تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية علجية عيش
علجية عيش
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 06-09-2015
  • المشاركات : 273
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • علجية عيش is on a distinguished road
الصورة الرمزية علجية عيش
علجية عيش
عضو فعال
حديث الصباح..
21-09-2017, 07:20 AM


يعود الفضل في إعطاء الانطلاقة الحقيقية للعلوم إلى الخلفاء الأربعة ( المنصور، المهدي، هارون الرشيد و المأمون) و ذلك في الفترة بين 754 إلى 833 للميلاد..، كانت بغداد العاصمة الأولى التي انتشرت فيها العلوم العربية بين القرنين الثامن و التاسع ثم القيروان في القرن التاسع و من أبرز العلماء ( ابن أسفار، ابن السماء و الزهراوي الذي تحدث عنه العلامة المؤرخ ابن خلدون، كان العرب يتقنون اللغة السريانية و تربطهم علاقة بالتراث القديم ، فترجموا الكتب اليونانية إلى السريانية ثم إلى العربية ، و يعتبر حوليا إسحاق أول مترجم كتب اليونان من السريانية إلى العربية، لكن الصراعات السياسية و تضارب المواقف الإيديولوجية التي ظهرت في القرن العاشر لم يمكن للحضارة الإسلامية بقاء بسبب وجود نخبة تتحكم في العلوم و المعارف، تحول فيها العلماء و حتى النخبة من المثقفين إلى" لوبي"، في ظل الحصار الذي يفرضه أصحاب القرار في تطور العلوم، ففي الجزائر مثلا لم بعد الحديث عن الحجاب و النقاب مطروحا في الساحتين الدينية و الثقافية ، كون الجزائر تحولت إلى دولة طائفية، بعد ظهور الأحمدية، ثم المدخلية و ظهرت بعدها الكركرية، التي كركرت المسلمين من ذقونهم، و أفقدتهم ذاكرتهم الدينية، و اقتصر الحديث عن حذف البسملة من المناهج التربوية، أو منع الآذان الرباعي عند إقامة الصلاة، و قد نسمع وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أن يقول في المستقبل لا داعي لرفع الآذان ( و اللّي ما صلاّش عنُّو ما صلّى )، المسلمون الذين أصبح القتل عندهم كشرب الماء ، هماليوم في حاجة إلى استعادة هويتهم الإسلامية التي انتزعها منهم الآخر، هذا الآخر الذي درس كتاب الله و اعتنق الإسلام و حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب قراءة و ترتيلا، و أصبح يعلم المسلمين كيف يطبقون شعائر دينهم، و يعلم المسلم كيف يتعايش مع أخيه المسلم، فأيّ طامة بعد هذه الطامة و المسلمون يغرقون في سباتهم، و هم ينتظرون من يحيي لهم عقيدتهم التي فقدوها..
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 21-09-2017 الساعة 09:00 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: حديث الصباح..
21-09-2017, 09:44 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علجية عيش مشاهدة المشاركة


انتزعها منهم الآخر، هذا الآخر الذي درس كتاب الله و اعتنق الإسلام و حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب قراءة و ترتيلا، و أصبح يعلم المسلمين كيف يطبقون شعائر دينهم، و يعلم المسلم كيف يتعايش مع أخيه المسلم، فأيّ طامة بعد هذه الطامة و المسلمون يغرقون في سباتهم، و هم ينتظرون من يحيي لهم عقيدتهم التي فقدوها..
ما دمنا نقول بنسخ الحديث للآية...فلايحق لنا الحديث عن القرآن الكريم

تحياتي

  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,149
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: حديث الصباح..
24-09-2017, 07:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علجية عيش مشاهدة المشاركة


يعود الفضل في إعطاء الانطلاقة الحقيقية للعلوم إلى الخلفاء الأربعة ( المنصور، المهدي، هارون الرشيد و المأمون) و ذلك في الفترة بين 754 إلى 833 للميلاد..، كانت بغداد العاصمة الأولى التي انتشرت فيها العلوم العربية بين القرنين الثامن و التاسع ثم القيروان في القرن التاسع و من أبرز العلماء ( ابن أسفار، ابن السماء و الزهراوي الذي تحدث عنه العلامة المؤرخ ابن خلدون، كان العرب يتقنون اللغة السريانية و تربطهم علاقة بالتراث القديم ، فترجموا الكتب اليونانية إلى السريانية ثم إلى العربية ، و يعتبر حوليا إسحاق أول مترجم كتب اليونان من السريانية إلى العربية، لكن الصراعات السياسية و تضارب المواقف الإيديولوجية التي ظهرت في القرن العاشر لم يمكن للحضارة الإسلامية بقاء بسبب وجود نخبة تتحكم في العلوم و المعارف، تحول فيها العلماء و حتى النخبة من المثقفين إلى" لوبي"، في ظل الحصار الذي يفرضه أصحاب القرار في تطور العلوم، ففي الجزائر مثلا لم بعد الحديث عن الحجاب و النقاب مطروحا في الساحتين الدينية و الثقافية ، كون الجزائر تحولت إلى دولة طائفية، بعد ظهور الأحمدية، ثم المدخلية و ظهرت بعدها الكركرية، التي كركرت المسلمين من ذقونهم، و أفقدتهم ذاكرتهم الدينية، و اقتصر الحديث عن حذف البسملة من المناهج التربوية، أو منع الآذان الرباعي عند إقامة الصلاة، و قد نسمع وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أن يقول في المستقبل لا داعي لرفع الآذان ( و اللّي ما صلاّش عنُّو ما صلّى )، المسلمون الذين أصبح القتل عندهم كشرب الماء ، هماليوم في حاجة إلى استعادة هويتهم الإسلامية التي انتزعها منهم الآخر، هذا الآخر الذي درس كتاب الله و اعتنق الإسلام و حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب قراءة و ترتيلا، و أصبح يعلم المسلمين كيف يطبقون شعائر دينهم، و يعلم المسلم كيف يتعايش مع أخيه المسلم، فأيّ طامة بعد هذه الطامة و المسلمون يغرقون في سباتهم، و هم ينتظرون من يحيي لهم عقيدتهم التي فقدوها..


الأستاذة/علجية عيش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذريني أتكلم معكِ بما أشارت إليه مقالتكِ هذه.
وهدفنا أننا نتعلّم من بعضنا.
أشرتِ في بداية مقالتك على أن " الفضل " الذي تنعمت به الخلافة العربية في عصر ما؛ يعود إلى بعض خلفاء بني العباس.
وأوافقك الرأي.
ومع ذلك أريد أن أظهره للأستاذة أن الغرب ـــ ورغم نفاقه ـــ هناك من يقول:
على أن التقدم الذي وصل إليه الغرب يعود فضله إلى تأثير علماء العرب.
كما أنّ ــ على سبيل المجاز ــ " علوم العرب " ما كانت لتظهر وتنير الدنيا في يوما ما، لولا بعض السريان الذين قاموا بترجمة بعض الكتب مثل:
آل بختيشوع، و حنين بن إسحق وكان نساطرة الحيرة،
تقول المصادر التاريخية أنه كان يتقن اربع لغات وهي: السريانية واليونانية والعربية والفارسية، وهناك ثابت بن قرة وهو من صائبة حران، تقول مصادر التاريخ عنه أنه لم يكن من يماثله في الترجمة وصناعة الطب.
وغيرهم الكثير مثل: قسطا بن لوقا البعلبكي، و إسحق بن حنين، و حبيش الأعسم، وعبدالمسيح بن ناعمة، ومتى بن يونس، ويحيى بن عدي وغيرهم.
وهؤلاء كانوا نواة لظهور عمالقة العلوم العربية مثل: ابن سينا، والزهري، وابن الهيثم، والفارابي، والكندي وعمر الخيام ــ في علم الفلك والهندسة، لأن بعضهم غالط حين تكلم عنه إلاّ في الشعر ــ وابن رشد وابن طفيل وغيرهم في شتى العلوم.
ومع ذلك صرنا نقرأ مؤخرًا أن هناك بعض " فقهاء بيزنطة " من "كفّر" ابن سينا، وجابر بن حيّان، وحتى ابن خلدون ناله القسط الاكبر من ألسنة هؤلاء " سماحات الشيوخ".
أترانا نلقي باللائمة على " المنصور، المهدي، هارون الرشيد و المأمون" الذين سمحوا لهؤلاء العلماء الجهابذة الذي أنار علمهم أصقاع الدنيا، والعرب عادوا إلى عصور الظلام في وقت لا يُعرف قيمة ومكانة الدول إلاّ بالعلم؟
وعلى ضوء ردكِ يا استاذة انتقل بمقالة إلى النقاط الأخرى
وهي المدخلية والاحمدية والكركرية
وغيرها، إن سمحتِ بذلك
تحياتي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية علجية عيش
علجية عيش
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 06-09-2015
  • المشاركات : 273
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • علجية عيش is on a distinguished road
الصورة الرمزية علجية عيش
علجية عيش
عضو فعال
رد: حديث الصباح..
24-09-2017, 11:11 PM
عن الأعمال المترجمة من اليونانية إلى اللغة العربية، كان المترجمون العرب يبحثون عن كتب لنقلها إلى اللغة العربية، و تشير معظم الكتابات أن الكتب البابلية كانت الأكثر توفراً وقد بقيت متداولة بكثرة خاصة ما تعلق بعلم الفلك و الطب، تقول الكتابات أن الترجمة في العصر العباسي نالت الحظوة العظمى، إذ يعتبر هذا العصر الفترة الذهبية لتطور الترجمة وازدهارها سواء من حيث التنظيم أو من حيث غزارة الإنتاج وجودته ، و تعتبر مدرسة بغداد (بيت الحكمة) حسب الكتابات من أهم وأبرز المدارس العربية للترجمة وقبلها وجدت المدرسة السريانية وقد كان إنتاجها غزيرا حيث أصدرت عددا من مؤلفات الطب والفلسفة المترجمة عن اليونانية والمعروف أن اللغة السريانية كانت لغة التواصل والرابط اللغوي والثقافي بين الأمم الشرقية، ثم أن المستشرقون لعبوا دوراجليا في معرفة تاريخ العرب، وعاداتهم، و ثقافتهم وحاجاتهم، ونقاط ضعفهم، بل وأحكامهم المسبقة ، و يعود هذا الاهتمامبعدما لفت نظر الغربيين تلك الحضارة الإسلامية العظيمة في جانبيها المعنوي والمادي، فبدأوا يعدّون العدة لغزوها فكرياً، وعقدياً واجتماعياً، و أنشأوا لذلك مدارس ومعاهد تعنى بالشرق الإسلامي وعلومه، و من ثم التقرب منهم و التجسس عليهم، حيث قاموا بتعلم "اللغة العربية" (نطقا وكتابة، و منذ ذلك الوقت عرفت حركة الترجمة توسعا كبيرا، و استفاد العقل الأوروبي من المخطوطات العربية، مع ترجمة القرآن إلى لغات عديدة ، و سميت تلك المرحلة بعصر "التنوير" و الهيمنة الغربية على العالم العربي و الإسلامي،كما عملوا على نشر الفكر الطائفي في البلاد الإسلامية
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:48 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى