رد: ندوة منتديات الشروق حول ضعف النتائج في المؤسسات التربوية
03-07-2013, 09:38 PM
اقتباس:
جلوس البنات الصغار مع البنات الكبار
ولا رايح تقلي وماهو السبب الذي يؤدي الى تبرج البنات الكبار ههههههههههههه رانا ندورو في دوامة هناك بنات يخلقن هكذا و يعلمن صديقاتهن اي بمعنى آخر اصدقاء السوء |
رد بريئ منك خيتي قد يرفع الحرج عني للحديث عن نقطة تدخل في إطار العوامل النفسية لكني سأدسها في جملة من العوامل
قلت سابقا ضعف الثقة بالنفس أو النشاط الزائد وهذه مسؤولية الأسرةقبل أي أحد
السلبية الزائدة فتلاميذ اليوم يفكرون سلبا باحترافية كبيرة فيشعرون بالنقص وتوقع الفشل مسبقا
و قد ساهم في ذلك مشاهد العاطلين عن العمل من المتعلمين في المحيط الأسري أو الاجتماعي و الباحثين دون جدوى عن فرصة عمل في مجالات حتى خارج مجال دراستهم
يعني الطالب اليوم يعيش مشاكل البطالة و هو على مقاعد الدراسة و هذا يؤثر على القدرات العقلية و عدم استغلالها بشكل فعلي
هناك الكثير من المشاكل تحملها العقول و في الحقيقة لا وجود لها في واقع الكثير من الطلبة إنما المحيط الأسري و الإجتماعي و الإعلامي
هو من يزرع الفوبيا في العقول فتثبط
بالله عليكم فتاة في المتوسط بات يغلي رأسها بمشاكل العنوسة و الزواج و الموضة و الفتى بالبطالة و الفقر رغم أنه لا تلك تعنست و لا ذاك بات في العراء إنما هو التدمر الذي ألفوه و هلم جر فكيف بهم إذا وصلوا للثانوي ؟
الإنشغال بأمور أخرى و ما أدراكم ما الأمور الأخرى يكبر الجسد و تكبر معه مختلف الغرائز فإن هذبت بالتربية الصحيحة ذاخل الأسرة فلا خوف على العقول و لا هم يحزنون و إذا أطلق لها العنان خربت العقول وكيف نتحدث عندها عن تحصيل العلم و قد غاب العقل؟
نرجع إلى الأسرة التي من المفروض أن تكون الحصن المنيع الذي يمنح الأمان لهذا المراهق ولا أقصد الأمان الحسي بل النفسي الذي يحتاجه بشدة لمجابهة الإندفاع الغريزي لدى الجنسين و ميل كل طرف للاخر و لقد عنى الشارع عناية فائقة بهذا الجانب
فحث على تنمية الأخلاق أولا في النفوس ففي الأخير هي ثمار بدرها الوراثة و تربتها التربية و سقياها العلم فعلى الأسرة "التي في رأسي" أن تسارع في تأصيل خلق الحياء و الإحترام و تقبل النصيحة و فن الحوار لدى فلدات أكبادها حتى لا تجد مشكلا في المستقبل لمعالجة هذه المشاكل النفسية
هنا نجد أنفسنا أمام مشكل غياب الأسرة و غياب القدوة
سألت الأخت المكرمة في ردها
جلوس البنات الصغار مع البنات الكبار
ولا رايح تقلي وماهو السبب الذي يؤدي الى تبرج البنات الكبار
ليس المشكل في جلوس البنات الصغار مع الكبار
طب لماذا يتبرج الكبار؟
لأن الأسرة نفظت أيديها من التربية و أوكلتها للتلفاز و النت و الشارع
و القدوة سيكون الممثل الفلاني و الممثلة الفلانية أو المغني الفلاني و المغنية الفلاني أو الراقص الفلاني و الراقصة الفلانية و غيرهم هذا في التلفاز و النت أما الشارع فقد يكون ابن الجيران أو بنت الجيران القدوة لمن لم يجد القدوة داخل الأسرة
فرضا إن وجدها داخل الأسرة مع ما نراه لا أظن ذلك في غالب الأحيان
أقول بكري كانت المرأة مع طيشها قبل الزواج فإنها عندما تتزوج تتهذب و تظهر غيرة الزوج في لباسها المحتشم و كلامها و مخالطاتها ويتخرج على يديها أبناءا غالبا ما يحملون بعض درر الأخلاق و الحشمة
اليوم يا جماعة صار العكس أم المستقبل بالسليم و البودي ؟ قولوا لي بربكم كيف تكون البنت؟
أقول إن ألهى التبرج الكثير من العقول فقد فرض الشرع الستر و العفة و غض البصر سترا و صونا للعقول قبل الابدان و على الأسرة كمنظومة تربوية أن تفرضه داخل حرمها
لتجعله شيئا متأصلا في النفوس فتحميها من التوتر و قلة التركيز و تسد بها كثيرا من ابواب الإنحراف السلوكي وغيرها من المشاكل النفسية التي ذكرناها سابقا
يبدو أني ثرثرت هنا كثيرا سأتوقف وقد أعود إن شاء الله
قلت سابقا ضعف الثقة بالنفس أو النشاط الزائد وهذه مسؤولية الأسرةقبل أي أحد
السلبية الزائدة فتلاميذ اليوم يفكرون سلبا باحترافية كبيرة فيشعرون بالنقص وتوقع الفشل مسبقا
و قد ساهم في ذلك مشاهد العاطلين عن العمل من المتعلمين في المحيط الأسري أو الاجتماعي و الباحثين دون جدوى عن فرصة عمل في مجالات حتى خارج مجال دراستهم
يعني الطالب اليوم يعيش مشاكل البطالة و هو على مقاعد الدراسة و هذا يؤثر على القدرات العقلية و عدم استغلالها بشكل فعلي
هناك الكثير من المشاكل تحملها العقول و في الحقيقة لا وجود لها في واقع الكثير من الطلبة إنما المحيط الأسري و الإجتماعي و الإعلامي
هو من يزرع الفوبيا في العقول فتثبط
بالله عليكم فتاة في المتوسط بات يغلي رأسها بمشاكل العنوسة و الزواج و الموضة و الفتى بالبطالة و الفقر رغم أنه لا تلك تعنست و لا ذاك بات في العراء إنما هو التدمر الذي ألفوه و هلم جر فكيف بهم إذا وصلوا للثانوي ؟
الإنشغال بأمور أخرى و ما أدراكم ما الأمور الأخرى يكبر الجسد و تكبر معه مختلف الغرائز فإن هذبت بالتربية الصحيحة ذاخل الأسرة فلا خوف على العقول و لا هم يحزنون و إذا أطلق لها العنان خربت العقول وكيف نتحدث عندها عن تحصيل العلم و قد غاب العقل؟
نرجع إلى الأسرة التي من المفروض أن تكون الحصن المنيع الذي يمنح الأمان لهذا المراهق ولا أقصد الأمان الحسي بل النفسي الذي يحتاجه بشدة لمجابهة الإندفاع الغريزي لدى الجنسين و ميل كل طرف للاخر و لقد عنى الشارع عناية فائقة بهذا الجانب
فحث على تنمية الأخلاق أولا في النفوس ففي الأخير هي ثمار بدرها الوراثة و تربتها التربية و سقياها العلم فعلى الأسرة "التي في رأسي" أن تسارع في تأصيل خلق الحياء و الإحترام و تقبل النصيحة و فن الحوار لدى فلدات أكبادها حتى لا تجد مشكلا في المستقبل لمعالجة هذه المشاكل النفسية
هنا نجد أنفسنا أمام مشكل غياب الأسرة و غياب القدوة
سألت الأخت المكرمة في ردها
جلوس البنات الصغار مع البنات الكبار
ولا رايح تقلي وماهو السبب الذي يؤدي الى تبرج البنات الكبار
ليس المشكل في جلوس البنات الصغار مع الكبار
طب لماذا يتبرج الكبار؟
لأن الأسرة نفظت أيديها من التربية و أوكلتها للتلفاز و النت و الشارع
و القدوة سيكون الممثل الفلاني و الممثلة الفلانية أو المغني الفلاني و المغنية الفلاني أو الراقص الفلاني و الراقصة الفلانية و غيرهم هذا في التلفاز و النت أما الشارع فقد يكون ابن الجيران أو بنت الجيران القدوة لمن لم يجد القدوة داخل الأسرة
فرضا إن وجدها داخل الأسرة مع ما نراه لا أظن ذلك في غالب الأحيان
أقول بكري كانت المرأة مع طيشها قبل الزواج فإنها عندما تتزوج تتهذب و تظهر غيرة الزوج في لباسها المحتشم و كلامها و مخالطاتها ويتخرج على يديها أبناءا غالبا ما يحملون بعض درر الأخلاق و الحشمة
اليوم يا جماعة صار العكس أم المستقبل بالسليم و البودي ؟ قولوا لي بربكم كيف تكون البنت؟
أقول إن ألهى التبرج الكثير من العقول فقد فرض الشرع الستر و العفة و غض البصر سترا و صونا للعقول قبل الابدان و على الأسرة كمنظومة تربوية أن تفرضه داخل حرمها
لتجعله شيئا متأصلا في النفوس فتحميها من التوتر و قلة التركيز و تسد بها كثيرا من ابواب الإنحراف السلوكي وغيرها من المشاكل النفسية التي ذكرناها سابقا
يبدو أني ثرثرت هنا كثيرا سأتوقف وقد أعود إن شاء الله