تتامر لافسادها ؟

اذا كنا كأمة مسلمة برجالها و نسائها الذي يفوق عددهم المليار نسمة لا نشكل أي تهديد لحفنة من الاسرائيليين الذين جرعونا مرارة العلقم لسنين طويلة و مع ذلك لازلنا عاجزين عن مواجهتها و مجابهتها ، بل عجزنا حتى على أن نكون لها الند و الصنوان...
فكيف تشكل المسلمة تهديدا للدول المتطورة ؟
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 14-04-2015 الساعة 10:39 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
12-04-2015, 12:15 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

قبل أن أنشر هذه:" الحلقة الجديدة" من هذا:" الموضوع الهام جدا": لا بأس بتعليق مختصر على مضمون المشاركة رقم:(11)، فأقول:
اشتهرت على ألسنة العوام عبارة شهيرة تقول:" رب صدفة خير من ألف ميعاد!!؟".
ولأن:" توحيدنا لخالقنا": يوجب علينا الإيمان بالقضاء والقدر، فإننا نجزم ببطلان خطأ تلك العبارة القائمة على تعلق القلب والنفس بخرافة:" الصدفة!!؟"، ومبدأ:" العشوائية!!؟": اللذين يؤمن بها أكثر:" الملاحدة" كتفسير لحدوث:" الكون وموجوداته!!؟". والعبارة الصحيحة أن يقال: إن هذا الأمر حصل:" اتفاقا" مع أمر آخر في زمن واحد، أو زمن متقارب، وذلك كله حادث وفق تقدير:" الخبير الحكيم "، وقضاء:" العزيز العليم": كما جاء في القرآن الكريم:
[ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ].
[الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا].
[وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ].
[فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ].
لقد قررت ذلك المعتقد: مذكرا به نفسي وإخواني وأخواتي، لأنني عند تحضيري لأصل هذه الحلقة: لم أكن قد اطلعت بعد على مضمون المشاركة رقم:(11)، وقد كانت هذه الحلقة في حقيقة الأمر: جوابا عن جوهر تلك المشاركة كما سيأتي بيانه، وهذا ما سميته أعلاه ب:" الاتفاق"، فأخرت نشر هذه المشاركة، لألحق بها هذا التعليق، ثم أنشرها منفصلة بعده.
وقبل ذلك: هذان تعليقان بسيطان على ما ورد في المشاركة رقم:(11):

الأول: بخصوص القول:{هذه إحدى تطبيقات نظرية المؤامرة...الحل الجاهز لتعليل كل شيء...}، أقول:
اطمئن، المسألة بوضوح ليست متعلقة ب:" نظرية المؤامرة، ولا هم يفرحون!!؟": أقصد:" ولا هم يحزنون!!؟": كما سيأتي توضيحه ب:" التاريخ المضبوط أوي أوي": كما يقوله إخواننا المصريون.

الثاني: وأما بخصوص القول:{ أطرح على صاحب الموضوع سؤال واحد فقط، وأرجو أن يرد عليه بكل شجاعة: أي تهديد تشكله المرأة المسلمة للدول المتقدمة حتى يضطروا للتخلي عن كل القضايا و الاهتمامات و التحديات الكبرى، ويلجؤوا بدلا من ذلك إلى: عقد الاجتماعات السرية لحياكة المؤامرات، والتواطؤ على مخلوقات ضعيفة عاجزة حتى عن حماية نفسها من القهر والإذلال الذي تتعرض له ، أي تهديد يشكله سفور المسلمة أو حجابها للدول المتطورة ، ما علاقة ذلك بها أصلا ؟؟، هل ذلك سيوقف عجلة تطورها ؟}.
التعليق: سؤال واحد فقط، ونجيب عنه بكل شجاعة!!؟.
هذه بسيطة جدا، وستكون الإجابة ابتداءا مختصرة، والتفصيل في المشاركة الآتية:

قال الشاعر الكبير:" حافظ إبراهيم" رحمه الله:

من لي بتربية النساء فإنها ÷ في الشرق علة ذلك الإخفاق
الأم مدرسة إذا أعددتها ÷ أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم نبت إن تعاهده الحيا ÷ بِالدِّينِ أوْرق أيما إيراقِ
الأم أستاذ الأساتذة الألى ÷شَغَلَتْ مآثرُهم مدى الآفاق

فقلنا على نسق البيت الثاني:
الأم مدرسة إذا أفسدتها ÷ أفسدت شعبا طيب الأعراق
إن المرأة هي مربية الأجيال، وحاضنة الرجال، فإذا صلحت المرأة صلحت الأجيال، والعكس صحيح، فالمرأة تمثل نصف المجتمع، وهي التي تلد النصف الآخر من الرجال، وهي:" المربي الأول"، و:" المعلم الأصلي"، فبإعدادها نعد شعبا كاملا؛ لأننا الشعب يعد من خلال تكوين الأسرة وتربية الذرية.

لقد حاول:" أعداء الإسلام" عبر التاريخ: أن يهزموا الأمة الإسلامية عسكريا، فلم يستطيعوا تحقيق ذلك إلا في:" نطاق وزمن محدودين"، فاهتدوا إلى:" خطة محكمة"، وأرسلوا مستشرقيهم لدراسة العالم الإسلامي، وتوصلوا إلى خلاصة هامة جدا!!؟، وهي: أن:" أمة الإسلام": لا يمكن هزمها هزيمة حقيقية إلا بإفسادها من الداخل، ومن بين:" حكمهم الشيطانية": التي قرروها: قول أحدهم:" كأس وغانية: تفعلان في الأمة الإسلامية: ما لا يفعله ألف مدفع!!؟".
للتوضيح: الكأس هي كأس:" الخمر أم الخبائث".
و:"الغانية" هي: المرأة المنحرفة.
قال شاعر موضحا بعض مكر أعداء الإسلام:
وقديماً يئسوا من قهرنا ÷ حينما أعياهم لمح خيالك
غير أن الذل قد دمرنا ÷ منذُ أن خضت بنا تلك المسالك

فلعل فيما سبق تسطيره:"إشارة" تغني عن:" العبارة"، فإن:" خير الكلام: ما قل ودل"، وإذا رأينا بأن هناك حاجة للتفصيل: فصلناه في مقام آخر: إضافة للمشاركة الآتية، فإليكموها بإحصائياتها القديمة – نوعا ما-، وما حدث بعدها كان:" أدهى وأمرّ‘!!؟":
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
12-04-2015, 12:16 PM

ثالثاً: أعداء الإسلام من الخارج.
ويشمل ذلك:" المنظمات الدولية، والدول الغربية": الساعية لطمس الهوية الإسلامية، وفرض الثقافة الغربية على كل المجتمعات المسلمة، فمن المعلوم: أن دول الكفر اليوم منها: من يحاول فرض ثقافته وفكره على الآخرين، ومنهم: ككثير من الدول الآسيوية والأفريقية غاية همهم:" المصالح المشتركة"، وحديثنا إنما هو عن: الدول الساعية لفرض ثقافتها ورُآها في قضية المرأة، وهذه تعمل في الغالب من خلال منظمات، وتعقد الاتفاقيات التي تمهد لها مؤتمراتها، والمؤتمرات الغربية من أبرز آلياتها لفرض رؤيتها، ولهذا لابد من الوقوف معها لنعرف مراد القوم.
ومن أمثلة المنظمات الدولية العاملة في مجال الأسرة والمرأة:
" وحدة النهوض بالمرأة التابعة للأمم المتحدة".
" المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة: أمان".
" برنامج النوع الاجتماعي والتنمية".
" المبادرات النسوية للنوع الاجتماعي والعدالة".
" المعهد المتوسطي لدراسات النوع الاجتماعي".
" النساء اللاجئات في التنمية".
" جمعية حقوق المرأة في التنمية: أوييد".

المؤتمرات الدولية، وما يريده مؤتمروها من المرأة:
أفاض فيها وأجاد الشيخ:" فؤاد العبد الكريم" في رسالته:" قضية المرأة في المؤتمرات الدولية"، فلينظرها من أراد التفصيل، ولكني أقتصر هنا على بعض أهدافهم التي أعلنوها في بعض تلك المؤتمرات، ولاسيما التي أخذت الطابع الإلزامي، فمن أهدافهم:

1) أن تكون المرأة حرة من قيود الشريعة والأديان، فلا تلزم بأي قيد جاءت شريعة سماوية بالإلزام به، وقد عقدت في عام 1979م: اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو):[CEDAW وهي مأخوذة من تجميع الحروف الأولى لـ Convention on Elimination of All forms of Discrimination Against Women]، والتي تتضمن ثلاثين مادة وردت في ستة أجزاء للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على أن يبدأ تنفيذها في 3 سبتمبر 1981م، وجاءت هذه الاتفاقية لأول مرة بصيغة ملزمة قانونياً للدول التي توافق عليها؛ إما بتصديقها أو بالانضمام إليها، وحددت الأمم المتحدة العام2000م موعداً نهائياً لتوقيع جميع الدول عليها، وتعد هذه الاتفاقية من أخطر الاتفاقيات المتعلقة بالمرأة لعدة أسباب منها:
-أولا: أنها تعد الدين شكلاً من أشكال التحيز ضد المرأة!؟.
- ثانيا: أن فيها رسماً لنمط الحياة في مجالاتها المختلفة سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً وغير ذلك: بناء على الثقافة الغربية القائمة على المساواة المطلقة بين الجنسين دون اعتبار لخصوصية أي منهما، والحرية التامة للأفراد دون مراعاة لأي قيمة خلقية أو إنسانية.
وحتى لا يفهم ما سبق على نحو منضبط – وهذا غير ممكن لكننا لا نأمنه مع أصحاب الضوابط والقيود-، فقد جاءت الاتفاقيات على إثرها: كافلة ما لا يمكن لدين سماوي أن يكفله!؟، فقد كفلوا للمرأة:" الحرية الجنسية!؟"، وقد عقد في عام 1995م: المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في بكين- الصين، والذي تميز عن غيره من المؤتمرات بجرأته على الأخلاق، ودعوته الصريحة للحرية الجنسية (بما فيها ما يسمى زواج المثليين)، والتنفير من الزواج المبكر، والعمل على نشر وسائل منع الحمل، والحد من خصوبة الرجال، وتحديد النسل، والسماح بالإجهاض المأمون، والتركيز على التعليم المختلط بين الجنسين وتطويره، وكذلك التركيز على تقديم الثقافة الجنسية للجنسين في سن مبكرة حتى اضطرت إحدى الدول الغربية، وهي:" السويد": للتحفظ على بعض البنود!؟.

وحتى لا تحسب المرأة المسلمة أنها في منأى عن ذلك، فقد كونت لها مؤسسات من أجل كفالة ما قررته تلك المؤتمرات، ومن ذلك: إنشاء مكتب كبير منسقي قضايا المرأة الدولية بوزارة الخارجية الأمريكية، والذي تقول رئيسته:" إبريل بالمرلي" في كلمة لها بعنوان (النساء في مجتمع عالمي): "حدد مكتبي ثلاثة مجالات عامة للسياسة سوف نستهدفها في جهودنا القادمة، وهذه المجالات هي:
-أولا: المشاركة السياسية للمرأة.
-ثانيا: المشاركة الاقتصادية للمرأة.
-ثالثا: الاتصال والتواصل مع النساء في الدول التي يشكل المسلمون غالبية سكانها!!!؟؟؟".
وتلخص أهداف المكتب فيما يلي:
-1) دفع عجلة مفاهيم حقوق المرأة الإنسانية، وتمكين النساء ومنحهن سلطة؛ كعنصرين مهمين في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
-2) دمج هذا الهدف في السياسات، وتحويله إلى جزء من مؤسساتها عن طريق الدبلوماسية العامة، وبرامج التبادل المحلية والدولية، وتدريب العاملين في السلك الخارجي( الدبلوماسي).
-3) تشجيع الحرية والأسواق الحرة عبر برامج تروج لقضايا المرأة.
-4) إنشاء تحالفات مع الحكومات الأخرى والمؤسسات الدولية، والمنظمات غير الحكومية المحلية والخارجية، والقطاع الخاص؛ لصيانة هذه المصالح.
وتعدد بعض إنجازاتهم، فتقول:" وقد كان بعض أهم ما قمنا به حتى الآن: دورنا القيادي في قضايا المرأة الأفغانية البالغة الأهمية، والتي تحظى باهتمام واسع عن طريق العمل مع الحكومة الأفغانية، وإنشاء المجلس النسائي الأمريكي _ الأفغاني، وعلاوة على ذلك: زودنا المشرعين الأمريكيين بمعلومات حيوية: تقريرنا الشامل للكونغرس _ عن دعم الولايات المتحدة للنساء والأطفال واللاجئين الأفغان"[ د. فؤاد بن عبد الكريم آل عبد الكريم: المرأة المسلمة بين موضات التغيير وموجات التغرير، ص16-17 بتصرف، وقد نقل عن الشبكة العنكبوتية، موقع وزارة الخارجية-مكتب برامج الإعلام الخارجي، على الرابط: http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm

وبجانب هذه المؤتمرات التي تخصصت في قضايا المرأة، فقد عقدت الأمم المتحدة مؤتمرات خاصة بالسكان غير أنها ناقشت بعض القضايا المتعلقة بالمرأة وبالعقد الأممي الخاص بها منها:

•"19-30 غسطس 1974م:" المؤتمر العالمي الأول للسكان" ببوخارست – رومانيا ، وقد اعتمدت في هذا المؤتمر خطة عمل عالمية، جاء فيها:
-الدعوة إلى تحسين دور المرأة ودمجها الكامل في المجتمع.
-الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل.
-الدعوة إلى تحديد النسل، وتخفيض المرأة لمستوى خصوبتها.

•6-14 أغسطس 1984م:" المؤتمر الدولي المعني بالسكان" في مكسيكو سيتي – المكسيك، وقد جاء في هذا المؤتمر:
-الدعوة إلى إعطاء المرأة حقوقها المساوية لحقوق الرجل في جميع مجالات الحياة.
- الدعوة إلى رفع سن الزواج، وتشجيع التأخر في الإنجاب.
-إشراك الأب في الأعباء المنزلية، وإشراك المرأة في المسؤولية على الأسرة!
- الإقرار بالأشكال المختلفة والمتعددة للأسرة.[بعبارة أكثر وضوحاً: من الممكن أن تتكون الأسرة من رجل وامرأة (أسرة تقليدية كما يسميها كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة)، أو من رجلين، أو من امرأتين (طبعاً يمكن أن تسمى الأسرة التقدمية أو العصرية كما يفهم من تعبير المسئول الأممي)].
-الدعوة إلى التثقيف الجنسي للمراهقين والمراهقات.
-الإقرار بالعلاقات الجنسية خارج نطاق الأسرة.
-تقديم الدعم المالي للزناة والزواني، وتوفير السكن المناسب لهم!.

ويبدو بأن المؤتمرين: لم يسمعوا بالملايين من:" اللاجئين والنازحين والمشردين والمرضى المعوزين ومن هم تحت خط الفقر!!؟"، لذا لم يجدوا حرجاً في إحداث مصرف لدولارات المنظمات الدولية هو:" جيوب الساقطين والساقطات": بعد أن كفلوا لهم من التشريعات ما يجعلهم في عداد الآدميين الذين تصح لهم الصدقات!؟؟.

ثم عقد في:
•5-13 سبتمبر 1994م:" المؤتمر الدولي للسكان والتنمية" في القاهرة – بمصر، وقد نوقشت في هذا المؤتمر قضايا شبيهة تماماً بالقضايا التي سبق ذكرها في المؤتمر الرابع للمرأة ببكين الذي عقد بعده بعام.

•وفي عام 1995م: عقد مؤتمر:" القمة العالمي للتنمية الاجتماعية" في كوبنهاجن – الدانمارك، والذي اعترف فيه بأشكال الأسرة المختلفة، والدعوة إلى الإنصاف والمساواة بين المرأة والرجل؛ ومن ذلك: إسقاط قوامة الرجل على المرأة داخل مؤسسة الأسرة، ودعوة الرجل لتحمل الأعباء المنزلية، ودعوة المرأة للخروج للمساهمة في سوق العمل، وكذلك إزالة القيود المفروضة على المرأة في وراثة الممتلكات.

•1996م:" مؤتمر الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية": (الموئل الثاني) في اسطنبول – تركيا، والذي دعا إلى: كفالة مشاركة النساء – مشاركة تامة وعلى قدم المساواة مع الرجال - في الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والالتزام بالمساواة بين الجنسين في تنمية المستوطنات البشرية، وبإدماج الاعتبارات المتعلقة بنوع الجنس (Gender) في التشريعات والسياسات، والبرامج والمشاريع المتصلة بالمستوطنات البشرية، عن طريق التحليل الذي يراعي نوع الجنس، كما اعترف بالأشكال المختلفة للأسرة، ودعا المؤتمر إلى إجراء إصلاحات تشريعية وإدارية من أجل الحصول الكامل – وعلى قدم المساواة – على الموارد الاقتصادية، بما في ذلك الميراث، والائتمان، وأكد على تنفيذ توصيات المؤتمر الرابع للمرأة في بكين 1995م.
Gender : كانت حتى منتصف القرن الميلادي الماضي مرادف للفظة sex والتي تعني جنس أو نوع، إلا أن الواقع الجديد الذي فرضته الجمعيات النسوية ودعاة الحقوق المدنية: اضطر الأكاديميين لاسيما الباحثين في القضايا الاجتماعية والثقافية إلى التفرقة بين اللفظين، ثم صارت الحركة النسوية تدعو لتجاهل كلمة sex ،والاقتصار على gender ، لأنه لا داعي للتمييز بين الجنسين!؟، ثم دخلت كلمة:" جندر" المعجم الإعلامي العربي، وابتدعت لها اشتقاقات مثل الجندرة، ويجندر..الخ حسب الدراسة التي نشرتها الأكاديمية القومية الأمريكية في أبريل 2001م.
( sex: قاسم ثنائي على أساس الفروق العضوية، فالمرء إما ذكر أو أنثى).
( Gender: نوع مستمر التغير تؤثر فيه التنشئة الاجتماعية، فالمرء قد تكون فيه ذكورة عارمة، أو أنوثة خالصة، وقد يكون مزيجاً منهما).

وعقد في عام:
•2000م:" مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة: المساواة والتنمية والسلام في القرن الحادي والعشرين" في نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تضمنت وثيقته التحضيرية ما يلي:
-الدعوة إلى الحرية الجنسية والإباحية للمراهقين والمراهقات.
-تشجيع جميع أنواع العلاقات الجنسية.[ابتدعوا اسماً جديداً للداعرات وهو: عاملات الجنس].
- تهميش دور الزواج في بناء الأسرة.
- إباحة الإجهاض.
- تشجيع المرأة على رفض الأعمال المنزلية، بحجة أنها أعمال بغير أجر!؟.
- المطالبة بإنشاء محاكم أسرية لمحاكمة الأزواج الذين يغتصبون زوجاتهم!!؟.
- إباحة الشذوذ الجنسي والدعوة إلى مراجعة ونقض القوانين التي تجرمه.
- محاولة فرض مفهوم المساواة المطلقة في العمل، وحضانة الأطفال، والأعمال المنزلية، والحقوق، وغير ذلك.
- المطالبة بإلغاء التحفظات التي أبدتها بعض الدول الإسلامية على وثيقة مؤتمر بكين 1995م.
-وأهم هدف للمؤتمر هو: الوصول إلى:" صيغة نهائية ملزمة" للدول بشأن القضايا المطروحة على أجندته، والتي صدرت بحقها توصيات ومقررات في المؤتمرات الدولية السابقة، تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما عقدت عدة مؤتمرات إقليمية لمتابعة توصيات مؤتمر بكين، والتمهيد للمؤتمر التنسيقي الدولي: لمتابعة تطبيق قرارات المؤتمرات الدولية للمرأة، وقد عقدت عدة مؤتمرات إقليمية لتحقيق هذا الهدف، ومنها:
•نوفمبر 1999م: مؤتمر تونس: لدول المغرب العربي.
•نوفمبر 1999م: المؤتمر النسائي الأفريقي السادس في أديس أبابا- إثيوبيا، نظمه المركز الأفريقي التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية.
•مارس 2000م: مؤتمر المرأة الخليجية في البحرين والذي نظمته جمعية:" فتاة البحرين" تحت شعار:(الفرص، والمعوقات، والأدوار المطلوبة).
• مارس 2000م: بكين+5 في نيويورك- الولايات المتحدة، وقد أدخلت فيه بعض التعديلات على وثيقة مؤتمر بكين".

وما سبق ذكره هو:" نزر يسير وقليل" من كثير تضمن بعض مراد القوم، وأسفر عن الوجه الكالح ل:" قضية المرأة والمساواة" التي ينادون بها!!؟.
وبعد كل هذا: حق لكل عاقل منصف أن يسأل:" أحقٌّ ما يزعمه هؤلاء من أن الانتصاف للمرأة، وانتزاع حقوقها، ومحاربة العادات والتقاليد التي تجور عليها هو: الدافع وراء كل هذه المؤتمرات والندوات، وورش العمل والسمنارات، والمنظمات، والمفوضيات!!؟، أم أن قضيتها مجرد (ساتر) لتحقيق مآرب أخرى!!؟.
ولماذا تتعامى هذه المؤتمرات عن النتائج الوبيلة لدعاوى التحرير في كثير من بلاد الله!!؟.
ولماذا تسعى لفرض نمط واحد على كل المجتمعات – رغم- اختلاف مشكلات النساء فيها!!؟.
ولماذا لا تراعي:" الفوارق الثقافية والدينية" بين المجتمعات في تحديد ما يعتبر ظلماً، وما يعتبر واجباً دينياً!!؟: ما دامت نساء ذلك المجتمع يدنَّ بذلك الدين!!؟.

ألا يعد:" فرض ثقافة واحدة" على كل العالم إرهاباً حضارياً، وتمييزاً ثقافياً!!؟.
بلى، ولكنه حكم القوي على الضعيف!!؟.

ومن:" منطلق إيماني راسخ": نبشر أعداء الإسلام بهاته البشارات الواردة في الآيات الكريمات الشريفات، وهي:

الأولى:[ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا. وَأَكِيدُ كَيْدًا. فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا].
الثانية:[ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ].
الثالثة:[وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ].
والرابعة: ختامها مسك:[ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ].
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
13-04-2015, 10:03 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
سؤال واحد فقط، ونجيب عنه بكل شجاعة!!؟.
هذه بسيطة جدا، وستكون الإجابة ابتداءا مختصرة، والتفصيل في المشاركة الآتية:

قال الشاعر الكبير:" حافظ إبراهيم" رحمه الله:

من لي بتربية النساء فإنها ÷ في الشرق علة ذلك الإخفاق

الأم مدرسة إذا أعددتها ÷ أعددت شعبا طيب الأعراق

الأم نبت إن تعاهده الحيا ÷ بِالدِّينِ أوْرق أيما إيراقِ

الأم أستاذ الأساتذة الألى ÷شَغَلَتْ مآثرُهم مدى الآفاق

فقلنا على نسق البيت الثاني:
الأم مدرسة إذا أفسدتها ÷ أفسدت شعبا طيب الأعراق
إن المرأة هي مربية الأجيال، وحاضنة الرجال، فإذا صلحت المرأة صلحت الأجيال، والعكس صحيح، فالمرأة تمثل نصف المجتمع، وهي التي تلد النصف الآخر من الرجال، وهي:" المربي الأول"، و:" المعلم الأصلي"، فبإعدادها نعد شعبا كاملا؛ لأننا الشعب يعد من خلال تكوين الأسرة وتربية الذرية.
.

صدقت في هذا ...و المرأة الغربية هي خير مثال على ذلك... فقد تخرج على يديها جهابذة الفلاسفة و المفكرين و العلماء العباقرة و القادة العظام الذين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه...فقدموا للبشرية عصارة أمخاخهم من نظريات فلسفية و اكتشافات علمية و اختراعات مذهلة غطت كل مجالات الحياة و سمت بالانسانية الى أرقى المستويات الحضارية...و ها هم الان يتسيدون العالم و يتحكمون فيه ...
و لأن المرأة هي حاضنة الرجال و مربية الأجيال فلا عجب أن يتخرج على يدي المرأة الغربية شعب طيب الأعراق...شعب يحترم انسانية الانسان و يحرص على كرامته
...شعب ملتزم بالنظام و يحترم قوانين بلده...حريص على نظافة محيطه و على سلامة بيئته ...شعب يتمتع بحس المسؤولية و الظمير المهني فيعمل بجد و اجتهاد و ترى عمله في غاية الاتقان و الجمال حتى صار يصدر من فائض انتاجه الى البلدان الأخرى العالة على غيرها من الدول المتقدمة...شعب يبتكر و يخترع و يواجه التحديات التي تعترضه بشجاعة و جرأة ...شعب يعشق القراءة و المطالعة و يحترم العلم و العلماء و يقدس الحقيقة...شعوب طيبة الأعراق تتعايش فيما بينها بلا صراعات قبلية و لا تناحرات طائفية تستهلك طاقاتها و تستنزف مورادها ...شعوب تحترم الوقت و تحرص على عدم تضييع أوقاتها الثمينة في صراعات جانبية سخيفة...شعوب نذرت نفسها لخدمة الانسان و الانسانية... ...و تكريس كل طاقاتها لاستكتشاف أسرار الكون و اكتساب المزيد و المزيد من العلوم و المعارف المختلفة...
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 13-04-2015 الساعة 12:48 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
13-04-2015, 10:56 AM
ممارسة الرذيلة تستلزم امرأة و رجل..فلماذا تجرمون المرأة وحدها و لا تجرمون شريكها ...؟

هي أكيد لم تفسق مع شبح بل مع رجل... فلماذا تغضون أبصاركم عن الرجل اذن ؟

مجتمعاتنا الاسلامية تزعم أن الشرف هو ما يهمها حقا
و هذا ليس صحيحا

فلو صح ذلك لأدانت الأفعال اللاأخلاقية مهما كان جنس فاعلها...و لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا...لأن الشرف ليس هو ما يهمهم بل المظاهر الاجتماعية و الخوف من نظرة الناس
...فكم من فتاة قتلت لما فرطت في عفتها...في وقت يتم فيه غض الطرف عن شريكها لأنه رجل....أمامكم الصحف و ما تنشره من حالات القتل المتعلقة بجرائم الشرف...

كم من شاب تمت مسامحته رغم ارتكابه لنفس الفعل الذي ارتكبته المرأة ...لأن خطيئة المرأة لا تغتفر أبدا
حتى و لو ارتكبت غلطة واحدة و وحيدة...بينما تغتفر كل خطايا الرجل مهما كثرت و عظمت لأنه رجل...و طالما كان عاره مستورا و خفيا عن أنظار الناس فليفعل ما يشاء لا جناح عليه ...سيجد السماح و الغفران من عائلته رغم كل شيء... سيتم مسامحته و سيعاد ادماجه من جديد و كأن شيئا لم يحصل...

الأسوء أن هناك من يرى في الأفعال اللاأخلاقية للرجل دليلا على فحولته و رجولته ...!!!

فعلا هذا ما يسمى بالنفاق الاجتماعي !!!

و ردا على سلسلة المقالات التي يزعم صاحبها فيها أن المرأة المسلمة تتعرض لمؤامرات و خطط و دسائس من أجل افسادها في محاولة تذكرنا بالروايات الخيالية للكاتب الأمريكي "دان يراون " ...

يا سيدي الخوف على الأمة لا يكون من فساد نسائها بل الخوف و كل الخوف من فساد رجالها...لأن الرجل هو الأكثر قابلية للفساد و الانحطاط الأخلاقي من المرأة...و الدليل على ذلك هو كون الأغلبية الساحقة من المسجونين هم الرجال و ليس النساء ...

أغلب مهربي المخدرات و الأعضاء البشرية و تجار الرقيق و الأسلحة و الذخيرة الحربية و النصابين و المجرمين و اللصوص هم الرجال و ليس النساء ...

مغتصبي الأطفال و المعتدين على محارمهم و أغلب المتحرشين و المنحرفين و الشواذ هم الرجال و ليس النساء...

أغلبية المرتشين و المبتزين و مختلسي أموال الشعب و المستغلين لمناصبهم و الانتهازين و التجار الجشعين المحتكرين للسلع هم رجال و ليس النساء ...

المفجرين للمنشات و المدارس و العمارات هم الرجال و ليس النساء ...

الذين يلعنون الناس و يدعون عليهم على منابر المساجد هم الرجال و ليس نساء ...

الذين يهددون أمن البلاد و العباد هم الرجال وليس النساء...

الارهابيين الذين يقتلون و يفجرون و يذبحون الأبرياء هم رجال و ليس نساء...

التنظيمات الارهابية يؤسسها رجال و ليس نساء ...

سبب كل الحروب و التطاحنات و الصراعات المذهبية و الطائفية قامت بسبب الرجال و ليس النساء...

الحرب بين الحوثيين و السنيين الان كان سببها رجال و ليس نساء...

أفبعد كل هذا بقي من يزعم أن فساد المرأة هو أخطر ما يواجه الأمة الاسلامية ؟

مالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 15-04-2015 الساعة 07:13 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
14-04-2015, 11:20 AM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

أتفهم جدا ما سطره مخالفنا في مشاركته رقم:(14)، فقد أظهر إعجابا منقطع النظير بالمجتمع الغربي حتى ظننته:" مجتمعا ملائكيا!!!؟؟؟".
إن ذلك:" المدح الكامل الشامل" للنموذج الغربي لا يصدر إلا من:" أحد شخصين لا ثالث لهما إلا بالفرى والمين!!؟"، وهما:

الأول: إما أن يكونكاتبه:" غربيا مستعرب اللسان".
أو يكون:" عربيا مستغرب العقل والقلب".

لن أعلق كثيرا على تلك المشاركة، وأتأسف لكل قارئ بسبب ضيق الوقت، وفي:" الإشارة ما يغني عن العبارة"، فأقول:

نسي كاتب تلك المشاركة بأن يحدثنا عن:" أمخاخ القادة العظام الغربيين": الذين عاثوا في الأرض فسادا: بدءا بالحروب الإرهابية الصليبية التي امتدت إلى العصر الحديث باستعمار واستدمار الدول المسلمة بسرقة خيراتها واستعباد أهلها:( فرنسا: قتلت ستة ملايين جزائري من:1830 إلى 1962): مرورا بمحاكم التفتيش الإسبانية.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" ملايين الأفارقة" الذي ماتوا في المحيط الأطلسي، واستعبد من بقي منهم، ليشيد للرجل الأبيض:" دولة أمريكا العظمى الديمقراطية!!!!!؟؟؟؟؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن إبادة الرجل الأبيض ل:" ملايين الهنود الحمر" ليشيد:" دولة أمريكا العظمى الديمقراطية!!!؟؟؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" الحربين العالميتين الأولى والثانية": اللتين كادتا أن تفنيا أوربا!!!؟؟؟.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" قنبلتي هيروشيما وناجازاكي" اللتين دمرتا:" البشر والشجر والحجر!!؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن إبادة الأمريكيين:" لمليون عراقي" منذ حرب الخليج الأولى، ومئات ألاف الأفغان على يد:" السوفييت" ثم:" الأمريكان".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن إبادة:" مسلمي البوسنة والهرسك" في قلب أوربا على يد:"الصرب الأرثودوكس"، و:" الكروات الكاثوليك!!؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" الصراع الطائفي المتجدد سنويا في إيرلندا بسبب معركة بين:" الكاثوليك والبروتستانت".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن الحرب الدائرة بين النصارى في أوكرانيا.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن إبادة:" الهوتو والتوتسي" وكلاهما يدينان بالمسيحية في رواندا بتشجيع الكنيسة، وذلك باعتراف الروانديين، واستدعي بعضهم للمحاكمة.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" المنظمات الإرهابية الغربية المعاصرة!!؟" مثل:( إيرا الإرلندية)، و:(إيتا الباسكية)، و:(الكورسيكيين الفرنسيين)، وغيرهم من الجماعات الإرهابية.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:"الأمم المتحدة": التي اعترفت باستقلال وفصل:" تيمور الشرقية النصرانية" عن:" أندونيسا المسلمة!!؟"،و:" جنوب السوداني النصراني" عن:" شماله المسلم!!؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" الكيان اللقيط اليهودي"، واحتضان ودفاع الغرب عنه ضد مسلمي فلسطين!!؟.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" صندوق النقد الدولي" ودوره الخبيث في الاستعمار الباطني للدول!!؟، واعترف بذلك دول ليست مسلمة كدول أمريكا الجنوبية.

كان ذلك:" غيضا من فيض!!؟": قد جهله الكاتب أو تجاهله لحاجة في نفسه!!؟.
عندنا مثل شعبي جميل يقول:" الشمس ما تتغطاش بالغربال!!؟".
إن الأمر قد أصبح:" مكشوفا مفضوحا!!؟".

بخصوص المشاركة رقم:(15)، فلن أتعب نفسي في تعقب ذلك التعليق الإنشائي، فالرد عليه من أسهل ما يكون علينا، وقد رددنا على ما هو أهم منه.


كما أتفهم جدا: سبب تهرب المخالف من التعليق على تلك:" الأدلة الساطعة"، و:" الحجج الدامغة": التي أتينا بها، وفضحت الأهداف الحقيقية لتلك:" المنظمات والدورات العالمية" المتعلقة بالمرأة والأسرة، وصدق الشاعر حين قال:

وليس يصح في الأذهان شيء ÷ إذا احتاج النهار إلى دليل

وختاما نقول:
" رقصة الفالس": خليناهلكم ولأمثالكم!!؟.

قودباي.





  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
14-04-2015, 01:22 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

أتفهم جدا ما سطره مخالفنا في مشاركته رقم:(14)، فقد أظهر إعجابا منقطع النظير بالمجتمع الغربي حتى ظننته:" مجتمعا ملائكيا!!!؟؟؟".
إن ذلك:" المدح الكامل الشامل" للنموذج الغربي لا يصدر إلا من:" أحد شخصين لا ثالث لهما إلا بالفرى والمين!!؟"، وهما:

الأول: إما أن يكونكاتبه:" غربيا مستعرب اللسان".
أو يكون:" عربيا مستغرب العقل والقلب".

لن أعلق كثيرا على تلك المشاركة، وأتأسف لكل قارئ بسبب ضيق الوقت، وفي:" الإشارة ما يغني عن العبارة"، فأقول:

نسي كاتب تلك المشاركة بأن يحدثنا عن:" أمخاخ القادة العظام الغربيين": الذين عاثوا في الأرض فسادا: بدءا بالحروب الإرهابية الصليبية التي امتدت إلى العصر الحديث باستعمار واستدمار الدول المسلمة بسرقة خيراتها واستعباد أهلها:( فرنسا: قتلت ستة ملايين جزائري من:1830 إلى 1962): مرورا بمحاكم التفتيش الإسبانية.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" ملايين الأفارقة" الذي ماتوا في المحيط الأطلسي، واستعبد من بقي منهم، ليشيد للرجل الأبيض:" دولة أمريكا العظمى الديمقراطية!!!!!؟؟؟؟؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن إبادة الرجل الأبيض ل:" ملايين الهنود الحمر" ليشيد:" دولة أمريكا العظمى الديمقراطية!!!؟؟؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" الحربين العالميتين الأولى والثانية": اللتين كادتا أن تفنيا أوربا!!!؟؟؟.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" قنبلتي هيروشيما وناجازاكي" اللتين دمرتا:" البشر والشجر والحجر!!؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن إبادة الأمريكيين:" لمليون عراقي" منذ حرب الخليج الأولى، ومئات ألاف الأفغان على يد:" السوفييت" ثم:" الأمريكان".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن إبادة:" مسلمي البوسنة والهرسك" في قلب أوربا على يد:"الصرب الأرثودوكس"، و:" الكروات الكاثوليك!!؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" الصراع الطائفي المتجدد سنويا في إيرلندا بسبب معركة بين:" الكاثوليك والبروتستانت".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن الحرب الدائرة بين النصارى في أوكرانيا.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن إبادة:" الهوتو والتوتسي" وكلاهما يدينان بالمسيحية في رواندا بتشجيع الكنيسة، وذلك باعتراف الروانديين، واستدعي بعضهم للمحاكمة.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" المنظمات الإرهابية الغربية المعاصرة!!؟" مثل:( إيرا الإرلندية)، و:(إيتا الباسكية)، و:(الكورسيكيين الفرنسيين)، وغيرهم من الجماعات الإرهابية.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:"الأمم المتحدة": التي اعترفت باستقلال وفصل:" تيمور الشرقية النصرانية" عن:" أندونيسا المسلمة!!؟"،و:" جنوب السوداني النصراني" عن:" شماله المسلم!!؟".

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" الكيان اللقيط اليهودي"، واحتضان ودفاع الغرب عنه ضد مسلمي فلسطين!!؟.

نسي ذلك الكاتب بأن يحدثنا عن:" صندوق النقد الدولي" ودوره الخبيث في الاستعمار الباطني للدول!!؟، واعترف بذلك دول ليست مسلمة كدول أمريكا الجنوبية.

كان ذلك:" غيضا من فيض!!؟": قد جهله الكاتب أو تجاهله لحاجة في نفسه!!؟.
عندنا مثل شعبي جميل يقول:" الشمس ما تتغطاش بالغربال!!؟".
إن الأمر قد أصبح:" مكشوفا مفضوحا!!؟".

بخصوص المشاركة رقم:(15)، فلن أتعب نفسي في تعقب ذلك التعليق الإنشائي، فالرد عليه من أسهل ما يكون علينا، وقد رددنا على ما هو أهم منه.


كما أتفهم جدا: سبب تهرب المخالف من التعليق على تلك:" الأدلة الساطعة"، و:" الحجج الدامغة": التي أتينا بها، وفضحت الأهداف الحقيقية لتلك:" المنظمات والدورات العالمية" المتعلقة بالمرأة والأسرة، وصدق الشاعر حين قال:

وليس يصح في الأذهان شيء ÷ إذا احتاج النهار إلى دليل

وختاما نقول:
" رقصة الفالس": خليناهلكم ولأمثالكم!!؟.

قودباي.




بالنسبة لأدلتك الدامغة أنا لم أتهرب منها ، انما لم ألقي لها بالا و لا اعتبارا ، لأنني أصلا لا أعترف بها ، فكاتبها الأصلي لا بد و أنه مصاب بالبارانويا و عليه فما كتبه لا يعدو أن يكون مجرد هذيان و هلاوس فلماذا أناقش أدلته و هي محض أوهام ، أذكر لي اشياء حقيقية و منطقية أناقشها معك بكل سرور عدا عن ذك فأنا لست مستعدة لتضييع وقتي لمناقشة الأوهام

بخصوص ما سردته عن الغرب ، نعم الغرب لا ينكر ما ارتكبه من جرائم في حق الشعوب الأخرى ، هم يعترفون بأخطائهم و يتحلون بفضيلة الاعتراف و قد قدموا اعتذاراتهم لمن أساؤا اليهم و تصالحوا مع تاريخهم ، بينما نحن لا نملك حتى الجرأة الكافية للاعتراف بالجرائم التي ارتكبناها في حق أنفسنا و في حق الاخرين ، فنحن نصور أنفسنا على أننا ملائكة الله فوق الأرض و أننا خير أمة و أن الخيرية محصورة في القرون الأولى بينما الواقع و التاريخ ينفيان ذلك

ان كنت تقرأ القران فلا شك قرأت هذه الاية التي لا تعمل بها :

"يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"

أنا ذكرت الايجابيات التي يتحلى بها الغرب و التي تم طمسها من طرف الشيوخ و الدعاة الذين عملوا ما بوسعهم حتى يشوهوا الغرب و ايهام المسلمين بأن البلدان الغربية هي عبارة عن ماخور كبير
أنا لم اركز على سلبيات الغرب لأنكم أشبعتمونا حديثا عنها

  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
14-04-2015, 01:40 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
ثالثاً: أعداء الإسلام من الخارج.
ويشمل ذلك:" المنظمات الدولية، والدول الغربية": الساعية لطمس الهوية الإسلامية، وفرض الثقافة الغربية على كل المجتمعات المسلمة، فمن المعلوم: أن دول الكفر اليوم منها: من يحاول فرض ثقافته وفكره على الآخرين، ومنهم: ككثير من الدول الآسيوية والأفريقية غاية همهم:" المصالح المشتركة"، وحديثنا إنما هو عن: الدول الساعية لفرض ثقافتها ورُآها في قضية المرأة، وهذه تعمل في الغالب من خلال منظمات، وتعقد الاتفاقيات التي تمهد لها مؤتمراتها، والمؤتمرات الغربية من أبرز آلياتها لفرض رؤيتها، ولهذا لابد من الوقوف معها لنعرف مراد القوم.
ومن أمثلة المنظمات الدولية العاملة في مجال الأسرة والمرأة:
" وحدة النهوض بالمرأة التابعة للأمم المتحدة".
" المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة: أمان".
" برنامج النوع الاجتماعي والتنمية".
" المبادرات النسوية للنوع الاجتماعي والعدالة".
" المعهد المتوسطي لدراسات النوع الاجتماعي".
" النساء اللاجئات في التنمية".
" جمعية حقوق المرأة في التنمية: أوييد".

المؤتمرات الدولية، وما يريده مؤتمروها من المرأة:
أفاض فيها وأجاد الشيخ:" فؤاد العبد الكريم" في رسالته:" قضية المرأة في المؤتمرات الدولية"، فلينظرها من أراد التفصيل، ولكني أقتصر هنا على بعض أهدافهم التي أعلنوها في بعض تلك المؤتمرات، ولاسيما التي أخذت الطابع الإلزامي، فمن أهدافهم:

1) أن تكون المرأة حرة من قيود الشريعة والأديان، فلا تلزم بأي قيد جاءت شريعة سماوية بالإلزام به، وقد عقدت في عام 1979م: اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو):[cedaw وهي مأخوذة من تجميع الحروف الأولى لـ convention on elimination of all forms of discrimination against women]، والتي تتضمن ثلاثين مادة وردت في ستة أجزاء للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على أن يبدأ تنفيذها في 3 سبتمبر 1981م، وجاءت هذه الاتفاقية لأول مرة بصيغة ملزمة قانونياً للدول التي توافق عليها؛ إما بتصديقها أو بالانضمام إليها، وحددت الأمم المتحدة العام2000م موعداً نهائياً لتوقيع جميع الدول عليها، وتعد هذه الاتفاقية من أخطر الاتفاقيات المتعلقة بالمرأة لعدة أسباب منها:
-أولا: أنها تعد الدين شكلاً من أشكال التحيز ضد المرأة!؟.
- ثانيا: أن فيها رسماً لنمط الحياة في مجالاتها المختلفة سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً وغير ذلك: بناء على الثقافة الغربية القائمة على المساواة المطلقة بين الجنسين دون اعتبار لخصوصية أي منهما، والحرية التامة للأفراد دون مراعاة لأي قيمة خلقية أو إنسانية.
وحتى لا يفهم ما سبق على نحو منضبط – وهذا غير ممكن لكننا لا نأمنه مع أصحاب الضوابط والقيود-، فقد جاءت الاتفاقيات على إثرها: كافلة ما لا يمكن لدين سماوي أن يكفله!؟، فقد كفلوا للمرأة:" الحرية الجنسية!؟"، وقد عقد في عام 1995م: المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في بكين- الصين، والذي تميز عن غيره من المؤتمرات بجرأته على الأخلاق، ودعوته الصريحة للحرية الجنسية (بما فيها ما يسمى زواج المثليين)، والتنفير من الزواج المبكر، والعمل على نشر وسائل منع الحمل، والحد من خصوبة الرجال، وتحديد النسل، والسماح بالإجهاض المأمون، والتركيز على التعليم المختلط بين الجنسين وتطويره، وكذلك التركيز على تقديم الثقافة الجنسية للجنسين في سن مبكرة حتى اضطرت إحدى الدول الغربية، وهي:" السويد": للتحفظ على بعض البنود!؟.

وحتى لا تحسب المرأة المسلمة أنها في منأى عن ذلك، فقد كونت لها مؤسسات من أجل كفالة ما قررته تلك المؤتمرات، ومن ذلك: إنشاء مكتب كبير منسقي قضايا المرأة الدولية بوزارة الخارجية الأمريكية، والذي تقول رئيسته:" إبريل بالمرلي" في كلمة لها بعنوان (النساء في مجتمع عالمي): "حدد مكتبي ثلاثة مجالات عامة للسياسة سوف نستهدفها في جهودنا القادمة، وهذه المجالات هي:
-أولا: المشاركة السياسية للمرأة.
-ثانيا: المشاركة الاقتصادية للمرأة.
-ثالثا: الاتصال والتواصل مع النساء في الدول التي يشكل المسلمون غالبية سكانها!!!؟؟؟".
وتلخص أهداف المكتب فيما يلي:
-1) دفع عجلة مفاهيم حقوق المرأة الإنسانية، وتمكين النساء ومنحهن سلطة؛ كعنصرين مهمين في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
-2) دمج هذا الهدف في السياسات، وتحويله إلى جزء من مؤسساتها عن طريق الدبلوماسية العامة، وبرامج التبادل المحلية والدولية، وتدريب العاملين في السلك الخارجي( الدبلوماسي).
-3) تشجيع الحرية والأسواق الحرة عبر برامج تروج لقضايا المرأة.
-4) إنشاء تحالفات مع الحكومات الأخرى والمؤسسات الدولية، والمنظمات غير الحكومية المحلية والخارجية، والقطاع الخاص؛ لصيانة هذه المصالح.
وتعدد بعض إنجازاتهم، فتقول:" وقد كان بعض أهم ما قمنا به حتى الآن: دورنا القيادي في قضايا المرأة الأفغانية البالغة الأهمية، والتي تحظى باهتمام واسع عن طريق العمل مع الحكومة الأفغانية، وإنشاء المجلس النسائي الأمريكي _ الأفغاني، وعلاوة على ذلك: زودنا المشرعين الأمريكيين بمعلومات حيوية: تقريرنا الشامل للكونغرس _ عن دعم الولايات المتحدة للنساء والأطفال واللاجئين الأفغان"[ د. فؤاد بن عبد الكريم آل عبد الكريم: المرأة المسلمة بين موضات التغيير وموجات التغرير، ص16-17 بتصرف، وقد نقل عن الشبكة العنكبوتية، موقع وزارة الخارجية-مكتب برامج الإعلام الخارجي، على الرابط: http://usinfo.state.gov/arabic/wfsub.htm

وبجانب هذه المؤتمرات التي تخصصت في قضايا المرأة، فقد عقدت الأمم المتحدة مؤتمرات خاصة بالسكان غير أنها ناقشت بعض القضايا المتعلقة بالمرأة وبالعقد الأممي الخاص بها منها:

•"19-30 غسطس 1974م:" المؤتمر العالمي الأول للسكان" ببوخارست – رومانيا ، وقد اعتمدت في هذا المؤتمر خطة عمل عالمية، جاء فيها:
-الدعوة إلى تحسين دور المرأة ودمجها الكامل في المجتمع.
-الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل.
-الدعوة إلى تحديد النسل، وتخفيض المرأة لمستوى خصوبتها.

•6-14 أغسطس 1984م:" المؤتمر الدولي المعني بالسكان" في مكسيكو سيتي – المكسيك، وقد جاء في هذا المؤتمر:
-الدعوة إلى إعطاء المرأة حقوقها المساوية لحقوق الرجل في جميع مجالات الحياة.
- الدعوة إلى رفع سن الزواج، وتشجيع التأخر في الإنجاب.
-إشراك الأب في الأعباء المنزلية، وإشراك المرأة في المسؤولية على الأسرة!
- الإقرار بالأشكال المختلفة والمتعددة للأسرة.[بعبارة أكثر وضوحاً: من الممكن أن تتكون الأسرة من رجل وامرأة (أسرة تقليدية كما يسميها كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة)، أو من رجلين، أو من امرأتين (طبعاً يمكن أن تسمى الأسرة التقدمية أو العصرية كما يفهم من تعبير المسئول الأممي)].
-الدعوة إلى التثقيف الجنسي للمراهقين والمراهقات.
-الإقرار بالعلاقات الجنسية خارج نطاق الأسرة.
-تقديم الدعم المالي للزناة والزواني، وتوفير السكن المناسب لهم!.

ويبدو بأن المؤتمرين: لم يسمعوا بالملايين من:" اللاجئين والنازحين والمشردين والمرضى المعوزين ومن هم تحت خط الفقر!!؟"، لذا لم يجدوا حرجاً في إحداث مصرف لدولارات المنظمات الدولية هو:" جيوب الساقطين والساقطات": بعد أن كفلوا لهم من التشريعات ما يجعلهم في عداد الآدميين الذين تصح لهم الصدقات!؟؟.

ثم عقد في:
•5-13 سبتمبر 1994م:" المؤتمر الدولي للسكان والتنمية" في القاهرة – بمصر، وقد نوقشت في هذا المؤتمر قضايا شبيهة تماماً بالقضايا التي سبق ذكرها في المؤتمر الرابع للمرأة ببكين الذي عقد بعده بعام.

•وفي عام 1995م: عقد مؤتمر:" القمة العالمي للتنمية الاجتماعية" في كوبنهاجن – الدانمارك، والذي اعترف فيه بأشكال الأسرة المختلفة، والدعوة إلى الإنصاف والمساواة بين المرأة والرجل؛ ومن ذلك: إسقاط قوامة الرجل على المرأة داخل مؤسسة الأسرة، ودعوة الرجل لتحمل الأعباء المنزلية، ودعوة المرأة للخروج للمساهمة في سوق العمل، وكذلك إزالة القيود المفروضة على المرأة في وراثة الممتلكات.

•1996م:" مؤتمر الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية": (الموئل الثاني) في اسطنبول – تركيا، والذي دعا إلى: كفالة مشاركة النساء – مشاركة تامة وعلى قدم المساواة مع الرجال - في الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والالتزام بالمساواة بين الجنسين في تنمية المستوطنات البشرية، وبإدماج الاعتبارات المتعلقة بنوع الجنس (gender) في التشريعات والسياسات، والبرامج والمشاريع المتصلة بالمستوطنات البشرية، عن طريق التحليل الذي يراعي نوع الجنس، كما اعترف بالأشكال المختلفة للأسرة، ودعا المؤتمر إلى إجراء إصلاحات تشريعية وإدارية من أجل الحصول الكامل – وعلى قدم المساواة – على الموارد الاقتصادية، بما في ذلك الميراث، والائتمان، وأكد على تنفيذ توصيات المؤتمر الرابع للمرأة في بكين 1995م.
gender : كانت حتى منتصف القرن الميلادي الماضي مرادف للفظة sex والتي تعني جنس أو نوع، إلا أن الواقع الجديد الذي فرضته الجمعيات النسوية ودعاة الحقوق المدنية: اضطر الأكاديميين لاسيما الباحثين في القضايا الاجتماعية والثقافية إلى التفرقة بين اللفظين، ثم صارت الحركة النسوية تدعو لتجاهل كلمة sex ،والاقتصار على gender ، لأنه لا داعي للتمييز بين الجنسين!؟، ثم دخلت كلمة:" جندر" المعجم الإعلامي العربي، وابتدعت لها اشتقاقات مثل الجندرة، ويجندر..الخ حسب الدراسة التي نشرتها الأكاديمية القومية الأمريكية في أبريل 2001م.
( sex: قاسم ثنائي على أساس الفروق العضوية، فالمرء إما ذكر أو أنثى).
( gender: نوع مستمر التغير تؤثر فيه التنشئة الاجتماعية، فالمرء قد تكون فيه ذكورة عارمة، أو أنوثة خالصة، وقد يكون مزيجاً منهما).

وعقد في عام:
•2000م:" مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة: المساواة والتنمية والسلام في القرن الحادي والعشرين" في نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تضمنت وثيقته التحضيرية ما يلي:
-الدعوة إلى الحرية الجنسية والإباحية للمراهقين والمراهقات.
-تشجيع جميع أنواع العلاقات الجنسية.[ابتدعوا اسماً جديداً للداعرات وهو: عاملات الجنس].
- تهميش دور الزواج في بناء الأسرة.
- إباحة الإجهاض.
- تشجيع المرأة على رفض الأعمال المنزلية، بحجة أنها أعمال بغير أجر!؟.
- المطالبة بإنشاء محاكم أسرية لمحاكمة الأزواج الذين يغتصبون زوجاتهم!!؟.
- إباحة الشذوذ الجنسي والدعوة إلى مراجعة ونقض القوانين التي تجرمه.
- محاولة فرض مفهوم المساواة المطلقة في العمل، وحضانة الأطفال، والأعمال المنزلية، والحقوق، وغير ذلك.
- المطالبة بإلغاء التحفظات التي أبدتها بعض الدول الإسلامية على وثيقة مؤتمر بكين 1995م.
-وأهم هدف للمؤتمر هو: الوصول إلى:" صيغة نهائية ملزمة" للدول بشأن القضايا المطروحة على أجندته، والتي صدرت بحقها توصيات ومقررات في المؤتمرات الدولية السابقة، تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما عقدت عدة مؤتمرات إقليمية لمتابعة توصيات مؤتمر بكين، والتمهيد للمؤتمر التنسيقي الدولي: لمتابعة تطبيق قرارات المؤتمرات الدولية للمرأة، وقد عقدت عدة مؤتمرات إقليمية لتحقيق هذا الهدف، ومنها:
•نوفمبر 1999م: مؤتمر تونس: لدول المغرب العربي.
•نوفمبر 1999م: المؤتمر النسائي الأفريقي السادس في أديس أبابا- إثيوبيا، نظمه المركز الأفريقي التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية.
•مارس 2000م: مؤتمر المرأة الخليجية في البحرين والذي نظمته جمعية:" فتاة البحرين" تحت شعار:(الفرص، والمعوقات، والأدوار المطلوبة).
• مارس 2000م: بكين+5 في نيويورك- الولايات المتحدة، وقد أدخلت فيه بعض التعديلات على وثيقة مؤتمر بكين".

وما سبق ذكره هو:" نزر يسير وقليل" من كثير تضمن بعض مراد القوم، وأسفر عن الوجه الكالح ل:" قضية المرأة والمساواة" التي ينادون بها!!؟.
وبعد كل هذا: حق لكل عاقل منصف أن يسأل:" أحقٌّ ما يزعمه هؤلاء من أن الانتصاف للمرأة، وانتزاع حقوقها، ومحاربة العادات والتقاليد التي تجور عليها هو: الدافع وراء كل هذه المؤتمرات والندوات، وورش العمل والسمنارات، والمنظمات، والمفوضيات!!؟، أم أن قضيتها مجرد (ساتر) لتحقيق مآرب أخرى!!؟.
ولماذا تتعامى هذه المؤتمرات عن النتائج الوبيلة لدعاوى التحرير في كثير من بلاد الله!!؟.
ولماذا تسعى لفرض نمط واحد على كل المجتمعات – رغم- اختلاف مشكلات النساء فيها!!؟.
ولماذا لا تراعي:" الفوارق الثقافية والدينية" بين المجتمعات في تحديد ما يعتبر ظلماً، وما يعتبر واجباً دينياً!!؟: ما دامت نساء ذلك المجتمع يدنَّ بذلك الدين!!؟.

ألا يعد:" فرض ثقافة واحدة" على كل العالم إرهاباً حضارياً، وتمييزاً ثقافياً!!؟.
بلى، ولكنه حكم القوي على الضعيف!!؟.

ومن:" منطلق إيماني راسخ": نبشر أعداء الإسلام بهاته البشارات الواردة في الآيات الكريمات الشريفات، وهي:

الأولى:[ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا. وَأَكِيدُ كَيْدًا. فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا].
الثانية:[ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ].
الثالثة:[وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ].
والرابعة: ختامها مسك:[ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ].
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


مازلت تتهرب من الجواب على سؤالي :

ما هو تأثير حجاب المرأة أو سفورها على الدول المتقدمة حتى يسعون الى التخطيط و التامر لافسادها ؟؟؟ كيف يتركون الرجل الذي هو أكثر قابلية للفساد و الانحطاط الأخلاقي بينما يركزون على المرأة التي لا تملك من أمرها شيئا لانها مجرد تابع للرجل ناصيته بيدها و يقودها حيث يشاء كما يقاد الأعمى ؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 16-04-2015 الساعة 06:27 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ماذا يريدون من الأسرة و المرأة!!؟
19-04-2015, 11:02 AM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

يظهر بأن أدلتنا الدامغة قد:" دوخت وطروشت مخالفنا!!؟"، فلم يجد أمامه من:" مخرج نجدة، ومنفذ طوارئ": سوى الهروب إلى الأمام!!؟ بادعائه الفارغ قائلا إنه:{ أصلا: لا أعترف بها، لأنها مجرد هذيان وهلاوس، فلماذا أناقش أدلته وهي محض أوهام}!!؟.
هكذا قال!!؟: طبعا تهربا وعجزا!!؟، وإلا فالجميع بمن فيهم هو: يعلم بأن تلك:" مقررات دولية رسمية موثقة"، وهي منشورة على مواقعهم على الإنترنيت، فلا داعي للجحود والعناد والمكابرة!!؟.
أعلم بأن المخالف يريد إبعادنا عن نقاش تلك:" المقررات الموثقة"، فنعلمه بأن:" لعبة مكشوفة!!؟"، فلا داعي لأن يتعب نفسه، فوقتنا أنفس من تضييعه في المهاترات.

أضحكني كثيرا قوله:{ بخصوص ما سردته عن الغرب ، نعم الغرب لا ينكر ما ارتكبه من جرائم في حق الشعوب الأخرى ، هم يعترفون بأخطائهم، ويتحلون بفضيلة الاعتراف، وقد قدموا اعتذاراتهم لمن أساؤوا إليهم، وتصالحوا مع تاريخهم}.
التعليق: أتظنون بأنكم تخاطبون:" أقواما لا عقول لهم!!؟"، ننصحكم بأن لا تكشفوا حقيقتكم أكثر من هذا!!؟، ولن ينفعكم:" التلبيس والتدليس!!؟"، لأن الحقيقة بادية لكل ذي بصيرة!!؟.
وهذه تحديات تثبت:" كذب ونفاق الغرب": نتحداكم أن تثبتوا خلافها:

1) هل اعتذرت أمريكا للعراق بعد أن أبادت منه أكثر من:( مليون عراقي) بسبب كذبة كبيرة، وهي:" أسلحة الدمار الشامل!!؟": التي أثبتت كذب ونفاق الغرب!!؟.
2) هل اعتذرت بريطانيا للعرب والمسلمين بسبب غرسها للكيان اللقيط الصهيوني في قلب الأمة!!؟، أم أنها: لازالت وكل دول الغرب تدعم ذلك الكيان بكل قوة!!؟، وهذه أخرى تثبت:" كذب ونفاق الغرب".
3) لماذا أصر ويصر البرلمان الفرنسي على منع سن قانون تجريم استعمارهم للجزائر!!؟، بينما: سنوا قانونا سموه ب:" جرائم العثمانيين بحق الأرمن!!؟"، ألأن:" الأرمن نصارى مثلهم!!؟".
ومرة ثالثة: إنه:" النفاق الغربي" بشحمه ولحمه وعظمه!!؟.


قول المخالف:{ فنحن نصور أنفسنا على أننا ملائكة الله فوق الأرض، و أننا خير أمة}.
التعليق: مرة أخرى: لا داعي للتلبيس والتدليس، فلا عاقل من أمة محمد عليه الصلاة والسلام يعتقد بأننا: ملائكة الله فوق الأرض!!؟.
وأما بخصوص قولك:{ وأننا خير أمة}، فأقول:
أولا: إن كنت:" غربيا مستعربا"، فأعلم بأنك لا تؤمن بالقرآن الكريم، وإن كانت الآية الآتية تعنيك، فاستمع:

ثانيا: وإن كنت:" عربيا مستغربا"، فأظن بأنك تؤمن بالقرآن الكريم الذي قال فيه:" الخبير العليم":[ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ].
فمن قال بأننا:" خَيْرَ أُمَّةٍ" هو:" ربنا تقدس وتبارك".

وأما بخصوص قولك:{وأن الخيرية محصورة في القرون الأولى بينما الواقع، والتاريخ ينفيان ذلك}.
التعليق: ومرة أخرى:" تدليس وتلبيس آخر!!؟.
لا يقول عاقل من أمتنا بأن:" الخيرية محصورة في القرون الأولى"، ولكن:" القرون الأولى خير القرون" بشهادة المصطفى عليه الصلاة والسلام:" خير القرون قرني"، ولكن دون حصر بدليل قوله في الحديث الصحيح الآخر:" أمتي كالمطر، لا يُدْرَى الخير في أوله أم في آخره".

بالنسبة للمشاركة رقم:(19)، أقول:
ليس من عادتي:" النقاش من أجل النقاش!!؟"، فالجواب عن تساؤلك: مسطر في طول المتصفح وعرضه – وإن لم تتقبله لسبب أو لآخر!!؟-، وغيرك قد ظهر له الحق:" رأي العين".
وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه الكريم:[ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ].

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.





موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:06 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى