تسجيل الدخول

كنتم خير أمة أخرجت للناس , تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر ... أين الاخلاق عند أمة الاخلاق ؟. أين القيم الانسانية المثلى عند أمة تعتبر الاخلاق رسالتها بين الأمم ؟.

الجزائري اصبح متوحش واستبدل الكلام بالعض .
استاذ الجامعة عضاض
الطالب عضاض
الطالبة عضاضة
الشارع المحطة الجامعة الشاطئ كلها اماكن لصناعة وانتاج العض البشري .

والله يا اخي ما اعجز عن فهمه لما تجد الجميع الجميع يعرف هذه النقاط ويحلل لك درجة الفساد واسباب تفشي مظاهر الكلام البذيئ وغيرها من النقاط السلبية في المجتمع وهو في الحقيقة احد ركائز هذه الآفات،بمعنى ينسى نفسه بينما لا ينسى الاخرين.هذه ملاحظة لاحظتها من اشخاص لما تسمع كلامهم تقول انهم يمثلون الطبقة الراقية المثقفة والهادئة في المجتمع ،لكن الحقيقة غير ذلك.بل العكس تماما.

هذا الموضوع متشعب جدا،لكن هل منا من هو مصمم فعلا على تغيير هذه العادات ؟

شكرا على اضافتك يا أخ وائل . . الاخلاق شيء جميل و يا ليتنا نستطيع ان نكون متخلقين . انا لا ازكي نفسي بالقول انني على خلق حسن و لا يعلم القلوب و النوايا الا الله . اذا كان لا بد من القول لمن يتحدث عن غياب الاخلاق و بحث الاسباب وراء ذلك بانه نسي نفسه و كذا و كذا , فمعنى هذا ان نترك الامور كما هي و لا نحاول تبيان الامر و هذا عمل الشياطين . المسلمون ينفجرون ضجيجا و كلاما يقال و لا يقال في امور ربما تكون هامشية و لا تعني المجموعة ككل بقدر ما هي امور شخصية بحتة تدخل في اطار الحريات الفردية و لكن عندما ينبري احدهم للحديث عن غياب الاخلاق التي تهم الجميع مثل انتشار الرشوة و الغش في الامانة و انتشار مظاهر الفوضى و التسيب و عدم احترام الآخر في الفضاء العام و امور كثيرة لا تغيب عن احد لا مجال لذكرها , اقول يلام على ذلك و يقال له انت لست اهلا للحديث عن الاخلاق . الكثير من المسلمين عندما يشاهدون مظاهر التدين الصارخة يعتقدون ان هناك اخلاقا و هذا لعمري مصيبة كبيرة لأنهم لا يفرقون بين التدين و الاخلاق و لا يعلمون أن التدين ليس ابدا دليلا على حسن الاخلاق , فقد قال احد الغربيين عن المسلمين حين عاشرهم ردها من الزمن , انهم متدينون جدا و فاسدون جدا و ربما للأسف هذه حقيقة واضحة و هي نقطة سوداء يجب ان يعيها و يفهمها كل واحد من افراد المجتمع .

تحية لمحمد يكن على الموضوع

ببساطة لأنّ هناك نقطة تحول في مجتمعنا الذي جرفه تيار العولمة التي شيّئت وسلّعت كل شيء وهناك شيء مهم جدا عندما لم يستطع مجتمعنا مجارة التغيرات الحاصلة ووجد ان الميكافيلية سيدة المواقف عندما تضيق السبل اتجه الى حيلة بائسة وهي اعلاء قيم المظاهر وابداء التدين الظاهر على حساب قيم الجوهر والمعاملات بين الناس


ستجد الكثير يلغط في المنابر وفي المقاهي وفي المنتديات حول جيب المرأة وساق المرأة فيما يغضون الطرف عن الذي سرق وقذف وظلم وقتل البراءة ولوّث المحيط...

هذا هو المجتمع للاسف