تسجيل الدخول

مقومات الشعوب العربية المسلمة عامة والجزائرخاصة هي

الاسلام
.

.العروبة

فقط

من الخطاء تهميش الامازيغية والتنكر لها فهي مكون رئيس في الهوية الجزائرية (وبطبيعة الحال الهوية الجزائرية هي هوية مركبة ).....هذا فقط للتنبيه
هل حافظ مجتمعنا على مقومات هويته وتمسك بها حتى لا يضيع في بحار الثقافات الأخرى في ظل عولمة لاترحم؟؟

انا اقول انتم تحملون المجتمع ما لا يطيق لان المجتمع الجزائري كل السهام موجهة اليه والكل يريد سلخه عن هويته والكل يريد تغريبه
انا في هذه الحالة الوم السلطة (النظام ) هي التي تغض الطرف لا بل قل تسهل عمل التغريبين والعلمانيين وانا احملها مسؤولية طمس الهوية العربية الجزائرية وهذا لانها لم تسن القوانين والنصوص لحماية اللغة العربية والشيئ الذي يثير السخرية ويجعلك تشمئز حتى من نفسك هو أن................................................ .................... الفرنسيين الذين يحاربون قانون العربية بالجزائر لهم قانون حماية اللغة الفرنسية الصادر في 1994، بمناسبة ذكرى مائتي سنة لقانون تعميم استعمال اللغة الفرنسية، الذي أصدرته الثورة الفرنسية سنة 1794، والقانون الجديد أكثر صرامة من قانون الجزائر، وقد وضع لمواجهة غزو اللغة الإنجليزية والذي أخذ اسم قانون «توبون»، نسبة إلى وزير الثقافة السيد جاك توبون الذي كان وراء صدوره. ومن الغريب أيضا أن الفرنسيين الموحدين لغويا في فرنسا يعملون على تعدد اللغات بالمغرب العربي، ويقولون إن في الجزائر وفي أقطار المغرب العربي أربع لغات: العربية الفصحى، والعربية الدارجة، والبربرية، والفرنسية. أما في فرنسا التي توجد بها ست لغات جهوية أكثر عراقة من اللغة الفرنسية فالدولة ترفض الاعتراف بها، وآخر قرار صدر من مجلس الشيوخ الفرنسي يوم 18 يونيو (حزيران) 2008 يرفض الاعتراف باللغات الجهوية التي تهدد، في رأيه، الوحدة الوطنية الفرنسية، التي تكون حمايتها من وحدانية اللغة.
لا حظ انا اخذت اللغة العربية فقط على سبيل المثال ........اذن ماذا يمكننا ان نقول ......ازمة الهوية التي نعيشها يتحمل مسؤوليتها الوبي الفرنسي في الجزائر الممثل في السلطة. والذي يجري في الساحة الجزائرية من انسلاخ وتعرية وطمس للهوية الجزائرية مخطئ الذي يسميه غزو ثقافي جاء من الخارج لا بل هو مدبر ومدروس وجاءنا من الداخل ومصدره الهرم ....(النظام).

قال احمد مطر
فوالينا ادام الله والينا
رانا امة وسطا فما ابقى لنا دنيا ...ولا ابقى لنا دينا .

لنعترف....ونقر بماهو واقع هذا الشعب في الجزائر لدينا "هويات" بالجمع وليست هوية واحدة...ومن المكابرة الاستمرار في لغة الخشب ومحاولة تحويل اكاذيب الى حقائق ؟
الشعب الجزائري فيه الامازيغي (القبائلي الشاوي المزابي التارقي...الخ) وفيه العربي (وهو ايضا خليط من عرب عاربة وعربة مستعربة ...وفيه الموريسكيين وفيئات من اصول اخرى...وفيه حتى السود(اصول افريقية ) متركزين في الجنوب ...

- لعل ما يجمع هذه الشعوب (الامة الجزائرية)...هو الاسلام والانتماء للجزائر....
اذا اعتمدنا :عوامل الاصول والاعراق واللغات ،والتقاليد، والمنطقة الجغرافية....فلدينا هويات متعددة....ولكن اذا اردنا تحديد "هوية" جامعة ...فهي تتحدد بعاملين لاثالث لهما : الانتماء للدين الاسلامي...والانتماء للمواطنة الجزائرية (الاسلام - الجزائر)...وعندما نتكلم عن المواطنة الجزائرية فنعني الانتماء لهذا الشعب ،بكل فيئاته (قبائل او عرب) والانتماء الى الجزائر ارضا وتاريخا ...ومصيرا مشتركا ...ودولة ديمقراطية اجتماعية في اطار المبادئ الاسلامية كما حدد معالمها في شهادة ميلادها (بيان اول نوفمبر 54)....تعتمد المساواة والعدالة الاجتماعية ،والتعايش المشتنرك بين كل فيئات الشعب دون طغيان فئة على اخرى او استفراد فئة بثروات ومزايا من دون او على حساب اخرى...

بما أن احد الاخوة الجزائرين فتح الموضوع فلاحرج في الخوض في الموضوع
فمن مخالطتي للجزائرين رأيت أن لهم عقدة تجاه العرب والعربية وفي السنوات الاخيرة بدات اسمع عن تظلمات البربر وسعي البعض منهم للنفصال والاستقلال بتلك الدعاوي العارية من الصحة ولهذا قررت البحث في حقيقة الامرفصدمت لماتوصلت أليه ويتعلق الامربالدور الفرنسي السري والعلني وتعجبت اذ كيف امر خطير كهذا .فالدعم الفرنسي لتلك الشرذمة والرامي الى اقامة دولة بربرية تحت السيادة الفرنسية المرتبطة باوروبا وقطع المغرب العربي بالمشرق وألغاء 15قرنا من العروبة في مشروع جهنمي يرمي الى ضرب اللغة العربية من خلال أيجاد ضرات لها مثل الكردية في العراق والقبطية في مصرترمي في الاخير الى تفتيت الامة على اساس عرقي او طائفي.وفي الحقيقة
ما صدمني اكترهو اصل البربراذ يقول بعض الفرنسين من امثال بيروسيه.حيث يقول ان الموجات البشرية من الجزيرة العربية هي التي عمرت المغرب العربي وحوض البحر المتوسط وذلك في العصر الدافئ اي قبل 20الف سنة.
ويقول فلوريان تعتبر هجرة الفينيقيين إلى المغرب واحدة من هذه الهجرات المتأخرة للأقوام العربية من الجزيرة العربية، التي سبقت بهجرات سابقة لها لم يسجلها التاريخ كما سجل هـجرة الفينيقيين. وتنقل الفينيقيين من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام ومن بلاد الشاب إلى المغرب العربي جاء عفويا يؤكد تبادل هذا المد البشري في هذا الحوض الحضاري الكبير.ويتبع قائلا ". أما عن تسمية البربر ، فالنقوش الأثرية- يقول المكتشفون- تشيرإلى أن كلمة بربر وجدت في اليمن. فجزيرة "بربرة" جزيرة تابعة لليمن توجد في مضيق اليمن،- كما وجد اسم قبيلة البر مكتوبا بالخط الصنعائي. ويشير الكاتب بعد استعراضه لجملة من الكتابات التي تناولت البربر وعلاقاتهم بالعرب كتابات مؤرخين ومختصين في الدراسات البربرية والسامية إلى أن كل الدلائل تؤكد أن البربر عرب في أصولهم وأن اللغة البربرية لهجة من لهجات العربية القديمة فكل المتخصصين في الدراسات البربرية أثبتوا أن البربرية واحدة من اللغات السامية (أي العربية القديمة) فقد تكون مشتقة من اللغة البونيقيه،مثلما يرى صراحة المؤرخ الفرنسي للحضارة العربية " غوستاف لوبون". وكل المكتشفات الأثرية المتعلقة بالنقوش والكتابات القديمة، تبين أن البربر أقرب إلى " الحميريين أو اليمنيين. والعجيب في الامر ان هذا مايراه ابن خلدون الحضرمي ويذكره في مقدمته.
وآخر قاموسبربري صدر بالجزائر سنة " 1995 " فوجد أن جل كلماته عربية بالأصالة لا بالنقل، لنجده يقول: "صرت متيقنا من أن "اللغة" البربرية ما هي إلا إحدى اللهجات العربية القديمة، التي تفرعت عن اللغة العربية الأم، التي يعتبر مهدها الجزيرة العربية ثم إن القبائل التي تكلمت "اللهـجة" البربرية انتقلت جميعها بلغتها إلى شمال إفريقيا. ومما يؤكد ذلك وجود بعض القبائل بجنوب اليمن مازالت تتكلم لغة شبيهة بالبربرية حتى الآن .
واحست ما اختم به هو قول علامتكم الجزائري الشيخ البشير الإبراهيمي بحدسه وإحساسه منذ أمد حين قال رحمه الله: " إن عروبة هذا الشمال الإفريقي جرت في مجاريها طبيعية مناسبة لم يشبها إكراه، وإنما هي الروح عرفت الروح، والفطرة سايرت الفطرة، والعقل أعدى العقل وكأن هذه الأمم التي تغطي هذه الأرض قبل الاتصال بالعرب كانت مهيأة للاتصال بالعرب، أو كأن وشائج من القربى كانت مخبوءة في الزمن فظهرت لوقتها وكانت نائمة في التاريخ فتنبهت لحينها".