الإشاعة..
14-11-2014, 07:59 PM
الإشاعة..وما يكتبه التاريخ
لماذا؟ بعد أكثر من خمسين سنة من الاستقلال، مازالت السلطة تخفي أمورا تتلقفها الإشاعة..مثل مرض الرئيس ونقله للعلاج..لماذا تسكت ثم تكذب الإشاعة بعد ذلك، وعندما تتأكد الإشاعة في الوكالات الأجنبية، يزوقون بيانات للاستهلاك؟
ماذا يعني أن تخفي خبر صحة الرئيس؟ يقولون بأن الشعب انتخب الرئيس بنسبة تقارب المائة في المائه من الناخبين، أي أن الشعب وضع ثقته في هذا الرئيس، ولكن يبدو أن هذه النسبة مهزوزة بفقدان الثقة المتبادلة بين الرئيس والشعب، ما يعني من جهة أخرى، أن نسبة الانتخاب مغشوشة، وأن الجموع التي تتجمهر عند زياراته للولايات، مدفوعون بحب الاستطلاع، وأما الذين يصيحون بحياته، فهم إما مأجورون للصياح، أو مناضلون مجندون لتنشيط المحيط.
لماذا مازال ينظر أصحاب السلطة إلى كل معارض لسياستهم، على أنه عدو؟ لا أفهم من الأمر غير شيء واحد، وهو أن عقلية هؤلاء لم تتغير ولم تتطور، منذ الاستقلال إلى اليوم. لا يقبلون سوى بما تلده أفكارهم المتحجرة. وكأنهم بمغادرتهم الحكم..يرهن مستلمو دفة الحكم، مستقبل البلاد.. صحيح أن الساحة السياسية غير مقنعة، إلا أن على هؤلاء أن تكون لهم شجاعة التخلي عن الكرسي، كما كانت لهم الشجاعة يوما، في محاربة القوة الاستعمارية. ذلك ما سيكتبه لهم التاريخ.
هذه كلمات كتبتها على عجالة وأنا أقرأ أخبارا تتداول وجود الرئيس وأخوه وسعداني بباريس.
لماذا؟ بعد أكثر من خمسين سنة من الاستقلال، مازالت السلطة تخفي أمورا تتلقفها الإشاعة..مثل مرض الرئيس ونقله للعلاج..لماذا تسكت ثم تكذب الإشاعة بعد ذلك، وعندما تتأكد الإشاعة في الوكالات الأجنبية، يزوقون بيانات للاستهلاك؟
ماذا يعني أن تخفي خبر صحة الرئيس؟ يقولون بأن الشعب انتخب الرئيس بنسبة تقارب المائة في المائه من الناخبين، أي أن الشعب وضع ثقته في هذا الرئيس، ولكن يبدو أن هذه النسبة مهزوزة بفقدان الثقة المتبادلة بين الرئيس والشعب، ما يعني من جهة أخرى، أن نسبة الانتخاب مغشوشة، وأن الجموع التي تتجمهر عند زياراته للولايات، مدفوعون بحب الاستطلاع، وأما الذين يصيحون بحياته، فهم إما مأجورون للصياح، أو مناضلون مجندون لتنشيط المحيط.
لماذا مازال ينظر أصحاب السلطة إلى كل معارض لسياستهم، على أنه عدو؟ لا أفهم من الأمر غير شيء واحد، وهو أن عقلية هؤلاء لم تتغير ولم تتطور، منذ الاستقلال إلى اليوم. لا يقبلون سوى بما تلده أفكارهم المتحجرة. وكأنهم بمغادرتهم الحكم..يرهن مستلمو دفة الحكم، مستقبل البلاد.. صحيح أن الساحة السياسية غير مقنعة، إلا أن على هؤلاء أن تكون لهم شجاعة التخلي عن الكرسي، كما كانت لهم الشجاعة يوما، في محاربة القوة الاستعمارية. ذلك ما سيكتبه لهم التاريخ.
هذه كلمات كتبتها على عجالة وأنا أقرأ أخبارا تتداول وجود الرئيس وأخوه وسعداني بباريس.