اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmimou
لا تخافي فانا لا اسوق لارهاب الجزائر ولكن اذهب معك في طرحك والارهابي قبل ان يكون ارهابي والمجرم قبل ان يكون مجرم والمدمن مخذرات قبل ان يكون مدمن فهم كلهم في الاصل جزائريين ولن تستطيعي لا انت ولا غيرك ان ينزع لهم جزائريتهم فحتى من ينهب الاقتصاد الوطني وتجدينه في المحافل وطني اكثر منك ولن نستطع ان ننزع له جزائريته كذلكفان انحرفوا وان اخطاؤو فكلهم نتاج المجتمع الجزائري واعود الى فكرتي التي طرحتها واقص عليك وعلى اخواني في المنتدى قصة حقيقية وقعت لصديقي وهو مهندس في الكتوميكانيك وكانت يعمل مسؤؤول في احدى الشركات الاجنبية العاملة في الجزائر فيقول عندما من العمال الجزائريين العاملين في السوناكوم ان يفككوا محركا لاصلاحه لايرمون لي بالا وويستغرقون في ذلك العمل اسبوعا وعندما يأتي المسؤول الالماني المشرف عليه ويطلب من العمال الجزائريين بتفكيك محرك يفككونه في 4ساعات لذلك فذهنية التبعية هي منتشرة ومرسخة سواء عند المسؤولين او عند العامة فتمثال ابن باديس الذي نحت في البرتغال بالملايير وبطريقة خاطئة الا يوجد ايادي جزائرية تستطيع ان تنحته لذا فتبعية منحوتة في قلوبنا قبل ان تكون في سلوكنا
|
ربما بدأ المعنى يتضح
اولا اعرف تماما ان ارهاب الجزائر يحمل الجنسية الجزائرية وهم من اولادنا لم نستوردهم محسوبون علينا
الطبيب والمجرم والمحامي والسجين والارهابي محسوبون على بلدانهم واتمنى الا تكون هناك حساسية فليس هذا القصد
أما ما ذهبت اليه من شرح ومثال فأظنني فهمته
حسب رايي البسيط قصدت منهجية التعاملات بيننا نحن الجزائريون في بعضنا وبيننا كجزائريين وافراد اخريم من بقية الدول
كأن نقول الجزائري يرفض العمل كغاسل اواني في فندق جزائري ويتمنع بكل الحجج لكنه يفعل ذلك في اي دولة اروبية ولو باجر زهيد
أظن ان كان هذا الحال أن المشكل في احدى تركيبات الفرد الجزائري فهو قد يقبل من مواطن من غير دولته ما لا يرضاه من أخيه الجزائري لا أسميها تبعية بقدر ما هو عنصر نقص عند البعض واستثني منهم الكثيرين
حيث يدخل عامل "الرجلة"
جزائري يعمل عند شاف جزائري براي العامل لا ينقصه ما لدى الشاف "اولاد تسعة" يعني يرى نفسه ندا له الا من رحم ربي ولو كان الفرق في ثقافتهما ودراستهما الفرق بين السماء والارض
جزائري ورب عمل تركي او سويسري او الماني "هذا راجل بلاد برة قاري مليح ويعرف وسيريو في الخدمة ما جاش يتمسخر" ويعمل عنده عادي دون مشكل ولو صرخ به يتقبلها بشكل عادي
الخلل في منظومات كثيرة تبدا من "قرا 3 سنين جا يتفلسف" وتنتهي ب" لا خبرة لاهم يحزنون رجعوه شاف"
يعني حتى الشعب "يحقر بعضاه"
هذا ردي على ضوء ما اتى في مشاركتك
تحياتي