تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > المنتدى العام الإسلامي

> ردًا على تحريم السلفيين الاحتفال بآل البيت.. تعرف على رأى دار الإفتاء المصرية

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
ردًا على تحريم السلفيين الاحتفال بآل البيت.. تعرف على رأى دار الإفتاء المصرية
09-04-2017, 03:02 AM




يحتفل المصريين تلك الأيام وحتى الثلاثاء الاخير من شهر رجب، بمولد عقيلة بنى هاشم، السيدة زينب رضى الله عنها، وردًا على فتاوى السلفيين بتحريم الاحتفال بموالد آل البيت والصلاة بالمساجد التى بها أضرحة، توضح دار الإفتاء الحكم الشرعى والمستقر لديها حول ذلك .
وتقول دار الأفتاء، أن الحكم فى الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بأنواع القُرَب المختلفة؛ أمر مرغَّب فيه شرعًا؛ لما فى ذلك من التأسى بهم والسير على طريقهم، وقد ورد الأمر الشرعى بتذكُّر الأنبياء والصالحين فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ﴾، ﴿وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مُوسَى﴾، وهذا الأمر لا يختص بالأنبياء، بل يدخل فيه الصالحون أيضًا؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ ؛ إذ مِن المقرر عند المحققين أن مريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، كما ورد الأمر الشرعى أيضًا بالتذكير بأيام الله تعالى فى قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ﴾، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد وأيامُ النصر؛ ولذلك كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الإثنين من كل أسبوع؛ شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده، واحتفالًا بيوم ميلاده، كما كان يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه؛ شكرًا لله تعالى وفرحًا واحتفالًا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام، وقد كَّرم الله تعالى يوم الولادة فى كتابه وعلى لسان أنبيائه فقال سبحانه:﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ﴾، وقال جل شأنه على لسان السيد المسيح عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَى يَوْمَ وُلِدْتُ﴾، وذلك أن يوم الميلاد حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهى سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشكر نعم الله تعالى على الناس.

وأضافت الدار فلا بأس مِن تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، ولا يقدح فى هذه المشروعية ما قد يحدث فى بعض هذه المواسم من أمور محرمة؛ بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها إلى مخالفة هذه المنكرات للمقصد الأساس الذى أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة.

أما عن حكم الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة: الصلاة فى المساجد التى يوجد بها أضرحة الأولياء والصالحين صحيحة ومشروعة، بل إنها تصل إلى درجة الاستحباب، وذلك ثابت بالكتاب والسنة وفعل الصحابة وإجماع الأمة الفعلى.

فمن القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾، وسياق الآية يدل على أن القول الأول هو قول المشركين، وأن القول الثانى هو قول الموحدين، وقد حكى الله تعالى القولين دون إنكار، فَدَلَّ ذلك على إمضاء الشريعة لهما، بل إن سياق قول الموحدين يفيد المدح، بدليل المقابلة بينه وبين قول المشركين المحفوف بالتشكيك، بينما جاء قول الموحدين قاطعًا، وأن مرادهم ليس مجرد البناء بل المطلوب إنما هو المسجد.

وقد ثبت فى الآثار أن سيدنا إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر رضى الله عنها قد دفنا فى الحجر من البيت الحرام، وهذا هو الذى ذكره ثقات المؤرخين واعتمده علماء السير: كابن إسحاق فى "السيرة"، وابن جرير الطبرى فى "تاريخه"، والسهيلى فى "الروض الأنف"، وابن الجوزى فى "المنتظم"، وابن الأثير فى "الكامل"، والذهبى فى "تاريخ الإسلام"، وابن كثير فى "البداية والنهاية"، وغيرهم من مؤرخى الإسلام، وأقر النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذلك، ولم يأمر بنبش هذه القبور وإخراجها من مسجد الخيف أو من المسجد الحرام.

وبناءً على ذلك: فإن الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة الأولياء والصالحين جائزة ومشروعة، بل ومستحبة أيضًا، والقول بتحريمها أو بطلانها قولٌ باطل لا يُلتَفَتُ إليه ولا يُعَوَّلُ عليه


اليوم السابع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ردًا على تحريم السلفيين الاحتفال بآل البيت.. تعرف على رأى دار الإفتاء المصرية
13-04-2017, 12:55 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


غريب وعجيب!!؟: ما ورد على هذا المتصفح الذي يحتاج إلى رد مفصل ليس هذا آوانه، ولعلنا نكتفي بالرد على جزء يسير منه، وهو ما ورد في آخره لما كتب صحفي جريدة:" اليوم السابع" ما يأتي:
{ وبناءً على ذلك: فإن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياءوالصالحين جائزة ومشروعة، بل ومستحبة أيضًا، والقول بتحريمها أو بطلانها: قولٌ باطل لا يُلتَفَتُ إليه ولا يُعَوَّلُ عليه}!!؟.

حقا وصدقا: هزلت!!؟.
لعلنا لا نلوم ذلك الصحفي فيما كتبه بسبب:" بضاعته المزجاة في علوم الشريعة!!؟"، ولكن:" اللوم كل اللوم ينصب على من نصب نفسه أو نصبه غيره متكلما باسم الدين، فيحل ما حرم الله، ويبيح الشرك: طلبا لاستمرار رزقه الآتي من جيوب الجهلة والمغفلين المتمرغين على أعتاب القبور والأضرحة مستغيثين بالمقبورين دون رب العالمين: لتفريج هم أو دفع كرب أو طلب الرزق من مال وولد وغير ذلك...!!؟".
كيف يتجرأ هؤلاء المرتزقة باسم الدين لتحليل ما حرم الله، مخالفين بذلك النصوص الشرعية القطعية الثبوت والدلالة، ومنها: قول ذي الجلال والإكرام في محكم القرآن:[وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا].
إن الناظر في حال هؤلاء – في مصر خاصة-، بما أن:" دار الإفتاء المصرية- هي صاحبة هذه الفتوى!!؟، سيجدهم مستغيثين ب:" الحسين" و:" زينب" رضي الله عنهما، فلهما ضريحان مشهوران بالقاهرة، ومن الأضرحة المشهورة عندهم:" البدوي"، و:" الدسوقي" وغيرهما من الأضرحة التي ضاهت:" هبل واللات والعزى"، فيشرك بالله عندها تحت مغالطة كبيرة هي:" حب الصالحين والتبرك والتوسل بهم وبآثارهم!!؟".

ولأننا لن نفصل في الرد، سنضيف للآية السابقة: أحاديث صحيحة تبين بطلان ما عليه هؤلاء الجهلة والمرتزقة!!؟، ولعل:( في لطيف الإشارة: ما يغني عن طويل العبارة):

1) عن عائشة وعبد الله بن عباس معا قالا: لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم: طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه، فقال: وهو كذلك:" لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، يحذر مثل ما صنعوا.
[أخرجه البخاري:(1 / 422، 6 / 386، 8 / 116)، ومسلم:(2 / 67)].

2)عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه:" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبورأنبيائهم مساجد".
قالت: فلولا ذاك: أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا.
[أخرجه البخاري:(3 / 156، 198، 8 / 114)].

3) أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:" اللهم لا تجعل قبري وثنا، لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
[أخرجه أحمد:(2 / 246)، وابن سعد في (الطبقات):(2 / 362)].

4) عن جندب قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول:"... ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنها كم عن ذلك".
[أخرجه مسلم:(2 / 67 - 68)].

5) عن عائشة قالت: لما كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم ، تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها (مارية) - وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة - فذكرن من حسنها وتصاويرها، قالت:
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات: بنوا على قبره مسجدا، ثم صوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة".
[ أخرجه البخاري:(1 / 416، 422)، ومسلم:(2 / 66 - 67)].

لعله يصدق فيما سبق ذكره، قوله تعالى:
[
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ].


نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يرد المسلمين إلى توحيد عبادته ردا جميلا.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:58 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى