تسجيل الدخول

كالعادة تطل بن غبريط بمقترحات جديدة الاولى اعفاء التلاميذ من مواد التاريخ والجغرافيا والتربية الاسلامية ثم تعود لتنفي وتؤكد أنها اشاعات
والآن تريد الوزارة ان يكون التعليم الابتدائي باللهجة العامية
اي لهجة بالله عليكم والجزائر كلها لسانيات مختلفة هل ستقرر لكل لهجة منهاج
وما الهدف من هذا هل فعلا عدم ترويع الطفل باللغة العربية المباشرة في سنته الاولى للتدريس
بن غبريط فعلا غبرطتنا بهكذا قرارات عشوائية لا ندري من تخدم فلا هي خدمت التلميذ ولا المعلم

في السنة الماضية قدمت بحثا جامعيا بعوان : التلميذ ضائع بين لغة المدرسة ولغة الشارع
وضعت فيه كل المعاناة التي يعانيها التلميذ الجزائري بالخصوص في فهم اللغة العربية المستعملة في القسم والبعيدة جدا عن اللغة التي كان يتداولها في البيت والمجتمع .. واعطيت أمثلة كثيرة عن مئات المصطلحات التي لا يفهمها التلميذ وخاصة في السنوات الأولى مما يجعل التلميذ وكانه يتعلم لغة جديدة (العربية الفصحى) وتظهر النتائج بعد سنوات يث التلاميذ في المتوسط لا يحسنون القراءة ولا الكتابة ... اضف إلى ذلك كون كثير من الجزائريين يتحدثون لهجات محلية وأمازيغية في البيت ويحتاج لسنوات لاستعاب ما يقال له
في حين يكون الفرنسي والألماني والانجليزي قد قطع شوطا في العلم لأنه لا يحتاج إلى وقت لتعلم اللغة لأن لغة المدرسة هي لغة البيت والشارع وكل مكان
كما قدمت امثلة حول لجوء بعض الدول العربية التي سبقتنا إلى تعليم الأطفال باللهجة المحلية كما في مصر لأن اللغة هنا هي وسيلة ايضاح بينما التبحر في العربية الفصحى يبقى من أصحاب الاختصاص
وحتى مشايخ المشرق العربي يستعملون العامية في تقديم الدروس الدينية في كثير من الأحيان

الخلاصة أننا شعب عاطفي لا نميز الأشياء إلا بالعاطفة ونهاجم الوزيرة دون ان ندرس الأمر جيدا
وحتى في التربية الاسلامية هل سأل أحد منا هذا السؤال : ماذا استفاد الناس من التربية الاسلامية التي تدرس في المدارس ؟

انتشر خبر على مختلف القنوات التلفزيونية :بداية من العام القادم أي السنة الدراسية 2015-2016يتم الشروع في استخدام اللغة العامية وسيلة تدريس في المرحلة الإبتدائية بتبرير حتى لاتكون الصدمة للصغير في المدرسة.ثم يتعلم الفصحى ندريجيا...
مارايكم أن تكون العامية لغة التدريس؟وللجزائر عاميات كثيرة؟؟؟هل يمكن اعتبار القرار موضوعي يخدم التلميذ يسهل التواصل بين المدرسة -من خلال المعلم بلغة عامية- التلميذ الأسرة الشارع أم مجرد قرار سياسي من الجناح الفرنكفوني في المنظومة التربوية والدولة الجزائرية كوسيلة محاربة ذكية للغة العربية الفصحى,,,,وتعدد لغات التعليم يستلزم حتما استخدام لغة أجنبية التي هي الفرنسية ؟؟؟مجرد تساؤلات ،النوايا الله أدرى بها.
هل مشكلة المنطومة التربوية في لغة التدريس أم نوعية التكوين العلمي البيداغوجي للمعلم ؟يمكن عن قريب يأتي اقتراح كتابة العربية بحروف لاتينية؟؟؟أليست القرارات الجوهرية تتطلب تدخل البرلمان أو الرئاسة؟؟؟؟أليست هذه القرارات وغيرها في المنومة التربوية ارتجالية ؟أم هي وسيلة لتوجيه الراي العام؟؟
،وتعرفون في العربية-مثل كل اللغات الأكاديمية- لهجات كثيرة وفي الأمازيغية لهجات كثيرة ....وبالتالي لابد من اختبارفي اللهجة التي سوف يدرس بها أي متقدم للعمل كأستاذ؟؟؟
ملاحظة:
حضرت هذا الموضوع لطرحه في نقاش حر ،تأخرت حتى اتأكد من الخبر،واشكر وردا 22على طرح الموضوع ،وأستسمك أختي ليست المشكلة في الوزيرة ،فهي سياسية وليست مهنية ،بل قدمي اللوم والعتاب أو الشكر والمدح لمن خطط ودبر وناقش و....واللعب باسم الوزيرة أو أي اسم آخر يمكن ادخاله ضمن التنابز بالألقاب,,,لنترك هذا الأسلوب ونركز على مناقشة الفكرة.
الأمير الجزائري لو تفضلت عرضت علينا بحثك ؟؟ماقدمت من تبريرات ليست خاصة باللغة العربية بل كل لغات العالم ،وبدلا من رفع مستوى الشارع وابيت الى مستوى المدرسة الراقي ،نريد ادخال الشارع للمدرسة وهذه خطوة خطيرة جدا،والحل اعادة النظر في طريقة تدريس اللغات الأكاديمية وتكوين بيداغوجي خاص باللغات حتى يسهل اسيعابها وليس ا اتخاذ الطريق السهل،أما اللغة الأمازيغية فهي مشكلة أعقل ،اي بين تعليمها والتعليم بها فارقا ،والتلميذ صحية الصراع السياسي ،وهو شاب الغد\ز
الأستاذ الأستاذة لافرق بينهما بالنسبة لي فكلاهما الإنسان بوظيفة معينة

أين الصعوبة في ان يتعلم الطفل في السنة الأولى لغة عربية فصحى مبسطة
يعني قرار تدريس اللغة الفرنسية في السنة الثانية عادي وما فيه حتى صعوبة ؟
واللغة العربية المبسطة صعبة علاه رايحين يقراو شعر ومعلقات ...مجرد كلمات بسيطة في متناول الجميع قريه بالفصحى وكي ما يفهمش نشرحولو بالدارجة ولكن لا يجب اعتماد اللهجة لغزة التدريس
وداعا لغتنا العربية

اولا الشكر على المداخلة
اوافقك بداية بقولك ان هناك من التلاميذ من يجد صعوبة في اتقان العربية كفصحى على حساب لهجته العامية
ثم أمر لاول جملة لونت بأحمر وبصراحة لا يفترض ان يكون تاثير للامر على القراءة والكتابة ربما على التعبير الحر بالفصحى أو المشاركة بحوارات ثنائية أو جماعية بالفصحى لكن ليس القراءة والكتابة فهذه الأساسيات تتعلق بالحرف الذي هو موجود سواء بالعامية او الفصحى
وأخالفك بالجملة الثانية أيضا فالفرنسي الانجليزي الامريكي وحتى الصيني والهندي لديهم لهجات تختلف عن اللغة الأكادمية
مثلا بفرنسا اللغة الأكادمية تختلف عن اللغة المتداولة بالشارع جولة بمرسيليا وسيفرق الواحد بين اللغتين
بالهند اللهجات لا تعد ومع ذلك اللغة الاكادمية هي التي تدرس .
بشأن التجربة المصرية هل هي ناجحة وأتمنى لو تعرض علينا الدراسة ليكون النقاش على أسس واضحة وليس ومضات
فلايخفى ان الأساتذة بالابتدائية يستخدمون العامية بحوالي 80 بالمئة في القاء التعليمات على التلاميذ وشرح الدرس وتقديم المرادفات لكن أن تصير الكتابة والقراءة بالدارجة فصدقني هذه طامة كبرى .
بخصوص السؤال الأخير سأجيب قاب قوسين لانه خارج عن الموضوع
التربية الاسلامية او ماتسمى علوم شرعية هي واحدة من الأساسات التي يبني عليها الفرد شخصيته وانتمائه الديني ويزيد مجاله المعرفي الاسلامي بخصوص مواضيع هامة في عبادته وتعاملاته التجارية والانسانية وتعريفه ببعض من سنة النبي عليه افضل الصلاة والسلام

أهلا بك وبأسلوبك الراقي في الحديث
بخصوص حديثي ونسبي للوزيرة فعلا كان يجدر للاشارة للقطاع او الوزارة المعنية لكني تعودت على نسب الوزارة لوزيرها وفعلا جانبت الصواب هنا
بخصوص تساؤلاتك في محلها وتحمل دلالة موضوعية .
أولا كم عامية نملك ؟ اكيد الكثير فاي عامية يدرس بها لهجة الشرق الجزائري ام الغرب الوسط أم الجنوب بعد الابتدائية الن يقع التلميذ في فخ عدم التواصل بالعربية وتصير المتوسطة ابتدائية للعربية
فعلا القرارات جوهرية تتخذ بارتجالية دون العودة الى اساسيات الامة أو مجلس خاص لدراستها ودراسة تبعاتها
أليست الوزارة بهكذا تعليمات تحاول اقصاء العربية تماما
ألم تفعل نفس الشيء عندما درست الامازيغية بالفرنسية ؟

تساؤل في محله اشراق سابقا كانت الفرنسية تدرس بالسنة الرابعة والان صارت بالثانية فلم هذا التناقض في حين ان العامية ماهي الا عربية حرفت كثير من مفرداتها وقرات سابقا بموضوع هنا بالشروق عن العامية وكيف أن جل مفرداتها هي عربية أصيلة
ماعلينا الا التركيز مع اطفالنا وسيفرقون بين الاثنتين بسهولة

أخي علمدار دون أن اجيبك اليك نكتة اليوم بالفايسبوك


وأقول انها نقلا عن أساتذة وشباب يقومون بحملة ضد القرار

الف تحية لهؤلاء الشباب اصحاب الحملة ضد بن غبريط وضد افكارها الهدامة