ونتبع مجلسنا هذا بالتمييز.
31-10-2014, 05:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي وخلاّني
في هذا المتصفح نتكلّم عن التمييز.
وقد يطول المقام .. فإيّكم أن تملّوا أو تضجروا..
وعلى بركة الله نبدأ.
قال النحويون
كلّ أسم يأتي في سياق الكلام منصوبًا بشرطٍ أن يكون مفسرًّا لما خفي
من ذوات الأشياء أو نسبتها. كم يأتي نكرة جامد بمعنى ( من ).
أي أن التمييز ينقسم إلى قسمين:
1)تمييز ذات ونقول كذلك تمييز مفردٍ
2) تمييز نسبةٍ.
فالتمييز المفرد المبهم أربعة أنواعٍ
أ) العدد .. مثل:
قوله تعالى: "
" إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين "
ب) المقدار وهو ما يُعرف به كمية الأشياء وذلك إما مساحة كقولنا: أفلحتُ هكتار أرضًا
أو كيل مثل: طحنتُ صاعًا قمحًا، أو وزن مثل: أشتريتُ رطلاً لحمًا.
ج) ما يشبه المقدار، نحو ملأتُ الإناء عسلاً.
صندوق فاكهةً
"مثقال ذرة خيرًا"
" ولو جئنا بمثله مددًا"
د) ما كان فرعًا للتمييز، وضابطه كلّ فرعٍ حصل له بالتفريع اسمٌ خاصٌّ يليه أصله بحيث يصح إطلاق الأصل عليه مثل:
اشتريتُ ساعة ذهبًا، وباباً حديداً، وجبة صوفًا، وخمارا حريرًا.
فلو نتأمل كل ما أشر عليه بالاحمر، نجده منصوبًا فنستطيع أن نقول عنه تمييزًا.
ربما يوافقني الأحبة أن نرجئ الكلام عن تمييز نسبة إلى مداخلة أخرى.
تحياتي.