تسجيل الدخول

...جلسنا على طاولة الشوق ...

نحتسي الحزن في فنجان الفراق..

تكلمنا عن كل شيء...

عن كل لحظة عشناها..

عن تفاصيل الحياة...

عن روضة أُنفا ...

عن البسمات العابرة...

عن كل شيء...

لكن ...

كان كل ذلك كذبة ..

و الغريب أنّنا نعلم كلنا أنّها كذبه...

عجبا ..., و لازلنا نواصل...

أكملنا الفنجان الأول..

و طلبنا فنجانا آخر من الغدر ...

فسقانا الزمان من ذكريات الوداع..

كانت الكراسي مصنوعة من مادّة النفاق...

و كانت الشموع تشعل الوفاء لتنير المكان..

كنّا تقريبا لوحدنا...

لولا بعض لحظات التفكير تداعبنا...

و لولا صور من الماضي كانت تخالج...

كان الهواء ممزوج برائحة الخداع...

كل شيء يوحي بكل أنواع المباغتة...

استفقت بعد الفنجان الثالث..

في الغالب لا يحدث ذلك...

استفقت... وقفت... و مشيت..

على بساط من الجنون...

فلم أبصر غير وجع السنين و بعض ألم ... و دموع

و شيئ تافه لقبوه بالغرام...

و بعض من أويقات السرور...

و ضحكة... كانت عابرة

و في الحقيقة ... هي مجرد جلسة تائهة

رائــعة..

سَلم المداد

تسلمي...من أحرفك نستمدّه

خاطرة عذبة رقيقة رهيفة
وكأنها كُتبت على بتلات من ياسمين النقاء
بوركت وطاب عطاؤك أخي









دمـــــعة مرّت من هنـــآآ

أمر طبيعي
كلما قرأت لك
أحس أنك تكتب عني
حتى أن أحدهم يألني يوما:"أنت يا هكذا أنا ألا تستخدم عضويتن أمر طبيعي و هكذا أنا؟!"
هههه
مشكور يا طيب

آه من حرفك ان قلت رائع فسأظلمه
بورك القلم و صاحبه
اشتقت لمواضيعك يا ابن مدينتي