اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم بنت الجزائر
نعم أشد حماسة لأنهم يبدعون و يتبركون بالقبور و يستغيثون بالصالحين ويدعون علم الغيب و و و
قال تعالى : "إن الله لا يغفر أن يُشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" (النساء/48)
و قال أيضا في سورة الأنعام:" قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين * لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ".
|
السلام عليك يا أخت مريم ، هل لك أن تعطينا الدليل العياني - بلغة أهل القانون- المكتوب و المخرّج بالمصادر و المراجع؟؟
هل سمعت أحدا من التيجانيين يدعون علم الغيب ، ويأمرون الناس بالتعبد للمقابر ، و يستغيثون بالصالحين .
فإن الدراسات الأكاديمية في تخصص الأنثروبولوجيا و علم الإجتماع - ماجستير و دكتوراه- في جامعة الجزائر العاصمة و وهران و تلمسان تخالف مزعمك خلافا علميا أكاديميا و دينيا ، فإن المتزلفين بالمقابر هم من فئات شعبية جاهلة معرفيا و فكريا ، ولم نرى أن إمام مسجد ينتمي إلى الطريقة التيجانية يأمر بذلك .
أين الدليل العلمي المنهجي القاطع الفصل المانع ، قال تعالى :" قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " حتى الشارع الإسلامي يطالبنا بالحجة العلمية الدامغة ، أما أن نقول
نعم أو لا فهذا من أبسط الأمور ولكن الاستدلال عليه صعب إلا لمن كانت عنده الحجة الساحقة الماحقة.
أسئلك أختاه الكريمة أسئلة منهجية .
أين تصلي ؟
- ستقولي لي أصلي إما في المسجد أو في البيت .
رائع و دمتي راكعة لله ساجدة .
لمن تصلي ؟
ستقولي لله رب العالمين .
- جيد ،و لا فض فوك.
في اي جهة تصلي ؟
ستقولي في القبلة
- متميز ،وأدامك الله متوجهة للقبلة.
هل من المعقول الأخت عقلا أن نحد الله تعالى بين أربع جدران و أن نحدد مكان توجهنا في الصلاة إليه في القبلة ، هل يعني أن الله تعالى موجود في هذا المكان المحدود - القبلة - و هو خالق كل شيء و قدره تقديرا؟ ( الرجاء افهمي كلامي جيدا ) .
لماذا الأخت هذه الأسئلة ، لأن من الجم العرمرم من الحجيج الجزائريين في المدينة المنورة في المسجد النبوي الشريف ، عندما يتوجهون بالدعاء وهم وجهة قبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يأتونهم بعض من الآتين- السعوديون- و ينهرونهم و يقولون لهم هذه بدعة وشرك توجهوا بالدعاء إلى القبلة ، فهل عندما نتوجه إلى القبلة و ندعوا الله تعالى في هذهالجهة فهل الله تعالى موجود في هذا الركن الضيق ، أليس هذا قمة في الشرك من لدنهم .
نعم في الصلاة نتوجه إلى القبلة تعبدا لأن الله و رسوله أمرونا بذلك فلما المخافة.
و هل عندما يتوجه فرد بالدعاء قبل قبر النبي الكريم فهو يدعوه لشخصه الكريم عليه الصلاة و السلام ؟ أم يدعوا رب هذا الرسول الكريم لأنه يعلم علم اليقين أنه في مكان طاهر مكان فيه بركة لأن فيه خير خلق الله .
ألم تقرئي أختي الكريمة سيرة الفاروق أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما فتح العراق وجد بعض الصحابة في بعض المعابد جسما ممددا على أحسن هيئة رؤها فيها الوقار و السكينة فسألوا أهل المنطقة فثقالوا أن هذا جسد رجل صالح كانوا يتبركون به أيام الجذب فعندما تجذب الأرض نخرج هذا الجسم الكريم فتمطر السماء ، فعندما سمع بذلك الفاروق ذهب ليرى هذا الرجل الميت الممدد و بحث فوجد عنده كتابا مكتوبا باللغة العبرية القديمة ، فأمر أحد الصحابة الذين لهم دراية بالعبرية أن يقرأ هذا الكتاب فاكتشفوا أن هذا الرجل الصالح هو نبي الله تعالى دانيال عليه الصلاة و السلام الذي أخذه بختنصر معه ، ولم نقرأ في كتب سير الصحابة خريجي مدرسة النبوة المطهرة أنهم عنفوا المتبركين بهذا النبي الكريم .
- الشاهد أن الله تعالى يقدّر عباده الأتقياء الأنقياء أحياء و أمواتا .
أنا لا أقول انا أنه من يذهب لقبر فلان و يطلب منه مسألته هذا جائز، لا هذا شرك و لكن نقول لله تعالى مثلا:" يارب مثلما أكرمت هذا الرجل الصالح بالإيمان و العلم و المعرفة و التقوى و الصلاح أكرمنا بما أكرمته وارحمه بحق القرآن الكريم كلامك الذي حفظه" ، فهل في هذا الدعاء شرك ؟؟؟؟؟
وأنا أقول لمن نعتني في هذا المنتدى بانني قبوري و شيعي و كافر و صوفي وووو ، نعم أنا قبوري و علماني و صوفي و شيعي و كافرمثل الشيخ القرضاوي الذي كان من أول الخارجين في مظاهرات لنصرة أهلنا في غزة ، وهذا طبقا لفتوى اللحيدان السعودي الذي كفّر من خرج في المظاهرات نصرة لأهلنا في غزة الإباء و الشهداء و المجاهدين الأشداء .
وأنا يا أختاه الكريمة المحترمة لست لا تيجاني و لا قادري و لا رحماني ووووووووو
و أنا أحترم هذه الطرق الصوفية إحتراما
بالعقل والمنطق و القلب .