كيف يجب أن يكون رد المسلمين في الجزائر على أمريكا؟؟ عليكم بالرد فوراً
16-04-2007, 01:57 PM
السلام عليكم
جاء في جريدة الخبر اليومية اليوم الإثنين 16/04/2007م أن زرهوني صرح للصحافة، أمس الأحد 15/04/2007م على هامش زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى معهد باستور بدالي ابراهيم، بأن ''الأمريكيين يتعاملون معنا مثل البط البري''· وقد تلفظ الوزير الجملة بالفرنسية، وهي تعبير شائع في لغة الفرنسيين ويعني الكائن الذي لا يصلح إلا للاصطياد·...وأضاف: ''أعتقد أن الأمر ينطوي على مؤامرة، ولا حاجة إلى رد فعل من السلطات للتأكيد على أنها مناورة''·...ووصف وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني التحذير الأميركي بأنه "استخفاف" بعقول الجزائريين, واعتبر أنه ينم عن وجود مخطط لدى الولايات المتحدة, متسائلا "من لديه مصلحة في إثارة الخوف؟", وهو سؤال قال إنه لا حاجة لبيان رسمي لمعرفة جوابه.
فيا سيادة وزير الداخلية إذا كان الأمريكان يرون فينا "بط بري" لا يصلح إلا للصيد...وإذا كان الأمر مؤامرة أو مناورة، وأن الأمر ينم عن وجود مخطط لدى أمريكا، فهل تستقيم ردودكم الرسمية مع ما وصفتموه؟؟؟:
-فهل الأمر يتطلب من وزارة الخارجية الجزائرية مجرد طلب "توضيح" فقط من القائم بالأعمال الأميركي في الجزائر حول تحذيرات السفارة الأميركية... ؟؟
- وهل الأمر يتطلب وصف بيان وزارة الخارجية الجزائرية تحذير السفارة بـمجرد أنه "غير المقبول"، وبـ"مبادرات متسرعة وغير مسؤولة بالنظر إلى متطلبات التعاون في مكافحة الإرهاب طبقا للقانون الدولي"...؟؟
- وهل الأمر يتطلب إبلاغ وزارة الخارجية المسؤول الأميركي بوجوب "احترام سيادة البلد والالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤونه الداخلية"، وأن الجزائر "تتوقع من جانب كل شركائها" احترام "الحقوق والواجبات بتوازن"...؟؟؟
أين تحالفكم وتنسيقكم وتعاونكم مع أمريكا لمكافحة الإرهاب، أهذا التحالف والتنسيق والتعاون لا يدفعكم إلا من أجل طلب توضيح، فهل تخشون من أمريكا حليفتكم؟؟ اسمعوا لقوله تعالى: (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ). واسمعوا لقوله أيضاً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ...).
عن أي سيادة تتكلمون وأنتم من رهنتم سيادتكم...أليس قد رهنتم سيادتكم حين اتهمتم واعتقلتم وحاكمتم مجموعة أفراد تريد الجهاد في العراق من أجل عيون أمريكا، واعتبرتم الجهاد ضد الأمريكان إرهاباً؟؟؟....فعلاً الذين استحوا ماتوا...
كل هذه المواقف الرسمية هي مواقف أشباه الرجال لا مواقف الرجال...انظروا إلى الرد الأمريكي، بمجرد حدوث التفجيرات فرحت وزادت من التهويل منها، قال تعالى: (وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا). فكيف كما قال الله تعالى: (كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ)...وهم لم يرضوكم حتى بمجرد اعتذار.
علينا ليس فقط بطرد السفير الأمريكي من الجزائر بل لا بد من طرد كل السفراء الأمريكان من كل البلاد الإسلامية، ثم إعلان حالة الحرب معها بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والإقتصادية والثقافية معها، ثم تجهيز جيوش كافة البلاد العربية والإسلامية لطردها بالسلاح من كل شبر تتواجد فيه من بلاد المسلمين ابتداء بطردها من العراق، فقواعدها في الخليج العربي،بل في كل مكان....فقد أكلنا يوم أكل العراق...ويوم لم نجعلها دولة محاربة لنا باعتبارنا مسلمين...فها هي تشوش سياسيا وأمنيا من أجل قاعدة عسكرية لها في المغرب العربي...فهي تنفرد في كل فرصة بإحدى البلدان العربية والإسلامية وتفترسها أمام عيون أخواتها...فبالأمس أفغانستان، ثم العراق، ثم السودان، ثم الصومال، ثم...
إلا أنه لا يمكن الإعتماد على هؤلاء الحكام، بل الحل ينطلق من الإطاحة بهم، عن طريق العمل السياسي الإسلامي، ثم إقامة دولة تطبق الإسلام هي دولة الخلافــة، التي تجهز الجيوش وتطرد ليس فقط أمريكا بل وكل الدول الأوروبية من البلاد الإسلامية وتلاحقهم في عقر دارهم...وليس ذلك على الله ببعيد...قال تعالى: ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).
جاء في جريدة الخبر اليومية اليوم الإثنين 16/04/2007م أن زرهوني صرح للصحافة، أمس الأحد 15/04/2007م على هامش زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى معهد باستور بدالي ابراهيم، بأن ''الأمريكيين يتعاملون معنا مثل البط البري''· وقد تلفظ الوزير الجملة بالفرنسية، وهي تعبير شائع في لغة الفرنسيين ويعني الكائن الذي لا يصلح إلا للاصطياد·...وأضاف: ''أعتقد أن الأمر ينطوي على مؤامرة، ولا حاجة إلى رد فعل من السلطات للتأكيد على أنها مناورة''·...ووصف وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني التحذير الأميركي بأنه "استخفاف" بعقول الجزائريين, واعتبر أنه ينم عن وجود مخطط لدى الولايات المتحدة, متسائلا "من لديه مصلحة في إثارة الخوف؟", وهو سؤال قال إنه لا حاجة لبيان رسمي لمعرفة جوابه.
فيا سيادة وزير الداخلية إذا كان الأمريكان يرون فينا "بط بري" لا يصلح إلا للصيد...وإذا كان الأمر مؤامرة أو مناورة، وأن الأمر ينم عن وجود مخطط لدى أمريكا، فهل تستقيم ردودكم الرسمية مع ما وصفتموه؟؟؟:
-فهل الأمر يتطلب من وزارة الخارجية الجزائرية مجرد طلب "توضيح" فقط من القائم بالأعمال الأميركي في الجزائر حول تحذيرات السفارة الأميركية... ؟؟
- وهل الأمر يتطلب وصف بيان وزارة الخارجية الجزائرية تحذير السفارة بـمجرد أنه "غير المقبول"، وبـ"مبادرات متسرعة وغير مسؤولة بالنظر إلى متطلبات التعاون في مكافحة الإرهاب طبقا للقانون الدولي"...؟؟
- وهل الأمر يتطلب إبلاغ وزارة الخارجية المسؤول الأميركي بوجوب "احترام سيادة البلد والالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤونه الداخلية"، وأن الجزائر "تتوقع من جانب كل شركائها" احترام "الحقوق والواجبات بتوازن"...؟؟؟
أين تحالفكم وتنسيقكم وتعاونكم مع أمريكا لمكافحة الإرهاب، أهذا التحالف والتنسيق والتعاون لا يدفعكم إلا من أجل طلب توضيح، فهل تخشون من أمريكا حليفتكم؟؟ اسمعوا لقوله تعالى: (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ). واسمعوا لقوله أيضاً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ...).
عن أي سيادة تتكلمون وأنتم من رهنتم سيادتكم...أليس قد رهنتم سيادتكم حين اتهمتم واعتقلتم وحاكمتم مجموعة أفراد تريد الجهاد في العراق من أجل عيون أمريكا، واعتبرتم الجهاد ضد الأمريكان إرهاباً؟؟؟....فعلاً الذين استحوا ماتوا...
كل هذه المواقف الرسمية هي مواقف أشباه الرجال لا مواقف الرجال...انظروا إلى الرد الأمريكي، بمجرد حدوث التفجيرات فرحت وزادت من التهويل منها، قال تعالى: (وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا). فكيف كما قال الله تعالى: (كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ)...وهم لم يرضوكم حتى بمجرد اعتذار.
علينا ليس فقط بطرد السفير الأمريكي من الجزائر بل لا بد من طرد كل السفراء الأمريكان من كل البلاد الإسلامية، ثم إعلان حالة الحرب معها بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والإقتصادية والثقافية معها، ثم تجهيز جيوش كافة البلاد العربية والإسلامية لطردها بالسلاح من كل شبر تتواجد فيه من بلاد المسلمين ابتداء بطردها من العراق، فقواعدها في الخليج العربي،بل في كل مكان....فقد أكلنا يوم أكل العراق...ويوم لم نجعلها دولة محاربة لنا باعتبارنا مسلمين...فها هي تشوش سياسيا وأمنيا من أجل قاعدة عسكرية لها في المغرب العربي...فهي تنفرد في كل فرصة بإحدى البلدان العربية والإسلامية وتفترسها أمام عيون أخواتها...فبالأمس أفغانستان، ثم العراق، ثم السودان، ثم الصومال، ثم...
إلا أنه لا يمكن الإعتماد على هؤلاء الحكام، بل الحل ينطلق من الإطاحة بهم، عن طريق العمل السياسي الإسلامي، ثم إقامة دولة تطبق الإسلام هي دولة الخلافــة، التي تجهز الجيوش وتطرد ليس فقط أمريكا بل وكل الدول الأوروبية من البلاد الإسلامية وتلاحقهم في عقر دارهم...وليس ذلك على الله ببعيد...قال تعالى: ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).
من مواضيعي
0 خطاب حزب التحرير إلى جميع حكام المسلمين من الشرق إلى الغرب
0 من حزب التحرير إلى الحكام ملوكا ورؤساء وأمراء من إندونيسيا إلى المغرب العربي
0 من حزب التحرير إلى الحكام ملوكا ورؤساء وأمراء من إندونيسيا إلى المغرب
0 الذكرى 87 لهدم الخلافـة: 28 رجب 1342 هـ - 28 رجب 1429 هـ
0 الحكام العرب الذين كذبوا على الناس بالصمود والذين أعلنوا القعود,
0 شاهدوا ماذا تصنع الحضارة الرأسمالية بأهلها
0 من حزب التحرير إلى الحكام ملوكا ورؤساء وأمراء من إندونيسيا إلى المغرب العربي
0 من حزب التحرير إلى الحكام ملوكا ورؤساء وأمراء من إندونيسيا إلى المغرب
0 الذكرى 87 لهدم الخلافـة: 28 رجب 1342 هـ - 28 رجب 1429 هـ
0 الحكام العرب الذين كذبوا على الناس بالصمود والذين أعلنوا القعود,
0 شاهدوا ماذا تصنع الحضارة الرأسمالية بأهلها
التعديل الأخير تم بواسطة tahriri ; 16-04-2007 الساعة 02:09 PM