.. حرمة مقابر المسلمين و حريم رجال مؤمنين
26-11-2014, 08:42 PM
قصة حدثت معي اليوم أحكيها لكم ..
بينما كنت بالقرب من مقر عملي مرت علي سيارة تركبها أربعة نسوة، بأزياء ألوانها تسرٌ الناظرين، و تسريحات شعر إختلفت أشكالها و ألوانها، توقفت السيارة بجانبي لتطل علي امرأة سافرة و قد بلغت من الكبر عتيًا ... "يا ولدي مقبرة سيد السنوسي منين يدخلولها"، .. لم تلتقط أذني كلام تلك السيدة أو أبت ذلك ..
اقتربت أكثر من السيارة و دنوت منها حتى أسمع ما تريد و إذا بي أستنشق رائحة عطر فرنسي تنعش قلبي و تخدر عقلي .. " آنستي تبحثين عن صالة أفراح ال.." .. قاطعتني العجوز بابتسامة فتاة افي العشرينيات " يا ولدي من أين ندخل للمقبرة" .. احمرة وجنتاي و أجبتها بسرعة حتى أتخلص من الحرج "شو الحاجة روحي نيشان و دوري على الجهة ليمنى"
..؟تجهت النسوة نحو باب المقبرة، ركنت السائق السيارة ثم خرجن و حين اقتربن من باب الدخول ضربن بخمورهم على رؤوسهنن، .. انبهرت لهذا السلوك ؟ كيف لنسوة كاسيات عاريات اكتفين بوضع خمار يغطي نصف شعرهن أن يقتحمن حرم مقابر المسلمين من دون رقيب و لا حسيب.
تركت مقر عملي و اتجهت نحو باب المقبرة لأحدث الحارس و هو أحد معارفي .." السلام عليكم صاحبي .. جئتك لأكلمك عن تلك النسوة المتبرجات تبرج الجاهلية الثانية اللواتي دخلن المقبرة ؟ من المفروض أن تمنعهن أو أن تشكوهن للسلطات الوصية فهذا لا يجوز و أن .... " قاطعني صديقي بنبرة باردة " بركى ما تفتي عليا صاحبي لي ما قبدهاش راجلها و لا باها أنا واسم نديرلها" .. " و لكن يا خويا ... " تقول ما راكش عايش" هناك من يأتين بالفطور و القهوة و يدخلن به الى المقبرة ثم أن عدد النساء اللواتي يزرن هذه المقبرة يفوق بكثير عدد الرجال"
هكذا أصبح حال بعض المقابر خاصة المقابر التي تقع في المدن، و الله المستعان ، الى أين نحن ذاهبون ؟
و أين هو الحل ؟
بينما كنت بالقرب من مقر عملي مرت علي سيارة تركبها أربعة نسوة، بأزياء ألوانها تسرٌ الناظرين، و تسريحات شعر إختلفت أشكالها و ألوانها، توقفت السيارة بجانبي لتطل علي امرأة سافرة و قد بلغت من الكبر عتيًا ... "يا ولدي مقبرة سيد السنوسي منين يدخلولها"، .. لم تلتقط أذني كلام تلك السيدة أو أبت ذلك ..
اقتربت أكثر من السيارة و دنوت منها حتى أسمع ما تريد و إذا بي أستنشق رائحة عطر فرنسي تنعش قلبي و تخدر عقلي .. " آنستي تبحثين عن صالة أفراح ال.." .. قاطعتني العجوز بابتسامة فتاة افي العشرينيات " يا ولدي من أين ندخل للمقبرة" .. احمرة وجنتاي و أجبتها بسرعة حتى أتخلص من الحرج "شو الحاجة روحي نيشان و دوري على الجهة ليمنى"
..؟تجهت النسوة نحو باب المقبرة، ركنت السائق السيارة ثم خرجن و حين اقتربن من باب الدخول ضربن بخمورهم على رؤوسهنن، .. انبهرت لهذا السلوك ؟ كيف لنسوة كاسيات عاريات اكتفين بوضع خمار يغطي نصف شعرهن أن يقتحمن حرم مقابر المسلمين من دون رقيب و لا حسيب.
تركت مقر عملي و اتجهت نحو باب المقبرة لأحدث الحارس و هو أحد معارفي .." السلام عليكم صاحبي .. جئتك لأكلمك عن تلك النسوة المتبرجات تبرج الجاهلية الثانية اللواتي دخلن المقبرة ؟ من المفروض أن تمنعهن أو أن تشكوهن للسلطات الوصية فهذا لا يجوز و أن .... " قاطعني صديقي بنبرة باردة " بركى ما تفتي عليا صاحبي لي ما قبدهاش راجلها و لا باها أنا واسم نديرلها" .. " و لكن يا خويا ... " تقول ما راكش عايش" هناك من يأتين بالفطور و القهوة و يدخلن به الى المقبرة ثم أن عدد النساء اللواتي يزرن هذه المقبرة يفوق بكثير عدد الرجال"
هكذا أصبح حال بعض المقابر خاصة المقابر التي تقع في المدن، و الله المستعان ، الى أين نحن ذاهبون ؟
و أين هو الحل ؟