"أصوات دي زاد" أول مشروع لتشجيع الجزائريات على الحرية الجنسية
03-10-2016, 08:56 AM
يمول من طرف الاتحاد الأوروبي ويهدف إلى تشجيع المرأة على عدم الإنجاب
"أصوات دي زاد" أول مشروع لتشجيع الجزائريات على الحرية الجنسية
المشروع يمس ولايات الغرب الجزائري بقيمة 130 ألف أورو
جواهر الشروق
في خطوة أثارت الكثير من الجدل!!؟: تم إطلاق أول مشروع لتشجيع الجزائريات على ممارسة حقوقهن الجنسية والإنجابية وتعاطي حبوب منع الحمل، تحت قبعة حماية المرأة من العنف وبشعار:"أصوات دي زاد!!؟"، ويحظى هذا المشروع بتمويل الاتحاد الأوربي، ويمس جميع ولايات الغرب الجزائري، ويمتد إلى الجنوب على مدى 30 شهرا .
ولقيت هذه الخطوة انتقادا واسعا من طرف العديد من الجمعيات النسوية الجزائرية المحافظة، التي وصفته بالمشروع الغربي لتشجيع الجزائريات على الحرية الجنسية وعدم الإنجاب، إما بتعاطي حبوب منع الحمل أو بالإجهاض، سواء كن متزوجات أو عازبات!!؟.
ويهدف المشروع في مواده المعلنة على دعم دور ومهمة السلطات العمومية في مرافقة النساء ضحايا العنف من خلال خلق تنسيق ما بين القطاعات، وتعزيز الجسور بين الجوانب الجزائية والمدنية الطبية والاجتماعية، بالإضافة إلى تحسيس وإعلام المرأة بحقوقها والصحة الجنسية والإنجابية مع العمل على تحسين المعطيات والمعلومات عن هذه الحقوق.
ويتعلق الأمر ظاهريا أيضا: بتحسيس وتكوين وإعلام مجموعات من النساء والفتيات حول الإشكاليات المتعلقة بجسمهن والحقوق والحريات الجنسية والعنف الجنسي والصحة والتنظيم العائلي والحمل والولادة ووسائل منع الحمل، ودعم دور ومهمة السلطات العمومية في مرافقة النساء ضحايا العنف من خلال خلق تنسيق ما بين القطاعات وتعزيز الجسور بين الجوانب الجزائية والمدنية الطبية والاجتماعية.
غير أن الأهداف الخفية لهذا المشروع خطيرة جدا حسب المرصد الجزائري للمرأة، حسبما أكدته للشروق شائعة جعفري، خاصة وأنه ممول من طرف الاتحاد الأوروبي من خلال الأداة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان بمبلغ 132.000 يورو، وهذا ما اعتبرته المتحدثة: امتدادا لتطبيق بنود اتفاقية سيداو في الجزائر.
شائعة جعفري: المشروع هدفه ضرب مقومات الأسرة
أكدت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة:" شائعة جعفري": أن هذا المشروع الذي ينضوي تحت شعار حماية المرأة من العنف، وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل هو:" مشروع خطير جدا": تموله تنظيمات أوربية وأممية بالتنسيق مع بعض الجمعيات الجزائرية، لدفع المرأة نحو طريق يساعدها على التحرر السلبي، والمطالبة بحقوق تتعارض مع طبيعة المجتمع الجزائري، حيث تنادي هذه المشاريع الغربية بالحرية الجنسية للمرأة، ما يعني تشجيعها على الإجهاض، بالإضافة إلى تسهيل تعاطي حبوب منع الحمل.
وحذرت المتحدثة من هذه المشاريع التي تهدف إلى تحريض المرأة على الرجل وعلى المجتمع.