المرأة الإيجابية
13-02-2013, 08:30 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المرأة الإيجابية هي المرأة ذات الشخصية المسلمة الحق غايتها والقرآن والسنة منهج حياتها بهما تقتدي
وعلى أثرهما تقتفي .فالمرأة إن استغلت في الخير أصبحت حضنا يربي
الأجيال ويخرج الأبطال و اصبحت مدرسة ايمانية تبنى الامة
المرأة الإيجابية طالبة للعلم حريصة عليه ذلك لأنها تعلم أنه حياة القلوب، ونور البصائر وهو
الميزان الذي توزن به الأقوال والأعمال والأحوال به تعرف الشرائع والأحكام
ويتميز الحلال عن الحرام فالمرأة الإيجابية حريصةٌ على طلب العلم مجاهدة في
الحصول عليه والزيادة منه،تعلم قول الله تعالى
"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" و قوله "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات" و تدعوبما أمر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم( و قل رب زدنى علما )
تقتدي بأخواتها المؤمنات اللاتي قلن "يا رسول الله، قد غلبنا عليك الرجال
فاجعل لنا يوماً من نفسك" فجعل لهن يوما فهن لم يكتفين بالمجالس العالمة بل هن ذوات همة عالية فى
طلب العلم
والمرأة الإيجابية ذات لسان سؤول لا يمنعها حياؤها عن تعلم شيء تجهله، وقد أثنت السيدة عائشة رضي الله عنها على نساء الأنصار، أنهن لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين،و ان يسألن رسول
الله صلى الله عليه و سلم عن الامور العامة و الخاصة
المرأة الإيجابية تدرك أن العمل لهذا الدين مسئولية الجميع الذكر و الانثى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء
بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
فلم يخص الحق عز وجل واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الرجال دون النساء
فالمرأة الإيجابية تستشعر مسئولياتها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة
إلى الخير، سواء في محيط بيتها أو خارجه.
وأبواب الدعوة إلى الخير عند المرأة الإيجابية كثيرة منها العناية بدعوة زوجها
وأولادها إلى الخير،وقد كانت بعض نساء السلف يقلن لأزواجهن: "اتقوا الله فينا
ولا تطعمونا الحرام، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على
النار"
ومنها ايضا الدعوة في أوساط النساء سواء في
مجالسهن أو في المدارس والجامعات، تنشر الخير عبر الكلمة الطيبة
والقدوة الصالحة ، و المشاركة فى دور تحفيظ القرآن و المجالس العلمية و الكتابة فى
الصحف، فالمرأة الإيجابية لا تراها إلا تربي طفلا، أو توجه زوجا، أو تدعو ربا، أو
تنشر خيرً، أو تبذل مالا، أو تقدم عونا
والمرأة الإيجابية امرأة مستسلمة لله، طائعة له، راضية بشرعه، لا تبتغي غير الإسلام دينا،
ولا ترتضي بغيره منهجا فهي ملتزمة به، في أعمالها وأقوالها، وهديها ولباسها ،فهى
ايجابية قبل كل شئ بانها قدوة صالحة.
إن إيجابية المرأة المسلمة تعني المبادرة إلى التطبيق، والمسارعة في الاستجابة تتبع قول الله تعالى ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله و رسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم )
المرأة الايجابية ترفض التبعية، والتقليد للأفكارالغربية إذا كانت
مخالفة لهدي الإسلام و تحذر من الوقوع فى مستنقع التقليد الاعمى قدوتها عائشة وفاطمة، وليست فنانة ولا مطربة فهي متميزة في شخصيتها كتميز دينها الذي تنتمي إليه وتؤمن به،وهي مع تميزها و
استقلاليتها لا تهتم باستهزاء المستهزئين من المضيعات لدينهن و ضغيفات الدين و
الايمان فهى ثابتة على دينها رغم المعوقات رجاءها هو رضى الله و همتها تعانق
السماء
المرأة الايجابية تعرف أهمية وقتها، وتدرك مسئولياتها عن عمرها، وأنها مسئولة محاسبة عن أيام حياتها ولذلك فالإيجابية تستغل وقتها بما يقربها إلى الله
وتوظف طاقاتها في خدمة دينها ودعوتها .
المرأة الايجابية لها دور في محاربة أعداء الإسلام وفضح مخططاتهم، تدرك مخططات
أعدائها، فلا تنخدع بالأفكار العلمانية المنحرفة،ولا تتأثر بشبهاتهم،تحذر دعواتهم
المضللة التي قلبوا فيها القيم وعكسوا المفاهيم كدعوى تحرير المرأة ومساواتها
بالرجل، ليصنعوا منها أمرأة رخصيصة ترضى شهواتهم و غرائزهم ، فالمرأة الايجابية
تدرك ان النساء فى الاسلام شقائق الرجال والعلاقة
بينهم علاقة تكامل وتراحم وسكن ، هكذا المرأة الإيجابية ترى الأمور بوضوح تام
فالمرأة الايجابية تعرف دورها فى الحياة و تبذل كل ما تستطيع لخدمة دينها و نصرته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المرأة الإيجابية هي المرأة ذات الشخصية المسلمة الحق غايتها والقرآن والسنة منهج حياتها بهما تقتدي
وعلى أثرهما تقتفي .فالمرأة إن استغلت في الخير أصبحت حضنا يربي
الأجيال ويخرج الأبطال و اصبحت مدرسة ايمانية تبنى الامة
المرأة الإيجابية طالبة للعلم حريصة عليه ذلك لأنها تعلم أنه حياة القلوب، ونور البصائر وهو
الميزان الذي توزن به الأقوال والأعمال والأحوال به تعرف الشرائع والأحكام
ويتميز الحلال عن الحرام فالمرأة الإيجابية حريصةٌ على طلب العلم مجاهدة في
الحصول عليه والزيادة منه،تعلم قول الله تعالى
"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" و قوله "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات" و تدعوبما أمر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم( و قل رب زدنى علما )
تقتدي بأخواتها المؤمنات اللاتي قلن "يا رسول الله، قد غلبنا عليك الرجال
فاجعل لنا يوماً من نفسك" فجعل لهن يوما فهن لم يكتفين بالمجالس العالمة بل هن ذوات همة عالية فى
طلب العلم
والمرأة الإيجابية ذات لسان سؤول لا يمنعها حياؤها عن تعلم شيء تجهله، وقد أثنت السيدة عائشة رضي الله عنها على نساء الأنصار، أنهن لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين،و ان يسألن رسول
الله صلى الله عليه و سلم عن الامور العامة و الخاصة
المرأة الإيجابية تدرك أن العمل لهذا الدين مسئولية الجميع الذكر و الانثى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء
بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
فلم يخص الحق عز وجل واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الرجال دون النساء
فالمرأة الإيجابية تستشعر مسئولياتها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة
إلى الخير، سواء في محيط بيتها أو خارجه.
وأبواب الدعوة إلى الخير عند المرأة الإيجابية كثيرة منها العناية بدعوة زوجها
وأولادها إلى الخير،وقد كانت بعض نساء السلف يقلن لأزواجهن: "اتقوا الله فينا
ولا تطعمونا الحرام، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على
النار"
ومنها ايضا الدعوة في أوساط النساء سواء في
مجالسهن أو في المدارس والجامعات، تنشر الخير عبر الكلمة الطيبة
والقدوة الصالحة ، و المشاركة فى دور تحفيظ القرآن و المجالس العلمية و الكتابة فى
الصحف، فالمرأة الإيجابية لا تراها إلا تربي طفلا، أو توجه زوجا، أو تدعو ربا، أو
تنشر خيرً، أو تبذل مالا، أو تقدم عونا
والمرأة الإيجابية امرأة مستسلمة لله، طائعة له، راضية بشرعه، لا تبتغي غير الإسلام دينا،
ولا ترتضي بغيره منهجا فهي ملتزمة به، في أعمالها وأقوالها، وهديها ولباسها ،فهى
ايجابية قبل كل شئ بانها قدوة صالحة.
إن إيجابية المرأة المسلمة تعني المبادرة إلى التطبيق، والمسارعة في الاستجابة تتبع قول الله تعالى ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله و رسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم )
المرأة الايجابية ترفض التبعية، والتقليد للأفكارالغربية إذا كانت
مخالفة لهدي الإسلام و تحذر من الوقوع فى مستنقع التقليد الاعمى قدوتها عائشة وفاطمة، وليست فنانة ولا مطربة فهي متميزة في شخصيتها كتميز دينها الذي تنتمي إليه وتؤمن به،وهي مع تميزها و
استقلاليتها لا تهتم باستهزاء المستهزئين من المضيعات لدينهن و ضغيفات الدين و
الايمان فهى ثابتة على دينها رغم المعوقات رجاءها هو رضى الله و همتها تعانق
السماء
المرأة الايجابية تعرف أهمية وقتها، وتدرك مسئولياتها عن عمرها، وأنها مسئولة محاسبة عن أيام حياتها ولذلك فالإيجابية تستغل وقتها بما يقربها إلى الله
وتوظف طاقاتها في خدمة دينها ودعوتها .
المرأة الايجابية لها دور في محاربة أعداء الإسلام وفضح مخططاتهم، تدرك مخططات
أعدائها، فلا تنخدع بالأفكار العلمانية المنحرفة،ولا تتأثر بشبهاتهم،تحذر دعواتهم
المضللة التي قلبوا فيها القيم وعكسوا المفاهيم كدعوى تحرير المرأة ومساواتها
بالرجل، ليصنعوا منها أمرأة رخصيصة ترضى شهواتهم و غرائزهم ، فالمرأة الايجابية
تدرك ان النساء فى الاسلام شقائق الرجال والعلاقة
بينهم علاقة تكامل وتراحم وسكن ، هكذا المرأة الإيجابية ترى الأمور بوضوح تام
فالمرأة الايجابية تعرف دورها فى الحياة و تبذل كل ما تستطيع لخدمة دينها و نصرته