فضائح الجامعات 2016
23-10-2016, 05:40 PM
المتصفح لاخبار تداولت عن فضائح دوكتوراه 2016
فضيحة بكلية العلوم السياسية بالعاصمة والطلبة يُحضرون للاحتجاج
أوردت مصادر من داخل كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجزائر العاصمة، أن الأخيرة تعيش هذه الأيام على وقع فضيحة تسببت فيها نتائج مسابقة الدكتوراه، تخصص دراسات أروبية، وذلك بعدما "عرفت نقاط المترشح الذي رُتب في المرتبة الأولى، (غ,إ) تغييرا لحظات قبل حساب المعدلات"، بحيث "تسربت معلومات من لجان التصحيح مفادها أن إحدى علامات المترشح المذكور تغيرت من 9/20 إلى 14 / 20"، في هذا السياق، يعيش الطلبة حالة من الغليان وهم يُحضرون للاحتجاج في حال عدم تدارك الوضع.
وتُفيد المصادر التي أوردت لنا الخبر، أن "الطالب المترشح المذكور على علاقة وطيدة برئيس التخصص وأحد أعضاء لجنة التكوين وهو ما يُؤكد فرضية أن الطالب يكون قد حصل على مضمون السؤال قبل الامتحان".
والغريب في الأمر، تُضيف مصادرنا، أن "المترشح لا يحق له التسجيل أصلا في الماستر كونه مُعيد وحصل على سنوات الليسانس بعد الدورات الاستدراكية وقد تم تسجيله خارج القوائم فهو لم يتمكن حتى من النجاح ضمن القوائم القانونية"، من جهة أخرى، قرر الطلبة المعنيون بالمسابقة في ذات التخصص اللجوء إلى الوزارة للطعن في القائمة "التي يكون رئيس الجامعة قد تدخل صبيحة أمس الأول للضغط من أجل المصادقة عليها"، وتُشير جهات داخل الجامعة "أن الطالب المذكور ذو حضوة كبيرة لدى مدير الجامعة ومدير ديوانه".
ذات الجهات أرجعت أسباب الفضيحة إلى "تدخل رئيس الجامعة في تحديد أعضاء لجان التصحيح ولجان صياغة الأسئلة متجاوزا بذلك صلاحيات لجان التكوين"، ومن ضمن تدخلات رئيس الجامعة في صلاحيات لجان التكوين والعمداء، تُضيف بقواه، "إقصاء بعض الأساتذة من لجان التصحيح برغم أنهم من مصاف الأستاذية، محاضرين أ، واستقدام أساتذة مصححين من خارج الكلية".
في ظل هذه المعطيات، يعيش طلبة كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، غليانا بسبب هذه الفضيحة التي أصبحت حديث العام والخاص، وهم يُحضرون بالتنسيق مع التنظيمات النقابية النشطة بهذه الكلية لتنظيم احتجاج خلال الأيام الجارية، علما أن قائمة الناجحين ضمن تخصص دراسات أروبية، ضمت أربعة ناجحين.
صوت الاحرار
فضيحة بكلية العلوم السياسية بالعاصمة والطلبة يُحضرون للاحتجاج
أوردت مصادر من داخل كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجزائر العاصمة، أن الأخيرة تعيش هذه الأيام على وقع فضيحة تسببت فيها نتائج مسابقة الدكتوراه، تخصص دراسات أروبية، وذلك بعدما "عرفت نقاط المترشح الذي رُتب في المرتبة الأولى، (غ,إ) تغييرا لحظات قبل حساب المعدلات"، بحيث "تسربت معلومات من لجان التصحيح مفادها أن إحدى علامات المترشح المذكور تغيرت من 9/20 إلى 14 / 20"، في هذا السياق، يعيش الطلبة حالة من الغليان وهم يُحضرون للاحتجاج في حال عدم تدارك الوضع.
وتُفيد المصادر التي أوردت لنا الخبر، أن "الطالب المترشح المذكور على علاقة وطيدة برئيس التخصص وأحد أعضاء لجنة التكوين وهو ما يُؤكد فرضية أن الطالب يكون قد حصل على مضمون السؤال قبل الامتحان".
والغريب في الأمر، تُضيف مصادرنا، أن "المترشح لا يحق له التسجيل أصلا في الماستر كونه مُعيد وحصل على سنوات الليسانس بعد الدورات الاستدراكية وقد تم تسجيله خارج القوائم فهو لم يتمكن حتى من النجاح ضمن القوائم القانونية"، من جهة أخرى، قرر الطلبة المعنيون بالمسابقة في ذات التخصص اللجوء إلى الوزارة للطعن في القائمة "التي يكون رئيس الجامعة قد تدخل صبيحة أمس الأول للضغط من أجل المصادقة عليها"، وتُشير جهات داخل الجامعة "أن الطالب المذكور ذو حضوة كبيرة لدى مدير الجامعة ومدير ديوانه".
ذات الجهات أرجعت أسباب الفضيحة إلى "تدخل رئيس الجامعة في تحديد أعضاء لجان التصحيح ولجان صياغة الأسئلة متجاوزا بذلك صلاحيات لجان التكوين"، ومن ضمن تدخلات رئيس الجامعة في صلاحيات لجان التكوين والعمداء، تُضيف بقواه، "إقصاء بعض الأساتذة من لجان التصحيح برغم أنهم من مصاف الأستاذية، محاضرين أ، واستقدام أساتذة مصححين من خارج الكلية".
في ظل هذه المعطيات، يعيش طلبة كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، غليانا بسبب هذه الفضيحة التي أصبحت حديث العام والخاص، وهم يُحضرون بالتنسيق مع التنظيمات النقابية النشطة بهذه الكلية لتنظيم احتجاج خلال الأيام الجارية، علما أن قائمة الناجحين ضمن تخصص دراسات أروبية، ضمت أربعة ناجحين.
صوت الاحرار