يا أباهم (نُوال)، أنا أحتج ...
24-12-2012, 02:15 PM
يا أباهم (نُوال)، أنا أحتج ...

لا يمكن بأي حال من الأحوال لمن كان يعتقد أن العالم سينتهي في 21/12/2012 أن يحتفل بسنة جديدة كان يعتقد عدم وجودها أصلا ...
نعم لا يمكنهم أن يحتفلوا ...ولا يمكن لأي (نُوال) اعتقد نهاية العالم في ذلك التاريخ أن يظهر لحية الخداع تلك وبذلته الحمراء من جديد ...
أليس من العقل ومن المنطقي ان يحتفلوا منذ الآن بيوم 22/12/2012 لأنه بداية حياة جديدة لهم، أو ليجعلوه بداية التاريخ وليعيدوا الحساب لأوله، أو ليجعلوه عيد القيامة أو عيد عدم قيام القيامة أو ليسموه بأي اسم أرادوا، لكن المهم أن يحتفلوا بغباءهم وسذاجتهم ...
إنهم كما فعلوا في قضية نهاية العالم وباعو الوهم لكل غافل وجاهل يتاجرون أيضا بالوهم فيما يتعلق بعيد الميلاد وابيهم (نُوال) وهو ديدنهم فيما يتعلق بدينهم الذي هو الى الخرافة اقرب ...
ما يحزن أكثر أن تجد من بني جلدتنا من يصدقهم وينحو نحوهم، ولنراقب تدافع الناس على أبواب المحال في اخر ليلة من عام مضى ولن يعود...
هم زبائن الوهم بامتياز، فليذهب (نُوال) إلى الجحيم ...
ملاحظة: لموضوعي علاقة بالقسم لأنه يمس صنفا من الجزائريين، ويبقى وجهة نظر تلزمني ...

لا يمكن بأي حال من الأحوال لمن كان يعتقد أن العالم سينتهي في 21/12/2012 أن يحتفل بسنة جديدة كان يعتقد عدم وجودها أصلا ...
نعم لا يمكنهم أن يحتفلوا ...ولا يمكن لأي (نُوال) اعتقد نهاية العالم في ذلك التاريخ أن يظهر لحية الخداع تلك وبذلته الحمراء من جديد ...
أليس من العقل ومن المنطقي ان يحتفلوا منذ الآن بيوم 22/12/2012 لأنه بداية حياة جديدة لهم، أو ليجعلوه بداية التاريخ وليعيدوا الحساب لأوله، أو ليجعلوه عيد القيامة أو عيد عدم قيام القيامة أو ليسموه بأي اسم أرادوا، لكن المهم أن يحتفلوا بغباءهم وسذاجتهم ...
إنهم كما فعلوا في قضية نهاية العالم وباعو الوهم لكل غافل وجاهل يتاجرون أيضا بالوهم فيما يتعلق بعيد الميلاد وابيهم (نُوال) وهو ديدنهم فيما يتعلق بدينهم الذي هو الى الخرافة اقرب ...
ما يحزن أكثر أن تجد من بني جلدتنا من يصدقهم وينحو نحوهم، ولنراقب تدافع الناس على أبواب المحال في اخر ليلة من عام مضى ولن يعود...
هم زبائن الوهم بامتياز، فليذهب (نُوال) إلى الجحيم ...
ملاحظة: لموضوعي علاقة بالقسم لأنه يمس صنفا من الجزائريين، ويبقى وجهة نظر تلزمني ...
إن الوسطية الإسلامية كما تتجلى من خلال المراجعة التاريخية هي مقام عقدي وتشريعي وأخلاقي
ينأى بالمسلمين عن عقائد النصارى واليهود
وقد انصب جهد علماء وحكماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم على بيان خط الوسط وصونه من أن ينحرف،
ولم يمنع هذا بروز نزعات التطرف والطائفية الفكرية والعقدية في الأمة المسلمة،
لكن الغلبة كانت دائما لنهج الاعتدال والتوسط وعلى جميع المستويات