تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى العلوم والمعارف > منتدى النقاش العلمي والفكري

> هل الوسطية الحل الأمثل لمشكل الغلو والتفريط في الدين ؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية _نوح_
_نوح_
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 24-09-2009
  • الدولة : الجزائر_ ( دبي)
  • المشاركات : 207
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • _نوح_ is on a distinguished road
الصورة الرمزية _نوح_
_نوح_
عضو فعال
هل الوسطية الحل الأمثل لمشكل الغلو والتفريط في الدين ؟
03-10-2009, 08:15 AM
عرف الشيخ القرضاوي الوسطية بأنها التوسط أو التعادل بين طرفين متقابلين أو متضادين، بحيث لا ينفرد أحدهما بالتأثير ويطرد الطرف المقابل، ولا يأخذ أحد الطرفين أكثر من حقه ويطغى على مقابله ويحيف عليه.
-الكتاب: كلمات في الوسطية الإسلامية ومعالمها
-المؤلف: يوسف القرضاوي
-عدد الصفحات: 61
-الناشر: المركز العالمي للوسطية, الكويت
الطبعة: الأولى 2007

ومثال الأطراف المتقابلة أو المتضادة: الربانية والإنسانية، الروحية والمادية، الأخروية والدنيوية، الوحي والعقل، الماضوية والمستقبلية، الفردية والجماعية، الواقعية والمثالية، الثبات والتغير، وما شابهها، على أن يكون هناك توازن بينها فيُفسَح لكل طرف منها مجاله، ويُعطَى حقه بالقسط أو بالقسطاس المستقيم، بلا وَكْس ولا شطط، ولا غلو ولا تقصير، ولا طغيان ولا إخسار.
وهذا بالطبع مما يعجز عنه الإنسان بعقله المحدود وعلمه القاصر، فضلا عن تأثير ميوله ونزعاته الشخصية والأسرية والحزبية والإقليمية والعنصرية، وغلبتها عليه من حيث يشعر أو لا يشعر.
ومن هنا فإن القادر على إعطاء كل شيء في الوجود -ماديا كان أو معنويا- حقه بحساب وميزان هو الله الذي خلق كل شيء فقدَّره تقديرا، وأحاط بكل شيء خبرا، وأحصى كل شيء عددا، ووسع كل شيء رحمة وعلما.
مزايا الوسطية وفوائدها
ويقرر الشيخ القرضاوي أن من مزايا الوسطية وفوائدها أنها أليق بالرسالة الخاتمة والخالدة، فقد يجوز في رسالة مرحلية محدودة الزمان والإطار أن تعالج التطرف في قضية ما بتطرف مضاد.
"
من معاني الوسطية وميزاتها عن غيرها من الأمم أنها تعني العدل والاستقامة وهي دليل الخيرية، كما أنها تمثل الأمان وهو دليل القوة ومركز الوحدة
"فإذا كان هناك مبالغة في الدعوة إلى الواقعية قوِّمت بمبالغة مقابِلة في الدعوة إلى المثالية، وكذلك النظرة بين النزعة المادية في اليهودية والنزعة الروحية في النصرانية.

ومن هنا كان لا بد من العودة إلى الحد الوسط وإلى الصراط السوي فتعتدل كفتا الميزان، وهذا ما جاءت به رسالة الإسلام بوصفها رسالة عالمية خالدة.
ومن معاني الوسطية وميزاتها عن غيرها من الأمم أنها تعني العدل والاستقامة وهي دليل الخيرية، كما أنها تمثل الأمان وهو دليل القوة ومركز الوحدة. ويتناول الشيخ هذه المعاني بشكل مبسط يبين فيه وجه الوسطية مع هذه المعاني، ما يميز الأمة المسلمة عن غيرها من الأمم.
مظاهر وسطية الإسلام
ويبين الشيخ القرضاوي أن للوسطية في الإسلام مظاهر متعددة في مجالات متنوعة، فالوسطية الإسلامية كامنة في الاعتقاد والعبادات والشعائر والأخلاق والتشريع.
ففي مجال الاعتقاد نجد الإسلام وسطا بين الخرافيين الذين يصدقون بكل شيء ويؤمنون بغير برهان وبين الماديين الذين ينكرون كل ما وراء الحس، كما أنه وسط بين الملاحدة الذين لا يؤمنون بإله قط وبين الذين يعددون الآلهة حتى عبدوا الأبقار وألَّهوا الأوثان والأحجار!
وهو وسط بين الذين يقدسون الأنبياء حتى رفعوهم إلى مرتبة الألوهية أو البنوة للإله وبين الذين كذبوهم واتهموهم وصبوا عليهم كؤوس العذاب، وهو وسط بين الذين يؤلِّهون الإنسان وبين الذين جعلوه أسير جبرية اقتصادية أو اجتماعية أو دينية.
وفي مجال العبادات والشعائر نجد الإسلام وسطا بين الأديان والنِّحَل التي ألغت الجانب (الرباني) -جانب العبادة والتنسك والتأله- من فلسفتها وواجباتها، كالبوذية التي اقتصرت فروضها على الجانب الأخلاقي الإنساني وحده.. وبين الأديان والنِّحل التي طلبت من أتباعها التفرغ للعبادة والانقطاع عن الحياة والإنتاج، كالرهبانية المسيحية. فالإسلام يطلب من المسلم أداء شعائر محدودة، ثم يطلقه بعد ذلك ساعيا منتجا يمشي في مناكب الأرض ويأكل من رزق الله.
وفي مجال الأخلاق نجد الإسلام وسطا بين غلاة المثاليين الذين تخيلوا الإنسان ملاكا أو شبه ملاك وبين غُلاة الواقعيين الذين حسبوه حيوانا أو كالحيوان، فالإنسان في نظر الإسلام مخلوق مُركب فيه العقل وفيه الشهوة، فيه غريزة الحيوان وروحانية الملاك.
والإسلام وسط في النظرة إلى الحياة بين الذين أنكروا الآخرة واعتبروا الحياة الدنيا هي البداية والنهاية، وبين الذين رفضوا هذه الحياة وألغوا اعتبارها من وجودهم واعتبروها شرا تجب مقاومته والفرار منه، فحرَّموا على أنفسهم طيباتها وزينتها.
"
الإسلام أحلَّ وحرَّم، ولكنه لم يجعل التحليل ولا التحريم من حق بشر بل من حق الله وحده، ولم يُحرم إلا الخبيث الضار كما لم يُحل إلا الطيب النافع
"وفي مجال التشريع نجد الإسلام وسطا في التحليل والتحريم بين اليهودية التي أسرفت في التحريم وكثرت فيها المُحرَّمات مما حرَّمه إسرائيل على نفسه ومما حرَّمه الله على اليهود جزاء بغيهم وظلمهم، وبين المسيحية التي أسرفت في الإباحة حتى أحلت الأشياء المنصوص على تحريمها في التوراة.

فالإسلام قد أحلَّ وحرَّم، ولكنه لم يجعل التحليل ولا التحريم من حق بشر بل من حق الله وحده، ولم يُحرم إلا الخبيث الضار كما لم يُحل إلا الطيب النافع.
ومن المظاهر الفريدة في وسطية الإسلام أنه وازن بين الفردية والجماعية، بعكس التيارات الفلسفية والفكرية التي جاء بعضها ليطلق حرية الإنسان في كل شيء، والمذاهب الأخرى التي جاءت لتجعل خصوصيات الفرد مشاعا للمجتمع كله.
صلة الشيخ بالوسطية
وتحت عنوان "صلتي بالوسطية" يتتبع الشيخ القرضاوي صلته بها مبينا أن الله تعالى أكرمه بتبني هذا التيار الوسطي من سنوات طويلة، ولم يكن ذلك اعتباطا ولا تقليدا لأحد أو اتباعا لهوى، ولكن لما قام عنده من الدلائل الناصعة والبراهين القاطعة على أن هذا المنهج هو الذي يُعبِّر عن حقيقة الإسلام.
فلا يعني به إسلام بلد من البلدان ولا فرقة من الفرق ولا مذهب من المذاهب ولا جماعة من الجماعات ولا عصر من العصور، وإنما يقصد به الإسلام الأول قبل أن تشوبه الشوائب وتلحق به الزوائد والمبتدعات، وتُكدِّر صفاءه الخلافات المفرِّقة للأمة ويصيبه رذاذٌ من نِحل الأمم التي دخلت فيه، وتلتصق به أفكار دخيلة عليه وثقافات غريبة عنه.
وقد ظهر ذلك عند الشيخ منذ أكثر من خمسين عاما في كتابه "الحلال والحرام في الإسلام" الذي أورد في مقدمته كلاما طيبا يبين فيه انقسام الناس إلى فريقين: فريق مقلد للغرب حذو القذة بالقذة يقلده في كل شيء ويأخذ عنه كل شيء، وافق الإسلام أم لم يوافقه.
وفريق آخر جمد على آراء معينة في مسائل الحلال والحرام تبعا لنص أو عبارة في كتاب وظنَّ ذلك هو الإسلام، فلم يتزحزح عن رأيه قيد شعرة ولم يحاول أن يمتحن أدلة مذهبه أو رأيه ويزنها بأدلة الآخرين ويستخلص الحق بعد الموازنة والتمحيص.
وزاد تأكيده لهذا المنهج وتركيزه عليه ما لمسه من الضرورة إليه منذ طلع فجر الصحوة الإسلامية المعاصرة منذ أوائل السبعينيات من القرن العشرين، أي منذ أكثر من أربعين عاما من الزمان.
الوسطية حبل النجاة
وإذا كان الأمر كذلك فإن الوسطية هي حبل النجاة وسفينة الإنقاذ اليوم لأمتنا العربية والإسلامية من التيه والضياع -بل الهلاك والدمار- الذي يُهدد حاضرها ومستقبلها، ذلك أن معظم قضاياها الفكرية والعملية الكبرى تضيع فيها الحقيقة بين طرفين متباعدين: طرف الغلو أو التطرف أو التشدد أو الإفراط، وطرف التسيب والتفريط والتقصير والإضاعة.
لهذا كان لزاما على ورثة الأنبياء من العلماء الذين يحملون عِلم النبوة وميراث الرسالة، أن ينفوا عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وأن يتبنوا منهج الوسطية ويبينوه للناس ويدافعوا عنه ويُجَلّوا مزاياه.
"
من معالم الوسطية في الإسلام الفهم الشمولي التكاملي للإسلام, والإيمان بمرجعية القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة للتشريع والتوجيه, وترسيخ المعاني والقيم الربانية وفهم التكاليف والأعمال فهما متوازنا
"
معالم الوسطية
وحتى لا يدَّعي منهجَ الوسطية مَن لا يفقهه ولا يعيه، ولا يخوض فيه أحد بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير، كان لزاما على الشيخ أن يضع للقارئ المسلم معالم أو ملامح أو ضوابط تحدد الأصول الفكرية والشرعية لهذا المنهج، لتكون منارات تهدي من أراد الاهتداء به والسير في ضوئه على نور وبينة.
وقد سطر الشيخ منها ثلاثين معلما، ذكرها بشيء من التفصيل ونحن هنا نذكرها باختصار على النحو التالي:

1- الفهم الشمولي التكاملي للإسلام.
2- الإيمان بمرجعية القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة للتشريع والتوجيه.
3- ترسيخ المعاني والقيم الربانية.
4- فهم التكاليف والأعمال فهما متوازنا يضعها في مراتبها الشرعية وينزل كل تكليف منزلته.
5- تأكيد الدعوة إلى تجديد الفقه القرآني والنبوي.
6- التركيز على القيم الأخلاقية التي عني بها الإسلام.
7- تجديد الدين من داخله وإحياء مبدأ الاجتهاد.
8- الموازنة بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر.
9- تبني منهج التيسير والتخفيف في الفقه والفتوى.
10- تطوير مناهج الدعوة إلى الإسلام للمسلمين وغيرهم، مع تبني منهج التبشير في الدعوة ليتكامل مع التيسير في الفتوى.

11- التدرج الحكيم في الدعوة والتعليم والإفتاء والتغيير.
12- تأكيد الدعوة إلى المزج بين الروحانية والمادية، بين الربانية والإنسانية، بين العقل والوجدان.
13- الدعوة إلى السلام مع كل من بسط يده للسلام، مع التمسك بفرضية الجهاد في سبيل الله للدفاع عن حرمة الدين والمقدسات وعن المستضعفين في الأرض.
14- توعية الأمة بأن الجهاد مفروض عليها فرض عين لتحرير أرضها من كل سلطان أجنبي.
15- الاعتراف بحقوق الأقليات الدينية ومعاملتهم بما أوجبه لهم الإسلام.
16- احترام العقل والتفكير، والدعوة إلى النظر والتدبر.
17- الدعوة إلى المبادئ والقيم الإنسانية والاجتماعية، مثل العدل والشورى والحرية والكرامة وحقوق الإنسان.
18- توكيد ما جاء به الإسلام من إعطاء المرأة حقوقها ومكانتها وكرامتها.
19- العناية بأمر الأسرة باعتبارها الدعامة الأولى لقيام المجتمع الصالح.
20- احترام حق الشعوب في اختيار حكامها من الأقوياء الأمناء، دون تزييف لإرادتها.

"
من معالم الوسطية تقوية اقتصاد الأمة والعمل على تكاملها فيما بينها، والإيمان بوجود الأمة الإسلامية وخلودها والإيمان بفرضية وحدتها، والعناية بالأقليات الإسلامية في العالم، والإيمان بالتعددية الدينية والعرقية واللغوية والثقافية والسياسية
"21- تقوية اقتصاد الأمة والعمل على تكاملها فيما بينها حتى تكتفي ذاتيا.
22- الإيمان بوجود الأمة الإسلامية وخلودها والإيمان بفرضية وحدتها وبالأخوة الدينية بين أبنائها على اختلاف مدارسهم ومذاهبهم.
23- تحسين الظن بكل من شهد الشهادتين وصلى إلى القبلة ولم يصدر منه ما يخالفها بيقين.
24- العناية بالأقليات الإسلامية في العالم باعتبارها جزءا من الأمة المسلمة، وعلى الأمة أن تعينهم على أن يعيشوا بإسلامهم في مجتمعاتهم.
25- الإيمان بالتعددية الدينية والعرقية واللغوية والثقافية والسياسية، وضرورة التعايش بين الحضارات والتلاقح بين الثقافات.
26- العناية بعمارة الأرض وتحقيق التنمية المتكاملة -مادية وبشرية- ورعاية البيئة بكل مكوناتها.
27- حث دعاة الإصلاح والتغيير على مقاومة التخلف والفساد.
28- العمل على تجميع كل القوى العاملة لنصرة الإسلام في صف واحد، والاختلاف والتعدد بين العاملين لا يضر إذا كان اختلاف تنوع وتخصص لا اختلاف صراع وتناقض.
29- الإشادة بما قدمته أمتنا من منجزات تاريخية بهرت العالم ومن فتوحات في زمن قياسي وعدم الاكتفاء بالتغني بأمجاده، بل واجبنا استلهام الماضي والارتقاء بالحاضر واستشراف المستقبل.
30- الانتفاع بأفضل ما في تراثنا الرحب المتنوع من ضبط الفقهاء وتأصيل الأصوليين وحفظ المحدثين وعقلانية المتكلمين وروحانية المتصوفين ورواية المؤرخين ورقة الأدباء والشعراء وتأمل الحكماء وتجارب العلماء، مع العلم بأن هذا التراث كله غير معصوم، فهو قابل للنقد والمراجعة والمناقشة والترجيح أو التضعيف، ولكن الأمة في مجموعها لا تجتمع على ضلالة.

  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: هل الوسطية الحل الأمثل لمشكل الغلو والتفريط في الدين ؟
08-10-2009, 06:22 PM
شكرا جزيلا على الموضوع
الشيخ القرضاوي ,من الذين حاولوا تجاوز التطرف ,إفراطا وتفريطا.
ويمكن اعتبار القرءان الكريم واضح في الوسطية :الصلاة مثلا(ولاتجهر بصلاتك ولاتخافت بها...)صدق الله العظيم اي لاتفتخر ولاتتظاهر بالصلاة رئاء الناس ,ولاتخجل من الإعلان أنك من المقيمين للصلاة في وقتها...
وفي الإنفاق:وال...
أتصور أن الوسطية فعلا ,إذا كشفنا حاجتنا العملية إليها,ومشروعيتها الدينية,وخلفيتها الفلسفية،تكون مخرجا حضاريا للأمة,وسلوكا راقيا للفرد.
شتان بين اللباس الذي لايظهر من المرأة حتى عينيها,واللباس الذي يكشف عن مفاتنها أكثر من سترها...وشتان بين من يترك الشعر يغزو وجهه ,وكل يوم يقيس مدى كثافة لحته وطولها,وبين من لايترك اثرا لشعرة في وجهه.في كلا المثالين :تطرف
وما هو الوسط؟لباس محتشف يعرن عن هوية المرأة ولايثير شهوة اي رجل عادي.
وتزيين لشعر الوجه ,حتى يكون مشرقا جميلا ورجلا...
ومرة أخرى جزاك الله خير الجزاء
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: هل الوسطية الحل الأمثل لمشكل الغلو والتفريط في الدين ؟
08-10-2009, 06:27 PM
أما وسطية القرضاوي فلا تصلح إطلاقا لحل المشكل
هل هذه هي الوسطية التي تبيح الغناء والتمثيل وتقول هذه الوسطية أن الشيعة إخواننا وأن عدائنا لليهود عداء أرض لا عداء دين
الوسطية هي الرجوع بالأمة إلى ضوء فهم سلف الأمة للكتاب والسنة الصحيحة التي يضعف بعض أحاديثا المدعو القرضاوي كما بينه هو أكثر من مرة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية معتدل
معتدل
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 15-01-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 37
  • المشاركات : 489
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • معتدل is on a distinguished road
الصورة الرمزية معتدل
معتدل
عضو فعال
رد: هل الوسطية الحل الأمثل لمشكل الغلو والتفريط في الدين ؟
08-10-2009, 08:28 PM
بارك الله فيك وفي الشيخ العلامة يوسف القرضاوي ...
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا"
إن الوسطية الإسلامية كما تتجلى من خلال المراجعة التاريخية هي مقام عقدي وتشريعي وأخلاقي
ينأى بالمسلمين عن عقائد النصارى واليهود
وقد انصب جهد علماء وحكماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم على بيان خط الوسط وصونه من أن ينحرف،
ولم يمنع هذا بروز نزعات التطرف والطائفية الفكرية والعقدية في الأمة المسلمة،
لكن الغلبة كانت دائما لنهج الاعتدال والتوسط وعلى جميع المستويات
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية معتدل
معتدل
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 15-01-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 37
  • المشاركات : 489
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • معتدل is on a distinguished road
الصورة الرمزية معتدل
معتدل
عضو فعال
رد: هل الوسطية الحل الأمثل لمشكل الغلو والتفريط في الدين ؟
08-10-2009, 08:43 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأمل عقل مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا على الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأمل عقل مشاهدة المشاركة

الشيخ القرضاوي ,من الذين حاولوا تجاوز التطرف ,إفراطا وتفريطا.

ويمكن اعتبار القرءان الكريم واضح في الوسطية :الصلاة مثلا(ولاتجهر بصلاتك ولاتخافت بها...)صدق الله العظيم اي لاتفتخر ولاتتظاهر بالصلاة رئاء الناس ,ولاتخجل من الإعلان أنك من المقيمين للصلاة في وقتها...
وفي الإنفاق:وال...
أتصور أن الوسطية فعلا ,إذا كشفنا حاجتنا العملية إليها,ومشروعيتها الدينية,وخلفيتها الفلسفية،تكون مخرجا حضاريا للأمة,وسلوكا راقيا للفرد.
شتان بين اللباس الذي لايظهر من المرأة حتى عينيها,واللباس الذي يكشف عن مفاتنها أكثر من سترها...وشتان بين من يترك الشعر يغزو وجهه ,وكل يوم يقيس مدى كثافة لحته وطولها,وبين من لايترك اثرا لشعرة في وجهه.في كلا المثالين :تطرف
وما هو الوسط؟لباس محتشف يعرن عن هوية المرأة ولايثير شهوة اي رجل عادي.
وتزيين لشعر الوجه ,حتى يكون مشرقا جميلا ورجلا...
ومرة أخرى جزاك الله خير الجزاء


بارك الله فيك على الإضافة المفيدة ...

لكنني أنبه إلى أن الوسطية ليست كما مثلت ... فكل ما ذكرت من الوسطية إذا اتسع الصدر للمخالف ولم ينكر عليه ... فاللباس الساتر الذي يكشف وجه المرأة من دون زينة مشروع والذي يغطي وجه المرأة أستر ... وكذا بالنسبة للحية ...
أما الانكار على من تغطي أوجهها أو من يعفي لحيته أو العكس فليس من الوسطية في شيء بل هو التطرف بعينه ...
إن الوسطية الإسلامية كما تتجلى من خلال المراجعة التاريخية هي مقام عقدي وتشريعي وأخلاقي
ينأى بالمسلمين عن عقائد النصارى واليهود
وقد انصب جهد علماء وحكماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم على بيان خط الوسط وصونه من أن ينحرف،
ولم يمنع هذا بروز نزعات التطرف والطائفية الفكرية والعقدية في الأمة المسلمة،
لكن الغلبة كانت دائما لنهج الاعتدال والتوسط وعلى جميع المستويات
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: هل الوسطية الحل الأمثل لمشكل الغلو والتفريط في الدين ؟
08-10-2009, 09:05 PM
بارك الله فيك
موضوع جد قيم من شيخ في غاية القمة وعضو نسأل الله أن يبارك فيه
أخي نوح هل أنت عضو في ملتقي الإخوان بهذا الإسم متخصص في نقل كتابات الشيخ محمد سعيد حوي حفظه الله؟
أم أني مخطيء؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: هل الوسطية الحل الأمثل لمشكل الغلو والتفريط في الدين ؟
09-10-2009, 06:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سأورد في هذ الموضوع بحول الله تخبط القرضاوي في مسألة سماع الغناء والموسيقى [من كتابه الحلال والحرام في الإسلام] مع ذكر ردود فضيلة الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله- في كتابه القيِّم "الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام في الإسلام"
الذي أجاد فيه وأفاد بالرد على مؤلفه -هداه الله-




10- حكم سماع الغناء والموسيقى

بحث المؤلف موضوع الغناء والموسيقى ابتداء من صحيفة ( 218 ) حتى صحيفة ( 221 ) ، وقد جانب الصواب في عدة مسائل :

منها قوله : ( ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان الغناء ، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم ، ولا بأس أن تصحبه الموسيقى غير المثيرة وأستحبه في المناسبات السارة إشاعة للسرور وترويحا للنفوس ، وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب ، وفي وقت الوليمة والعقيقة ، وعند ولادة المولود ) . اهـ .

والملاحظ على هذه الجملة عدة أمور :

الأمر الأول : وصفه الغناء بأنه تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان ، وهو يريد بوصفه بهذه الأوصاف تحسينه للناس وترغيبهم في استماعه ، فنقول له : ليس الضابط في إباحة الشيء وحسنه مجرد كونه يحصل به راحة للنفوس وطرب للقلوب دون نظر إلى ما يترتب عليه من المفاسد ، وما يجر إليه من المضار ، وأكثر النفوس تميل إلى الباطل وتستريح إليه ، أفنقول إنه حلال ؟ كلا ، قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين ( 1-491 ) : ، فإن جهة كون الشيء مستلذا للحاسة ملائما لها لا يدل على إباحته ، ولا تحريمه ، ولا كراهته ، ولا استحبابه ، فإن هذه اللذة تكون فيها الأحكام الخمسة : تكون في الحرام ، والواجب ، والمكروه ، والمستحب ، والمباح ، فكيف يستدل بها على الإباحة من يعرف شروط الدليل ومواقع الاستدلال ، وهل هذا إلا بمنزلة من استدل على إباحة الزنا بما يجده فاعله من اللذة ، وإن لذته لا ينكرها من له طبع سليم ، وهل يستدل بوجود اللذة والملاءمة على حل اللذيذ الملائم أحد ، وهل خلت غالب المحرمات من اللذات ، وهل أصوات المعازف التي صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تحريمها وإن في أمته من سيستحلها بأصح إسناد ، وأجمع أهل العلم على تحريم بعضها ، وقال جمهورهم بتحريم جملتها إلا لذيذة تلذ السمع ؟ اهـ .

وقال العلامة ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس :(( اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين : أحدهما أنه يلهي القلب عن التفكير في عظمة الله سبحانه والقيام بخدمته ، والثاني : أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية ، ومعظمها النكاح ، وليس تمام لذته إلا في المتجددات ، ولا سبيل إلى كثرة المتجددات من الحل ، فلذلك يحث على الزنا ، فبين الغناء والزنا تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح ، والزنا أكبر لذات النفس ، ولهذا جاء في الحديث : (الغناء رقية الزنا ) )). اهـ .

الأمر الثاني : مما يلاحظ على المؤلف قوله عن الغناء : ( وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم ) ، فقد تخيل المؤلف خلو الغناء من هذه المفاسد ، وبنى على هذا التخيل الحكم بإباحته ، ونسب ذلك إلى الإسلام ، وهذا من المجازفة في القول ، ومن القول على الله بلا علم ؛ لأن الواقع خلافه ، فالإسلام ما أباح الغناء ، بل حرمه بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة ، منها قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآيات ، قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - : [1] ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها ثلاث مرات . وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ... إلى أن قال ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك ، مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل الغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ، ومنهم من ذكر الآخر ، ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم ، فإنه رقية الزنا ، ومنبت النفاق ، وشرك الشيطان ، وخمرة العقل . وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ، ورغبتها فيه ، إذا عرف هذا فأهل الغناء ومستمعوه لهم نصيب من هذا الذم بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن ، وإن لم ينالوا جميعه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مستكبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقرا ، وهو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا ، وإن وقع بعضه للمغنيين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم . اهـ . من إغاثة اللهفان ( 1-258-259 ) .

ومن أدلة السنة على تحريم الغناء قوله - صلى الله عليه وسلم - : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة ، فيقولون ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) رواه البخاري محتجا به . قال ابن القيم : وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ، ثم ساقها - رحمه الله - [في إغاثة اللهفان] فكيف يزعم المؤلف مع هذا كله أن الإسلام أباح الغناء ؟ !

------

[1] -
لما ذكر الخبر المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في تفسير لهو الحديث بالغناء وما في ذلك الخبر من مقال ، قال : ويكفي . . إلخ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية _نوح_
_نوح_
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 24-09-2009
  • الدولة : الجزائر_ ( دبي)
  • المشاركات : 207
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • _نوح_ is on a distinguished road
الصورة الرمزية _نوح_
_نوح_
عضو فعال
رد: هل الوسطية الحل الأمثل لمشكل الغلو والتفريط في الدين ؟
10-10-2009, 10:15 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصلاح الدين مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
موضوع جد قيم من شيخ في غاية القمة وعضو نسأل الله أن يبارك فيه
أخي نوح هل أنت عضو في ملتقي الإخوان بهذا الإسم متخصص في نقل كتابات الشيخ محمد سعيد حوي حفظه الله؟
أم أني مخطيء؟
مشكور أخي أبو صلاح على مرورك الطيب
أما فيما يخص سؤالك,فلست عضوا في ملتقى الإخوان وهذا الإسم هو إسمي الحقيقي .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:38 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى