يا قدس ..2022
09-03-2017, 09:00 PM
يا قدْسُ إنيّ جئْتُ بابكِ طارقًا ***منْ ذا يجيبُ فتىً أجلّكِ فانْحنى
عيْني على فرجٍ تطلُّ ترقّبًا *** مالي به إلاّ الوصالُ وقدْ دنا
أبْصرْتُ عيْش العزّ دونكِ كذْبةً ***مسْرى الحبيب بكِ الجهادُ تأذّنا
فالْعرْب أوْطاني وأنْتِ عروسها*** والشّوْقُ أضْناني فخلْتكِ بيْننا
هلْ لي إلى مهد الحبيبة نظْرةٌ *** رغْم الحصار تجلّ ما رسمَ المنى
رغْم الدّسائسِ والمكائدِ والعدى *** أسْكنْتها قلْبًا يئنُّ وأجْفُنا
أحْرقْتُ بالْقرْآن كلّ وساوسي ***وتلوْتُ في » الإسْراء » مطْلعَ وعْدنا
سبْعون عقْدًا بالتّمام عددْتُها *** سبْعون ما ازْددْنا بها إلاّ ضنى
ما عاد في أذْهاننا بخْتنْصرا ***شعْبَ الشّتاتِ رسمْتَ حتْفكَ بيْننا
أطْلقْ يدي واغْرسْ لأمْنكَ غرْقدًا ***قدْ آن للْكفْرِ المباحِ ليطْعنا
يا أمّةً في الخلْق توغر ُمكْرها *** داْبًا من الكفْران يعْقبهُ الأنا
دجّالكِ الممْسوخُ يوشكُ قرْبه *** والهيْكلُ المزْعومُ يلْعنُ جهْلنا
همجٌ يكونُ بزعْمكمْ جلّ الورى *** والفخْرُ أنْتمْ في الخلائق والدّنا
تالله ما تحْت الأديم قذارةٌ ***مثْل اليهود هناك تبغض شرعنا
في كلّ شبْرٍ بالْخريطة بقْعةٌ **طفق العداء بأمْنها وتوطنا
شعْبٌ ولا كلّ الشّعوب دناءةً ***حشَدَ المشارقَ والمغاربَ ضدّنا
جنْسٌ بظهْر الحقّ يغْمدُ سيْفه ** يشْدو السّلام بقتْلنا ما أمْكنا
با قٍ أنا والصّدْقُ ديْدنُ سنّتي ***والظّلْم يبْقى في أعنّته الفنا
فالله ينْصرُ بالْمعيّة حزْبهُ *** والأمْنُ بعْد الرّعْب يمْلأُ قدْسنا
بشْرى البشائر إنْ أنا أدْركْته *** نطقَ اللّسانُ بذا الدّعاء وأمّنا
....حيدرة الحاج .....
عيْني على فرجٍ تطلُّ ترقّبًا *** مالي به إلاّ الوصالُ وقدْ دنا
أبْصرْتُ عيْش العزّ دونكِ كذْبةً ***مسْرى الحبيب بكِ الجهادُ تأذّنا
فالْعرْب أوْطاني وأنْتِ عروسها*** والشّوْقُ أضْناني فخلْتكِ بيْننا
هلْ لي إلى مهد الحبيبة نظْرةٌ *** رغْم الحصار تجلّ ما رسمَ المنى
رغْم الدّسائسِ والمكائدِ والعدى *** أسْكنْتها قلْبًا يئنُّ وأجْفُنا
أحْرقْتُ بالْقرْآن كلّ وساوسي ***وتلوْتُ في » الإسْراء » مطْلعَ وعْدنا
سبْعون عقْدًا بالتّمام عددْتُها *** سبْعون ما ازْددْنا بها إلاّ ضنى
ما عاد في أذْهاننا بخْتنْصرا ***شعْبَ الشّتاتِ رسمْتَ حتْفكَ بيْننا
أطْلقْ يدي واغْرسْ لأمْنكَ غرْقدًا ***قدْ آن للْكفْرِ المباحِ ليطْعنا
يا أمّةً في الخلْق توغر ُمكْرها *** داْبًا من الكفْران يعْقبهُ الأنا
دجّالكِ الممْسوخُ يوشكُ قرْبه *** والهيْكلُ المزْعومُ يلْعنُ جهْلنا
همجٌ يكونُ بزعْمكمْ جلّ الورى *** والفخْرُ أنْتمْ في الخلائق والدّنا
تالله ما تحْت الأديم قذارةٌ ***مثْل اليهود هناك تبغض شرعنا
في كلّ شبْرٍ بالْخريطة بقْعةٌ **طفق العداء بأمْنها وتوطنا
شعْبٌ ولا كلّ الشّعوب دناءةً ***حشَدَ المشارقَ والمغاربَ ضدّنا
جنْسٌ بظهْر الحقّ يغْمدُ سيْفه ** يشْدو السّلام بقتْلنا ما أمْكنا
با قٍ أنا والصّدْقُ ديْدنُ سنّتي ***والظّلْم يبْقى في أعنّته الفنا
فالله ينْصرُ بالْمعيّة حزْبهُ *** والأمْنُ بعْد الرّعْب يمْلأُ قدْسنا
بشْرى البشائر إنْ أنا أدْركْته *** نطقَ اللّسانُ بذا الدّعاء وأمّنا