تسجيل الدخول

إن كنت من المغضوب عليهم من الشيطان و أتباعه فأنت من الفائزين والحمد لله الذي من على 35مليون جزائري بعد نخبة الرياضة المصرية في جنوب إفريقيا بغضب وسخط الناطق باسم الشطان المارد عمر أديب أولا اعترف بكل بفخر واعتزاز بالفضل الكبير للمصريين الشرفاء والمخلصين بعد الله سبحانه وتعالى على الشعب الجزائري والأمة الإسلامية جمعا ومن لايشكر الناس لا يشكر الله وذلك لأنهم قدوتنا في كثيرا من الأشياء وليس كل شيء وخاصة في الجانب الديني والدعوي وكذلك العلمي . فليس هناك جزائري يتنكر لفضل العلامة الشيخ محمد الغزالي و الدكتور يوسف القرضاوي على الجزائر والجزائريين من رئيسها إلى أصغر مواطن . فما نحن عليه من صحوة دينية والتمسك بالإسلام والوسطية ويتجلى ذلك حتى في المنتخب الجزائري الذي لا يفرط لاعبيه المحترفين بأوربا في تعاليم دينهم حتى ولو كلفهم ذلك مناصبهم في بعض الأوقات مثل الالتزام بشهر رمضان. فقد زرع وغرس فينا هذا من الشيخ الفاضل محمد الغزالي وبعده يوسف القرضاوي. دون أن أنسى فضل الأساتذة الكرام الذين درسنا على أيدهم في التعليم العام وأنا واحد من الجزائريين الذين تتلمذوا على أيدي أساتذة مصريين من. وكذالك المصريين لهم الريادية في الإعلام والإدارة والتسيير وجميع المجالات . حتى في الرياضة و إلا دارة وتسويق ويملكون أفضل منتخب إفريقي وعربي أخلاقا ومستوى . لكن من حسن حظنا أننا في هذه الفترة بالذات نملك منتخب متكون من اللاعبين جميعهم خريجي المدرسة الأوربية وليست الجزائرية بالإضافة إلى تمتعهم بالروح القتالية والجهادية الجزائرية ولهذا هو منتخب بإمكانه المنافسة حتى على كأس العالم ولن يتمكن المنتخب المصري أو أي منتخب إفريقي إيقافه وستشاهدون ذلك في ملعب القاهرة إن شاء الله . فإن كان المنتخب الجزائري مكون من لاعبين البطولة الجزائرية مثل سنة 2001 لا أستطاع المصريين من قهره ب 5 وأكثرا . لكن فرق كبير بينه وبين فريق متكون المدارس الأوربية ولاعبيه ينشطون بأعرق الفرق الأوربية ( لازيو – قلاسكو- بورثموث – هال ستي – بوخوم- بوريسا- نسيونال – لوريون – نونت ...الخ) . رغم هذا التفوق الواضح لكن نعترف باحترافية الأشقاء المصريين فنحن الجزائريين بعد متابعة لقاء الفريق الوطني الجزائري نفتح القنوات المصرين للاستماع إلى تحاليلهم الرياضية اعترافا منا أنهم أكثر احترافية ومستوى من الإعلام الجزائري لكن منهم من يسئ لبده وللمصريين أكثر مما يحسن لهم فمنهم من ينعق كالحمير ويبث السموم للمسلمين وللمصريين انسهم . فالمصري الذي يقذف أفضل نخبة مصرية التزاما وأخلاقا ومستوى في تاريخ الكرة المصرية والعربية . بأنهم منحرفين وأتهمهم بالحرام والسهر مع العاهرات لأن السفيه لاينطق إلا بما فيه ونفس الشيء يقال على المثل السيئ للاعبين المصريين حسام وإبراهيم حسن الذين ليست لهم أدنى أخلاق أو تربية وتصرفاتهم الغير أخلاقية والكلام المنحل الذي يتلفظون به أمام الكاميرات وأمام العالم حتى أستغرب في بعض الأحيان أليس لهم والدين وأولاد وأهل يحترمونهم. إن كان لاعب بمثل هذا الانحطاط سيأتي لي بكأس العالم لا حاجة لي به ولكم العبرة في الإعلام الأرجنتيني الذي قوم ماردونا وكل ما أخطأ يقول له أخطئت و الجميع يعلم من هو الهرم ماردونا من هما الأقزام إبراهيم وحسام حسن أسئلوا عنهما الكابتن سمير زاهر. إن من يتحدث بغير علم من أجل إثارة الفتنة وتخضير الأمة حتى تصبح لا تصلح لشيء , إلا للكلام الفارغ والساقط وقال الله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } . ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) " هذا الثرثار لاستحق أن نكرمه ونذكر أسمه على صفحات الجرائد وهو الذي تنكر منه أهل مصر الذي يدعي انتمائه لها فقد تبرءا منه جميع المصريين وهو يريد أن يساومهم من أجل مسامحته عن فعلته الشنعاء خلال كأس القارات وهو مريض نفسي يرغب في الشهرة والظهور على وسائل الإعلام حتى ولو كان بالكلام الساقط. وهو الذي لا ينال الاحترام حتى من عائلته وأقرب المقربين إليه فيريد أن يصنع لنفسه شخصية وهمية فأقول له أفعل ما تستحق به احترام نفسك قبل كل شيء قبل الآخرين. وعن تعلم اللغة العربية فالحمد والشكر له أن جل لاعبين المحترفين لا يعرفون اللغة العربية حتى لا تتسخ أذانهم وتنجس عيونهم بالكلام الساقط الذي يقولونه العرب مثلك فماذا نفعل باللغة العربية وبالعروبة وبها أشخاص مثلك فنحن نتأسف ولسوء حظنا أننا عرب. ولهذا تأخرت الأمة العربية ولم تستفيد حتى من الإسلام كما استفادة منه الأمم الأخرى (كزخستان , ازربيجان , إيران ...الخ ) وإن كنت تتحدث عن تعلم اللغة العربية لنا فأذهب إلى مكتبة الأزهر الشريف وأبحث فيه عن أعظم كتاب في القرن الماضي بالمكتبة ومن مؤلفه . وفي المجال الرياضي أبحث عن الدول العربية التي تستعمل أعلى نسبة مصطلحات كروية خاصة ورياضية عامة في العالم ثم تحدث عن من يتحدث بالعربية و من هو بعيدا عنها, فهل كلمات: جول(هدف) ,شوط (قذف), آوت (تماس) ,أوفسايد (تسلل),فاول (مخالفة) وكويس( جيد)غيرهم ...الخ.هي كلمات عربية الله يرحم اللغة العربية . وإن كنت تفعل هذا من أن يسامحك المصرين ويعتبرونك مصري ثانية فخاب أملك لقد قاطع المصريين الشرفاء حتى القناة التي ينتمي إليها المخنثين مثلك وأنتم تعلمون الخسائر الفادحة التي سببتها لها بعد مقاطعة المصريين الشرفاء لقناتكم والتي توريد استعادتها ألان يا مريض.أما عن الجزائريين الذين ضحوا بالنفس والنفيس في الحرب مع إخوانهم المصرين حتى ذهبت أفضل فرقة في الجيش الجزائري ضحية خيانة بعض الخونة والمرتزقة المحسوبين على المصريين مثلك عندما أصبح يفصلهم عن إسرائيل بعض الأمتار وهم داخل قنوات صرف المياه قبل أن تحدث الخيانة من بعض المرتزقة مثلك وتدمر إسرائيل بهم تلك الأنفاق والقنوات والفريق عزالدين الشاذلي شاهد على ذلك وهي أحسن فرق مدرعة في الجيوش العربية والإفريقية فمن يتحدث عن هذا اليوم. وأخيرا أقول لك أسئل رئيسك السيد حسني مبارك الذي كان نائب الرئيس ماهي الدولة التي دفعت له أول صك بقيمة 300مليون دولار في 1973( كم يعادل اليوم) وزودهم بالبترول والغاز أثناء الحرب رغم كل هذا نقول أن فضل المصريين المخلصين ومصر على الأمة العربية والإسلامية جميعا لا ينكره إلا جاحد. رجالها العظماء والصادقين أمثال محمد الغزالي و يوسف القرضاوي وغيرهم الذين لا ينكر فضلهم أي جزائري من رئيس الجمهورية إلى أدنى مواطن جزائري. يمكنك أن تسأل الشيخ العلامة يوسف القرضاوي من أكثر الناس له تمجيد وتعظيم وتقدير على العالم.وعلينا جميع آلا ننساق وراء هؤلائي الأمراض نفسيا لان هذه مجرد مقابلة في كرة القدم لا أكثر ولا أقل . فنحن الجزائريين شعبا ولاعبين إلم نستطيع تحقيق نتيجة بملعب القاهرة فلا حاجة لنا بالتأهل إلى كأس العالم لان من سنقابله هناك أعلى بكثير من المنتخب المصري. فمن يفوز 1000 فمبروك عليه المهم أن يلتزم الجميع قوانين اللعبة فقط .

هذا الغبي وامثاله من المصريين العنصريين لا يدري أن مصر لا تعرف الثورة ولا الجهاد ولا التضحية ، بل الخيانة
الخيانة اكثر شي امتاز به المصريون- باستثناء العلماء-
أما نحن ففي كل وقت ندفع الدم تضحية وفداءا للحق