تسجيل الدخول

سيقول أنّ الحياة بئر كما أشعة الشمس بهاء وعنفوانا


ويقول أن الشتاء ربيع مخملي مزهر


ويقول أن الأمس أسير غد غير مفهومٍ


فماله ومالِ تأوه العبارات أنسًا و رسمًا ..!


مازلت أنتظر أن أفهمه وأتفهم تقاليد أنسه ووحشته القاتلة ..







رآقني المخطوط هنا

... الحمد لله ...

إنّ النّفس إذا مكّنت فهذا خذلان... و الخذلان أن يكلك الله إلى نفسك و التوفيق أن لا يكلك ربّ العالمين إلى نفسك ...

وقتها....دعواتكم

2014 عام آخر يسقط مني و يسقط معه بعض منّي... و لا زال بعضي ذاهبا...

شكرا لكل من مرّ من هنا خاصة الفاضلة صفوة بحكم أنّها أكثر الوالجين .... إلى أن أعود للرد عليكم جميعا إن شاء الله تعالى ,,,

هي ليست كذبة لكنّها الحقيقة المرّة ...

التقينا اليوم أنا و هو فقط و منذ مدّة ليست بالعيدة كان آخر لقاء ... كانت تكفينا نصف اشارة... مجرد تلميح فقط لنفهم بعضنا ... نعم كنا بعيدين لكن قلوبنا كانت قريبة و قريبة جدا ... كنت أشعر دائما أنّه معي و كان لا ينفك يحدّثهم عني ... عرف علينا الصمت الكثير عند اللقاء ... نعم كلام قليل و عمل كثير ... تناسق غريب .... لكن و لأوّل مرّة أنا من طلب اللقاء خرج من المنزل تجولنا في هذا الثلج الأبيض و لاحظنا كيف يذوب تحت أقدامنا .... كأنّنا نودّع بياض قلوبنا ... كنّا قديما نحب أن ننظر إلى عيون بعضنا البعض كي نفهم بعضنا أكثر و حتى نربح وقت الكلام .. لكن هذه المرّة كان كل منّا يسترق النظر إلى عين الآخر و الآخر يتحاشاه ... كنّا متشابهين في كل شيء... إلّا هذه المرّة اختلفت طباعنا تحدّثنا كثيرا لكن للأسف كنا قريبين جسديا بينما بعدت أرواحنا .... آآآآآآآه مؤسف حقا .... أشعر بأنّها النهاية ... و الله موجع هذا الموقف ... لأوّل مرّة اختلف مكان فراقنا هو ذهب لبيته و أنا عدت إلى منزلي ... نعم لأوّل مرّة نغير المكان المعتاد عند افتراقنا .. كأنّنا لا نريد أن ندنّس ذكريات ذلك المكان الطاهر الصافي العفيف ، الذي كنّا نفترق فيه و الإبتسامة لا تفارقنا ... هذه المرة ابتسمنا أيضا لكن هي مجرد رسمة على مقولة : هم يبكي و هم يضحك ...

رحماك ربي

صعب جدا أن تتجمد هذه المشاعر ...

و صعب جدا أن ننساك و لكن سنحاول...